أبوتركي
12-04-2007, 10:59 PM
النفط يقفز ثلاثة بالمئة وسط مخاوف بشأن البنزين الامريكي
صعد النفط ثلاثة بالمئة يوم الخميس مع تفاقم المخاوف من شح إمدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في فصل الصيف جراء دفعة من مشكلات التكرير في الولايات المتحدة.
وتعززت مكاسب الخام بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية ان منظمة أوبك قلصت الانتاج أكثر من اللازم مما ينذر بتراجع أكبر في مخزونات النفط بالدول الصناعية خلال الاشهر المقبلة.
وارتفع الخام الامريكي 1.84 دولار الى 63.85 دولار للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن دولارا الى 68.84 دولار.
وأفضت حفنة من المشكلات في مصافي تكرير منها اغلاق وحدة الخام في مصفاة نفط شركة سيتجو في ليك تشارلز بولاية لويزيانا الى تزايد المخاوف من عدم قدرة موردي الوقود في الولايات المتحدة على تعزيز مخزونات البنزين قبل موسم العطلات والسفر عندما يبلغ الطلب على الوقود ذروته.
واظهرت البيانات انخفاض مخزونات البنزين بالولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم بمقدار 5.5 مليون برميل الاسبوع الماضي متجاوزا بكثير توقعات المحللين بانخفاض بمقدار 1.4 مليون برميل كما أنه يجعل المخزونات أقل بنسبة خمسة في المئة تقريبا عن مستواها خلال نفس الوقت من العام الماضي.
وقالت الحكومة الامريكية ان الطلب الاسبوعي على البنزين في الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا بالنسبة لابريل نيسان رغم ارتفاع الاسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية وهي مستشار للطاقة لست وعشرين دولة صناعية "قيود امدادات اوبك منذ الخريف الماضي تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والانتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع."
واضافت في تقريرها الشهري "مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الاخير من 2006 والربع الاول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا فان انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص اخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية."
واسعار الخام أعلى بأكثر من 25 في المئة من أدنى مستوى لها هذا العام والذي بلغ 49.9 دولار للبرميل في يناير كانون الثاني رغم انخفاضها بنسبة ستة في المئة خلال الاسبوع الماضي بعدما أطلقت ايران سراح 15 بحارا بريطانيا كانت تحتجزهم.
ولا يزال المتعاملون يراقبون عن كثب التوترات بين الغرب وايران.
وكان مسؤول ايراني بارز رفض يوم الاربعاء التشكيك في اعلان ايران مؤخرا بدء تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي وهي العملية التي يعتقد الغرب أنها يمكن أن تؤدي الى صنع اسلحة نووية وليس الى الحصول على وقود نووي تقول ايران انها تحتاجه لتشغيل محطات الطاقة النووية التي تعتزم انشاءها.
وقال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس ان ايران مازالت في المرحلة الاولية من تخصيب اليورانيوم لكنه أكد أن المخاوف تتركز على نوايا الجمهورية الاسلامية.
وساهمت المخاوف بشأن ايران أيضا في ارتفاع الفارق بين خام برنت في لندن والخام الامريكي هذا الاسبوع الى مستوى قياسي بلغ نحو ستة دولارات
صعد النفط ثلاثة بالمئة يوم الخميس مع تفاقم المخاوف من شح إمدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في فصل الصيف جراء دفعة من مشكلات التكرير في الولايات المتحدة.
وتعززت مكاسب الخام بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية ان منظمة أوبك قلصت الانتاج أكثر من اللازم مما ينذر بتراجع أكبر في مخزونات النفط بالدول الصناعية خلال الاشهر المقبلة.
وارتفع الخام الامريكي 1.84 دولار الى 63.85 دولار للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن دولارا الى 68.84 دولار.
وأفضت حفنة من المشكلات في مصافي تكرير منها اغلاق وحدة الخام في مصفاة نفط شركة سيتجو في ليك تشارلز بولاية لويزيانا الى تزايد المخاوف من عدم قدرة موردي الوقود في الولايات المتحدة على تعزيز مخزونات البنزين قبل موسم العطلات والسفر عندما يبلغ الطلب على الوقود ذروته.
واظهرت البيانات انخفاض مخزونات البنزين بالولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم بمقدار 5.5 مليون برميل الاسبوع الماضي متجاوزا بكثير توقعات المحللين بانخفاض بمقدار 1.4 مليون برميل كما أنه يجعل المخزونات أقل بنسبة خمسة في المئة تقريبا عن مستواها خلال نفس الوقت من العام الماضي.
وقالت الحكومة الامريكية ان الطلب الاسبوعي على البنزين في الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا بالنسبة لابريل نيسان رغم ارتفاع الاسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية وهي مستشار للطاقة لست وعشرين دولة صناعية "قيود امدادات اوبك منذ الخريف الماضي تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والانتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع."
واضافت في تقريرها الشهري "مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الاخير من 2006 والربع الاول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا فان انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص اخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية."
واسعار الخام أعلى بأكثر من 25 في المئة من أدنى مستوى لها هذا العام والذي بلغ 49.9 دولار للبرميل في يناير كانون الثاني رغم انخفاضها بنسبة ستة في المئة خلال الاسبوع الماضي بعدما أطلقت ايران سراح 15 بحارا بريطانيا كانت تحتجزهم.
ولا يزال المتعاملون يراقبون عن كثب التوترات بين الغرب وايران.
وكان مسؤول ايراني بارز رفض يوم الاربعاء التشكيك في اعلان ايران مؤخرا بدء تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي وهي العملية التي يعتقد الغرب أنها يمكن أن تؤدي الى صنع اسلحة نووية وليس الى الحصول على وقود نووي تقول ايران انها تحتاجه لتشغيل محطات الطاقة النووية التي تعتزم انشاءها.
وقال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس ان ايران مازالت في المرحلة الاولية من تخصيب اليورانيوم لكنه أكد أن المخاوف تتركز على نوايا الجمهورية الاسلامية.
وساهمت المخاوف بشأن ايران أيضا في ارتفاع الفارق بين خام برنت في لندن والخام الامريكي هذا الاسبوع الى مستوى قياسي بلغ نحو ستة دولارات