المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة نيويورك تتوجه إلى باريس لخطب ود آسيا



أبوتركي
13-04-2007, 02:58 PM
بورصة نيويورك تتوجه إلى باريس لخطب ود آسيا



اعتادت الشركات الصينية والهندية الواعدة منذ زمن طويل المصرفيين الاستثماريين الأجانب وهم يطرقون أبوابها. لكن خلال العامين الأخيرين بدأت تلك الشركات استقبال نوع آخر من الزائرين: مندوبي البورصات العالمية التي تريد استضافة الاكتتابات العامة الأولية لتلك الشركات. جهود خطب الود التي من هذا القبيل على وشك الاشتداد بعد اكتمال الصفقة التي وقعت الأسبوع الماضي بين بورصة نيويورك والبورصة الأوروبية "يورونيكست" لتكوين أول بورصة عبر الأطلسي في التاريخ. وحددت بورصة نيويورك ـ يورونيكست لنفسها هدفاً هو اجتذاب الاكتتابات العامة الأولية للشركات في الاقتصادات الآسيوية الناشئة، خصوصاً من الهند والصين، التي تأمل في إغرائها بالنجاح وفرصة تسجيلها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
إن بورصة نيويورك، حين تنقل قسم الاكتتابات العالمية إلى باريس، فإنها تعتزم اجتذاب أعمال الاكتتاب من الشركات الأجنبية التي قررت في السنوات الأخيرة تجنب الولايات المتحدة بسبب مخاطر التقاضي وما يشعر البعض أنه إفراط في الإجراءات البيروقراطية، بما في ذلك فقرات من قانون ساربانس ـ أوكسلي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اعتادت الشركات الصينية والهندية الواعدة منذ زمن طويل على المصرفيين الاستثماريين الأجانب وهم يطرقون أبوابها. لكن خلال العامين الأخيرين بدأت تلك الشركات استقبال نوع آخر من الزائرين: مندوبي البورصات العالمية التي تريد استضافة الاكتتابات العامة الأولية لتلك الشركات.
جهود خطب الود التي من هذا القبيل على وشك الاشتداد بعد اكتمال الصفقة التي وقعت الأسبوع الماضي بين بورصة نيويورك والبورصة الأوروبية "يورونيكست" لتكوين أول بورصة عبر الأطلسي في التاريخ.
حددت بورصة نيويورك ـ يورونيكست لنفسها هدفاً هو اجتذاب الاكتتابات العامة الأولية للشركات في الاقتصادات الآسيوية الناشئة، خصوصاً من الهند والصين، التي تأمل في إغرائها بالنجاح وفرصة تسجيلها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
إن بورصة نيويورك، حين تنقل قسم الاكتتابات العالمية إلى باريس، فإنها تعتزم اجتذاب أعمال الاكتتاب من الشركات الأجنبية التي قررت في السنوات الأخيرة تجنب الولايات المتحدة بسبب مخاطر التقاضي وما يشعر البعض أنه إفراط في الإجراءات البيروقراطية، بما في ذلك فقرات من قانون ساربانس ـ أوكسلي.
ورغم أن فكرة إجراء الاكتتاب في باريس لم تفلح حتى الآن في اجتذاب كثير من أصحاب المشاريع الهنود أو الصينيين، إلا أن بورصة نيويورك استطاعت بالفعل تحقيق حضور لا يستهان به في المنطقة. فهناك الآن 11 شركة هندية مسجلة في بورصة نيويورك، بما فيها مجموعات معروفة في تنفيذ المقاولات للشركات الدولية، ومجموعات معروفة في تكنولوجيا المعلومات، مثل شركة ويبرو، بالإضافة إلى 34 شركة من عموم الصين، بما في ذلك الاكتتاب الذي أجري عام 2004 لشركة صن تك، المتخصصة في صنع ألواح الطاقة الشمسية.
لكن البورصة الجديدة تواجه منافسة شرسة من عدد من البورصات العالمية التي استطاعت بالفعل إقامة مواقع قوية وسط الشركات الهندية والصينية.
وتنتظر الشركات الصينية منذ فترة طويلة خارج البر الصيني للحصول على أموال من الاكتتابات. فقد سجلت 250 شركة صينية نفسها في بورصات خارجية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لكن سوقها المفضلة كانت هونج كونج. وفي السنوات الأخيرة جمعت الشركات الصينية من الأموال في هونج كونج أكثر مما جمعت في بورصتيها؛ شنغهاي وشنجين. وكانت أبرز الاكتتابات العامة للشركات الكبرى المملوكة للدولة، وكذلك الشركات الخاصة الأصغر، تنظر هي أيضاً بصورة متزايدة إلى هونج كونج.
ويقول مايكل كانج، العضو المنتدب لدى شركة Zero2IPO، وهي شركة صينية متخصصة في الاستشارات المالية: "هناك أسباب ثقافية قوية للذهاب إلى هونج كونج. تشعر الشركات أن المستثمرين في هونج كونج يفهمونها بصورة أفضل".
واجتذبت سنغافورة أكثر من 100 شركة صينية، في حين أن سوق لندن البديلة Aim، وهي سوق تابعة لبورصة لندن، تشهد نمواً مطرداً في عدد الشركات الصينية الخاصة. وكذلك تتمتع "ناسداك" الأمريكية بشعبية بين شركات التكنولوجيا المتطورة وشركات الإنترنت.
ويمكن أن تكون أكبر عقبة في هذا الجانب هي الانتعاش الذي شهدته سوق البر الصيني خلال الشهور الـ 18 الأخيرة. وتريد الأجهزة التنظيمية الصينية اجتذاب عدد أكبر من الاكتتابات البارزة إلى بورصتي شنغهاي وشنجين، وقلت رغبتها في السماح لبعض الشركات الصينية بتسجيل نفسها في الخارج.
وبدأت الشركات التي تركز أعمالها في الهند بالاهتمام بصورة أكبر بالبورصات الأجنبية، مثل سوق لندن الموازية، في خطوة تهدف إلى الالتفاف على العراقيل التنظيمية في الهند واكتساب مكانة بارزة بين المستثمرين.
وفي السنة الماضية سجلت عشر من الشركات التي تركز أعمالها في الهند، نفسها في سوق لندن الموازية، مقابل ثلاث شركات عام 2005، منها ثماني شركات من مجموعات العقارات. وطرحت ثلاث شركات أسهمها للاكتتاب الأولي في سوق لندن الموازية منذ بداية العام حتى الآن، بما فيها Dev Property Development وشركة Naya Bharat Property. وأصدرت الأولى أسهماً بقيمة 272 مليون دولار والثانية أسهماً بقيمة 60 مليون دولار.
وهناك اهتمام كبير بصورة خاصة بين الشركات الهندية من القطاعات الناشئة، مثل العقارات والبنية التحتية والطاقة. وتميل الشركات باتجاه سوق لندن الموازية لأن معايير الاكتتاب لديها يُنظر إليها على أنها أقل تشدداً من معايير بورصة لندن.
كذلك تتطلع صناديق العقارات في الولايات المتحدة وبريطانيا التي تركز استثماراتها في الهند، إلى سوق لندن الموازية أيضا.
وفي السنة الماضية جمعت "ترينتي كابيتال" 250 مليون جنيه استرليني في سوق لندن الموازية، وجمعت "إنديا هوسبيتاليتي كورب" 100 مليون دولار لشراء فنادق في الهند.