أبوتركي
13-04-2007, 02:57 PM
ثاني أكبر مستثمر في بورصة نيويورك.. لـ"الاقتصادية":
محدودية الشركات الاستثمارية تخفض قدرة الأسهم السعودية على امتصاص الصدمات
أكد لـ "الاقتصادية"الخبير العالمي توماس كالدويل - ثاني أكبر مستثمر في بورصة نيويورك - أن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص هبوطها الحاد. وأوضح كالدويل عقب الندوة التي ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخل بعضها مع بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
وقال إن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي يحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة سيسهم ويخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية"الخبير العالمي توماس كالدويل - ثاني أكبر مستثمر في بورصة نيويورك - أن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص نكسات هبوط الأسهم.
وأوضح كالدويل عقب الندوة التي ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين،
أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخلت مع بعضها بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
واستطرد بأن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي تحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة ستسهم وتخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق، الأمر الذي تحظى به أسواق الأسهم العالمية مثل بورصة نيويورك التي تصل فيها عدد الشركات المساهمة إلى نحو 100 ألف شركة.
ووفقا للخبير الكندي فإن سوق الأسهم السعودية تحتاج إلى عدد من الإجراءات لتصحيح وتقوية وضعها، سواء من جانب المنظمين والمشرعين في السوق، أو من جانب المساهمين والمستثمرين. وتابع بأن على المساهمين النظر بعين فنية تحليلية وذلك عبر استشارات المختصين وترك العواطف وعدم الالتفات إليها عند اتخاذ قرارات البيع والشراء والبحث عن الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق للشراء بأسعار مغرية، واصفا المساهمين في السوق السعودية بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية إضافة إلى اتخاذهم قرارات جماعية عاطفية خاطئة والتي شكلت فقاعة لسوق الأسهم ما تسبب في حدوث الهبوط الكبير.
وتطرق توماس كالدويل إلى قصة بداياته في الاستثمار في بورصة نيويورك، وكيف أنه اشترى مقعدا في البورصة بقيمة مليوني دولار وبعدها حدثت فضيحة داخلية في إدارة البورصة استقال على إثرها رئيس البورصة آنذاك ما جعل المؤشر يهبط وانخفض قيمة المقعد الذي اشتراه إلى مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع.
وأضاف أنه في هذه الحالة لم يجعل العواطف تستحوذ على مشاعره ولم يركن ساكنا بل استثمر في مقاعد أخرى بقيمة مليون دولار للمقعد الواحد لعلمه بأن المعقد الواحد يستحق أكثر من ذلك إلا أن أزمة فضيحة رئيس البورصة أدت إلى هذا الانخفاض، متابعا أن قيمة المقعد الواحد أصبحت تسعة ملايين دولار بعد ثلاث سنوات من شرائها بمليون دولار. وتحدث الخبير الكندي أمام الحضور حول تاريخ وتطور البورصات العالمية وقوانينها في ظل منظمة التجارة العالمية ومدى إمكانية تطور السوق السعودية لتحقق المرتبة العاشرة على مستوى البيئات الاستثمارية على مستوى العالم.
محدودية الشركات الاستثمارية تخفض قدرة الأسهم السعودية على امتصاص الصدمات
أكد لـ "الاقتصادية"الخبير العالمي توماس كالدويل - ثاني أكبر مستثمر في بورصة نيويورك - أن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص هبوطها الحاد. وأوضح كالدويل عقب الندوة التي ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخل بعضها مع بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
وقال إن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي يحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة سيسهم ويخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية"الخبير العالمي توماس كالدويل - ثاني أكبر مستثمر في بورصة نيويورك - أن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص نكسات هبوط الأسهم.
وأوضح كالدويل عقب الندوة التي ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين،
أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخلت مع بعضها بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
واستطرد بأن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي تحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة ستسهم وتخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق، الأمر الذي تحظى به أسواق الأسهم العالمية مثل بورصة نيويورك التي تصل فيها عدد الشركات المساهمة إلى نحو 100 ألف شركة.
ووفقا للخبير الكندي فإن سوق الأسهم السعودية تحتاج إلى عدد من الإجراءات لتصحيح وتقوية وضعها، سواء من جانب المنظمين والمشرعين في السوق، أو من جانب المساهمين والمستثمرين. وتابع بأن على المساهمين النظر بعين فنية تحليلية وذلك عبر استشارات المختصين وترك العواطف وعدم الالتفات إليها عند اتخاذ قرارات البيع والشراء والبحث عن الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق للشراء بأسعار مغرية، واصفا المساهمين في السوق السعودية بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية إضافة إلى اتخاذهم قرارات جماعية عاطفية خاطئة والتي شكلت فقاعة لسوق الأسهم ما تسبب في حدوث الهبوط الكبير.
وتطرق توماس كالدويل إلى قصة بداياته في الاستثمار في بورصة نيويورك، وكيف أنه اشترى مقعدا في البورصة بقيمة مليوني دولار وبعدها حدثت فضيحة داخلية في إدارة البورصة استقال على إثرها رئيس البورصة آنذاك ما جعل المؤشر يهبط وانخفض قيمة المقعد الذي اشتراه إلى مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع.
وأضاف أنه في هذه الحالة لم يجعل العواطف تستحوذ على مشاعره ولم يركن ساكنا بل استثمر في مقاعد أخرى بقيمة مليون دولار للمقعد الواحد لعلمه بأن المعقد الواحد يستحق أكثر من ذلك إلا أن أزمة فضيحة رئيس البورصة أدت إلى هذا الانخفاض، متابعا أن قيمة المقعد الواحد أصبحت تسعة ملايين دولار بعد ثلاث سنوات من شرائها بمليون دولار. وتحدث الخبير الكندي أمام الحضور حول تاريخ وتطور البورصات العالمية وقوانينها في ظل منظمة التجارة العالمية ومدى إمكانية تطور السوق السعودية لتحقق المرتبة العاشرة على مستوى البيئات الاستثمارية على مستوى العالم.