أبوتركي
13-04-2007, 03:46 AM
ترحيب بالتوجه إلى إلغاء سوق الكسور
بورصة البحرين تتجاهل أرباح الشركات عن الربع الأول
تجاهلت سوق البحرين للأوراق المالية إعلان الشركات والمصارف البحرينية أرباحها المحققة في الربع الأول، إذ استمرت السوق في هدوئها الحالي بعد أن شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في شهر مارس/ آذار الماضي جعلها ضمن قائمة البورصات العربية الثلاث الأُول التي تنجح في المحافظة على مكاسبها وتحقيق ارتفاعات ولو طفيفة في مؤشراتها في وقت خسرت فيه نصف الأسواق العربية تقريباً قيمة من مؤشراتها.
وأغلق مؤشر البحرين العام متراجعاً 19 نقطة ليستقر عند 2148 نقطة.
وقال مدير الأسواق الإقليمية في شركة الأهلية للأوراق المالية عصام نورالدين: «لم يطرأ أي تأثير يذكر جراء الأرباح التي حققتها الشركات والمصارف في الربع الأول من العام الجاري. عادة لا يحدث تأثير في سوق البحرين مثلما يحدث في إعلان النتائج النهائية لكل عام».
وتابع نورالدين قائلاً: «قد تحدث نتائج الفصل الثاني من العام وقعاً على السوق، إذ إن بعض الشركات توزع أرباحاً على المساهمين عن نصف العام».
وتوقع نورالدين ألا تشهد الأسابيع القليلة المقبلة أي تغييرات كبيرة في اتجاه السوق، وخصوصاً مع قرب فصل الصيف الذي يقل فيه عادة نشاط بورصة البحرين خصوصاً وبورصات المنطقة عموماً.
من جهة أخرى، رحب نورالدين بتوجه البورصة نحو إلغاء سوق الكسور قائلاً: «إن الأسهم التي تقل قيمتها عن 1500 دينار عادة تحصل على عروض طلب مقارنة بالأسهم المعروضة في السوق العادية»، مشيراً إلى أن ذلك قد يظلم المستثمرين وخصوصاً الصغار منهم وأسعار الأسهم التي يمتلكونها التي تكون عادة أقل من الأسهم في السوق العادية.
وأشار نورالدين إلى أن هناك 3 أسوق حالية هي: سوق الكسور، السوق العادية وسوق الصفقات الخاصة التي تتجاوز حجم كل صفقة فيها مبلغ 50 ألف دينار.
وتحدث نورالدين عن الصفقة التي تمت منتصف الأسبوع على أسهم انفستكورب - الخاملة عادة - قائلاً إن «الصفقة رتب لها خارج السوق».
وكان مجلس إدارة سوق البحرين للأوراق المالية الذي عقد يوم الإثنين الماضي برئاسة رئيس مجلس الإدارة رشيد المعراج وافق على المقترح المقدم من إدارة السوق بإلغاء سوق الكسور وهي السوق التي تنفذ فيها الصفقات التي تقل قيمتها عن 1500 دينار.
وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) بلغت 6 ملايين و234 ألفاً و432 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 6 ملايين و920 ألفاً و494 ديناراً بحرينياً، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 281 صفقةً. وأشارت بيانات إلى أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 26 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.
وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع الاستثمار على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 6 ملايين و282 ألفاً و175 ديناراً أو ما نسبته 90.78 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بكمية قدرها مليونان و716 ألفاً و157 سهماً.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 439 ألفاً و603 دنانير بنسبة 6.35 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق بكمية قدرها 980 ألفاً و746 سهماً. أما على مستوى الشركات، فقد تصدّر بنك انفستكورب المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 4 ملايين و6 آلاف و590 ديناراً بنسبة 57.89 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وكمية قدرها 10 آلاف و26 سهماً لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بيت الاستثمار العالمي بقيمة قدرها مليون و326 ألفاً و714 ديناراً بنسبة 19.17 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وكمية قدرها مليون و376 ألفاً و388 سهماً.
وبالنسبة إلى معدلات التداول في هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، تشير بيانات السوق إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 384 ألفاً و99 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 846 ألفاً و886 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 56 صفقة.
ومن المتوقع أن تستمر الشركات والمصارف البحرينية في إعلان أرباحها الفصلية خلال الأسبوعين المقبلين فخلال هذا الأسبوع أعلن بنك البحرين الوطني نتائجه المالية للربع السنوي الأول المنتهي بتاريخ 31 مارس/ آذار الماضي، إذ حافظ المصرف على مستوى جيد من النمو في إيراداته الصافية خلال الربع الأول من العام 2007 التي ارتفعت إلى مبلغ 12 مليون دينار بحريني (31.91 مليون دولار أميركي)، أي بزيادة قدرها 20.24 في المئة مقابل مبلغ 9.98 ملايين دينار بحريني (26.54 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام 2006.
كما أعلن البنك الأهلي المتحد تحقيق أرباح صافية بلغت 68.9 مليون دولار عائدةً لحقوق مساهميه لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2007، أي بزيادة قدرها 13.9 في المئة مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام السابق التي بلغت 60.5 مليون دولار. وقال المصرف في بيان: «يأتي هذا الأداء المتميز للربع الأول من العام في ظل ظروف اقتصادية مواتية تتسم بالنمو النشط في دول الخليج خصوصاً ومنطقة الشرق الأوسط عموماً مع استمرار ارتفاع أسعار النفط ومؤشرات النشاط الاقتصادي الأخرى».
وكشف بنك البحرين الإسلامي كذلك عن تحقيق نتائج مالية ممتازة عن الربع الأول من العام الجاري، إذ أعلن المصرف تحقيقه أرباحاً صافيةً بلغت 5.2 ملايين دينار، تمثل زيادةً نسبتها 37 في المئة، مقارنة بـ 8.3 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
بورصة البحرين تتجاهل أرباح الشركات عن الربع الأول
تجاهلت سوق البحرين للأوراق المالية إعلان الشركات والمصارف البحرينية أرباحها المحققة في الربع الأول، إذ استمرت السوق في هدوئها الحالي بعد أن شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في شهر مارس/ آذار الماضي جعلها ضمن قائمة البورصات العربية الثلاث الأُول التي تنجح في المحافظة على مكاسبها وتحقيق ارتفاعات ولو طفيفة في مؤشراتها في وقت خسرت فيه نصف الأسواق العربية تقريباً قيمة من مؤشراتها.
وأغلق مؤشر البحرين العام متراجعاً 19 نقطة ليستقر عند 2148 نقطة.
وقال مدير الأسواق الإقليمية في شركة الأهلية للأوراق المالية عصام نورالدين: «لم يطرأ أي تأثير يذكر جراء الأرباح التي حققتها الشركات والمصارف في الربع الأول من العام الجاري. عادة لا يحدث تأثير في سوق البحرين مثلما يحدث في إعلان النتائج النهائية لكل عام».
وتابع نورالدين قائلاً: «قد تحدث نتائج الفصل الثاني من العام وقعاً على السوق، إذ إن بعض الشركات توزع أرباحاً على المساهمين عن نصف العام».
وتوقع نورالدين ألا تشهد الأسابيع القليلة المقبلة أي تغييرات كبيرة في اتجاه السوق، وخصوصاً مع قرب فصل الصيف الذي يقل فيه عادة نشاط بورصة البحرين خصوصاً وبورصات المنطقة عموماً.
من جهة أخرى، رحب نورالدين بتوجه البورصة نحو إلغاء سوق الكسور قائلاً: «إن الأسهم التي تقل قيمتها عن 1500 دينار عادة تحصل على عروض طلب مقارنة بالأسهم المعروضة في السوق العادية»، مشيراً إلى أن ذلك قد يظلم المستثمرين وخصوصاً الصغار منهم وأسعار الأسهم التي يمتلكونها التي تكون عادة أقل من الأسهم في السوق العادية.
وأشار نورالدين إلى أن هناك 3 أسوق حالية هي: سوق الكسور، السوق العادية وسوق الصفقات الخاصة التي تتجاوز حجم كل صفقة فيها مبلغ 50 ألف دينار.
وتحدث نورالدين عن الصفقة التي تمت منتصف الأسبوع على أسهم انفستكورب - الخاملة عادة - قائلاً إن «الصفقة رتب لها خارج السوق».
وكان مجلس إدارة سوق البحرين للأوراق المالية الذي عقد يوم الإثنين الماضي برئاسة رئيس مجلس الإدارة رشيد المعراج وافق على المقترح المقدم من إدارة السوق بإلغاء سوق الكسور وهي السوق التي تنفذ فيها الصفقات التي تقل قيمتها عن 1500 دينار.
وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) بلغت 6 ملايين و234 ألفاً و432 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 6 ملايين و920 ألفاً و494 ديناراً بحرينياً، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 281 صفقةً. وأشارت بيانات إلى أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 26 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.
وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع الاستثمار على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 6 ملايين و282 ألفاً و175 ديناراً أو ما نسبته 90.78 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بكمية قدرها مليونان و716 ألفاً و157 سهماً.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 439 ألفاً و603 دنانير بنسبة 6.35 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق بكمية قدرها 980 ألفاً و746 سهماً. أما على مستوى الشركات، فقد تصدّر بنك انفستكورب المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 4 ملايين و6 آلاف و590 ديناراً بنسبة 57.89 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وكمية قدرها 10 آلاف و26 سهماً لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بيت الاستثمار العالمي بقيمة قدرها مليون و326 ألفاً و714 ديناراً بنسبة 19.17 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وكمية قدرها مليون و376 ألفاً و388 سهماً.
وبالنسبة إلى معدلات التداول في هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، تشير بيانات السوق إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 384 ألفاً و99 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 846 ألفاً و886 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 56 صفقة.
ومن المتوقع أن تستمر الشركات والمصارف البحرينية في إعلان أرباحها الفصلية خلال الأسبوعين المقبلين فخلال هذا الأسبوع أعلن بنك البحرين الوطني نتائجه المالية للربع السنوي الأول المنتهي بتاريخ 31 مارس/ آذار الماضي، إذ حافظ المصرف على مستوى جيد من النمو في إيراداته الصافية خلال الربع الأول من العام 2007 التي ارتفعت إلى مبلغ 12 مليون دينار بحريني (31.91 مليون دولار أميركي)، أي بزيادة قدرها 20.24 في المئة مقابل مبلغ 9.98 ملايين دينار بحريني (26.54 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام 2006.
كما أعلن البنك الأهلي المتحد تحقيق أرباح صافية بلغت 68.9 مليون دولار عائدةً لحقوق مساهميه لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2007، أي بزيادة قدرها 13.9 في المئة مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام السابق التي بلغت 60.5 مليون دولار. وقال المصرف في بيان: «يأتي هذا الأداء المتميز للربع الأول من العام في ظل ظروف اقتصادية مواتية تتسم بالنمو النشط في دول الخليج خصوصاً ومنطقة الشرق الأوسط عموماً مع استمرار ارتفاع أسعار النفط ومؤشرات النشاط الاقتصادي الأخرى».
وكشف بنك البحرين الإسلامي كذلك عن تحقيق نتائج مالية ممتازة عن الربع الأول من العام الجاري، إذ أعلن المصرف تحقيقه أرباحاً صافيةً بلغت 5.2 ملايين دينار، تمثل زيادةً نسبتها 37 في المئة، مقارنة بـ 8.3 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي.