أبوتركي
13-04-2007, 04:29 PM
مصر: الحكومة توقف صفقة بيع شركة ميدور لتكرير البترول
قررت الحكومة المصرية عدم بيع شركة "ميدور" لتكرير البترول نظراً لأهميتها الاستراتيجية في توفير احتياجات السوق من السولار والبوتاجاز والبنزين ووقود الطائرات.
وأوضحت وزارة البترول المصرية أمس أن البيع كان قد سبق الإعداد له من خلال مؤسسة ميرل لنش المالية التي أعدت تقريراً مؤخراً عن ميدور ضمن دراسة شملت معامل التكرير في دول حوض البحر المتوسط حاز معمل ميدور فيها على المرتبة السادسة من بين 73معملاً للتكرير نظراً لما يضمه المعمل من 9وحدات قادرة على إنتاج مواد بترولية عالية الجودة من الخام الثقيل منخفض السعر بالإضافة إلى تحقيقه أعلى إيرادات في قائمة المعامل المتناثرة في العالم.
ويلعب المعمل الذي أُنشئ بموجب قانون الاستثمار رقم 8لسنة 1993بالمنطقة الحرة بالإسكندرية و باستثمارات 1.2مليار دولار في عام 1995دوراً استراتيجياً في تقليص الفجوة بين إنتاج معامل التكرير التابعة للقطاع العام والتي تنتج 26.7مليون طن بينها المازوت وبين الاستهلاك المحلي الذي تجاوز 36.7مليون طن من المنتجات البترولية.
و حققت ميدور صافي أرباح هذا العام مبلغ 162.5مليون دولار بزيادة 59% علي العام السابق و بلغ إنتاجها نحو 4.7ملايين طن حصلت هيئة البترول على 2.7مليون طن قيمتها 1.5مليار دولار تتضمن 2.2مليون طن من السولار بخلاف البوتاجاز والكبريت وبنزين عالي الأوكتين ووقود النفاثات بالإضافة إلى تصدير مليوني طن للدول الأوروبية وأمريكا ودول آسيوية.
يشار إلى أن تواجد معمل ميدور الذي يبيع منتجاته بالأسعار العالمية في السوق المحلي يمثل أهمية كبرى حيث يضخ منتجاته عبر شبكة الخطوط بصورة منتظمة لمواقع التخزين والاستهلاك محققاً وفورات للسوق المحلي لتكاليف النقل التي تقدر ب 67.5مليون دولار بواقع 25دولاراً لكل طن.
وارجعت وزارة البترول زيادة إيرادات ميدور من 1.138مليار دولار عام 2005إلى 1.383مليار دولار هذا العام وبنسبة نمو 21.5% إلى زيادة الاعتماد على تكرير الزيت الثقيل منخفض الجودة والسعر و هو ما حقق وفورات بلغت 14.5مليون دولار.
وفى تعليقه أكد المهندس محمود نظيم رئيس الشركة أنه يجري حالياً تصميم وتنفيذ توسعات جديدة تضيف 30% كطاقة إضافية لوحدتي التقطير الجوي التفريغي وباستثمارات 400ألف يورو بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لوحدة التفحيم بنسبة تتراوح ما بين 25و 30%.
قررت الحكومة المصرية عدم بيع شركة "ميدور" لتكرير البترول نظراً لأهميتها الاستراتيجية في توفير احتياجات السوق من السولار والبوتاجاز والبنزين ووقود الطائرات.
وأوضحت وزارة البترول المصرية أمس أن البيع كان قد سبق الإعداد له من خلال مؤسسة ميرل لنش المالية التي أعدت تقريراً مؤخراً عن ميدور ضمن دراسة شملت معامل التكرير في دول حوض البحر المتوسط حاز معمل ميدور فيها على المرتبة السادسة من بين 73معملاً للتكرير نظراً لما يضمه المعمل من 9وحدات قادرة على إنتاج مواد بترولية عالية الجودة من الخام الثقيل منخفض السعر بالإضافة إلى تحقيقه أعلى إيرادات في قائمة المعامل المتناثرة في العالم.
ويلعب المعمل الذي أُنشئ بموجب قانون الاستثمار رقم 8لسنة 1993بالمنطقة الحرة بالإسكندرية و باستثمارات 1.2مليار دولار في عام 1995دوراً استراتيجياً في تقليص الفجوة بين إنتاج معامل التكرير التابعة للقطاع العام والتي تنتج 26.7مليون طن بينها المازوت وبين الاستهلاك المحلي الذي تجاوز 36.7مليون طن من المنتجات البترولية.
و حققت ميدور صافي أرباح هذا العام مبلغ 162.5مليون دولار بزيادة 59% علي العام السابق و بلغ إنتاجها نحو 4.7ملايين طن حصلت هيئة البترول على 2.7مليون طن قيمتها 1.5مليار دولار تتضمن 2.2مليون طن من السولار بخلاف البوتاجاز والكبريت وبنزين عالي الأوكتين ووقود النفاثات بالإضافة إلى تصدير مليوني طن للدول الأوروبية وأمريكا ودول آسيوية.
يشار إلى أن تواجد معمل ميدور الذي يبيع منتجاته بالأسعار العالمية في السوق المحلي يمثل أهمية كبرى حيث يضخ منتجاته عبر شبكة الخطوط بصورة منتظمة لمواقع التخزين والاستهلاك محققاً وفورات للسوق المحلي لتكاليف النقل التي تقدر ب 67.5مليون دولار بواقع 25دولاراً لكل طن.
وارجعت وزارة البترول زيادة إيرادات ميدور من 1.138مليار دولار عام 2005إلى 1.383مليار دولار هذا العام وبنسبة نمو 21.5% إلى زيادة الاعتماد على تكرير الزيت الثقيل منخفض الجودة والسعر و هو ما حقق وفورات بلغت 14.5مليون دولار.
وفى تعليقه أكد المهندس محمود نظيم رئيس الشركة أنه يجري حالياً تصميم وتنفيذ توسعات جديدة تضيف 30% كطاقة إضافية لوحدتي التقطير الجوي التفريغي وباستثمارات 400ألف يورو بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لوحدة التفحيم بنسبة تتراوح ما بين 25و 30%.