أبوتركي
13-04-2007, 01:57 AM
رئيس مصلحة الضرائب المصرية ..المؤسسات الصحفية الكبرى تهربت من سداد الضرائب على مدى 15 عاماً
القاهرة ـ رمضان حسين :
أكد محمود محمد علي ـ وكيل اول وزارة المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية ان حربه على حالات التهرب الضريبي مستمرة لتحقيق هدف استراتيجى لمنظومة الاصلاح الضريبي التى تتبناها الدولة من خلال قانون الضرائب على الدخل الجديد رقم 91 لسنة 2005 وهو تحقيق الالتزام الضريبي الكامل داخل المجتمع الضريبي بكافة شرائحه والوصول بحجم المجتمع الضريبي خلال الثلاث السنوات القادمة إلى 15 مليون ممول.
وكشف رئيس المصلحة في تصريحات لـ«الشرق» أسرار الكشف عن قوائم تضم مشاهير المصريين المتهربين من الضرائب في مجالات مختلفة سواء في ميدان الصناعة والتجارة أو الفن وقطاع الخدمات والاعلام والصحافة وكذا ميدان الرياضة والسياحة.
واكد محمود على ان الكشف عن نحو 200 حالة من حالات التهرب خلال الشهر ين الماضيين واحالتهم بعد موافقة وزير المالية طبقا لنص القانون الضريبي المصرى إلى النيابة للتحقيق لن تكون القائمة الاخيرة. مشيراً إلى انتهاء جهاز مكافحة التهرب بالمصلحة من إعداد قائمة جديدة بملفات نحو 200 ممول آخرين من الشركات والافراد بعضهم ايضا من المشاهير في مجالات متعددة سيتم الاعلان عنهم خلال الايام القليلة القادمة.
واوضح ان الجهاز مستمر في بحث ملفات المتهربين والكشف عنها أولا بأول وفقا لاوليات تحددها المصلحة للسيطرة واحكام الرقابة على عملية التهرب الضريبي داخل المجتمع المصرى سواء حالات التهرب الجزئية والتى تشكل اكثر من 75% من إجمالي حالات التهرب اضافة إلى حالات التهرب الكلى من الضرائب وتقديمها للعدالة مع وجود خيار التصالح مقابل إيقاف السير في التحقيقات ورفع الدعاوى الجنائية ضدهم.
وقال هناك مخطط تكتيكى لتنفيذ استراتيجية شاملة لتحقيق الالتزام الطوعى داخل المجتمع بالضرائب تم وضعه في مؤتمر موسع لقيادات الضرائب مع لجان الاصلاح الضريبي عقد في شرم الشيخ العام الماضي وهدفه النهائي إنشاء مصلحة ضرائب مصرية موحدة «ضرائب دخل ومبيعات» عصرية تكون قادرة على تقديم خدمات ضريبية متميزة للممولين بدلاً من ان يكون هدفها الاساسي جباية الضرائب فضلا عن انها تكون قادرة على احكام السيطرة على المجتمع الضريبي والكشف عن اية حالات تهرب ضريبي بأنواعها تحقيقا للعدالة والمنافسة المتكافئة في السوق.
وحول احالة عدد من مشاهير الصحافة للنيابة اوضح محمود محمد على ما لا يعلمه البعض ان اجراءات تهرب هؤلاء المشاهير وبخاصة كبار الصحفيين بدأت منذ 15 عاما وهناك مراسلات متعددة بين جهاز المكافحة والمصلحة وبين رؤساء المؤسسات الصحفية السابقين لحثهم على سرعة سداد المديونيات الضريبية ولكنهم لم يستجيبوا وتحت يدى ملفات ضخمة تثبت بالمستندات ان جميع رؤساء المصلحة السابقين بذلوا الجهد المناسب لحث كبار المسؤولين عن المؤسسات الصحفية على سداد المتأخرات الضريبية بدءا من تحريك الدعاوى الجنائية ضدهم ولم يستجيبوا.
مشيراً إلى ان الملفات تثبت ان كل وزير مالية سابق بذل الكثير من الجهد كما قدم التيسيرات المناسبة للتصالح مع المؤسسات الصحفية في حالات التهرب التى تم الكشف عنها وتسهيل سدادهم للمديونيات الضريبية وكذلك الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الحالى وما احب توضيحه هنا انه لا احد من قيادات الضرائب لديه مصلحة في تجريم المجتمع ضريبيا ولهذا نقدم كل الامكانيات لمساعدة من يتم ضبطهم على الخروج من دائرة التجريم بالتصالح مع المصلحة وسداد المستحقات.
القاهرة ـ رمضان حسين :
أكد محمود محمد علي ـ وكيل اول وزارة المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية ان حربه على حالات التهرب الضريبي مستمرة لتحقيق هدف استراتيجى لمنظومة الاصلاح الضريبي التى تتبناها الدولة من خلال قانون الضرائب على الدخل الجديد رقم 91 لسنة 2005 وهو تحقيق الالتزام الضريبي الكامل داخل المجتمع الضريبي بكافة شرائحه والوصول بحجم المجتمع الضريبي خلال الثلاث السنوات القادمة إلى 15 مليون ممول.
وكشف رئيس المصلحة في تصريحات لـ«الشرق» أسرار الكشف عن قوائم تضم مشاهير المصريين المتهربين من الضرائب في مجالات مختلفة سواء في ميدان الصناعة والتجارة أو الفن وقطاع الخدمات والاعلام والصحافة وكذا ميدان الرياضة والسياحة.
واكد محمود على ان الكشف عن نحو 200 حالة من حالات التهرب خلال الشهر ين الماضيين واحالتهم بعد موافقة وزير المالية طبقا لنص القانون الضريبي المصرى إلى النيابة للتحقيق لن تكون القائمة الاخيرة. مشيراً إلى انتهاء جهاز مكافحة التهرب بالمصلحة من إعداد قائمة جديدة بملفات نحو 200 ممول آخرين من الشركات والافراد بعضهم ايضا من المشاهير في مجالات متعددة سيتم الاعلان عنهم خلال الايام القليلة القادمة.
واوضح ان الجهاز مستمر في بحث ملفات المتهربين والكشف عنها أولا بأول وفقا لاوليات تحددها المصلحة للسيطرة واحكام الرقابة على عملية التهرب الضريبي داخل المجتمع المصرى سواء حالات التهرب الجزئية والتى تشكل اكثر من 75% من إجمالي حالات التهرب اضافة إلى حالات التهرب الكلى من الضرائب وتقديمها للعدالة مع وجود خيار التصالح مقابل إيقاف السير في التحقيقات ورفع الدعاوى الجنائية ضدهم.
وقال هناك مخطط تكتيكى لتنفيذ استراتيجية شاملة لتحقيق الالتزام الطوعى داخل المجتمع بالضرائب تم وضعه في مؤتمر موسع لقيادات الضرائب مع لجان الاصلاح الضريبي عقد في شرم الشيخ العام الماضي وهدفه النهائي إنشاء مصلحة ضرائب مصرية موحدة «ضرائب دخل ومبيعات» عصرية تكون قادرة على تقديم خدمات ضريبية متميزة للممولين بدلاً من ان يكون هدفها الاساسي جباية الضرائب فضلا عن انها تكون قادرة على احكام السيطرة على المجتمع الضريبي والكشف عن اية حالات تهرب ضريبي بأنواعها تحقيقا للعدالة والمنافسة المتكافئة في السوق.
وحول احالة عدد من مشاهير الصحافة للنيابة اوضح محمود محمد على ما لا يعلمه البعض ان اجراءات تهرب هؤلاء المشاهير وبخاصة كبار الصحفيين بدأت منذ 15 عاما وهناك مراسلات متعددة بين جهاز المكافحة والمصلحة وبين رؤساء المؤسسات الصحفية السابقين لحثهم على سرعة سداد المديونيات الضريبية ولكنهم لم يستجيبوا وتحت يدى ملفات ضخمة تثبت بالمستندات ان جميع رؤساء المصلحة السابقين بذلوا الجهد المناسب لحث كبار المسؤولين عن المؤسسات الصحفية على سداد المتأخرات الضريبية بدءا من تحريك الدعاوى الجنائية ضدهم ولم يستجيبوا.
مشيراً إلى ان الملفات تثبت ان كل وزير مالية سابق بذل الكثير من الجهد كما قدم التيسيرات المناسبة للتصالح مع المؤسسات الصحفية في حالات التهرب التى تم الكشف عنها وتسهيل سدادهم للمديونيات الضريبية وكذلك الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الحالى وما احب توضيحه هنا انه لا احد من قيادات الضرائب لديه مصلحة في تجريم المجتمع ضريبيا ولهذا نقدم كل الامكانيات لمساعدة من يتم ضبطهم على الخروج من دائرة التجريم بالتصالح مع المصلحة وسداد المستحقات.