أبوتركي
13-04-2007, 04:26 PM
توقيع 4اتفاقات خطوط ائتمان بين برنامج تمويل التجارة العربية و 4مصارف
باسيل: المصارف اللبنانية أوضاعها سليمة ولديها نسبة سيولة عالية
وقّع برنامج تمويل التجارة العربية و"بنك الاعتماد اللبناني"، "فرنسبنك"، "البنك اللبناني- الفرنسي" و"بنك البحر المتوسط"، امس في مقر جمعية المصارف 4اتفاقات خطوط ائتمان بقيمة 57مليون دولار اميركي في حضور رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، الوزير السابق فريد روفايل، رئيس اتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه، رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، والمدير العام ل "بنك البحر المتوسط" نعمة صباغ. وحضر عن برنامج تمويل التجارة العربية الدكتور جاسم المناعي.
سيستخدم المبلغ في تمويل التجارة الخارجية للبنان، ليصل بذلك اجمالي المبالغ التي وفرها البرنامج، حتى الآن، للمصارف اللبنانية في اطار تعهداته التي التزمها في مؤتمر "باريس-3" الى ما يزيد عن 90مليون دولار اميركي، ويتضمن اتفاق خط ائتمان مع "بنك بيبلوس" بمبلغ 25مليون دولار اميركي وقع في 4آذار
2007.القى رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل كلمة لفت فيها الى "اهمية الدور الذي يقوم به برنامج تمويل التجارة العربية من خلال التسهيلات والخدمات التي يوفرها، لما في ذلك من اثر ايجابي في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية، وفي رفع القدرات التنافسية للمنتجين والمصدرين العرب". وقال: "ان المصارف اللبنانية من خلال شبكة فروعها المنتشرة ستعزز من طريق ذلك بالطبع من تعميم الافادة على المنتجين والمصدرين اللبنانيين"، مشيدا باسم المصارف مجتمعة ب"التفهم والتعاون الذي تلقاه تلك المصارف من ادارة البرنامج".
والقى الدكتور المناعي كلمة اشاد فيها ب"دور الوكالات الوطنية في توفير التسهيلات التي تحصل عليها من البرنامج لاتاحتها للمنتجين والمصدرين اللبنانيين في قطاعات اقتصادية مختلفة".
واوضح ان "البرنامج قد وفر، منذ بداية تعامله مع الوكالات الوطنية في الجمهورية اللبنانية، ما يزيد على 930مليون دولار، متضمنا ما التزمه البرنامج في مؤتمر "باريس-3" الداعم للبنان.
ونوه ب"التعاون مع الوكالات الوطنية التي من خلالها يوفر البرنامج تسهيلات ائتمانية بشروط ميسرة"، داعيا الى "تحقيق الافادة القصوى من هذه التسهيلات وكذلك من الخدمات التجارية الأخرى المتمثلة بمعلومات التجارة العربية والترويج للتجارة من خلال عقد لقاءات للمصدرين والمستوردين في قطاعات انتاجية متنوعة، للاسهام في دفع مسيرة البناء والتنمية الاقتصادية".
واعتبر "ان توقيع هذه الاتفاقات هو رسالة قوية وواضحة في ظل الظروف التي يعيشها لبنان. ولا يعتقدن احد انه نتيجة هذه الظروف فان المؤسسات العربية ستتقاعس عن دور لبنان والمؤسسات اللبنانية. بالعكس فان وجودنا في لبنان يؤكد دعمنا المستمر والمتواصل". واضاف: "نحن في مؤتمر "باريس-3" كصندوق النقد العربي وبرنامج تمويل التجارة العربية، اعربنا عن استعدادنا للاستثمار في دعم لبنان عبر دعمه ب 250مليون دولار منها 100مليون دولار للقطاع الخاص في لبنان من خلال المصارف اللبنانية. واستطيع القول انه في ضوء هذه الاتفاقات نكون قد وفينا استحقاقاتنا لمؤتمر "باريس-3" قبل موعده، لاننا قدمنا حتى الآن 90مليون دولار الى القطاع الخاص قبل ان ينتهي العام الحالي. اضافة الى ذلك، نحن على استعداد لدعم الحكومة لبرامجها الاصلاحية من خلال دعمها ب 150مليون دولار".
وردا على اسئلة الصحافيين قال المناعي: "علاقاتنا بالقطاع المصرفي تمتد على 25وكالة مصرفية. والسبب في توقيع هذه الاتفاقات مع هذه المصارف يعود الى انتهاء الاتفاقات السابقة معها".
واكد ان "موقفنا تجاه لبنان لا لبس فيه، وهذه الاتفاقات هي لاستمرار الدعم للبنان، وهذا تأكيد ان موقفنا لم يتأثر بالظروف الطارئة، وهذا موقف بقية الصناديق العربية الاخرى التي كانت حاضرة بفاعلية في مؤتمر "باريس-3".
باسيل: المصارف اللبنانية أوضاعها سليمة ولديها نسبة سيولة عالية
وقّع برنامج تمويل التجارة العربية و"بنك الاعتماد اللبناني"، "فرنسبنك"، "البنك اللبناني- الفرنسي" و"بنك البحر المتوسط"، امس في مقر جمعية المصارف 4اتفاقات خطوط ائتمان بقيمة 57مليون دولار اميركي في حضور رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، الوزير السابق فريد روفايل، رئيس اتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه، رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، والمدير العام ل "بنك البحر المتوسط" نعمة صباغ. وحضر عن برنامج تمويل التجارة العربية الدكتور جاسم المناعي.
سيستخدم المبلغ في تمويل التجارة الخارجية للبنان، ليصل بذلك اجمالي المبالغ التي وفرها البرنامج، حتى الآن، للمصارف اللبنانية في اطار تعهداته التي التزمها في مؤتمر "باريس-3" الى ما يزيد عن 90مليون دولار اميركي، ويتضمن اتفاق خط ائتمان مع "بنك بيبلوس" بمبلغ 25مليون دولار اميركي وقع في 4آذار
2007.القى رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل كلمة لفت فيها الى "اهمية الدور الذي يقوم به برنامج تمويل التجارة العربية من خلال التسهيلات والخدمات التي يوفرها، لما في ذلك من اثر ايجابي في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية، وفي رفع القدرات التنافسية للمنتجين والمصدرين العرب". وقال: "ان المصارف اللبنانية من خلال شبكة فروعها المنتشرة ستعزز من طريق ذلك بالطبع من تعميم الافادة على المنتجين والمصدرين اللبنانيين"، مشيدا باسم المصارف مجتمعة ب"التفهم والتعاون الذي تلقاه تلك المصارف من ادارة البرنامج".
والقى الدكتور المناعي كلمة اشاد فيها ب"دور الوكالات الوطنية في توفير التسهيلات التي تحصل عليها من البرنامج لاتاحتها للمنتجين والمصدرين اللبنانيين في قطاعات اقتصادية مختلفة".
واوضح ان "البرنامج قد وفر، منذ بداية تعامله مع الوكالات الوطنية في الجمهورية اللبنانية، ما يزيد على 930مليون دولار، متضمنا ما التزمه البرنامج في مؤتمر "باريس-3" الداعم للبنان.
ونوه ب"التعاون مع الوكالات الوطنية التي من خلالها يوفر البرنامج تسهيلات ائتمانية بشروط ميسرة"، داعيا الى "تحقيق الافادة القصوى من هذه التسهيلات وكذلك من الخدمات التجارية الأخرى المتمثلة بمعلومات التجارة العربية والترويج للتجارة من خلال عقد لقاءات للمصدرين والمستوردين في قطاعات انتاجية متنوعة، للاسهام في دفع مسيرة البناء والتنمية الاقتصادية".
واعتبر "ان توقيع هذه الاتفاقات هو رسالة قوية وواضحة في ظل الظروف التي يعيشها لبنان. ولا يعتقدن احد انه نتيجة هذه الظروف فان المؤسسات العربية ستتقاعس عن دور لبنان والمؤسسات اللبنانية. بالعكس فان وجودنا في لبنان يؤكد دعمنا المستمر والمتواصل". واضاف: "نحن في مؤتمر "باريس-3" كصندوق النقد العربي وبرنامج تمويل التجارة العربية، اعربنا عن استعدادنا للاستثمار في دعم لبنان عبر دعمه ب 250مليون دولار منها 100مليون دولار للقطاع الخاص في لبنان من خلال المصارف اللبنانية. واستطيع القول انه في ضوء هذه الاتفاقات نكون قد وفينا استحقاقاتنا لمؤتمر "باريس-3" قبل موعده، لاننا قدمنا حتى الآن 90مليون دولار الى القطاع الخاص قبل ان ينتهي العام الحالي. اضافة الى ذلك، نحن على استعداد لدعم الحكومة لبرامجها الاصلاحية من خلال دعمها ب 150مليون دولار".
وردا على اسئلة الصحافيين قال المناعي: "علاقاتنا بالقطاع المصرفي تمتد على 25وكالة مصرفية. والسبب في توقيع هذه الاتفاقات مع هذه المصارف يعود الى انتهاء الاتفاقات السابقة معها".
واكد ان "موقفنا تجاه لبنان لا لبس فيه، وهذه الاتفاقات هي لاستمرار الدعم للبنان، وهذا تأكيد ان موقفنا لم يتأثر بالظروف الطارئة، وهذا موقف بقية الصناديق العربية الاخرى التي كانت حاضرة بفاعلية في مؤتمر "باريس-3".