المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم ُ تقسيم أهل السنة إلى قسمين: مدرسةِ ابن تيمية وتلاميذِه ومدرسةِ الأشاعرة والماتري



سيف قطر
13-04-2007, 02:42 PM
حكم ُتقسيم أهل السنة إلى قسمين: مدرسةِ ابن تيمية وتلاميذِه، ومدرسةِ الأشاعرة والماتريدية

السؤال ::

سُئلَ فضيلةُ الشيخ:

عما يتعلمه طلبةُ المدارس في بعض البلادِ الإسلامية مِن أن مذهبَ أهل السنة هو " الإيمان بأسماء الله تعالى، وصفاته، مِن غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل".

وهل تقسيمُ أهلِ السنة إلى قسمين: مدرسةِ ابن تيمية وتلاميذه، ومدرسةِ الأشاعرة والماتريدية؛ تقسيمٌ صحيح ؟

وما موقف المسلم مِن العلماء المؤوِّلِين ؟

الجواب::

لا شكَّ أنَّ ما يتعلمه الطلبةُ في المدارس مِن أن مذهبَ أهل السنة هو: (الإيمان بأسماءِ الله تعالى وصفاتِه، مِن غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل): هو المطابقُ للواقع بالنسبة لِمذهب أهل السنة، كما تَشهد بذلك كتُبُهم المطوَّلةُ والمختصرة، وهو الحقُّّ المُوافِقُ لِما جاء في الكتاب والسنة، وأقوالِ السلف، وهو مُقتضى النظرِ الصحيح، والعَقل الصريح.

ولسنا بصددِ سَرد أفرادِ الأدلة في ذلك، لِعدم طلبه في السؤال، وإنما نُجيبُ على ما طلب؛ وهو تقسيم أهل السنة إلى طائفتين في مدرستين:
إحداهما: مدرسة ابن تيمية وتلاميذه، المانِعين لِصرف النصوص عن ظواهرها.
الثانية: مدرسة الأشاعرة والماتريدية، المُوجِبين لِصرفها عن ظواهرها في أسماء اللهِ وصفاته.

فنقول:
مِن المعلوم: أنَّ بين هاتين المدرستين اختلافـًا بيِّنـًا في المنهاج فيما يتعلقُ بأسماء الله وصفاته.

فالمدرسةُ الأولى: يقرِّرُ مُعَلِّموها وجوبَ إبقاءِ النصوص على ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، مع نفي ما يجبُ نَفيُهُ عن الله تعالى، مِن التمثيل أو التكييف.

والمدرسةُ الثانية: يقرِّرُ مُعَلِّموها وجوبَ صَرف النصوص عن ظواهرها فيما يتعلقُ بأسماء الله وصفاتِه.

وهذان المنهاجان متغايران تمامًا، ويَظهر تغايرُهما بالمثال التالي: قال الله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ}، وقال فيما حكاه عن مُعاتبةِ إبليس حين أبَى أن يسجدَ لآدم بأمْر الله: {يَا إبْليسُ مَا مَنَعَكَ أنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}: فقد اختلف مُعلمو المَدرستين في المرادِ باليَدَيْن اللَّتَيْن أثبتَهما اللهُ تعالى لنفسه.

فقال أهلُ المدرسة الأولى: يجبُ إبقاءُ معناهما على ظاهره، وإثباتُ يَدَيْنِ حَقيقيتين للهِ تعالى، على وجه يليق به.

وقال أهل المدرسة الثانية: يجبُ صرفُ معناهما عن ظاهره، ويحرمُ إثباتُ يَدَيْن حقيقيتين لله تعالى.
ثم اختلفوا في المراد بهما هل هو القوة، أو النعمة.
وبهذا المثال: يتبينُ أن منهاجي أهل المدرستين مختلفان مُتغايران، ولا يمكنُ بعد هذا التغايُر أن يجتمعا في وصف واحد، هو "أهل السنة".

إذًا:
فلا بُد أن يختصَّ وصفُ أهل السنة بأحدِهما دون الآخر، فلنحكم بينهما بالعدل، ولنعرضْهما على ميزانِ القسط: وهو كتابُ الله تعالى، وسنةُ رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وكلامُ الصحابة، والتابعين لهم بإحسان مِن سلف الأمة وأئمتها.
وليس في هذا الميزان ما يدلُّ بأي وجهٍ مِن وجوه الدلالة، المطابقة، أو التضمن، أو الالتزام صريحًا أو إشارة على ما ذهب إليه أهل المدرسة الثانية، بل في هذا الميزان ما يدل دلالة صريحة، أو ظاهرة، أو إشارية على ما ذهب إليه أهل المدرسة الأولى، وعلى هذا فيتعين أن يكون وصف أهل السنة خاصاً بهم لا يشاركهم فيه أهل المدرسة الثانية، لأن الحكم بمشاركتهم إياهم جور، وجمع بين الضدين، والجور ممتنع شرعًا، والجمع بين الضدين ممتنع عقلاً.

وأما قول أهل المدرسة الثانية - المؤوِّلِين -: لا مانع مِن تأويل أسماءِ الله وصفاته إذا لم يتعارض هذا مع نص شرعي.

فنقول:
مجردُ صرفِ اللفظ عن ظاهره بلا دليل شرعي: مخالفٌ للدليل، وقولٌ على الله تعالى بلا عِلم؛ وقد حرَّم اللهُ تعالى ذلك في قوله: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}،
وقوله: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}.

وهؤلاء المؤوِّلون لأسماءِ الله تعالى وصفاتِه ليس لهم عِلم مأثورٌ فيما أوَّلُوها إليه، ولا نظرٌ معقول، سِوى شُبَهٍ يَحتجون بها يُناقض بعضُها بعضًا، ويلزم عليها من النقص في ذاتِ الله تعالى وصفاته، ووحيه أكثر مما زعموه من النقص في إثباتها على ظاهرها.

وليس هذا موضع البسط في ذلك، وإنما المقصود:
بيان أنَّ وصفَ (أهل السنة) لا يمكنُ أن يُعطَى لِطائفتين يَتغاير منهاجُهما غايةَ التغاير، وإنما يستحقه مَن كان قوله موافقًا للسنة فقط. ولا ريب أن أهلَ المدرسة الأولى (غير المؤولين): أحقُّ بالوصف المذكور مِن أهل المدرسة الثانية (المؤولين) لِمَن نظر في منهاجيهما بعلم وإنصاف؛ فلا يصح تقسيم أهل السنة إلى الطائفتين، بل هم طائفة واحدة.

وأما احتجاجهم بقول ابن الجوزي في هذا الباب؛ فنقول:
أقوال أهل العلم يُحتَجُّ لها ولا يحتج بها؛ فليس قولُ واحد مِن أهل العلم بحجة على الآخرين.

وأما قولهم:
إن الإمامَ أحمد أوَّل في حديث: " قلوبُ بَنِي آدمَ بين أصبعينِ مِن أصابع الرَّحمن"، وحديث: "الحَجَرُ الأسْوَدُ يَمينُ اللهِ فِي الأرض"، وقوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَمَا كُنْتُم}.

فنقول:
لا يصحُّ عن الإمام أحمد - رحمه الله - أنه تأوَّل الحَديثين المذكورين.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "الفتاوى"، (ص 398 ج 5) مِن مجموع ابن القاسم: " وأما ما حكاه أبو حامد الغزالي مِن أنَّ أحمد لم يتأوَّل إلا في ثلاثة أشياء: "الحجر الأسودُ يَمينُ الله في الأرض"، و"قلوبُ العباد بين أصبعين مِن أصابع الرحمن"، و"إني أجِدُ نَفَسَ الرحمن مِن قِبل اليمن"؛ فهذه الحكاية كذِبٌ على أحمد، لم ينقلها أحدٌ عنه بإسناد، ولا يعرف أحد من أصحابه نقل ذلك عنه".

اهـ. وأما قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَمَا كُنْتُم}: فإن الإمامَ أحمد لم يتأوَّلها، وإنما فسَّرها ببعض لوازمها، وهو العلم؛ ردًّا على الجهميةِ الذين فسَّروها بخلافِ المرادِ بها، حيث زعموا أنها تقتضي كونَ اللهِ تعالى في كلِّ مكان بذاتِه - تعالى اللهُ عن قولِهم -، فبين - رحمه الله تعالى - أن المعيَّةَ هنا: بمعنى الإحاطةِ بالخَلْق؛ التي مِن جُملتها: العِلم بهم.

وذلك أنَّ المعيةَ لا تقتضي الحلولَ والاختلاط، بل هي في كل مَوضِع بحسبه؛ ولهذا يُقال: (سقاني لبنـًا معه ماء)، ويقال: (صليت مع الجماعة)، ويقال : (فلان معه زوجته).

ففي المثال الأول: اقتضت المزج والاختلاط،
وفي الثاني: اقتضت المشاركة في المكان والعمل بدون اختلاط، .
وفي الثالث: اقتضت المصاحبة وإن لم يكن اشتراك في مكان أو عمل.
وإذا تبيَّن أن معنى المعية يختلف بحسب ما تضاف إليه؛ فإن معيةَ الله تعالى لِخلقه تختلف عن معية المخلوقين لِمِثلهم، ولا يمكن أن تقتضيَ المزجَ والاختلاط أو المشاركة في المكان؛ لأن ذلك ممتنعٌ على الله عز وجل؛ لِثبوت مباينتِه لِخلقه، وعُلوِّه عليهم.

وعلى هذا: يكون مَعنا وهو على العرش فوق السماوات؛ لأنه محيط بنا عِلمًا، وقدرة، وسلطانـًا، وسمعًا، وبصرًا، وتدبيرًا، وغير ذلك مما تقتضيه ربوبيتُه. فإذا فسَّرها مفسِّرٌ بالعلم؛ لم يخرجْ بها عن مُقتضاها، ولم يكن متأوِّلاً إلا عند مَن يفهم مِن المعية المشاركة في المكان أو المزج والاختلاط على كل حال. وقد سبق أن هذا ليس بمتعيِّن في كل حال. هذا بالنسبة لما نُقِل عن الإمام أحمد في تأويل هذه النصوص الثلاثة.

أما بالنظر لها مِن حيث هي: فقد تقدَّم - قريبًا - أنه لا تأويلَ في الآية الكريمة إذا فسَّرها مُفسِّر بالعلم؛ لأنه تفسيرٌ لها ببعض مقتضياتِها، لا تقل لها عن المعنى الذي تقتضيه.

وأما حديث: " إن قلوبَ بَنِي آدمَ كلَّها بين أصبعينِ مِن أصابع الرحمنِ كَقَلب واحِدٍ يُصرفُهُ حَيث يشاء "؛ فقد رواه مسلم في: "صحيحه"، في (كتاب القدر) في الباب الثالث منه (رقم 17، ص 2045)، وليس فيه تأويلٌ عند أهل السنة والجماعة حيث يؤمِنون بما دلَّ عليه مِن إثبات الأصابع لله تعالى على الوجهِ اللائق به، ولا يلزم من كَون قلوبنا بين أصبعين منها أنْ تماس القلب؛ فإن السحابَ مُسخر بين السماء والأرض، ولا يمس السماءَ ولا الأرض، فكذلك قلوب بني آدم بين أصبعين مِن أصابع الرحمن، ولا يستلزم ذلك المماسة.

وأما حديث: " الحجرُ الأسوَدُ يمينُ اللهِ في الأرض": فقد قال فيه شيخُ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى": (ص 397 ج 6) من مجموع ابن قاسم: قد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم - بإسناد لا يثبت، والمشهور إنما هو عن ابن عباس. قال: "الحجرُ الأسوَدُ يمينُ اللهِ في الأرض، فَمَن صافحَه وقبَّله؛ فكأنما صافَحَ اللهَ وقبَّلَ يَمينه"، وفي: (ص 44 ج 3) من المجموع المذكور: "صريحٌ في أن الحجرَ الأسودَ ليس هو صِفةُ الله، ولا نفْس يَمينه؛ لأنه قال :"يَمين اللهِ في الأرض"؛ فقَيَّده في الأرض، ولم يُطلِقْ فَيَقُلْ: يمين الله. وحُكمُ اللفظ المقيَّد يُخالِف المطلَق. وقال: "فمن قبَّله وصافحَه؛ فكأنما صافحَ اللهَ وقبَّل يمينَه"، ومعلومٌ أن المشبَّه غير المُشبَّه به" . اهـ.

قلت:
وعلى هذا: فلا يكون الحديثُ مِن صفاتِ الله تعالى التي أوِّلَت إلى معنى يُخالِف الظاهر، فلا تأويلَ فيه أصلاً.

وأما قولهم:
إن هناك مدرستين: إحداهما: مدرسة ابن تيمية؛ فيُقال: نسبةُ هذه المدرسة إلى ابن تيمية تُوهِمُ أنه لم يُسبَقْ إليها، وهذا خطأٌ؛ فإن ما ذهب إليه ابنُ تيمية هو ما كان عليه السلفُ الصالح وأئمةُ الأمة، فليس هو الذي أحدثَ هذه المدرسة كما يُوهِمُه قولُ القائل الذي يريدُ أن يقللَ مِن شأنها، والله المستعان.

وأما موقفُنا مِن العلماء المؤوِّلِين:
فنقول:
مَن عُرف منهم بحسنِ النية، وكان لهم قَدَمُ صِدق في الدين، واتباع السنة؛ فهو معذورٌ بتأويله السائغ، ولكن عُذرَه في ذلك لا يَمنع مِن تخطئةِ طريقتِه المخالِفة لِما كان عليه السلفُ الصالح مِن إجراء النصوص على ظاهرها، واعتقادِ ما دلَّ عليه ذلك الظاهرُ مِن غير تكييف، ولا تمثيل، فإنه يجبُ التفريق بين حُكم القول وقائله، والفعل وفاعِلِه.
فالقولُ الخطأ إذا كان صادرًا عن اجتهاد وحُسن قصد؛ لا يُذمُّ عليه قائلُه، بل يكونُ له أجرٌ على اجتهادِه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إذا حَكَم الحاكمُ فاجتهدَ ثم أصاب؛ فله أجران، وإذا حكَمَ فاجتهَدَ ثم أخطأ؛ فله أجر" [متفق عليه].
وأما وصفُه بالضلال؛ فإنْ أريدَ بالضلال الضلالُ المطلقُ الذي يُذَمُّ به الموصوف، ويُمقَت عليه؛ فهذا لا يتوجه في مثل هذا المجتهد الذي عُلِمَ منه حُسن النية، وكان له قدم صِدق في الدين واتباع السنة، وإنْ أريدَ بالضلال مخالفةُ قولهِ للصواب من غير إشعار بذم القائل؛ فلا بأسَ بذلك؛ لأن مثل هذا ليس ضلالاً مطلقـًا؛ لأنه مِن حيث الوسيلة صواب، حيث بذل جهدَه في الوصول إلى الحق، لكنه باعتبار النتيجة ضلال حيث كان خلافَ الحق.

وبهذا التفصيل يزول الإشكال والتهويل، والله المستعان.


[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين: المجلد الأول، السؤال الخمسون].


المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمي

khaleel
13-04-2007, 04:53 PM
جزاك الله خير اخي ع الشرحي ............ موضوع مهم بارك الله فيك ......... اهل السنه هم اهل السنه وليس كل من نسب نفسه اليهم اصبح منهم ....... كل يدعي وصل بليلى**** وليلى لا تقر له بذاك....... اتباع نهج اهل السنه والسلف هو الشرط نسأل الله الهدايه والصلاح

سيف قطر
13-04-2007, 09:32 PM
جزاك الله خير اخي ع الشرحي ............ موضوع مهم بارك الله فيك ......... اهل السنه هم اهل السنه وليس كل من نسب نفسه اليهم اصبح منهم ....... كل يدعي وصل بليلى**** وليلى لا تقر له بذاك....... اتباع نهج اهل السنه والسلف هو الشرط نسأل الله الهدايه والصلاح

اتباع نهج اهل السنه والسلف هو الشرط.....

يعطيك العافية اخوي خليل

أبوتركي
14-04-2007, 03:24 AM
جزاك الله خير أخوي الشرحي وبارك الله فيك

سيف قطر
16-04-2007, 09:09 AM
جزاك الله خير أخوي الشرحي وبارك الله فيك
بارك الله فيك اخوي بو تركي

سوبرقطري
19-04-2007, 09:48 AM
بارك الله فيك اخوي الشرحي

للرفع رفع الله قدر السنه والسلف الصالح

خفايا الروووح
19-04-2007, 07:50 PM
بارك الله فيك ع هالتوضيح... ورحم الله والديك

ROSE
20-04-2007, 03:40 AM
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

سيف قطر
20-04-2007, 03:59 AM
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاكي الله الف خير اختي روز

albakri
20-04-2007, 06:43 PM
جزاك الله خير اخوي

سيف قطر
21-04-2007, 04:43 PM
بارك الله فيك ع هالتوضيح... ورحم الله والديك
العفو اختي الفاضله...شكرا لمرورك

$1$
24-04-2007, 11:01 PM
جزاك الله خير اخوي الشرحي

سوبرقطري
27-04-2007, 07:35 PM
بارك الله فيك اخوي الشرحي

( الفهد )
29-04-2007, 02:21 PM
شكرا لك اخوي

خاربه خاربه
29-04-2007, 09:47 PM
جزاك ربي الخير للتوضيـــح والف الف شكر لك

سيف قطر
29-04-2007, 11:26 PM
جزاك الله خير اخوي
بارك الله فيك اخوي

سيف قطر
02-05-2007, 07:03 AM
جزاك الله خير اخوي الشرحي
بارك الله فيك اخوي

سيف قطر
03-05-2007, 07:49 PM
جزاك ربي الخير للتوضيـــح والف الف شكر لك
بارك الله فيك اختي وشكرا لمرورك

مليت
04-05-2007, 02:54 AM
بصراحه جميعهم ملتزم في الاصل ولكن لهم بعض الاجتهادات في الفروع واعتقد انها رحمة من الله وتسهيل للعباد في بعض الاحكام

سيف قطر
04-05-2007, 10:37 AM
بصراحه جميعهم ملتزم في الاصل ولكن لهم بعض الاجتهادات في الفروع واعتقد انها رحمة من الله وتسهيل للعباد في بعض الاحكام
بلعكس اخوي الخلاف هناأنَّ بين هاتين المدرستين اختلافـًا بيِّنـًا في المنهاج فيما يتعلقُ بأسماء الله وصفاته.
وهؤلاء المؤوِّلون ( الاشاعره والماتريديه) لأسماءِ الله تعالى وصفاتِه ليس لهم عِلم مأثورٌ فيما أوَّلُوها إليه، ولا نظرٌ معقول، سِوى شُبَهٍ يَحتجون بها يُناقض بعضُها بعضًا، ويلزم عليها من النقص في ذاتِ الله تعالى وصفاته، ووحيه أكثر مما زعموه من النقص في إثباتها على ظاهرها.
اذا الاختلاف ليس رحمه
بل فرقه

وشكرا لمرورك اخوي

( الفهد )
26-10-2007, 11:37 PM
جزاك الله خير ا اخي

سيف قطر
27-10-2007, 09:44 AM
جزاك الله خير ا اخي
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/535-Jzakom.gif

الصارم المسلول
18-01-2008, 12:47 AM
بارك الله فيك

ام روضه
24-01-2008, 10:30 AM
سبحان الله