أبوتركي
13-04-2007, 03:14 PM
المستثمرون الكويتيون يضخون 56.1 مليون درهم عبر مشتريات بـ 178.2 مليوناً في سوق دبي خلال مارس
أظهرت بيانات سوق دبي المالي أن المستثمرين الكويتيين ضخوا خلال شهر مارس الماضي 56.1 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 178.2 مليون درهم ومبيعات بقيمة 122 مليون درهم. فيما ضخ المستثمرون الخليجيون والأمريكيون وكذلك المستثمرين من بعض الدول الافريقية في السوق خلال شهر مارس الماضي سيولة جديدة تصل الى 661.1 مليون درهم عوضت السيولة التي سحبها بعض المستثمرين من ألمانيا وبريطانيا وعدد من صناديق الاستثمار المسجلة في الجزر المعروفة بالخدمات المالية العالمية والتي بلغ حجمها 446.7 مليون درهم.
وتشير البيانات الى أن صافي قيمة الاستثمار الذي يمثل الفرق بين الأسهم المشتراة والأسهم المباعة ويقيس بالتالي المبالغ الجديدة التي استثمرت في السوق بلغ للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي 403.3 ملايين درهم حيث ضخ المستثمرون السعوديون 300.2 مليون درهم عبر شراء أسهم بقيمة 1.364 مليار درهم وبيع أسهم بقيمة 1.064 مليار درهم فيما ضخ المستثمرون من البحرين 60.8 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 110.9 ملايين درهم ومبيعات بقيمة 50 مليون درهم.
وبلغت الاستثمارات الجديدة من الولايات المتحدة الأمريكية في سوق دبي المالي 159.8 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 233.2 مليون درهم ومبيعات بقيمة93.3 مليون درهم فيما بلغت الاستثمارات الجديدة من بعض الدول الافريقية 100.9 مليون درهم عبر مشتريات 125.2 مليون درهم ومبيعات 24،2 مليون درهم.
في المقابل فقد كانت مبيعات المستثمرين من ألمانيا بقيمة 169 مليون درهم ومشترياتهم بقيمة 10 ملايين درهم ما يعني أنهم سيلوا عملياً 159 مليون درهم من استثماراتهم في السوق وكذلك الحال بالنسبة للمستثمرين من المملكة المتحدة الذين بلغت مبيعاتهم 1.539 مليار درهم ومشترياتهم 1.365 مليار درهم ما يعني تسييل 174 مليون درهم كما قام مستثمرون مسجلون في جزر الاستثمار المالي العالمية ببيع أسهم بقيمة 119.1 مليون درهم واشتروا في المقابل أسهماً بقيمة 5.4 ملايين درهم أي أنهم قاموا عملياً بتسييل113.7 مليون درهم.
واعتبر الخبراء أن هذه الحركة في الاستثمارات الأجنبية تعكس دخول السوق الى خارطة الأسواق المالية الناشئة التي تتجه اليها هذه الاستثمارات من خلال صناديق خاصة ترصد فرص الربح فيها بناء على معطيات عديدة في مقدمتها المستويات التي بلغتها أسعار الأسهم فيها مقارنة بمستويات الربحية في الشركات التي تصدر هذه وذلك من خلال مضاعفات الربحية للأسهم كمقياس أساس يحدد من بين معايير أخرى مدى جاذبية الأسواق للاستثمار.
خسرت 500 مليار دولار في عام ونصف ولم تصل الى القاع بعد
«جوليوس بير» السويسري يتوقع تراجع البورصات الخليجية %30 في 2007
توقع مصرف «جوليوس بير» السويسري تراجع أسواق الأسهم الخليجية بواقع %30 على اعتبار ان أسعار الأسهم لم تصل الى القاع بعد، على رغم أنها خسرت على مدى السنة ونصف السنة الماضيتين اكثر من 500 مليار دولار من قيمتها السوقية، التي تراجعت من 2.1 تريليون دولار (1200 مليار دولار) منتصف عام 2005، الى 700 مليار دولار حالياً.
وعزا مسؤولون في المصرف، الذي يعتبر أحد اكبر المصارف الخاصة السويسرية العاملة في المنطقة العربية، رأيهم الى كون أسعار الأسهم في المنطقة «لم تصل الى القاع بعد، وان قيمتها لا تزال مرتفعة»، متوقعين ان يرخي التراجع الذي تشهده البورصات الأمريكية والآسيوية أخيراً بظلاله على أسواق المنطقة.
وأشار رئيس قسم الأبحاث في «جوليوس بير»، انانثا ناغيسواران، خلال مؤتمر صحافي عقده في دبي، الى ان أسواق الأسهم الخليجية تعاني من «حال سيكولوجية» قد تتعمق في حال تأزمت الأوضاع على الساحة الايرانية.
وكان ناغيسواران توقع ان تتراوح أسعار النفط خلال السنة الحالية بين 55 و 65 دولاراً للبرميل، كما توقّع ان لا تتأثر اقتصادات المنطقة ومصارفها، في حال شهدت أسواق المال المحلية مزيداً من التراجع، باعتبار ان ما قد تفقده المصارف من قروض المضاربة على الأسهم، سيعوّض من خلال أرباح قطاعات ادارة الثروات والخدمات المصرفية للأفراد وتمويل المشاريع.
أظهرت بيانات سوق دبي المالي أن المستثمرين الكويتيين ضخوا خلال شهر مارس الماضي 56.1 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 178.2 مليون درهم ومبيعات بقيمة 122 مليون درهم. فيما ضخ المستثمرون الخليجيون والأمريكيون وكذلك المستثمرين من بعض الدول الافريقية في السوق خلال شهر مارس الماضي سيولة جديدة تصل الى 661.1 مليون درهم عوضت السيولة التي سحبها بعض المستثمرين من ألمانيا وبريطانيا وعدد من صناديق الاستثمار المسجلة في الجزر المعروفة بالخدمات المالية العالمية والتي بلغ حجمها 446.7 مليون درهم.
وتشير البيانات الى أن صافي قيمة الاستثمار الذي يمثل الفرق بين الأسهم المشتراة والأسهم المباعة ويقيس بالتالي المبالغ الجديدة التي استثمرت في السوق بلغ للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي 403.3 ملايين درهم حيث ضخ المستثمرون السعوديون 300.2 مليون درهم عبر شراء أسهم بقيمة 1.364 مليار درهم وبيع أسهم بقيمة 1.064 مليار درهم فيما ضخ المستثمرون من البحرين 60.8 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 110.9 ملايين درهم ومبيعات بقيمة 50 مليون درهم.
وبلغت الاستثمارات الجديدة من الولايات المتحدة الأمريكية في سوق دبي المالي 159.8 مليون درهم عبر مشتريات بقيمة 233.2 مليون درهم ومبيعات بقيمة93.3 مليون درهم فيما بلغت الاستثمارات الجديدة من بعض الدول الافريقية 100.9 مليون درهم عبر مشتريات 125.2 مليون درهم ومبيعات 24،2 مليون درهم.
في المقابل فقد كانت مبيعات المستثمرين من ألمانيا بقيمة 169 مليون درهم ومشترياتهم بقيمة 10 ملايين درهم ما يعني أنهم سيلوا عملياً 159 مليون درهم من استثماراتهم في السوق وكذلك الحال بالنسبة للمستثمرين من المملكة المتحدة الذين بلغت مبيعاتهم 1.539 مليار درهم ومشترياتهم 1.365 مليار درهم ما يعني تسييل 174 مليون درهم كما قام مستثمرون مسجلون في جزر الاستثمار المالي العالمية ببيع أسهم بقيمة 119.1 مليون درهم واشتروا في المقابل أسهماً بقيمة 5.4 ملايين درهم أي أنهم قاموا عملياً بتسييل113.7 مليون درهم.
واعتبر الخبراء أن هذه الحركة في الاستثمارات الأجنبية تعكس دخول السوق الى خارطة الأسواق المالية الناشئة التي تتجه اليها هذه الاستثمارات من خلال صناديق خاصة ترصد فرص الربح فيها بناء على معطيات عديدة في مقدمتها المستويات التي بلغتها أسعار الأسهم فيها مقارنة بمستويات الربحية في الشركات التي تصدر هذه وذلك من خلال مضاعفات الربحية للأسهم كمقياس أساس يحدد من بين معايير أخرى مدى جاذبية الأسواق للاستثمار.
خسرت 500 مليار دولار في عام ونصف ولم تصل الى القاع بعد
«جوليوس بير» السويسري يتوقع تراجع البورصات الخليجية %30 في 2007
توقع مصرف «جوليوس بير» السويسري تراجع أسواق الأسهم الخليجية بواقع %30 على اعتبار ان أسعار الأسهم لم تصل الى القاع بعد، على رغم أنها خسرت على مدى السنة ونصف السنة الماضيتين اكثر من 500 مليار دولار من قيمتها السوقية، التي تراجعت من 2.1 تريليون دولار (1200 مليار دولار) منتصف عام 2005، الى 700 مليار دولار حالياً.
وعزا مسؤولون في المصرف، الذي يعتبر أحد اكبر المصارف الخاصة السويسرية العاملة في المنطقة العربية، رأيهم الى كون أسعار الأسهم في المنطقة «لم تصل الى القاع بعد، وان قيمتها لا تزال مرتفعة»، متوقعين ان يرخي التراجع الذي تشهده البورصات الأمريكية والآسيوية أخيراً بظلاله على أسواق المنطقة.
وأشار رئيس قسم الأبحاث في «جوليوس بير»، انانثا ناغيسواران، خلال مؤتمر صحافي عقده في دبي، الى ان أسواق الأسهم الخليجية تعاني من «حال سيكولوجية» قد تتعمق في حال تأزمت الأوضاع على الساحة الايرانية.
وكان ناغيسواران توقع ان تتراوح أسعار النفط خلال السنة الحالية بين 55 و 65 دولاراً للبرميل، كما توقّع ان لا تتأثر اقتصادات المنطقة ومصارفها، في حال شهدت أسواق المال المحلية مزيداً من التراجع، باعتبار ان ما قد تفقده المصارف من قروض المضاربة على الأسهم، سيعوّض من خلال أرباح قطاعات ادارة الثروات والخدمات المصرفية للأفراد وتمويل المشاريع.