أبوتركي
13-04-2007, 02:01 AM
بمشاركة 400 من مديري الشركات ..قمة عربكوم تدعو لتحرير قطاع الاتصالات وتطوير التشريعات
دبي - عبدالرحمن السويفي :
دعا سبعة من وزراء الاتصالات العرب إلى تحرير قطاع الاتصالات وتطوير التشريعات لمساعدة المنطقة العربية على تجاوز الأجيال المتعاقبة من التقنيات والتطورات التي تأخرت عن اللحاق بها.
وأكد وزراء الاتصالات من الإمارات ولبنان وتونس والبحرين والسودان وموريتانيا في قمة عربكوم التي بدأت أمس في دبي أن الجيل الأحدث من تلك التقنيات لا يضمن فقط كلفة أقل وانتشارا أوسع بل مساعدة الاقتصاديات العربية على الانخراط في اقتصاد المعرفة.
وأكد سلطان المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي المشرف على قطاع الاتصالات في الامارات أن تحرير قطاع الاتصالات يفتح آفاقا واسعة لقطاعات أخرى عدة منها تقنية المعلومات وينعكس إيجابا على بيئة الأعمال المحلية في أي بلد وعلى حياة الأفراد من خلال تعزيز روح التنافسية والابتكار وإتاحة الفرصة لتطوير مزيد من خدمات القيمة المضافة التي تجعل الاتصالات أسلوبا للحياة أكثر منها مجرد وسيلة للاتصال.
وأوضح أن المنطقة العربية تولي اهتماما بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إدراكا منها للدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية كافة والتنمية المستدامة في أي بلد، مضيفا أن الإمارات حريصة على توسيع مشاركة القطاع الخاص الوطني في تطوير وإدارة الاتصالات الوطنية وهي السياسات التي جعلت الإمارات تتصدر دول المنطقة من حيث متوسطات انتشار خدمات الاتصالات في مختلف أنواعها.
وقال مروان حمادة وزير الاتصالات اللبناني إنه رغم الأجواء السياسية المتوترة التي تنعكس سلبا على المرافق والإدارات العامة فان الحكومة اللبنانية نجحت في تطوير قطاع الاتصالات وواصلت جهودها لخفض رسومها بنسب وصلت 60% في بعض الخدمات ما يجعلها واحدة من أرخص دول العالم كما زادت عائدات الاتصالات الدولية بنسبة 115% في الشهر الأول لإجراء الخفض، وخفضت رسوم الخطوط التأجيرية الدولية بنسبة 70%.
وكشف الوزير اللبناني عن مشروع مشترك بين وزارات الاتصالات والاقتصاد والإعلام في لبنان لمواجهة مشكلة القرصنة على البرامج التليفزيونية الفضائية على يد الموزعين غير الشرعيين، داعيا دول الخليج إلى الاستثمار في لبنان الذي يحافظ على حرية الملكية الفكرية رغم التحديات السياسية الكثيرة.
وأكدت القمة التي يشارك فيها أكثر من 400 من كبار مديري شركات الاتصالات والخبراء العالميين والاقليميين في القطاع أن عدم وجود بنية تحتية مناسبة في أغلب الدول العربية وراء تأخر انتشار تلك التقنية، حيث طالب الخبراء بضرورة ضخ مزيد من الاستثمارات في هذا المجال ليس فقط لدعم قطاع الاتصالات ولكن لدعم القطاعات الاقتصادية كافة.
دبي - عبدالرحمن السويفي :
دعا سبعة من وزراء الاتصالات العرب إلى تحرير قطاع الاتصالات وتطوير التشريعات لمساعدة المنطقة العربية على تجاوز الأجيال المتعاقبة من التقنيات والتطورات التي تأخرت عن اللحاق بها.
وأكد وزراء الاتصالات من الإمارات ولبنان وتونس والبحرين والسودان وموريتانيا في قمة عربكوم التي بدأت أمس في دبي أن الجيل الأحدث من تلك التقنيات لا يضمن فقط كلفة أقل وانتشارا أوسع بل مساعدة الاقتصاديات العربية على الانخراط في اقتصاد المعرفة.
وأكد سلطان المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي المشرف على قطاع الاتصالات في الامارات أن تحرير قطاع الاتصالات يفتح آفاقا واسعة لقطاعات أخرى عدة منها تقنية المعلومات وينعكس إيجابا على بيئة الأعمال المحلية في أي بلد وعلى حياة الأفراد من خلال تعزيز روح التنافسية والابتكار وإتاحة الفرصة لتطوير مزيد من خدمات القيمة المضافة التي تجعل الاتصالات أسلوبا للحياة أكثر منها مجرد وسيلة للاتصال.
وأوضح أن المنطقة العربية تولي اهتماما بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إدراكا منها للدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية كافة والتنمية المستدامة في أي بلد، مضيفا أن الإمارات حريصة على توسيع مشاركة القطاع الخاص الوطني في تطوير وإدارة الاتصالات الوطنية وهي السياسات التي جعلت الإمارات تتصدر دول المنطقة من حيث متوسطات انتشار خدمات الاتصالات في مختلف أنواعها.
وقال مروان حمادة وزير الاتصالات اللبناني إنه رغم الأجواء السياسية المتوترة التي تنعكس سلبا على المرافق والإدارات العامة فان الحكومة اللبنانية نجحت في تطوير قطاع الاتصالات وواصلت جهودها لخفض رسومها بنسب وصلت 60% في بعض الخدمات ما يجعلها واحدة من أرخص دول العالم كما زادت عائدات الاتصالات الدولية بنسبة 115% في الشهر الأول لإجراء الخفض، وخفضت رسوم الخطوط التأجيرية الدولية بنسبة 70%.
وكشف الوزير اللبناني عن مشروع مشترك بين وزارات الاتصالات والاقتصاد والإعلام في لبنان لمواجهة مشكلة القرصنة على البرامج التليفزيونية الفضائية على يد الموزعين غير الشرعيين، داعيا دول الخليج إلى الاستثمار في لبنان الذي يحافظ على حرية الملكية الفكرية رغم التحديات السياسية الكثيرة.
وأكدت القمة التي يشارك فيها أكثر من 400 من كبار مديري شركات الاتصالات والخبراء العالميين والاقليميين في القطاع أن عدم وجود بنية تحتية مناسبة في أغلب الدول العربية وراء تأخر انتشار تلك التقنية، حيث طالب الخبراء بضرورة ضخ مزيد من الاستثمارات في هذا المجال ليس فقط لدعم قطاع الاتصالات ولكن لدعم القطاعات الاقتصادية كافة.