أبوتركي
13-04-2007, 02:38 AM
«الطاقة الدولية» تخفض توقعاتها للطلب على النفط بواقع 250 ألف برميل يوميا العام الحالي
«أرامكو»: أعمال التطوير في حقل منيفة البحري مستمرة لإنجازها في 2011
قالت وكالة الطاقة الدولية أمس، إن مخزونات النفط في الدول الصناعية، قد تنخفض أكثر في الشهور المقبلة، اذا ما واصل اعضاء «اوبك» تقييد الإمدادات مما يعني بقاء أسعار النفط مرتفعة.
ونقلت وكالة رويترز عن تقرير الوكالة الشهري في ابريل (نيسان)، انها قلصت ايضا تقديراتها لحجم الطلب العالمي على النفط في 2007 بواقع 250 الف برميل يوميا، ليصل الى 85.8 مليون برميل يوميا.
وتتراجع مخزونات النفط مع ظهور تأثير تخفيضات الانتاج التي اتفقت عليها «اوبك». وساهم تراجع المخزونات في ارتفاع أسعار الخام الأميركي الى 62 دولارا للبرميل من أقل من 50 دولارا في منتصف يناير (كانون الثاني). وقال تقرير وكالة الطاقة إن «قيود امدادات اوبك منذ الخريف الماضي، تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والانتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع». واضاف التقرير «مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الأخير من 2006 والربع الاول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا، فإن انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص اخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية».
وقالت الوكالة إن المخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت بواقع 5.80 مليون برميل في فبراير (شباط). وتوحي البيانات الاولية لشهر مارس (اذار) في الولايات المتحدة واليابان واوروبا بأن مخزونات منظمة التعاون قد تنخفض بنحو مليون برميل يوميا في الربع الأول. وأضاف الوكالة، ان هذا سيكون أعلى معدل للهبوط منذ نفس الفترة في عام 1996. وأن كانت البيانات النهائية ضرورية لتأكيد حجم انخفاض المخزونات. كما خفضت الوكالة تقديراتها للطلب العالمي على النفط في عام 2006، وفي العام الحالي ايضا، وتركت نسبة النمو المتوقع في الطلب على النفط عام 2007 من دون تغيير فعلي عند 8.1 في المائة. وساهم تراجع انتاج «اوبك» في انخفاض انتاج النفط العالمي في مارس. وقالت وكالة الطاقة ان عشرة اعضاء «اوبك» باستثناء العراق وانغولا خفضوا الانتاج في مارس بواقع 195 الف برميل يوميا، ليصل الى 5.26 مليون برميل يوميا.
الى ذلك، قالت شركة ارامكو السعودية ان أعمال تطوير حقل منيفة البحري العملاق البالغ حجم انتاجه 900 ألف برميل يوميا، تجري وفق ما هو مقرر من أجل انجازها في يونيو (حزيران) من عام 2011. وحقل منيفة جزء من خطط السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، لزيادة طاقتها الانتاجية لتتجاوز المستوى لعام 2009 وهو 12.5 مليون برميل يوميا من 11.3 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي. وذكرت وكالة رويترز أمس، ان تطوير الحقل سيزيد انتاج منيفة انتاج الخام العربي الثقيل بالسعودية أكبر منتج للنفط بمنظمة «اوبك». وتواجه مصافي التكرير مصاعب أكبر كما تتحمل تكاليف أعلى لمعالجة هذا الخام، مقارنة مع معالجة الخام الخفيف. ووقعت السعودية اتفاقات لبناء مصفاتين جديدتين، تصل طاقة كل منهما الى 400 ألف برميل يوميا، إلى جانب تطوير معامل تكرير أخرى في الداخل والخارج لمعالجة النفط الثقيل، كما ينتظر أن ينتج حقل منيفة نحو 90 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا و65 ألف برميل من الغاز الطبيعي المسيل يوميا، حسبما قالت ارامكو في بيان على موقعها على شبكة الانترنت.
وفازت شركة خدمات الطاقة فوستر ويلر ومقرها برمودا بعقد الاعمال الهندسية والتصميم في حقل منيفة في اكتوبر (تشرين الاول) العام الماضي. كما وقعت ارامكو عقدا مع شركة سترويترانسجاز الروسية لبناء خط أنابيب بطول 217 كيلومترا، في اطار أعمال توسيع حقل الشيبة. وقالت «ارامكو» ان العقد وقع في اواخر مارس، وستنتهي أعمال البناء في الخط في يونيو 2008. وتعتزم «ارامكو» زيادة انتاجها من الخام العربي الخفيف فائق الجودة من حقل الشيبة بمقدار 250 ألف برميل يوميا في عام 2008. كما تعتزم زيادة الانتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا أخرى، بحلول عام 2010. ويقع حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي بالمملكة. وعلى صعيد متصل أعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» أمس في فيينا، أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج دول المنظمة سجل أمس الاربعاء 36.63 دولارا بزيادة مقدارها 70 سنتا عن سعر الاقفال يوم الثلاثاء الماضي. من ناحية أخرى، صدرت أول من أمس البيانات الرسمية الامريكية حول كميات المخزون الاحتياطي للبلاد، واتضح ارتفاع مخزون النفط الخام مقابل انخفاض كبير في مخزون البنزين.
من جهة أخرى صرح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس «ان العراق يستهدف انتاج أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط في عام 2007». وقال الوزير لرويترز على هامش اجتماع مع مسؤولي الطاقة في كوريا الجنوبية «العراق يتمنى ان يتجاوز انتاجه ثلاثة ملايين برميل يوميا في عام 2007، وهذا يمكن ان يتحقق من خلال اصلاح خط الانابيب الشمالي، الذي يصل الى البحر المتوسط». وتكافح صناعة النفط العراقية في مواجهة اعمال تخريب والبنية التحتية المتقادمة لانتاج مليوني برميل يوميا، انخفاضا من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.
«أرامكو»: أعمال التطوير في حقل منيفة البحري مستمرة لإنجازها في 2011
قالت وكالة الطاقة الدولية أمس، إن مخزونات النفط في الدول الصناعية، قد تنخفض أكثر في الشهور المقبلة، اذا ما واصل اعضاء «اوبك» تقييد الإمدادات مما يعني بقاء أسعار النفط مرتفعة.
ونقلت وكالة رويترز عن تقرير الوكالة الشهري في ابريل (نيسان)، انها قلصت ايضا تقديراتها لحجم الطلب العالمي على النفط في 2007 بواقع 250 الف برميل يوميا، ليصل الى 85.8 مليون برميل يوميا.
وتتراجع مخزونات النفط مع ظهور تأثير تخفيضات الانتاج التي اتفقت عليها «اوبك». وساهم تراجع المخزونات في ارتفاع أسعار الخام الأميركي الى 62 دولارا للبرميل من أقل من 50 دولارا في منتصف يناير (كانون الثاني). وقال تقرير وكالة الطاقة إن «قيود امدادات اوبك منذ الخريف الماضي، تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والانتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع». واضاف التقرير «مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الأخير من 2006 والربع الاول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا، فإن انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص اخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية».
وقالت الوكالة إن المخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت بواقع 5.80 مليون برميل في فبراير (شباط). وتوحي البيانات الاولية لشهر مارس (اذار) في الولايات المتحدة واليابان واوروبا بأن مخزونات منظمة التعاون قد تنخفض بنحو مليون برميل يوميا في الربع الأول. وأضاف الوكالة، ان هذا سيكون أعلى معدل للهبوط منذ نفس الفترة في عام 1996. وأن كانت البيانات النهائية ضرورية لتأكيد حجم انخفاض المخزونات. كما خفضت الوكالة تقديراتها للطلب العالمي على النفط في عام 2006، وفي العام الحالي ايضا، وتركت نسبة النمو المتوقع في الطلب على النفط عام 2007 من دون تغيير فعلي عند 8.1 في المائة. وساهم تراجع انتاج «اوبك» في انخفاض انتاج النفط العالمي في مارس. وقالت وكالة الطاقة ان عشرة اعضاء «اوبك» باستثناء العراق وانغولا خفضوا الانتاج في مارس بواقع 195 الف برميل يوميا، ليصل الى 5.26 مليون برميل يوميا.
الى ذلك، قالت شركة ارامكو السعودية ان أعمال تطوير حقل منيفة البحري العملاق البالغ حجم انتاجه 900 ألف برميل يوميا، تجري وفق ما هو مقرر من أجل انجازها في يونيو (حزيران) من عام 2011. وحقل منيفة جزء من خطط السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، لزيادة طاقتها الانتاجية لتتجاوز المستوى لعام 2009 وهو 12.5 مليون برميل يوميا من 11.3 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي. وذكرت وكالة رويترز أمس، ان تطوير الحقل سيزيد انتاج منيفة انتاج الخام العربي الثقيل بالسعودية أكبر منتج للنفط بمنظمة «اوبك». وتواجه مصافي التكرير مصاعب أكبر كما تتحمل تكاليف أعلى لمعالجة هذا الخام، مقارنة مع معالجة الخام الخفيف. ووقعت السعودية اتفاقات لبناء مصفاتين جديدتين، تصل طاقة كل منهما الى 400 ألف برميل يوميا، إلى جانب تطوير معامل تكرير أخرى في الداخل والخارج لمعالجة النفط الثقيل، كما ينتظر أن ينتج حقل منيفة نحو 90 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا و65 ألف برميل من الغاز الطبيعي المسيل يوميا، حسبما قالت ارامكو في بيان على موقعها على شبكة الانترنت.
وفازت شركة خدمات الطاقة فوستر ويلر ومقرها برمودا بعقد الاعمال الهندسية والتصميم في حقل منيفة في اكتوبر (تشرين الاول) العام الماضي. كما وقعت ارامكو عقدا مع شركة سترويترانسجاز الروسية لبناء خط أنابيب بطول 217 كيلومترا، في اطار أعمال توسيع حقل الشيبة. وقالت «ارامكو» ان العقد وقع في اواخر مارس، وستنتهي أعمال البناء في الخط في يونيو 2008. وتعتزم «ارامكو» زيادة انتاجها من الخام العربي الخفيف فائق الجودة من حقل الشيبة بمقدار 250 ألف برميل يوميا في عام 2008. كما تعتزم زيادة الانتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا أخرى، بحلول عام 2010. ويقع حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي بالمملكة. وعلى صعيد متصل أعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» أمس في فيينا، أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج دول المنظمة سجل أمس الاربعاء 36.63 دولارا بزيادة مقدارها 70 سنتا عن سعر الاقفال يوم الثلاثاء الماضي. من ناحية أخرى، صدرت أول من أمس البيانات الرسمية الامريكية حول كميات المخزون الاحتياطي للبلاد، واتضح ارتفاع مخزون النفط الخام مقابل انخفاض كبير في مخزون البنزين.
من جهة أخرى صرح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس «ان العراق يستهدف انتاج أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط في عام 2007». وقال الوزير لرويترز على هامش اجتماع مع مسؤولي الطاقة في كوريا الجنوبية «العراق يتمنى ان يتجاوز انتاجه ثلاثة ملايين برميل يوميا في عام 2007، وهذا يمكن ان يتحقق من خلال اصلاح خط الانابيب الشمالي، الذي يصل الى البحر المتوسط». وتكافح صناعة النفط العراقية في مواجهة اعمال تخريب والبنية التحتية المتقادمة لانتاج مليوني برميل يوميا، انخفاضا من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.