أبوتركي
12-04-2007, 05:44 PM
بورشه تقدم عرضاً لشراء فولكسفاغن
لضمان تنفيذ اتفاقات التعاون معها
شركة بورشه الألمانية معروفة بسياراتها الرياضية الفخمة والعالية الجودة... ومعروفة ايضا انها بين شركات السيارات الصغرى هي الأكثر ربحية في العالم...فماذا يدفعها الى تقديم عرض لشراء الشركة الأكبر في القارة الأوروبية، أي شركة فولكسفاغن؟
الجواب الرسمي للشركة لا يزال الجواب ذاته الذي فسرت به، عام 2005، قرارها شراء أسهم في الشركة الالمانية العملاقة:ضمان تنفيذ اتفاقات التعاون مع فولكسفاغن . تجدر الاشاراة الى ان هذه الاتفاقات تشمل تصميم "الشاسي" الذي تبنى عليه سيارة الدفع الرباعي،بورشه كايين، وسيارة الـ "طوارق" من انتاج فولكسفاغن، وسيارة أودي من طراز Q7 وتصميم "الشاسي" الجديد لطراز "بنانميرا" الرياضي الذي ستنتجه بورشه.
تتخوف بورشه من ان يتسبب أي إقبال واسع على اسهم شركة فولكسفاغن من جهة واحدة أو مستثمر خاص باعادة نظر في هذه الاتفاقات وتعتبر ان انفاق 5 مليارات يورو (6.7 مليار دولار) لشراء نسبة 30.9 % من اسهم فولكسفاغن وضمان تنفيذ الاتفاقات "صفقة جيدة ".
والجدير بالذكر أن حصة بورشه البالغة 30.9 % مضافة الى حصة حكومة ولاية سكسونيا السفلى الالمانية، والبالغة 20.3%، من شأنها تأمين الاكثرية الادارية للجانبين في وجه أي "غزو" خارجي محتمل على أسهم فولكسفاغن ـ شريطة ان يستمر التطابق في موقف بورشه وحكومة سكسونيا السفلى حيال السياسة الإنتاجية للشركة.
إلا ان هذا التطابق لا يبدو مضمونا إلى الابد، فقد أعرب رئيس حكومة سكسونيا السفلى، كريستيان وولف، قبل قليل، عن رغبة حكومته في رفع حصة حكومته في شركة فولكسفاغن من 20.3 % إلى 25%.، كي لا تبدو حكومته أقل نفوذا في الشركة من بورشه. ورغم ان الحكومة الالمانية رحبت بزيادة بورشه حصتها في فولكسفاغن ووصفتها بأنها خطوة إيجابية ستساهم في المحافظة على استقرار أوضاع الشركة، فان بعض المحللين الالمان يعتبرون أن لبورشه دوافع غير معلنة وراء زيادة حصتها في فولكسفاغن هي السعي لتجنب أي تغيير في استراتيجية فولكسفاغن الانتاجية وليس تشجيع هذا التغيير بدليل ان بورشه لا تبدي حماسا كبيرا لأي اقتراح لإعادة ترتيب البنية التحتية للشركة.
لضمان تنفيذ اتفاقات التعاون معها
شركة بورشه الألمانية معروفة بسياراتها الرياضية الفخمة والعالية الجودة... ومعروفة ايضا انها بين شركات السيارات الصغرى هي الأكثر ربحية في العالم...فماذا يدفعها الى تقديم عرض لشراء الشركة الأكبر في القارة الأوروبية، أي شركة فولكسفاغن؟
الجواب الرسمي للشركة لا يزال الجواب ذاته الذي فسرت به، عام 2005، قرارها شراء أسهم في الشركة الالمانية العملاقة:ضمان تنفيذ اتفاقات التعاون مع فولكسفاغن . تجدر الاشاراة الى ان هذه الاتفاقات تشمل تصميم "الشاسي" الذي تبنى عليه سيارة الدفع الرباعي،بورشه كايين، وسيارة الـ "طوارق" من انتاج فولكسفاغن، وسيارة أودي من طراز Q7 وتصميم "الشاسي" الجديد لطراز "بنانميرا" الرياضي الذي ستنتجه بورشه.
تتخوف بورشه من ان يتسبب أي إقبال واسع على اسهم شركة فولكسفاغن من جهة واحدة أو مستثمر خاص باعادة نظر في هذه الاتفاقات وتعتبر ان انفاق 5 مليارات يورو (6.7 مليار دولار) لشراء نسبة 30.9 % من اسهم فولكسفاغن وضمان تنفيذ الاتفاقات "صفقة جيدة ".
والجدير بالذكر أن حصة بورشه البالغة 30.9 % مضافة الى حصة حكومة ولاية سكسونيا السفلى الالمانية، والبالغة 20.3%، من شأنها تأمين الاكثرية الادارية للجانبين في وجه أي "غزو" خارجي محتمل على أسهم فولكسفاغن ـ شريطة ان يستمر التطابق في موقف بورشه وحكومة سكسونيا السفلى حيال السياسة الإنتاجية للشركة.
إلا ان هذا التطابق لا يبدو مضمونا إلى الابد، فقد أعرب رئيس حكومة سكسونيا السفلى، كريستيان وولف، قبل قليل، عن رغبة حكومته في رفع حصة حكومته في شركة فولكسفاغن من 20.3 % إلى 25%.، كي لا تبدو حكومته أقل نفوذا في الشركة من بورشه. ورغم ان الحكومة الالمانية رحبت بزيادة بورشه حصتها في فولكسفاغن ووصفتها بأنها خطوة إيجابية ستساهم في المحافظة على استقرار أوضاع الشركة، فان بعض المحللين الالمان يعتبرون أن لبورشه دوافع غير معلنة وراء زيادة حصتها في فولكسفاغن هي السعي لتجنب أي تغيير في استراتيجية فولكسفاغن الانتاجية وليس تشجيع هذا التغيير بدليل ان بورشه لا تبدي حماسا كبيرا لأي اقتراح لإعادة ترتيب البنية التحتية للشركة.