أبوتركي
13-04-2007, 01:55 AM
انتهاء المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي
الرياض- عبدالنبي شاهين :
أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء السعودي ورئيس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور صالح العواجي، انتهاء المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي من عمان للإمارات منتصف العام الماضي وأنه جاهز للتشغيل، فيما بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الممتد من الكويت إلى الدوحة عبر الأراضي السعودية.
وتوقع خلال محاضرة أمس في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالأحساء بدء تشغيل مشروع الربط الكهربائي الخليجي نهاية 2009. وكذلك الانتهاء من المرحلة الثالثة التي تربط كلتا المرحلتين في نهاية 2010.
وأوضح العواجي أن مشروع الربط سيحقق مردودا ماليا بنحو 3.2 مليار دولار في عام 2028. مبينا أن الربط الكهربائي المشترك يحقق هدفا استراتيجيا في حال الانقطاع الشامل وحالات الطوارئ.
ولفت إلى أن السعات المتبادلة ستستفيد منها الدول سواء في الاستيراد أو التصدير لهذه الشبكة، حيث ستستفيد الإمارات من الطاقة حوالي 900 ميجاوات، والبحرين 600 ميجاوات، بينما السعودية 1200 ميجاوات، وعمان 400 ميجاوات، وقطر 750 ميجاوات، والكويت 1200 ميجاوات.
وعلى صعيد آخر أعلنت شركة النفط السعودية "أرامكو" عزمها مواصلة جهودها الاستكشافية لرفع حجم احتياطيات المملكة البترولية وذلك من خلال السعي لاكتشاف حقول جديدة واستخدام تقنيات أحدث لاستخراج زيوت أكثر من نفس الحقول الموجودة.
وقال نائب رئيس أرامكو لإدارة المشاريع علي العجمي خلال محاضرة تحت عنوان "سوق البترول العالمي" في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالأحساء إن السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث حجم الاحتياطيات، مشيرا إلى أن إنتاج الشركة في الآونة الأخيرة يتراوح ما بين 7 ملايين إلى 9 ملايين برميل يوميا بناء على حاجة السوق.
وكشف خلال أعمال الجلسات العملية للمؤتمر الأول لإدارة المشاريع في الرياض أمس أن مشاريع تنقيب الشركة في الربع الخالي مستمرة وواعدة، مبينا أن أحد المشاريع توسعة معمل شعيبة الذي ينتج حوالي 500 ألف برميل يوميا، متوقعا أن ينتج 250 ألف برميل زيادة عن الإنتاج الحالي وقابل للزيادة في نهاية 2008.
وأوضح أن الشركة قامت ببناء مشاريعها بنفسها وبخبرات أجنبية لديها باع طويل في صناعة الزيت والغاز والبنية التحتية في بادئ الأمر، ومن ثم بجهود ذاتية.
وأشار إلى أن الشركة بدأت في توطين المهارات في بناء مشاريعها ونقل الأساسيات في إدارة المشاريع العملاقة إلى أيد وطنية، من بناء مصاف ومحطات كهرباء ومعامل غاز في أوقات قياسية، وهي من الخبرات التي تكتسبها الشركة في إدارة المشاريع، على أن يكون كل مشروع مصمما في أسرع وقت وأجود وأقل تكلفة من المشروع الذي تم بناؤه قبل.
الرياض- عبدالنبي شاهين :
أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء السعودي ورئيس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور صالح العواجي، انتهاء المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي من عمان للإمارات منتصف العام الماضي وأنه جاهز للتشغيل، فيما بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الممتد من الكويت إلى الدوحة عبر الأراضي السعودية.
وتوقع خلال محاضرة أمس في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالأحساء بدء تشغيل مشروع الربط الكهربائي الخليجي نهاية 2009. وكذلك الانتهاء من المرحلة الثالثة التي تربط كلتا المرحلتين في نهاية 2010.
وأوضح العواجي أن مشروع الربط سيحقق مردودا ماليا بنحو 3.2 مليار دولار في عام 2028. مبينا أن الربط الكهربائي المشترك يحقق هدفا استراتيجيا في حال الانقطاع الشامل وحالات الطوارئ.
ولفت إلى أن السعات المتبادلة ستستفيد منها الدول سواء في الاستيراد أو التصدير لهذه الشبكة، حيث ستستفيد الإمارات من الطاقة حوالي 900 ميجاوات، والبحرين 600 ميجاوات، بينما السعودية 1200 ميجاوات، وعمان 400 ميجاوات، وقطر 750 ميجاوات، والكويت 1200 ميجاوات.
وعلى صعيد آخر أعلنت شركة النفط السعودية "أرامكو" عزمها مواصلة جهودها الاستكشافية لرفع حجم احتياطيات المملكة البترولية وذلك من خلال السعي لاكتشاف حقول جديدة واستخدام تقنيات أحدث لاستخراج زيوت أكثر من نفس الحقول الموجودة.
وقال نائب رئيس أرامكو لإدارة المشاريع علي العجمي خلال محاضرة تحت عنوان "سوق البترول العالمي" في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالأحساء إن السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث حجم الاحتياطيات، مشيرا إلى أن إنتاج الشركة في الآونة الأخيرة يتراوح ما بين 7 ملايين إلى 9 ملايين برميل يوميا بناء على حاجة السوق.
وكشف خلال أعمال الجلسات العملية للمؤتمر الأول لإدارة المشاريع في الرياض أمس أن مشاريع تنقيب الشركة في الربع الخالي مستمرة وواعدة، مبينا أن أحد المشاريع توسعة معمل شعيبة الذي ينتج حوالي 500 ألف برميل يوميا، متوقعا أن ينتج 250 ألف برميل زيادة عن الإنتاج الحالي وقابل للزيادة في نهاية 2008.
وأوضح أن الشركة قامت ببناء مشاريعها بنفسها وبخبرات أجنبية لديها باع طويل في صناعة الزيت والغاز والبنية التحتية في بادئ الأمر، ومن ثم بجهود ذاتية.
وأشار إلى أن الشركة بدأت في توطين المهارات في بناء مشاريعها ونقل الأساسيات في إدارة المشاريع العملاقة إلى أيد وطنية، من بناء مصاف ومحطات كهرباء ومعامل غاز في أوقات قياسية، وهي من الخبرات التي تكتسبها الشركة في إدارة المشاريع، على أن يكون كل مشروع مصمما في أسرع وقت وأجود وأقل تكلفة من المشروع الذي تم بناؤه قبل.