أبوتركي
13-04-2007, 02:38 AM
السعودية: شركات إيطالية تستثمر 266 مليون دولار في معالجة النفايات والمياه وتوليد الطاقة
«مباس» تبرم عقودا مع 5 شركات للبدء في تنفيذ المشروع التكاملي
الرياض: إبراهيم الثقفي
أعلنت 5 شركات إيطالية متخصصة دخولها في السوق السعودي، في عدد من الأنشطة الصناعية والاستثمارية أبرزها معالجة النفايات بتقنية وتكنولوجيا حديثة، وتحلية المياه وتوليد الطاقة باستثمار تقدر تكلفته الإجمالية بنحو مليار ريال (266.6 مليون دولار).
وأبرم الأمير تركي بن بندر بن محمد آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة «مباس» للخدمات التجارية، اتفاقية مع شركات الإيطالية المتخصصة أول أمس خلال عرضها لمشروع معالجة النفايات بمختلف أنواعها، مبينا أن الشركات الايطالية المتخصصة تعمل على جمع النفايات المختلفة وفرزها آليا، ثم إنتاج منتجات مستخلصة من النفايات كمواد خام لإعادة تدويرها بطريقة علمية، وتحقيق نظافة البيئة من انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون الضار في الجو، إضافة إلى توفير الأراضي الصالحة للزراعة، أو استغلالها للإسكان في ضل التمدد العمراني للمدن.
وأضاف الأمير تركي أن الشركات باستطاعتها معالجة النفايات الطبية وفق معايير عالمية، إضافة إلى النفايات والمخلفات الصناعية، واستخدام الطاقة الحرارية بمستوى تقني حديث، لاستخدامها كطاقة لتشغيل التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية، من خلال المعدات والآليات الخاصة، والتي من خلالها يتم إنتاج مياه حلوة.
وأوضح أن العملية التي تلي معالجة النفايات، ستتلخص بمواد أخرى يمكن الاستفادة منها بإعادة تصنيعها بالمصانع المتوافرة حاليا في البلاد، مستدلا على بعض المواد التي يمكن استخلاصها والاستفادة منها مرة أخرى كالورق، والبلاستيك، وبعض الغازات الاخرى كثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، وغاز الميثان، بجانب السماد العضوي للزراعة والمياه الحلوة.
ولفت الأمير تركي إلى أن المواقع التي يتم دفن النفايات بها هي خارج الحزام العمراني للمدن حاليا، مضيفا بالقول «بعد مرور الوقت تصبح هذه الاراضي داخل المدن السكنية، وبذلك تصبح ملوثة بسبب دفن النفايات بها، وفي الغالب تصبح بعد فترات طويلة مشبعة بالمواد والسموم الضارة للإنسان والحيوان و الزراعة»، مبينا أنه «سيتم تكرار المشروع في مواقع مختلفة داخل البلاد بصورة أكبر».
وأوضح الأمير تركي أن هذا المشروع سيخلق فرص توظيف وتدريب لكوادر محلية في مجالات حماية البيئة، عن طريق التقنيات الحديثة بما يتماشى مع الهيئات العالمية التي تهتم وترعى مشاريع حماية البيئة، مع تصدير هذه التقنية إلى دول الخليج والدول المجاورة.
وزاد الأمير تركي أن من أهداف المشروع هو امداد وحدة مستديمة وطويلة الأجل لمشكلة معالجة النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها والتحكم بها من خلال توريد وتركيب نظام التحكم في مخلفات البلديات الصلبة والصناعات الطبية وغيرها، وتوريد وتركيب كل المعدات اللازمة لتقوم بعملية إنتاج الطاقة الكهربائية، كما تكمن أهمية المشروع تتمثل في الحصول على محطة كهربائية في حدود 65 إلى 70 ميغاوات كهرباء، وذلك حسب كمية النفايات الموجودة والمستخدمة، وذلك بتكلفة بسيطة جدا مقارنة بالوقود العادي، معتبرا أن من أهم مقومات نجاح المشروع، التعاون المستمر مع الهيئات والشركات التي تعمل في مجال النظافة وتجميع النفايات بالمدينة.
«مباس» تبرم عقودا مع 5 شركات للبدء في تنفيذ المشروع التكاملي
الرياض: إبراهيم الثقفي
أعلنت 5 شركات إيطالية متخصصة دخولها في السوق السعودي، في عدد من الأنشطة الصناعية والاستثمارية أبرزها معالجة النفايات بتقنية وتكنولوجيا حديثة، وتحلية المياه وتوليد الطاقة باستثمار تقدر تكلفته الإجمالية بنحو مليار ريال (266.6 مليون دولار).
وأبرم الأمير تركي بن بندر بن محمد آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة «مباس» للخدمات التجارية، اتفاقية مع شركات الإيطالية المتخصصة أول أمس خلال عرضها لمشروع معالجة النفايات بمختلف أنواعها، مبينا أن الشركات الايطالية المتخصصة تعمل على جمع النفايات المختلفة وفرزها آليا، ثم إنتاج منتجات مستخلصة من النفايات كمواد خام لإعادة تدويرها بطريقة علمية، وتحقيق نظافة البيئة من انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون الضار في الجو، إضافة إلى توفير الأراضي الصالحة للزراعة، أو استغلالها للإسكان في ضل التمدد العمراني للمدن.
وأضاف الأمير تركي أن الشركات باستطاعتها معالجة النفايات الطبية وفق معايير عالمية، إضافة إلى النفايات والمخلفات الصناعية، واستخدام الطاقة الحرارية بمستوى تقني حديث، لاستخدامها كطاقة لتشغيل التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية، من خلال المعدات والآليات الخاصة، والتي من خلالها يتم إنتاج مياه حلوة.
وأوضح أن العملية التي تلي معالجة النفايات، ستتلخص بمواد أخرى يمكن الاستفادة منها بإعادة تصنيعها بالمصانع المتوافرة حاليا في البلاد، مستدلا على بعض المواد التي يمكن استخلاصها والاستفادة منها مرة أخرى كالورق، والبلاستيك، وبعض الغازات الاخرى كثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، وغاز الميثان، بجانب السماد العضوي للزراعة والمياه الحلوة.
ولفت الأمير تركي إلى أن المواقع التي يتم دفن النفايات بها هي خارج الحزام العمراني للمدن حاليا، مضيفا بالقول «بعد مرور الوقت تصبح هذه الاراضي داخل المدن السكنية، وبذلك تصبح ملوثة بسبب دفن النفايات بها، وفي الغالب تصبح بعد فترات طويلة مشبعة بالمواد والسموم الضارة للإنسان والحيوان و الزراعة»، مبينا أنه «سيتم تكرار المشروع في مواقع مختلفة داخل البلاد بصورة أكبر».
وأوضح الأمير تركي أن هذا المشروع سيخلق فرص توظيف وتدريب لكوادر محلية في مجالات حماية البيئة، عن طريق التقنيات الحديثة بما يتماشى مع الهيئات العالمية التي تهتم وترعى مشاريع حماية البيئة، مع تصدير هذه التقنية إلى دول الخليج والدول المجاورة.
وزاد الأمير تركي أن من أهداف المشروع هو امداد وحدة مستديمة وطويلة الأجل لمشكلة معالجة النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها والتحكم بها من خلال توريد وتركيب نظام التحكم في مخلفات البلديات الصلبة والصناعات الطبية وغيرها، وتوريد وتركيب كل المعدات اللازمة لتقوم بعملية إنتاج الطاقة الكهربائية، كما تكمن أهمية المشروع تتمثل في الحصول على محطة كهربائية في حدود 65 إلى 70 ميغاوات كهرباء، وذلك حسب كمية النفايات الموجودة والمستخدمة، وذلك بتكلفة بسيطة جدا مقارنة بالوقود العادي، معتبرا أن من أهم مقومات نجاح المشروع، التعاون المستمر مع الهيئات والشركات التي تعمل في مجال النظافة وتجميع النفايات بالمدينة.