أبوتركي
13-04-2007, 02:06 AM
موازنة مائية أردنية لتلبية احتياجات مياه الشرب صيفاً
أعدت وزارة المياه والري موازنة مائية قدرت اجماليها بنحو 169 مليون متر مكعب، لتلبية الاحتياجات من مياه الشرب خلال فصل الصيف المقبل.
وتهدف الموازنة التي تعد سنوياً وتعتمد برنامج دور لضخ المياه الى مختلف مناطق البلاد الى مواجهة العجز المائي المقدر بنحو 20% من اجمالي الاحتياطيات المائية، والبالغة نحو 1،3 مليار متر مكعب.
وقالت الوزارة ان الاحتياجات المائية في الصيف المقبل متقاربة مع صيف العام الماضي، واكدت استمرارية برنامج توزيع المياه بالدور في الصيف وفق المتحدث باسمها عدنان الزعبي.
وتسعى الوزارة للتغلب على قيظ الصيف بالمواءمة بين زيادة عدد المشتركين خاصة في العاصمة، والبالغ 25 الفاً، وتوافد السياح والمغتربين، فضلاً عن عوامل الاختناقات المائية التي قد تحصل في بعض المناطق.
ويعول مسؤولو القطاع المائي على برنامج توزيع المياه على تجاوز ازمة محتملة تعانيها البلاد عادة في فصل الصيف، فيما تشمل عملية التوزيع شتى استعمالات المياه المنزلية والزراعية والصناعية لجهة تقنين ضخها، اعتماداً على معادلة توازن بين ثنائية المطلوب والمتاح، والمتمثلة بكميات مياه متجددة لا تتجاوز 780 مليون متر مكعب سنوياً، واحتياجات تزيد على 1250 مليون متر مكعب.
ويرتفع الطلب على المياه عادة بشكل كبير في الأردن الذي يصنف من ضمن افقر 10 دول مائية في العالم في الفترة الواقعة بين يوليو/تموز ومنتصف اكتوبر/تشرين الاول من كل عام.
وعمدت الوزارة لحفر 42 بئراً بلغ مجموع طاقتها حوالي 20 مليون متر مكعب كإجراء احترازي لتغطية جزء من الاحتياجات المائية المطلوبة، الى جانب تخفيض نسبة الفاقد من المياه التي انخفضت العام الماضي الى 3ر46%، بدلاً من 2ر57% في بداية القرن.
وتنشط الجهات المسؤولة عن قطاع المياه لنشر حملات اعلانية وتوعية مع بداية كل صيف لاستغلال المياه بطريقة رشيدة، وتقول ادبياتها ان خراب عوامة الخزانات تتسبب بهدر مائي تقدر كميته حوالي 8 لترات في الدقيقة الواحدة، فيما يتسبب غسل السيارة باستخدام خرطوم المياه استهلاك مياه كميته 200 - 300 لتر، وري شجرة واحدة بين 20 - 30 لتراً، وتزداد كمية الهدر المائي في الري في النهار جراء ارتفاع نسبة التبخر لتصل الى 92%.
ورغم ان العام المنصرم شهد نقصاً للتزود بالمياه عوض باستدانة 16 مليون متر مكعب من الكيان، بيد ان مسؤولي وزارة المياه يرفضون الاجابة عما اذا كان الاجراء سيتكرر هذا العام، خاصة وان الاردن لم يخزن بعد كمية المياه الكاملة التي نصت عليها معاهدة وادي عربة السلمية في بحيرة طبريا، وخلال موسم الشتاء، ليعود ويستعيدها خلال موسم الصيف.
أعدت وزارة المياه والري موازنة مائية قدرت اجماليها بنحو 169 مليون متر مكعب، لتلبية الاحتياجات من مياه الشرب خلال فصل الصيف المقبل.
وتهدف الموازنة التي تعد سنوياً وتعتمد برنامج دور لضخ المياه الى مختلف مناطق البلاد الى مواجهة العجز المائي المقدر بنحو 20% من اجمالي الاحتياطيات المائية، والبالغة نحو 1،3 مليار متر مكعب.
وقالت الوزارة ان الاحتياجات المائية في الصيف المقبل متقاربة مع صيف العام الماضي، واكدت استمرارية برنامج توزيع المياه بالدور في الصيف وفق المتحدث باسمها عدنان الزعبي.
وتسعى الوزارة للتغلب على قيظ الصيف بالمواءمة بين زيادة عدد المشتركين خاصة في العاصمة، والبالغ 25 الفاً، وتوافد السياح والمغتربين، فضلاً عن عوامل الاختناقات المائية التي قد تحصل في بعض المناطق.
ويعول مسؤولو القطاع المائي على برنامج توزيع المياه على تجاوز ازمة محتملة تعانيها البلاد عادة في فصل الصيف، فيما تشمل عملية التوزيع شتى استعمالات المياه المنزلية والزراعية والصناعية لجهة تقنين ضخها، اعتماداً على معادلة توازن بين ثنائية المطلوب والمتاح، والمتمثلة بكميات مياه متجددة لا تتجاوز 780 مليون متر مكعب سنوياً، واحتياجات تزيد على 1250 مليون متر مكعب.
ويرتفع الطلب على المياه عادة بشكل كبير في الأردن الذي يصنف من ضمن افقر 10 دول مائية في العالم في الفترة الواقعة بين يوليو/تموز ومنتصف اكتوبر/تشرين الاول من كل عام.
وعمدت الوزارة لحفر 42 بئراً بلغ مجموع طاقتها حوالي 20 مليون متر مكعب كإجراء احترازي لتغطية جزء من الاحتياجات المائية المطلوبة، الى جانب تخفيض نسبة الفاقد من المياه التي انخفضت العام الماضي الى 3ر46%، بدلاً من 2ر57% في بداية القرن.
وتنشط الجهات المسؤولة عن قطاع المياه لنشر حملات اعلانية وتوعية مع بداية كل صيف لاستغلال المياه بطريقة رشيدة، وتقول ادبياتها ان خراب عوامة الخزانات تتسبب بهدر مائي تقدر كميته حوالي 8 لترات في الدقيقة الواحدة، فيما يتسبب غسل السيارة باستخدام خرطوم المياه استهلاك مياه كميته 200 - 300 لتر، وري شجرة واحدة بين 20 - 30 لتراً، وتزداد كمية الهدر المائي في الري في النهار جراء ارتفاع نسبة التبخر لتصل الى 92%.
ورغم ان العام المنصرم شهد نقصاً للتزود بالمياه عوض باستدانة 16 مليون متر مكعب من الكيان، بيد ان مسؤولي وزارة المياه يرفضون الاجابة عما اذا كان الاجراء سيتكرر هذا العام، خاصة وان الاردن لم يخزن بعد كمية المياه الكاملة التي نصت عليها معاهدة وادي عربة السلمية في بحيرة طبريا، وخلال موسم الشتاء، ليعود ويستعيدها خلال موسم الصيف.