أبوتركي
13-04-2007, 01:52 AM
25 نقطة أضافها المؤشر لرصيده أمس ...المؤشر يتشبث بالارتفاع منذ بداية الأسبوع وحتى نهايته
تراجع ملموس على التعاملات دون 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
اختتمت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بشكل متوافق مع الاتجاه الذي أظهره السوق عند انطلاقته بداية الاسبوع الأحد الماضي ليتشبث مؤشر الأسعار بطوافة الارتفاع منذ بداية الاسبوع وحتى نهايته لتنهي الأسهم اسبوعا حافلا من الارتفاع المتواصل قلبت فيه خسائرها الماضية الى ارباح بعد أن تم انتشال مؤشر الأسعار من الغرق في اعماق المنطقة المحصورة بين النقطتين 5 و6 آلاف.
وقد كان لختام التعاملات بشكل حافظ فيه المؤشر العام لأسعار الأسهم على توازنه واستقراره أكبر الأثر في اشاعة أجواء التفاؤل بين أوساط المتعاملين، ورغم بقاء المؤشر في مستويات مازالت غير مقنعة حتى الآن الا انها ونظرا للوصول اليها بعد ارتداد للمؤشر أنقذه من البقاء دون 6 آلاف نقطة كانت معقولة ومقنعة للمتعاملين الذين أكدوا ان الوضع الحالي يظل بكل مساوئه أفضل من الانحدار الى تلك المستويات المقلقة.
لكن من أكثر الأمور ازعاجا استمرار أحجام التداول بالتراجع رغم انها بلغت في المتوسط خلال ايام الاسبوع ما يقارب 250 مليون ريال بعد أن كانت البداية قوية خلال أول يومين بتعاملات لامست 300 مليون ريال في كل منهما ما لبثت ان بدأت بعد ذلك بالتراجع التدريجي لتختتم أمس محققة ما قيمته 181 مليون ريال.
من جهة أخرى ورغم التغيرات المتتالية التي عصفت بالسوق مؤخرا وما اعتراها من مد وجزر ونزول بالغ وارتداد كبير الا أن السمة البارزة التي غلفت كافة اشكال المتغيرات هي الحركة الهادئة والبطيئة على دفتي الارتفاع والتراجع حيث أنه مثلما كان النزول هادئاً وبخسارة يومية بمعدل 20 نقطة فان الارتفاع كان كذلك هادئاً ايضا وبنفس معدل الزيادة.
الا أن الحالة السابقة والحركة الهادئة جعلت من مستثمرين يعتقدون بانها مؤشرات مبدئية على حالة الاستقرار والثبات التي ينوي السوق اعتمادها ليكون أداؤه أكثر عقلانية واتزانا في المراحل المقبلة وهو ما سيكون طريقا حتى تستقر الأسهم على أسعار عادلة ومنطقية ومقبولة تتناسب وأداء الشركات ونتائجها.
من جانبهم أبدى بعض المراقبين مخاوفهم من ان تحمل المرحلة المقبلة في طياتها بعض محددات الارتفاع المتمثلة تحديدا بقرب موعد اكتتاب بنك الخليج التجاري ولما له من أثر متوقع على أداء السوق وسحب السيولة منه في ظل تراجع واضح على أحجام التداول بمعزل عن أي اكتتابات جديدة.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول امس بالتراجع بشكل كبير هذه المرة متراجعة الى ما دون مستويات 200 مليون ريال وهو ما يأتي مخالفا للتحسن الملحوظ المتحقق منذ انطلاقة الاسبوع عندما قفزت التعاملات الى أكثر من 300 مليون ريال لتحقق مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 181.838 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.586 مليون سهم نفذت من خلال 3722 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالمضي قدما في الاتجاه المتزايد ذاته الذي بدأ به مسيره منذ بداية الاسبوع ليستمر المؤشر بالارتفاع الى مستويات مطمئنة مبتعدا عن الحاجز المزعج أكثر فأكثر والمتمثل بـ 6 آلاف نقطة ليعود مجددا للحراك فوقه مغلقا على 6.173.03 نقطة بعد ان كسب قرابة 25.15 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.41%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 79.714 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.562 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.395 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.980 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 30.250 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 979 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.478 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 64 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.49% وبمقدار 42 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بمقدار 33.33 نقطة وبنسبة بلغت 0.46%. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.30% وبمقدار 13.95 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.32% وبمقدار 16.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 7 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
تراجع ملموس على التعاملات دون 200 مليون ريال
علاء الطراونة :
اختتمت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بشكل متوافق مع الاتجاه الذي أظهره السوق عند انطلاقته بداية الاسبوع الأحد الماضي ليتشبث مؤشر الأسعار بطوافة الارتفاع منذ بداية الاسبوع وحتى نهايته لتنهي الأسهم اسبوعا حافلا من الارتفاع المتواصل قلبت فيه خسائرها الماضية الى ارباح بعد أن تم انتشال مؤشر الأسعار من الغرق في اعماق المنطقة المحصورة بين النقطتين 5 و6 آلاف.
وقد كان لختام التعاملات بشكل حافظ فيه المؤشر العام لأسعار الأسهم على توازنه واستقراره أكبر الأثر في اشاعة أجواء التفاؤل بين أوساط المتعاملين، ورغم بقاء المؤشر في مستويات مازالت غير مقنعة حتى الآن الا انها ونظرا للوصول اليها بعد ارتداد للمؤشر أنقذه من البقاء دون 6 آلاف نقطة كانت معقولة ومقنعة للمتعاملين الذين أكدوا ان الوضع الحالي يظل بكل مساوئه أفضل من الانحدار الى تلك المستويات المقلقة.
لكن من أكثر الأمور ازعاجا استمرار أحجام التداول بالتراجع رغم انها بلغت في المتوسط خلال ايام الاسبوع ما يقارب 250 مليون ريال بعد أن كانت البداية قوية خلال أول يومين بتعاملات لامست 300 مليون ريال في كل منهما ما لبثت ان بدأت بعد ذلك بالتراجع التدريجي لتختتم أمس محققة ما قيمته 181 مليون ريال.
من جهة أخرى ورغم التغيرات المتتالية التي عصفت بالسوق مؤخرا وما اعتراها من مد وجزر ونزول بالغ وارتداد كبير الا أن السمة البارزة التي غلفت كافة اشكال المتغيرات هي الحركة الهادئة والبطيئة على دفتي الارتفاع والتراجع حيث أنه مثلما كان النزول هادئاً وبخسارة يومية بمعدل 20 نقطة فان الارتفاع كان كذلك هادئاً ايضا وبنفس معدل الزيادة.
الا أن الحالة السابقة والحركة الهادئة جعلت من مستثمرين يعتقدون بانها مؤشرات مبدئية على حالة الاستقرار والثبات التي ينوي السوق اعتمادها ليكون أداؤه أكثر عقلانية واتزانا في المراحل المقبلة وهو ما سيكون طريقا حتى تستقر الأسهم على أسعار عادلة ومنطقية ومقبولة تتناسب وأداء الشركات ونتائجها.
من جانبهم أبدى بعض المراقبين مخاوفهم من ان تحمل المرحلة المقبلة في طياتها بعض محددات الارتفاع المتمثلة تحديدا بقرب موعد اكتتاب بنك الخليج التجاري ولما له من أثر متوقع على أداء السوق وسحب السيولة منه في ظل تراجع واضح على أحجام التداول بمعزل عن أي اكتتابات جديدة.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول امس بالتراجع بشكل كبير هذه المرة متراجعة الى ما دون مستويات 200 مليون ريال وهو ما يأتي مخالفا للتحسن الملحوظ المتحقق منذ انطلاقة الاسبوع عندما قفزت التعاملات الى أكثر من 300 مليون ريال لتحقق مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 181.838 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 5.586 مليون سهم نفذت من خلال 3722 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالمضي قدما في الاتجاه المتزايد ذاته الذي بدأ به مسيره منذ بداية الاسبوع ليستمر المؤشر بالارتفاع الى مستويات مطمئنة مبتعدا عن الحاجز المزعج أكثر فأكثر والمتمثل بـ 6 آلاف نقطة ليعود مجددا للحراك فوقه مغلقا على 6.173.03 نقطة بعد ان كسب قرابة 25.15 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.41%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 79.714 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.562 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 68.395 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.980 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 30.250 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 979 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.478 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 64 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.49% وبمقدار 42 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بمقدار 33.33 نقطة وبنسبة بلغت 0.46%. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.30% وبمقدار 13.95 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.32% وبمقدار 16.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 7 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.