أبوتركي
13-04-2007, 02:40 AM
اشتداد المنافسة على تملك «ديملر كرايسلر» للسيارات بين شركتين أميركيتين
خسائر الشركة تتجاوز 1.5 مليار دولار العام الماضي
واشنطن: محمد علي صالح
وصل الى نيويورك رايدغر غروب، مدير شر كة تحالف «ديملر كرايسلر» الالماني للسيارات، بحثا عن شركة تشتري فرع «كرايسلر»، بينما قالت جريدة «وول ستريت جورنال» ان المدير الالماني لن يقابل المليونير الاميركي كيرك كيركوريان، رئيس شركة «تريسندا»، الذي يريد شراء شركة «كرايسلر». مما يعني ان المنافسة على شراء شركة «كرايسلر» اقتصرت على شركتي «بلاكستون»و«سيربروس» الاميركيتين.
ويحدث ذلك وسط رغبة اميركية عامة لاعادة شركة «كرايسلر» الى السواحل الاميركية بعد شراء الالمان للشركة قبل عشر سنوات. لكن، خسائر «كرايسلر» تفاقمت في السنوات الماضية حتى وصلت الى 1.5 مليار دولار في السنة الماضية. وقال مراقبون اقتصاديون في نيويورك ان الالمان تجنبوا لقاء المليونير كيركوريان لأنه اشتهر بمزاج متقلب، ورغبة في المناكفة، وحب للمنافسة القاتلة. لكن، خلال نصف قرن، نجح كيركوريان في اعادة الحياة الى شركة «مترو غولدين ماير» للافلام السينمائية، عندما سوق افلامها القديمة، واسس تجارة تحويل الافلام القديمة الى التلفزيون والفيديو. وتبلغ ثروته الآن، كما تشير مجلة «فوربز» 15 مليار دولار. كما تبرع بعشرات الملايين من الدولارات لارمينيا، ولعب دورا كبيرا في تأسيسها كدولة مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. ثم اسس شركة «تريسندا» (اختصار لاسمي بنتيه: تريسي ولندا).
لكن، تقلب مزاج كيركوريان في مجال السيارات يثير رعب الالمان حيث كان المليونير الاميركي كان يتملك عشرة في المائة من شركة «جنرال موترز»، لكنه، في السنة الماضية، باع حصته بعد ان اختلف مع مديرها ريك واغنر. ثم تحالف مع جيروم يورك المدير السابق مع لـ«كرايسلر» (قبل ان يشتريها الالمان). ويعتقد ان هذا التحالف سبب آخر لتخوف الالمان منه.
في الجانب الآخر، يملك شركة «بلاكستون» الاستثمارية بيتر بيترسون ذو الأصل اليوناني، وستيفن شوارتزمان، حيث تحتفظ الشركة باسم خليط من حروف يونانية والمانية. وتستثمر في مجالات متعددة، ومنها استوديو «يونيفرسال» للافلام في فلوريدا، وقبل شهر، وقد اشترت من شركة «دبي انترناشونال» متحف «مدام تسود» للتماثيل الشمعية.
ويملك شركة «سيربروس« الملبليونير الاستثماري ستيف فاينبيرغ، ويشترك في ادارتها دان كويل، الذي كان نائبا للرئيس بوش الاب قبل خمس عشرة سنة. وجون سنو الذي كان، حتى السنة الماضية، وزيرا للخزانة في ادارة الرئيس بوش الابن. وتخصصت شركة «سيربروس»، منذ ان تأسست (في سنة 1992)، في شراء الشركات الخاسرة، او التي اعلنت افلاسها، ثم تعيد ترتيب اوضاعها، ثم تبيعها بارباح كبيرة. حيث بلغت، قيمة الشركة في السنة الماضية 24 مليار دولار، ويرجح المراقبون الاقتصاديون ان الالمان سيبيعون شركة «كرايسلر» لشركة «سيربروس»، لكن الوقت ما زال مبكرا للتأكد من الصفقة.
خسائر الشركة تتجاوز 1.5 مليار دولار العام الماضي
واشنطن: محمد علي صالح
وصل الى نيويورك رايدغر غروب، مدير شر كة تحالف «ديملر كرايسلر» الالماني للسيارات، بحثا عن شركة تشتري فرع «كرايسلر»، بينما قالت جريدة «وول ستريت جورنال» ان المدير الالماني لن يقابل المليونير الاميركي كيرك كيركوريان، رئيس شركة «تريسندا»، الذي يريد شراء شركة «كرايسلر». مما يعني ان المنافسة على شراء شركة «كرايسلر» اقتصرت على شركتي «بلاكستون»و«سيربروس» الاميركيتين.
ويحدث ذلك وسط رغبة اميركية عامة لاعادة شركة «كرايسلر» الى السواحل الاميركية بعد شراء الالمان للشركة قبل عشر سنوات. لكن، خسائر «كرايسلر» تفاقمت في السنوات الماضية حتى وصلت الى 1.5 مليار دولار في السنة الماضية. وقال مراقبون اقتصاديون في نيويورك ان الالمان تجنبوا لقاء المليونير كيركوريان لأنه اشتهر بمزاج متقلب، ورغبة في المناكفة، وحب للمنافسة القاتلة. لكن، خلال نصف قرن، نجح كيركوريان في اعادة الحياة الى شركة «مترو غولدين ماير» للافلام السينمائية، عندما سوق افلامها القديمة، واسس تجارة تحويل الافلام القديمة الى التلفزيون والفيديو. وتبلغ ثروته الآن، كما تشير مجلة «فوربز» 15 مليار دولار. كما تبرع بعشرات الملايين من الدولارات لارمينيا، ولعب دورا كبيرا في تأسيسها كدولة مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. ثم اسس شركة «تريسندا» (اختصار لاسمي بنتيه: تريسي ولندا).
لكن، تقلب مزاج كيركوريان في مجال السيارات يثير رعب الالمان حيث كان المليونير الاميركي كان يتملك عشرة في المائة من شركة «جنرال موترز»، لكنه، في السنة الماضية، باع حصته بعد ان اختلف مع مديرها ريك واغنر. ثم تحالف مع جيروم يورك المدير السابق مع لـ«كرايسلر» (قبل ان يشتريها الالمان). ويعتقد ان هذا التحالف سبب آخر لتخوف الالمان منه.
في الجانب الآخر، يملك شركة «بلاكستون» الاستثمارية بيتر بيترسون ذو الأصل اليوناني، وستيفن شوارتزمان، حيث تحتفظ الشركة باسم خليط من حروف يونانية والمانية. وتستثمر في مجالات متعددة، ومنها استوديو «يونيفرسال» للافلام في فلوريدا، وقبل شهر، وقد اشترت من شركة «دبي انترناشونال» متحف «مدام تسود» للتماثيل الشمعية.
ويملك شركة «سيربروس« الملبليونير الاستثماري ستيف فاينبيرغ، ويشترك في ادارتها دان كويل، الذي كان نائبا للرئيس بوش الاب قبل خمس عشرة سنة. وجون سنو الذي كان، حتى السنة الماضية، وزيرا للخزانة في ادارة الرئيس بوش الابن. وتخصصت شركة «سيربروس»، منذ ان تأسست (في سنة 1992)، في شراء الشركات الخاسرة، او التي اعلنت افلاسها، ثم تعيد ترتيب اوضاعها، ثم تبيعها بارباح كبيرة. حيث بلغت، قيمة الشركة في السنة الماضية 24 مليار دولار، ويرجح المراقبون الاقتصاديون ان الالمان سيبيعون شركة «كرايسلر» لشركة «سيربروس»، لكن الوقت ما زال مبكرا للتأكد من الصفقة.