أبوتركي
13-04-2007, 12:59 AM
خط انابيب الغاز بين اسبانيا والجزائر يكتمل فى موعده
مدريد- من جوليا هايلى : توقع رئيس كونسورتيوم ميدجاس الخميس اكتمال أعمال البناء فى خط أنابيب جديد للغاز تحت سطح البحر بين الجزائر وأسبانيا فى موعده ليبدأ العمل فى عام 2009 .
وقال بيدرو ميرو فى مقابلة ما يمكننا قوله فى الوقت الحالى هو أننا نسير وفق النطاق الزمنى والميزانية المتفق عليهما، واضاف سنبدأ خلال الشهور الاولى القليلة من العام 2009 التشغيل التجريبى وستبدأ الشبكة العمل بشكل تدريجي... حتى يدخل المشروع بأكمله العمل فى النصف الثانى من عام 2009 .
وخط الانابيب الذى يتكلف 900 مليون يورو -1،2 مليار دولار- هو مشروع مشترك بين شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك وشركات أسبانية وفرنسية فازت بالصفقة فى ديسمبر كانون الاول.
وسيمكن للخط تزويد فرنسا أيضا بالغاز ولذلك يتوقع أيضا أن يساعد الاتحاد الاوروبى على تنويع موارده من الغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وحاليا تعمل الشركات المتعاقدة التى أعلنت فى فبراير شباط على تجهيز المعدات وخط الانابيب نفسه البالغ طوله 210 كيلومترات والذى يجرى تصنيعه فى اليابان وصقله فى ماليزيا والذى سيبدأ الوصول الى ميناء الميريا الاسبانى فى الربع الرابع من العام الجاري.
وسيتم بناء خط الانابيب على عمق يصل الى 2160 مترا تحت سطح البحر وسيكون أحد أعمق خطوط الانابيب فى العالم الى جانب خط أنابيب بلوستريم الذى يصل بين روسيا وتركيا مرورا من تحت مياه البحر الاسود أو شبكة النقل ماردى جراس التابعة لشركة بي.بى فى خليج المكسيك.
ويمر خط أنابيب الغاز الاسبانى الحالى القادم من الجزائر عبر المغرب وتحت مياه مضيق جبل طارق وهو أقل عمقا بكثير.
وستنقل ميدجاس ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز سنويا فى البداية وتقسم الجهات المالكة لها تلك الطاقة بحسب حصصها.
وتمتلك سوناطراك 36 فى المئة بينما تمتلك شركة النفط والغاز الاسبانية سيبسا 20 فى المئة وتمتلك شركتا الطاقة ايبردرولا وانديسا 20 فى المئة و12 فى المئة على التوالى بينما تمتلك شركة جاز دو فرانس النسبة المتبقية وتبلغ 12 فى المئة.
وتقول الحكومة الجزائرية ان شركة جاز ناتشورال الاسبانية ربما تشارك قريبا فى المشروع وتشترى جزءا من حصة سوناطراك.
وقال ميرو من المحتمل حدوث عمليتى توسع. يمكننا زيادة حجم ما ننقله عبر خط واحد للانابيب ويمكننا اقامة خط ثاني، ويسمح المشروع الاول باضافة خط أنابيب ثانى بنفس قطر الخط الاول البالغ 24 بوصة.
وحصلت ميدجاس التى يمكنها تزويد البرتغال وفرنسا بالغاز عبر الشبكة الاسبانية بالفعل على امتياز من الحكومة الجزائرية لنقل 16 مليار متر مكعب سنويا لمدة 30 عاما على الاقل.
ويحتاج بناء خط الانابيب الثانى الى اذن من أسبانيا لزيادة الواردات وسيعتمد على الطلب.
وكانت اسبانيا أحد أسرع اسواق الغاز نموا فى العالم غير أن الطلب تراجع بشكل مفاجيء.
وتراجع معدل النمو فى عام 2005 الذى بلغ 18 فى المئة الى أربعة فى المئة فى عام 2006 فيما يرجع جزئيا الى الطقس المعتدل فى الشتاء وتحول الى انخفاض بنسبة خمسة فى المئة فى الربع الاول من العام الجارى حسبما تشير احصائيات لشركة ايناجاس التى تدير شبكة توزيع الغاز فى اسبانيا.
مدريد- من جوليا هايلى : توقع رئيس كونسورتيوم ميدجاس الخميس اكتمال أعمال البناء فى خط أنابيب جديد للغاز تحت سطح البحر بين الجزائر وأسبانيا فى موعده ليبدأ العمل فى عام 2009 .
وقال بيدرو ميرو فى مقابلة ما يمكننا قوله فى الوقت الحالى هو أننا نسير وفق النطاق الزمنى والميزانية المتفق عليهما، واضاف سنبدأ خلال الشهور الاولى القليلة من العام 2009 التشغيل التجريبى وستبدأ الشبكة العمل بشكل تدريجي... حتى يدخل المشروع بأكمله العمل فى النصف الثانى من عام 2009 .
وخط الانابيب الذى يتكلف 900 مليون يورو -1،2 مليار دولار- هو مشروع مشترك بين شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك وشركات أسبانية وفرنسية فازت بالصفقة فى ديسمبر كانون الاول.
وسيمكن للخط تزويد فرنسا أيضا بالغاز ولذلك يتوقع أيضا أن يساعد الاتحاد الاوروبى على تنويع موارده من الغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وحاليا تعمل الشركات المتعاقدة التى أعلنت فى فبراير شباط على تجهيز المعدات وخط الانابيب نفسه البالغ طوله 210 كيلومترات والذى يجرى تصنيعه فى اليابان وصقله فى ماليزيا والذى سيبدأ الوصول الى ميناء الميريا الاسبانى فى الربع الرابع من العام الجاري.
وسيتم بناء خط الانابيب على عمق يصل الى 2160 مترا تحت سطح البحر وسيكون أحد أعمق خطوط الانابيب فى العالم الى جانب خط أنابيب بلوستريم الذى يصل بين روسيا وتركيا مرورا من تحت مياه البحر الاسود أو شبكة النقل ماردى جراس التابعة لشركة بي.بى فى خليج المكسيك.
ويمر خط أنابيب الغاز الاسبانى الحالى القادم من الجزائر عبر المغرب وتحت مياه مضيق جبل طارق وهو أقل عمقا بكثير.
وستنقل ميدجاس ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز سنويا فى البداية وتقسم الجهات المالكة لها تلك الطاقة بحسب حصصها.
وتمتلك سوناطراك 36 فى المئة بينما تمتلك شركة النفط والغاز الاسبانية سيبسا 20 فى المئة وتمتلك شركتا الطاقة ايبردرولا وانديسا 20 فى المئة و12 فى المئة على التوالى بينما تمتلك شركة جاز دو فرانس النسبة المتبقية وتبلغ 12 فى المئة.
وتقول الحكومة الجزائرية ان شركة جاز ناتشورال الاسبانية ربما تشارك قريبا فى المشروع وتشترى جزءا من حصة سوناطراك.
وقال ميرو من المحتمل حدوث عمليتى توسع. يمكننا زيادة حجم ما ننقله عبر خط واحد للانابيب ويمكننا اقامة خط ثاني، ويسمح المشروع الاول باضافة خط أنابيب ثانى بنفس قطر الخط الاول البالغ 24 بوصة.
وحصلت ميدجاس التى يمكنها تزويد البرتغال وفرنسا بالغاز عبر الشبكة الاسبانية بالفعل على امتياز من الحكومة الجزائرية لنقل 16 مليار متر مكعب سنويا لمدة 30 عاما على الاقل.
ويحتاج بناء خط الانابيب الثانى الى اذن من أسبانيا لزيادة الواردات وسيعتمد على الطلب.
وكانت اسبانيا أحد أسرع اسواق الغاز نموا فى العالم غير أن الطلب تراجع بشكل مفاجيء.
وتراجع معدل النمو فى عام 2005 الذى بلغ 18 فى المئة الى أربعة فى المئة فى عام 2006 فيما يرجع جزئيا الى الطقس المعتدل فى الشتاء وتحول الى انخفاض بنسبة خمسة فى المئة فى الربع الاول من العام الجارى حسبما تشير احصائيات لشركة ايناجاس التى تدير شبكة توزيع الغاز فى اسبانيا.