أبوتركي
13-04-2007, 02:12 AM
وولفويتز يتجنب الرد على اتهامه بالمحاباة لصديقته
تجنب رئيس البنك الدولي بول وولفويتز المتهم بالمحاباة في قضية موظفة كان على علاقة بها، امس الأول الرد على اي سؤال يتعلق بهذه المسألة.
وقال “هناك لجنة لهذه الغاية وهي مكلفة النظر بهذه المسألة وهذا الامر يناسبني” في اشارة على ما يبدو الى اللجنة الاخلاقية التابعة لمجلس ادارة البنك الدولي.
اضاف “هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الراهن” مضيفا “سوف ننتظر كي ينهوا عملهم”.
وردا على سؤال حول المدة التي سيستغرقها هذا العمل، اجاب وولفويتز “ما عليكم الا ان تسألوهم”.
وتطرق رئيس البنك الدولي للمرة الاولى بشكل علني لهذه القضية التي اثارتها الصحافة الاسبوع الماضي مع اقتراب الجمعية نصف السنوية للبنك الدولي، نهاية هذا الاسبوع، في واشنطن.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” منذ ايام ان شاها رضا مسؤولة الاتصال في البنك الدولي انتقلت من هذه الهيئة الى وزارة الخارجية الامريكية في سبتمبر/ ايلول 2005 بعد ستة اشهر من تولي وولفويتز رئاسة البنك الدولي.
لكن البنك استمر في دفع راتبها. وقالت الصحف الامريكية انها حصلت على زيادات في الراتب بلغت 61 ألف دولار مما رفع أجرها السنوي الى اكثر من 193،5 ألف دولار، اي اكثر مما تحصل عليه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس نفسها.
وبعد توجيه السؤال اليه مرات
عدة حول هذا الامر، لم يخف وولفوفيتز امتعاضه.
وقال “اسمعوا، لن تحصلوا مني على اكثر مما قلته. ولا اعتقد انه يكون من العدل نظرا الى جدول الاعمال، ان اكرس المزيد من الوقت لهذه المسألة”.
تجنب رئيس البنك الدولي بول وولفويتز المتهم بالمحاباة في قضية موظفة كان على علاقة بها، امس الأول الرد على اي سؤال يتعلق بهذه المسألة.
وقال “هناك لجنة لهذه الغاية وهي مكلفة النظر بهذه المسألة وهذا الامر يناسبني” في اشارة على ما يبدو الى اللجنة الاخلاقية التابعة لمجلس ادارة البنك الدولي.
اضاف “هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الراهن” مضيفا “سوف ننتظر كي ينهوا عملهم”.
وردا على سؤال حول المدة التي سيستغرقها هذا العمل، اجاب وولفويتز “ما عليكم الا ان تسألوهم”.
وتطرق رئيس البنك الدولي للمرة الاولى بشكل علني لهذه القضية التي اثارتها الصحافة الاسبوع الماضي مع اقتراب الجمعية نصف السنوية للبنك الدولي، نهاية هذا الاسبوع، في واشنطن.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” منذ ايام ان شاها رضا مسؤولة الاتصال في البنك الدولي انتقلت من هذه الهيئة الى وزارة الخارجية الامريكية في سبتمبر/ ايلول 2005 بعد ستة اشهر من تولي وولفويتز رئاسة البنك الدولي.
لكن البنك استمر في دفع راتبها. وقالت الصحف الامريكية انها حصلت على زيادات في الراتب بلغت 61 ألف دولار مما رفع أجرها السنوي الى اكثر من 193،5 ألف دولار، اي اكثر مما تحصل عليه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس نفسها.
وبعد توجيه السؤال اليه مرات
عدة حول هذا الامر، لم يخف وولفوفيتز امتعاضه.
وقال “اسمعوا، لن تحصلوا مني على اكثر مما قلته. ولا اعتقد انه يكون من العدل نظرا الى جدول الاعمال، ان اكرس المزيد من الوقت لهذه المسألة”.