أبوتركي
13-04-2007, 02:12 AM
دعوة الصين إلى رفع "الرنمينبي"
قال صندوق النقد الدولي إن الصين ينبغي أن تخفف من قبضتها الصارمة على عملتها الرنمينبي (اليوان) وتسمح لها بالارتفاع.
وأكد الصندوق في تقريره نصف السنوي بشأن الاقتصاد العالمي إنه “في الوقت الذي تسارعت فيه خطى الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي خلال الأشهر الستة الماضية انخفضت العملة الصينية بشكل طفيف عند احتسابها مقابل كل عملات شركاء الصين التجاريين”.
وقال خبراء الاقتصاد بالصندوق “إن معدلات الصرف في عدد من الدول الآسيوية قد ارتفعت بشكل واضح خلال الأشهر الستة الماضية لكن الصين ستستفيد من نظام أكثر مرونة يقدم قاعدة أكثر أمانا في إدارة السياسة النقدية”.
وطالما اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ظل العجز التجاري الأمريكي القياسي والضغوط الكبيرة من جانب الكونجرس الصين بإبقاء معدل صرف عملتها منخفضا بشكل مصطنع لتعزيز صادراتها.
وتسبب الفائض التجاري الضخم للصين في حدوث توترات مع أوروبا حيث يقول منتقدون إن سعر الرنمينبي لا يزال دون قيمته الحقيقية الأمر الذي يجعل الصادرات الصينية أرخص.
وكانت الصين قد تركت الرنمينبي مؤخرا للارتفاع مقابل الدولار لكن الولايات المتحدة تضغط لإجراء مزيد من إعادة التقويم له، كما تكافح الدول الآسيوية المنافسة للصين في ظل سعر الرنمينبي المتدني المرتبط بالدولار. وقال الصندوق “إن حدوث ارتفاع أكثر حسما في الرنمينبي سوف يقلل من المخاوف بشأن القدرة على المنافسة نتيجة لحدوث اتجاهات مرتفعة في معدلات الصرف في دول أخرى كما سيزيد من الاعتماد المتبادل للتجارة على المستوى الإقليمي”.
قال صندوق النقد الدولي إن الصين ينبغي أن تخفف من قبضتها الصارمة على عملتها الرنمينبي (اليوان) وتسمح لها بالارتفاع.
وأكد الصندوق في تقريره نصف السنوي بشأن الاقتصاد العالمي إنه “في الوقت الذي تسارعت فيه خطى الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي خلال الأشهر الستة الماضية انخفضت العملة الصينية بشكل طفيف عند احتسابها مقابل كل عملات شركاء الصين التجاريين”.
وقال خبراء الاقتصاد بالصندوق “إن معدلات الصرف في عدد من الدول الآسيوية قد ارتفعت بشكل واضح خلال الأشهر الستة الماضية لكن الصين ستستفيد من نظام أكثر مرونة يقدم قاعدة أكثر أمانا في إدارة السياسة النقدية”.
وطالما اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ظل العجز التجاري الأمريكي القياسي والضغوط الكبيرة من جانب الكونجرس الصين بإبقاء معدل صرف عملتها منخفضا بشكل مصطنع لتعزيز صادراتها.
وتسبب الفائض التجاري الضخم للصين في حدوث توترات مع أوروبا حيث يقول منتقدون إن سعر الرنمينبي لا يزال دون قيمته الحقيقية الأمر الذي يجعل الصادرات الصينية أرخص.
وكانت الصين قد تركت الرنمينبي مؤخرا للارتفاع مقابل الدولار لكن الولايات المتحدة تضغط لإجراء مزيد من إعادة التقويم له، كما تكافح الدول الآسيوية المنافسة للصين في ظل سعر الرنمينبي المتدني المرتبط بالدولار. وقال الصندوق “إن حدوث ارتفاع أكثر حسما في الرنمينبي سوف يقلل من المخاوف بشأن القدرة على المنافسة نتيجة لحدوث اتجاهات مرتفعة في معدلات الصرف في دول أخرى كما سيزيد من الاعتماد المتبادل للتجارة على المستوى الإقليمي”.