أبوتركي
13-04-2007, 02:05 AM
معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق يختتم فعالياته ...أشغال تدشن فيلم مشاريع «قطر 2010»
دريزنيس: بعض المقاولين لا يوفرون إجراءات السلامة المناسبة
مأمون عياش :
دشنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» فيلما خاصا عن مشاريعها، وكيف ستبدو عليه دولة قطر عام 2010، وذلك من خلال فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق، الذي اقيم في فترة تشهد فيها الدولة عشرات المشاريع في مجالات تطوير البنية التحتية واستكمال عملية البناء ودفع الحركة الاقتصادية إلى مسارات أوسع وأرحب.
واختتمت مساء امس أعمال معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق «رودتك 2007»، الذي رعته بشكل رئيسي هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وقد عقدت شركة عبر القارات لإدارة المعارض، الشركة المنظمة للمعرض، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للطرق، مؤتمراً متخصصا في مجال السلامة المرورية في اليوم الثالث والأخير على هامش المعرض بمركز قطر الدولي للمعارض، حاضر فيه مجموعة من الاختصاصيين من الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء من الاتحاد العالمي للطرق.
وقد ركز المتحدثون في المؤتمر، حول تحقيق مفهوم السلامة في الطرق ومناطق العمل، وقدموا أهم الحلول لكثير من القضايا التي تسهم في تحقيق مفهوم السلامة وتهم العمال ومستخدمي الطريق من قائدي مركبات أو مشاة لاتباع وسائل السلامة في الطريق وفي مناطق العمل.
وفي المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاث ساعات تم تقديم عرض أفضل الممارسات التي تستخدم عالميا لتوفير السلامة في مواقع العمل بالطرق، وقد قدمت ثلاث أوراق من كل من الخبراء مايكل دريزنيس نائب المدير العام للاتحاد الدولي للطرق من الولايات المتحدة، وفولف غانغ من ألمانيا.
وفي العرض الأول بعنوان: «منطقة العمل أو ساحة القتال» كما جاء وصفه، أشار السيد دريزنيس إلى المشكلات التي تواجه العمال ومستخدمي المركبات في مواقع العمل، وأوضح أنه في كل 13 دقيقة تقع حوادث مرورية بسبب المشاكل التي تحدث من جراء عدم توافر كافة معايير السلامة في الطرق أو في مواقع العمل مشيرا إلى أن هناك حالة وفاة على الأقل كل ثماني ساعات ونصف تقريبا بسبب الحوادث التي تقع في مواقع العمل.
واقترح المحاضر إنشاء طرق بديلة في مناطق العمل حتى يمكن ضمان سلامة قائدي المركبات أو العمال، وأن وضع الإشارات الضوئية والتحذيرية أيضا يساعد في تقليل إمكانية وقوع أية حوادث في مواقع العمل، بيد أن استخدام الحواجز المناسبة سيكون أفضل خيار، حسب رأي الخبراء.
واتهم دريزنيس بعض المقاولين بأنهم لا يوفرون إجراءات السلامة المناسبة لحماية الآخرين وأنهم يحاولون حماية أنفسهم ومصالحهم الشخصية فقط.
كما ناقش المؤتمر أنواعا مختلفة من الحواجز التي توضع بالطرقات أثناء تنفيذ المشاريع منها الحواجز الخرسانية والبلاستيكية والفولاذية وتأثير كل نوع منها ومدى توفيره للسلامة في مواقع العمل، مشيراً إلى أن الحواجز الخرسانية قد تسبب الحوادث القاتلة، والبلاستيكية تأثيرها الايجابي ضعيف بينما الحواجز الفولاذية أثبتت فائدتها في توفير السلامة لمستخدمي المركبات في حال اصطدام المركبات بها، كما أنها تساعد في توفير الوقت والجهد والمال باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتركيب وإزالة الحواجز في مناطق العمل.
يذكر أنه قد تم إجراء اختبار تصادم حي على هامش المؤتمر والمعرض امس، حيث أجرت شركة (هاي اي كير) اختبارا لتكنولوجيا متطورة تدخل في مجال صناعة الحواجز المستخدمة على الطرقات السريعة وبين الطرق الداخلية وهي الحواجز الفولاذية التي أثبتت جدواها وجدارتها في ذلك الاختبار. وتحرص «أشغال» على تطبيق كل ما هو جديد ومفيد في مجال تحقيق السلامة في الطرقات ومواقع العمل.
دريزنيس: بعض المقاولين لا يوفرون إجراءات السلامة المناسبة
مأمون عياش :
دشنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» فيلما خاصا عن مشاريعها، وكيف ستبدو عليه دولة قطر عام 2010، وذلك من خلال فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق، الذي اقيم في فترة تشهد فيها الدولة عشرات المشاريع في مجالات تطوير البنية التحتية واستكمال عملية البناء ودفع الحركة الاقتصادية إلى مسارات أوسع وأرحب.
واختتمت مساء امس أعمال معرض ومؤتمر الخليج لتكنولوجيا الطرق «رودتك 2007»، الذي رعته بشكل رئيسي هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وقد عقدت شركة عبر القارات لإدارة المعارض، الشركة المنظمة للمعرض، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للطرق، مؤتمراً متخصصا في مجال السلامة المرورية في اليوم الثالث والأخير على هامش المعرض بمركز قطر الدولي للمعارض، حاضر فيه مجموعة من الاختصاصيين من الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء من الاتحاد العالمي للطرق.
وقد ركز المتحدثون في المؤتمر، حول تحقيق مفهوم السلامة في الطرق ومناطق العمل، وقدموا أهم الحلول لكثير من القضايا التي تسهم في تحقيق مفهوم السلامة وتهم العمال ومستخدمي الطريق من قائدي مركبات أو مشاة لاتباع وسائل السلامة في الطريق وفي مناطق العمل.
وفي المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاث ساعات تم تقديم عرض أفضل الممارسات التي تستخدم عالميا لتوفير السلامة في مواقع العمل بالطرق، وقد قدمت ثلاث أوراق من كل من الخبراء مايكل دريزنيس نائب المدير العام للاتحاد الدولي للطرق من الولايات المتحدة، وفولف غانغ من ألمانيا.
وفي العرض الأول بعنوان: «منطقة العمل أو ساحة القتال» كما جاء وصفه، أشار السيد دريزنيس إلى المشكلات التي تواجه العمال ومستخدمي المركبات في مواقع العمل، وأوضح أنه في كل 13 دقيقة تقع حوادث مرورية بسبب المشاكل التي تحدث من جراء عدم توافر كافة معايير السلامة في الطرق أو في مواقع العمل مشيرا إلى أن هناك حالة وفاة على الأقل كل ثماني ساعات ونصف تقريبا بسبب الحوادث التي تقع في مواقع العمل.
واقترح المحاضر إنشاء طرق بديلة في مناطق العمل حتى يمكن ضمان سلامة قائدي المركبات أو العمال، وأن وضع الإشارات الضوئية والتحذيرية أيضا يساعد في تقليل إمكانية وقوع أية حوادث في مواقع العمل، بيد أن استخدام الحواجز المناسبة سيكون أفضل خيار، حسب رأي الخبراء.
واتهم دريزنيس بعض المقاولين بأنهم لا يوفرون إجراءات السلامة المناسبة لحماية الآخرين وأنهم يحاولون حماية أنفسهم ومصالحهم الشخصية فقط.
كما ناقش المؤتمر أنواعا مختلفة من الحواجز التي توضع بالطرقات أثناء تنفيذ المشاريع منها الحواجز الخرسانية والبلاستيكية والفولاذية وتأثير كل نوع منها ومدى توفيره للسلامة في مواقع العمل، مشيراً إلى أن الحواجز الخرسانية قد تسبب الحوادث القاتلة، والبلاستيكية تأثيرها الايجابي ضعيف بينما الحواجز الفولاذية أثبتت فائدتها في توفير السلامة لمستخدمي المركبات في حال اصطدام المركبات بها، كما أنها تساعد في توفير الوقت والجهد والمال باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتركيب وإزالة الحواجز في مناطق العمل.
يذكر أنه قد تم إجراء اختبار تصادم حي على هامش المؤتمر والمعرض امس، حيث أجرت شركة (هاي اي كير) اختبارا لتكنولوجيا متطورة تدخل في مجال صناعة الحواجز المستخدمة على الطرقات السريعة وبين الطرق الداخلية وهي الحواجز الفولاذية التي أثبتت جدواها وجدارتها في ذلك الاختبار. وتحرص «أشغال» على تطبيق كل ما هو جديد ومفيد في مجال تحقيق السلامة في الطرقات ومواقع العمل.