أبوتركي
13-04-2007, 04:23 PM
بعد التحسن الطفيف الذي طرأ على ثقة المتعاملين في السوق
مؤشر الأسهم السعودية يحافظ على بعض المكاسب التي حققها السبت الماضي
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 123نقطة بنسبة 1.61في المائة، وبهذا حافظ المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعوديةTASI على بعض من المكاسب التي حققها بدأ من أول أيام الأسبوع الماضي، عندما ارتفع 396نقطة خلال تعاملات السبت، ولكن الانخفاضات التي تعرضت لها السوق خلال الأيام الثلاثة التالية ليوم السبت، تحديدا الأحد والاثنين والثلاثاء، شطبت 273نقطة.
اتسمت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي بالتباين، وغلب عليها العقلانية والانتقائية، ومحاولة التخلص من الأسهم التي ربما تأتي نتائجها دون المتوقع، خاصة البنوك التي ربما تتقلص أرباحها على المدى البعيد بعد أن تنخفض نسبة العمولات التي تحصل عليها من المتاجرة بالأسهم، فبعض البنوك ستتنازل عن بعض هذه العمولات لشركات الوساطة، والبعض فعلا بدأ بتخفيض قد يصل إلى نحو 50في المائة لمن يتعاملون عن طريق الانترنت، ورغم انه سيترتب على ذلك تقليص عدد الوسطاء العاملين لدى البنوك، إلا أن هذا بصفة عامة سيخفض نسبة الأرباح على أية حال خاصة في البنوك التي تشكل عمولات الأسهم الجزء الأكبر من أرباحها وهي معروفة لدى الكثيرين.
طرأ تحسن كبير على أبرز مؤشرات أداء السوق، خاصة المبالغ المدورة التي زادت بواقع 15.67مليار ريال خلال الأسبوع الماضي، أي بنسبة 24.04في المائة عن الأسبوع الماضي، رغم أن نسبة الزيادة في حجم الأسهم المتبادلة لم تتجاوز 10في المائة.
وفي ختام جلسة تداولات الأسبوع الماضي، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية على 7789.76نقطة، بارتفاع 123.14، توازي نسبة 1.61في المائة، والمؤشر حاليا يقبع عند نقطة هي منتصف المسافة بين نقطة الدعم الأولى ونقطة الارتكاز، فلو تخطى بصعوده نقطة الارتكاز السبت، وهو المرجح حيث بقي على الاكتتاب في "كيان" نحو أسبوعان، فسوف يواصل المؤشر إلى مستوى المقاومة الأولى عند 7897.23نقطة وهو المأمول.
وحيث أن سهمي بيشة وأنعام، موقوفتان، اقتصرت تداولات الأسبوع الماضي على أسهم 86من الشركات ال 88المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ارتفع منها 71، انخفض 13، ولم يطرأ تغيير على أسهم شركتين، وبهذا تجاوز معدل الشركات المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة خمسة أضعاف، ما يشير، وبشكل كبير، إلى أن السوق كانت في حالة تجميع خاصة السبت الماضي.
تصدر المرتفعة كل من ثمار التي أقلعت بنسبة 45.00في المائة وأغلق سهمها نهاية الأسبوع الماضي عند 79.75ريال، تبعه سهم جازان للتنمية الذي قفز بنسبة 25.80لينهي على 30.50، وجاء سهم سيسكو في المرتبة الثالثة عندما ارتفع بنسبة 24.60في المائة خلال الأسبوع الماضي.
استحوذ سهم حائل الزراعية على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 103مليون سهم بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، أي ما يوازي نسبة 6.17في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي، تبعه سهم القصيم الزراعية الذي نفذ عليه ما يناهز 68مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم حائل الزراعية نسبة 17.78في المائة خلال أسبوع، وأغلق على 46.25ريال، بينما تنازلت هامشيا أسهم كل من: ساب، الهولندي، الرياض، الفرنسي، بنسب دون 7في المائة.
مؤشر الأسهم السعودية يحافظ على بعض المكاسب التي حققها السبت الماضي
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 123نقطة بنسبة 1.61في المائة، وبهذا حافظ المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعوديةTASI على بعض من المكاسب التي حققها بدأ من أول أيام الأسبوع الماضي، عندما ارتفع 396نقطة خلال تعاملات السبت، ولكن الانخفاضات التي تعرضت لها السوق خلال الأيام الثلاثة التالية ليوم السبت، تحديدا الأحد والاثنين والثلاثاء، شطبت 273نقطة.
اتسمت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي بالتباين، وغلب عليها العقلانية والانتقائية، ومحاولة التخلص من الأسهم التي ربما تأتي نتائجها دون المتوقع، خاصة البنوك التي ربما تتقلص أرباحها على المدى البعيد بعد أن تنخفض نسبة العمولات التي تحصل عليها من المتاجرة بالأسهم، فبعض البنوك ستتنازل عن بعض هذه العمولات لشركات الوساطة، والبعض فعلا بدأ بتخفيض قد يصل إلى نحو 50في المائة لمن يتعاملون عن طريق الانترنت، ورغم انه سيترتب على ذلك تقليص عدد الوسطاء العاملين لدى البنوك، إلا أن هذا بصفة عامة سيخفض نسبة الأرباح على أية حال خاصة في البنوك التي تشكل عمولات الأسهم الجزء الأكبر من أرباحها وهي معروفة لدى الكثيرين.
طرأ تحسن كبير على أبرز مؤشرات أداء السوق، خاصة المبالغ المدورة التي زادت بواقع 15.67مليار ريال خلال الأسبوع الماضي، أي بنسبة 24.04في المائة عن الأسبوع الماضي، رغم أن نسبة الزيادة في حجم الأسهم المتبادلة لم تتجاوز 10في المائة.
وفي ختام جلسة تداولات الأسبوع الماضي، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية على 7789.76نقطة، بارتفاع 123.14، توازي نسبة 1.61في المائة، والمؤشر حاليا يقبع عند نقطة هي منتصف المسافة بين نقطة الدعم الأولى ونقطة الارتكاز، فلو تخطى بصعوده نقطة الارتكاز السبت، وهو المرجح حيث بقي على الاكتتاب في "كيان" نحو أسبوعان، فسوف يواصل المؤشر إلى مستوى المقاومة الأولى عند 7897.23نقطة وهو المأمول.
وحيث أن سهمي بيشة وأنعام، موقوفتان، اقتصرت تداولات الأسبوع الماضي على أسهم 86من الشركات ال 88المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ارتفع منها 71، انخفض 13، ولم يطرأ تغيير على أسهم شركتين، وبهذا تجاوز معدل الشركات المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة خمسة أضعاف، ما يشير، وبشكل كبير، إلى أن السوق كانت في حالة تجميع خاصة السبت الماضي.
تصدر المرتفعة كل من ثمار التي أقلعت بنسبة 45.00في المائة وأغلق سهمها نهاية الأسبوع الماضي عند 79.75ريال، تبعه سهم جازان للتنمية الذي قفز بنسبة 25.80لينهي على 30.50، وجاء سهم سيسكو في المرتبة الثالثة عندما ارتفع بنسبة 24.60في المائة خلال الأسبوع الماضي.
استحوذ سهم حائل الزراعية على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 103مليون سهم بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، أي ما يوازي نسبة 6.17في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي، تبعه سهم القصيم الزراعية الذي نفذ عليه ما يناهز 68مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم حائل الزراعية نسبة 17.78في المائة خلال أسبوع، وأغلق على 46.25ريال، بينما تنازلت هامشيا أسهم كل من: ساب، الهولندي، الرياض، الفرنسي، بنسب دون 7في المائة.