أبوتركي
13-04-2007, 01:46 AM
"دبي العالمية" تزود موانئها بأحدث آليات الكشف على الحاويات
دبي - يوسف العربي:
كشف الربان يحيى زكريا خبير أمن الموانئ أن 42 ميناءً بحرياً على مستوى العالم تطبق بشكل كامل إجراءات الأمن والسلامة وفقاً لنصوص واشتراطات المدونة البحرية الدولية لسلامة السفن والمرافئ المينائية (آي إس بي إس)، رغم أن عدد الدول الموقعة على المدونة 109 دول.
أضاف يحيى زكريا في تصريحاته على هامش محاضراته بالدورة التدريبية للضباط المستجدين في مجال أمن الموانئ والتي اختتمت فعالياتها في دبي أمس ان الولايات المتحدة الأمريكية بادرت بعد وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بإطلاق المبادرة الأمريكية لأمن الحاويات، وتفرض تلك المبادرة إجراءات أمنية مشددة على الموانئ الأمريكية، حيث ألزمت أكثر من 7000 شركة أمريكية مستوردة بإخطار سلطات الموانئ بتفاصيل وفحوى الحاويات قبل 24 ساعة من وصول الشاحنة للميناء. وأشار الى أن المدونة البحرية لأمن الموانئ تنص على أهمية تبادل المعلومات بين الدول الموقعة وإعداد تقارير أمنية دورية لرصد الحالة الأمنية بالموانئ بالإضافة الى وضع خطط حماية للمرافئ والسفن مع ضرورة تأهيل ضباط أمن الموانئ والسفن طبقاً لمستويات يتم تحديدها تفصيلياً ضمن بنود الوثيقة.
وأكد خبير أمن الموانئ أن الموانئ التي تديرها دبي العالمية على مستوى العالم تنفذ الاشتراطات الأمنية طبقاً لنصوص الوثيقة، حيث تحرص دبي العالمية على تزويد موانئها بأحدث أجهزة الكشف على الحاويات وتتبع هذه الموانئ أحدث تقنيات وأنظمة الأمن والسلامة في العالم، ونجحت في تحقيق التوازن المطلوب بين سرعة إنهاء الإجراءات والحفاظ على سلامة وأمن الحاويات.
ونوه الى أنه في ظل تشابك وتداخل الاختصاصات في مجال الأمن البحري في العديد من الدول العربية بين الشرطة البحرية والشرطة المحلية وسلطة الجمارك تبرز أهمية بناء منظومة متكاملة تحدد من هو المسؤول المباشر والمنفذ الفعلي لاشتراطات المدونة البرية لأمن وسلامة الموانئ.
وأشار الى العديد من التحديات التي تواجه الموانئ العربية في سبيل الوفاء باشتراطات المدونة البحرية لأمن الموانئ، وقال إنه من أبرز تلك التحديات تأهيل العنصر البشري في مجال أمن الموانئ والوصول بالعناصر الأمنية في الموانئ العربية لمستوى التدريب والتأهيل العالي طبقاً لنصوص الوثيقة بالإضافة الى أهمية توثيق التعاون بين الموانئ العربية لدعم إجراءات الأمن والسلامة والوصول لحلول توفيقية مع الدول الأجنبية التي تشترط وجود مفتشين لها بموانئ الدول العربية.
وختم بأهمية تطبيق الموانئ العربية لاشتراطات الأمن والسلامة وفقاً لبنود المدونة البحرية لتعزيز المكانة الاستراتيجية التي تحظى بها معظم الموانئ العربية ولتنمية حركة التجارة الدولية العابرة والمباشرة عبر الدول العربية.
دبي - يوسف العربي:
كشف الربان يحيى زكريا خبير أمن الموانئ أن 42 ميناءً بحرياً على مستوى العالم تطبق بشكل كامل إجراءات الأمن والسلامة وفقاً لنصوص واشتراطات المدونة البحرية الدولية لسلامة السفن والمرافئ المينائية (آي إس بي إس)، رغم أن عدد الدول الموقعة على المدونة 109 دول.
أضاف يحيى زكريا في تصريحاته على هامش محاضراته بالدورة التدريبية للضباط المستجدين في مجال أمن الموانئ والتي اختتمت فعالياتها في دبي أمس ان الولايات المتحدة الأمريكية بادرت بعد وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بإطلاق المبادرة الأمريكية لأمن الحاويات، وتفرض تلك المبادرة إجراءات أمنية مشددة على الموانئ الأمريكية، حيث ألزمت أكثر من 7000 شركة أمريكية مستوردة بإخطار سلطات الموانئ بتفاصيل وفحوى الحاويات قبل 24 ساعة من وصول الشاحنة للميناء. وأشار الى أن المدونة البحرية لأمن الموانئ تنص على أهمية تبادل المعلومات بين الدول الموقعة وإعداد تقارير أمنية دورية لرصد الحالة الأمنية بالموانئ بالإضافة الى وضع خطط حماية للمرافئ والسفن مع ضرورة تأهيل ضباط أمن الموانئ والسفن طبقاً لمستويات يتم تحديدها تفصيلياً ضمن بنود الوثيقة.
وأكد خبير أمن الموانئ أن الموانئ التي تديرها دبي العالمية على مستوى العالم تنفذ الاشتراطات الأمنية طبقاً لنصوص الوثيقة، حيث تحرص دبي العالمية على تزويد موانئها بأحدث أجهزة الكشف على الحاويات وتتبع هذه الموانئ أحدث تقنيات وأنظمة الأمن والسلامة في العالم، ونجحت في تحقيق التوازن المطلوب بين سرعة إنهاء الإجراءات والحفاظ على سلامة وأمن الحاويات.
ونوه الى أنه في ظل تشابك وتداخل الاختصاصات في مجال الأمن البحري في العديد من الدول العربية بين الشرطة البحرية والشرطة المحلية وسلطة الجمارك تبرز أهمية بناء منظومة متكاملة تحدد من هو المسؤول المباشر والمنفذ الفعلي لاشتراطات المدونة البرية لأمن وسلامة الموانئ.
وأشار الى العديد من التحديات التي تواجه الموانئ العربية في سبيل الوفاء باشتراطات المدونة البحرية لأمن الموانئ، وقال إنه من أبرز تلك التحديات تأهيل العنصر البشري في مجال أمن الموانئ والوصول بالعناصر الأمنية في الموانئ العربية لمستوى التدريب والتأهيل العالي طبقاً لنصوص الوثيقة بالإضافة الى أهمية توثيق التعاون بين الموانئ العربية لدعم إجراءات الأمن والسلامة والوصول لحلول توفيقية مع الدول الأجنبية التي تشترط وجود مفتشين لها بموانئ الدول العربية.
وختم بأهمية تطبيق الموانئ العربية لاشتراطات الأمن والسلامة وفقاً لبنود المدونة البحرية لتعزيز المكانة الاستراتيجية التي تحظى بها معظم الموانئ العربية ولتنمية حركة التجارة الدولية العابرة والمباشرة عبر الدول العربية.