أبوتركي
13-04-2007, 04:44 PM
القرصنة على البرمجيات تفجر خلافاً جديدا بين الولايات المتحدة والصين
في خطوة قد تلقي بظلالها على العلاقات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بشكوى ضد الصين لدى منظمة التجارة العالمية تتهم فيها الأخيرة بالتلكؤ في مكافحة القرصنة.
يأتي ذلك التصعيد من الجانب الأمريكي بينما يستعد المسئولون في كلا الجانبين للجولة الثانية في الحوار الاقتصادي الإستراتيجي الصيني - الأمريكي المقررة فى مايو المقبل بواشنطن.
وقد جاءت القضية لتثير خلافا جديدا يضاف إلى السجال الدائر بين الجانبين منذ بداية مفاوضات التجارة العالمية وتجعل المسائل الخلافية بين الجانبين أكثر تعقيداً.
تشير بعض التقديرات الأمريكية إلى أن 90% من الأفلام والموسيقى وبرامج الحاسب في الصين هي عبارة عن مواد مقلدة أو منسوخة، وأن الشركات الأمريكية تخسر سنوياً مبالغ تتراوح بين 200 و250 مليار دولار بسبب عمليات القرصنة على حقوق الملكية في العالم وذلك حسبما نشر في صحيفة الجزيرة السعودية.
وعقب إعلان الممثلة التجارية الأمريكية سوزان شواب عن نية الولايات المتحدة تحريك القضية واللجوء إلى منظمة التجارة العالمية هاجمت الصين بشدة هذه التصريحات من منطلق أن الخطوة الأمريكية تتجاهل عدة حقائق أهمها أن حماية حقوق الملكية الفكرية تستغرق وقتا لمكافحتها خاصة فى أكثر بلد تعدادا سكانيا على مستوى العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا في تقرير لها أن القرصنة مسألة عالمية موجودة منذ عقود طويلة, وليس فقط فى الدول النامية بل فى الدول المتقدمة أيضا، كما أنه من الشائع لمستخدمي الكمبيوتر بالعالم أن ينقلوا البرمجيات السوفت وير والافلام والموسيقى المحمية عن الانترنت بالمجان.
وقال ما شيو شان، نائب السكرتير العام لجمعية حقوق الملكية الفكرية الصينية إن الدول الغربية استغرقت قرنين من الزمان لكي تحقق المستوى الحالي لحماية حقوق الملكية الفكرية، وأصبح واضحا انه ليس من الإنصاف الطلب من الصين التي أصبحت عضوا بمنظمة التجارة العالمية فى ديسمبر 2001 ، بان تنجز المهمة فى خلال عامين أو ثلاثة .
وأضاف شان أن الناشرين الأمريكيين لم يدفعوا شيئا للكاتب البريطاني شارلز ديكنز فى السنين الأولى بعد تأسيس الولايات المتحدة .
وأعرب مفوض مكتب حقوق الملكية الفكرية الصيني تيان لي بو عن استياؤه من شكوى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في حديثه الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية واس قائلاً إن الولايات المتحدة تجاهلت الجهود الدؤوبة المبذولة من الحكومة الصينية والمنجزات العظيمة التي حققتها في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية والتشديد على تنفيذ القوانين بشأن حقوق التأليف.
وكانت الصين قد صعدت حملتها ضد القرصنة الفكرية ووسعت من إجراءاتها المقيدة لذلك وقد أظهرت الإحصائيات الرسمية بان قضايا حقوق الملكية الفكرية التي تم تقديمها للمحاكم في الصين زادت بنسبة 28 في المائة عام 2005.
يذكر أن علاقات الشد والجذب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تتفجر ما بين الحين والآخر و يتضح ذلك تماماً من خلال الحذر الشديد الذي يكتنف المعاملات التجارية بينهم .
ولعل ذلك القلق الذي يشوب العلاقات الصينية الأمريكية قد جاء خشية سيطرة الصين على الأسواق الأمريكية التي تعد الأسرع نموا في العالم.
وفي الجهة المقابلة دائماً ما تنادي الصين بحقها الذي كفلته منظمة التجارة العالمية وعلى أساسه ستتحول الصين إلى قوى اقتصادية كبرى ومنافساً قوياً للكبار.
حيث تطالب الصين من الولايات المتحدة الأمريكية تقديم تنازلات ملموسة بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على الواردات من المنتجات الزراعية إلى جانب خفض الدعم الممنوح للصادرات الزراعية فضلاً عن الدعم الهائل الممنوح للصادرات الزراعية فضلاً عن الدعم الهائل الممنوح لتلك المنتجات المحلية في كل الأسواق الأمريكية والأوربية.
كان الميزان التجاري لدي الصين قد سجل نمواً بنحو 100% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي الأمر الذي أسهم في تزايد حدة التوتر علي صعيد العلاقات التجارية الأمريكية الصينية.
وأشار مكتب الجمارك الصيني إلي أن الفائض قد ارتفع إلي 46.4 مليار دولار مقابل 23.3 مليار دولار في الربع الأول من العام 2006.
وقد بلغ حجم الفائض لشهر مارس إلي 6.8 مليار دولار غير أنه جاء أقل من التقديرات السابقة للاقتصاديين، كما أوردت شبكة بلوم برج الإخبارية وكان الفائض التجاري الصيني قد بلغ في العام الماضي إلي مستوي قياسي إذ سجل 177.5 مليار دولار مما ساهم في وصول معدل النمو الاقتصادي إلي 10.7% وهو أسرع معدل نمو منذ عام 1995.
في خطوة قد تلقي بظلالها على العلاقات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بشكوى ضد الصين لدى منظمة التجارة العالمية تتهم فيها الأخيرة بالتلكؤ في مكافحة القرصنة.
يأتي ذلك التصعيد من الجانب الأمريكي بينما يستعد المسئولون في كلا الجانبين للجولة الثانية في الحوار الاقتصادي الإستراتيجي الصيني - الأمريكي المقررة فى مايو المقبل بواشنطن.
وقد جاءت القضية لتثير خلافا جديدا يضاف إلى السجال الدائر بين الجانبين منذ بداية مفاوضات التجارة العالمية وتجعل المسائل الخلافية بين الجانبين أكثر تعقيداً.
تشير بعض التقديرات الأمريكية إلى أن 90% من الأفلام والموسيقى وبرامج الحاسب في الصين هي عبارة عن مواد مقلدة أو منسوخة، وأن الشركات الأمريكية تخسر سنوياً مبالغ تتراوح بين 200 و250 مليار دولار بسبب عمليات القرصنة على حقوق الملكية في العالم وذلك حسبما نشر في صحيفة الجزيرة السعودية.
وعقب إعلان الممثلة التجارية الأمريكية سوزان شواب عن نية الولايات المتحدة تحريك القضية واللجوء إلى منظمة التجارة العالمية هاجمت الصين بشدة هذه التصريحات من منطلق أن الخطوة الأمريكية تتجاهل عدة حقائق أهمها أن حماية حقوق الملكية الفكرية تستغرق وقتا لمكافحتها خاصة فى أكثر بلد تعدادا سكانيا على مستوى العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا في تقرير لها أن القرصنة مسألة عالمية موجودة منذ عقود طويلة, وليس فقط فى الدول النامية بل فى الدول المتقدمة أيضا، كما أنه من الشائع لمستخدمي الكمبيوتر بالعالم أن ينقلوا البرمجيات السوفت وير والافلام والموسيقى المحمية عن الانترنت بالمجان.
وقال ما شيو شان، نائب السكرتير العام لجمعية حقوق الملكية الفكرية الصينية إن الدول الغربية استغرقت قرنين من الزمان لكي تحقق المستوى الحالي لحماية حقوق الملكية الفكرية، وأصبح واضحا انه ليس من الإنصاف الطلب من الصين التي أصبحت عضوا بمنظمة التجارة العالمية فى ديسمبر 2001 ، بان تنجز المهمة فى خلال عامين أو ثلاثة .
وأضاف شان أن الناشرين الأمريكيين لم يدفعوا شيئا للكاتب البريطاني شارلز ديكنز فى السنين الأولى بعد تأسيس الولايات المتحدة .
وأعرب مفوض مكتب حقوق الملكية الفكرية الصيني تيان لي بو عن استياؤه من شكوى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في حديثه الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية واس قائلاً إن الولايات المتحدة تجاهلت الجهود الدؤوبة المبذولة من الحكومة الصينية والمنجزات العظيمة التي حققتها في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية والتشديد على تنفيذ القوانين بشأن حقوق التأليف.
وكانت الصين قد صعدت حملتها ضد القرصنة الفكرية ووسعت من إجراءاتها المقيدة لذلك وقد أظهرت الإحصائيات الرسمية بان قضايا حقوق الملكية الفكرية التي تم تقديمها للمحاكم في الصين زادت بنسبة 28 في المائة عام 2005.
يذكر أن علاقات الشد والجذب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تتفجر ما بين الحين والآخر و يتضح ذلك تماماً من خلال الحذر الشديد الذي يكتنف المعاملات التجارية بينهم .
ولعل ذلك القلق الذي يشوب العلاقات الصينية الأمريكية قد جاء خشية سيطرة الصين على الأسواق الأمريكية التي تعد الأسرع نموا في العالم.
وفي الجهة المقابلة دائماً ما تنادي الصين بحقها الذي كفلته منظمة التجارة العالمية وعلى أساسه ستتحول الصين إلى قوى اقتصادية كبرى ومنافساً قوياً للكبار.
حيث تطالب الصين من الولايات المتحدة الأمريكية تقديم تنازلات ملموسة بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على الواردات من المنتجات الزراعية إلى جانب خفض الدعم الممنوح للصادرات الزراعية فضلاً عن الدعم الهائل الممنوح للصادرات الزراعية فضلاً عن الدعم الهائل الممنوح لتلك المنتجات المحلية في كل الأسواق الأمريكية والأوربية.
كان الميزان التجاري لدي الصين قد سجل نمواً بنحو 100% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي الأمر الذي أسهم في تزايد حدة التوتر علي صعيد العلاقات التجارية الأمريكية الصينية.
وأشار مكتب الجمارك الصيني إلي أن الفائض قد ارتفع إلي 46.4 مليار دولار مقابل 23.3 مليار دولار في الربع الأول من العام 2006.
وقد بلغ حجم الفائض لشهر مارس إلي 6.8 مليار دولار غير أنه جاء أقل من التقديرات السابقة للاقتصاديين، كما أوردت شبكة بلوم برج الإخبارية وكان الفائض التجاري الصيني قد بلغ في العام الماضي إلي مستوي قياسي إذ سجل 177.5 مليار دولار مما ساهم في وصول معدل النمو الاقتصادي إلي 10.7% وهو أسرع معدل نمو منذ عام 1995.