أبوتركي
13-04-2007, 03:47 PM
مؤسسة: مناخ الاعمال في افريقيا تحسن بدرجة كبيرة
قالت مؤسسة التمويل الدولية انها تعتزم استثمار مليار دولار في افريقيا هذا العام بالمقارنة مع 140 مليون دولار في عام 2003 اذ ان مناخ الاعمال في العديد من الدول قد تحسن للغاية.
وأغلب الاموال التي استثمرتها المؤسسة وهي ذراع تمويل القطاع الخاص بالبنك الدولي تم توجيهها الى مشروعات في مجالات الصحة والكهرباء والبنية الاساسية وأسواق المال والتعليم والاعمال الزراعية.
وابلغ جان فيليب بروسبر المدير بالمؤسسة لشؤون شرق افريقيا في حديث لتلفزيون رويترز يوم الخميس "المناخ كان مواتيا للاعمال بدرجة أكبر. وهذا يفسر تجدد الثقة في افريقيا."
وأضاف "للاسف اننا نحتاج في غالبية الدول لاحداث بعض التغييرات الكبيرة... لكننا نشعر أن هناك أملا في نهاية المطاف."
وتابع أن أغلب الضغوط من أجل الاصلاح تأتي من جانب السكان لكن المؤسسة ساعدت في توجيهها.
ومضى يقول ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة ارتفعت بدرجة كبيرة في أغلب دول افريقيا.
وقال "في حالة كينيا في الفترة من 2005 الى 2006 زادت الاستثمارات الاجنبية المباشرة الى عشرة أمثالها من 90 مليون دولار الى 1.1 مليار." وأضاف أن الفساد كان معوقا لاستثمارات أكبر هناك لكن الدولة تعمل على مكافحته.
وقال بروسبر "نعم هناك مشاكل لكن يجب ان نكون صرحاء ونقر بأن هناك بعض التحسن."
وتابع أن رواندا لديها طموحات كبيرة ودور قيادي واضح وبها أمكانات واعدة بدرجة كبيرة.
وأضاف بروسبر أن مؤسسة التمويل الدولية ساعدت في خصخصة شركة الاتصالات الكينية الحكومية تلكوم كينيا وشركة الخطوط الجوية الرواندية روانداير.
وتابع أن تمويل الاحتياجات في القارة كان كبيرا وأن المستثمرين والمؤسسات التمويلية الاخرى ستجد فرصا كافية للاعمال موضحا ان استثمارات المؤسسة زادت على مدى الاعوام الثلاثة الماضية وأنها تملك حاليا استثمارات أعلى جودة.
ومن المقرر أن تبدأ مؤسسة التمويل الافريقية التي تأسست على غرار مؤسسة التمويل الدولية العمل في ابريل برأسمال يبلغ نحو مليار دولار. وسيكون مقر المؤسسة في نيجيريا ويقودها البنك المركزي هناك.
قالت مؤسسة التمويل الدولية انها تعتزم استثمار مليار دولار في افريقيا هذا العام بالمقارنة مع 140 مليون دولار في عام 2003 اذ ان مناخ الاعمال في العديد من الدول قد تحسن للغاية.
وأغلب الاموال التي استثمرتها المؤسسة وهي ذراع تمويل القطاع الخاص بالبنك الدولي تم توجيهها الى مشروعات في مجالات الصحة والكهرباء والبنية الاساسية وأسواق المال والتعليم والاعمال الزراعية.
وابلغ جان فيليب بروسبر المدير بالمؤسسة لشؤون شرق افريقيا في حديث لتلفزيون رويترز يوم الخميس "المناخ كان مواتيا للاعمال بدرجة أكبر. وهذا يفسر تجدد الثقة في افريقيا."
وأضاف "للاسف اننا نحتاج في غالبية الدول لاحداث بعض التغييرات الكبيرة... لكننا نشعر أن هناك أملا في نهاية المطاف."
وتابع أن أغلب الضغوط من أجل الاصلاح تأتي من جانب السكان لكن المؤسسة ساعدت في توجيهها.
ومضى يقول ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة ارتفعت بدرجة كبيرة في أغلب دول افريقيا.
وقال "في حالة كينيا في الفترة من 2005 الى 2006 زادت الاستثمارات الاجنبية المباشرة الى عشرة أمثالها من 90 مليون دولار الى 1.1 مليار." وأضاف أن الفساد كان معوقا لاستثمارات أكبر هناك لكن الدولة تعمل على مكافحته.
وقال بروسبر "نعم هناك مشاكل لكن يجب ان نكون صرحاء ونقر بأن هناك بعض التحسن."
وتابع أن رواندا لديها طموحات كبيرة ودور قيادي واضح وبها أمكانات واعدة بدرجة كبيرة.
وأضاف بروسبر أن مؤسسة التمويل الدولية ساعدت في خصخصة شركة الاتصالات الكينية الحكومية تلكوم كينيا وشركة الخطوط الجوية الرواندية روانداير.
وتابع أن تمويل الاحتياجات في القارة كان كبيرا وأن المستثمرين والمؤسسات التمويلية الاخرى ستجد فرصا كافية للاعمال موضحا ان استثمارات المؤسسة زادت على مدى الاعوام الثلاثة الماضية وأنها تملك حاليا استثمارات أعلى جودة.
ومن المقرر أن تبدأ مؤسسة التمويل الافريقية التي تأسست على غرار مؤسسة التمويل الدولية العمل في ابريل برأسمال يبلغ نحو مليار دولار. وسيكون مقر المؤسسة في نيجيريا ويقودها البنك المركزي هناك.