Love143
07-08-2005, 12:16 AM
تراجع مؤشر آراء لثقة المستهلك في قطر لشهر يوليو إلي 95 نقطة
الدوحة - الراية: قال التقرير الشهري لمؤشر آراء لثقة المستهلك في قطر لشهر يوليو الماضي والذي يصدر بالتعاون مع البنك التجاري: يبدو أن ارتفاع حرارة الصيف، كان له تأثير معاكس علي مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر يوليو الماضي. فقد شهد يوليو، الذي يتميز بالحر والإجازات والسفر انخفاضا في المؤشر بلغ 5 نقاط عن يونيو الماضي وسجل 95 نقطة. كما يكون قد سجل أدني مستوي له منذ انطلاقته في فبراير 2005 .
وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 502 شخص ، أن درجة رضي المستهلكين في شهر يوليو لم يقتصر تراجعها علي فئة المقيمين العرب والأجانب فقط ، بل طالت المواطنين القطريين كذلك. وتظهر إجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين تراجعت خلال شهر يوليو نقطتين مسجلة 97 نقطة ، مقابل 99 نقطة في يونيو الماضي. أما التراجع الملحوظ في ثقة المستهلكين فكان ملحوظا عند فئة المقيمين العرب، إذ بلغ 5 نقاط في يوليو وسجل 89 نقطة مقابل 94 نقطة في يونيو. وتزايد حجم التراجع في ثقة المستهلكين الآسيويين وسجل 10 نقاط في يوليو عن ال 118 نقطة التي سجلها في يونيو الذي سبقه.
وأضاف التقرير: نستطيع القول إن التراجع في مؤشر يوليو، المحكوم عند أفراد العينة بعدة أسباب مادية واقتصادية ،لعل أبرزها ما يتميز به هذا الشهر من مصاريف سفر وإجازات وغيرها، أكبر لدي الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق وبلغ 9 نقاط ، إذ سجل المؤشر عند هذه الفئة 93 نقطة خلال يوليو بعد أن كان 102 نقطة في يونيو. أما التراجع لدي الفئة العمرية من 18 سنة إلي 34 سنة فبلغ 3 نقاط، وسجل 96 نقطة بدل 99 نقطة في يونيو .
وننتقل إلي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الاقتصادي والتي تحكم سلوكهم الاستهلاكي ، وإمكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الاقتصادي
وقال التقرير: من المعلوم أن الحركة التجارية في قطر تتراجع خلال أشهر الصيف عموما، حيث يشهد الوضع التجاري العام جمودا في المصروفات التجارية. لذلك لم تستقر النظرة الايجابية نحو الوضع الاقتصادي الحالي لدي المواطنين والمقيمين في قطر عموما خلال شهر يوليو ، وإن كان حجم التراجع في هذا المؤشر بلغ 3 نقاط فقط.
والنظرة إلي الوضع الاقتصادي الحالي ، حكمها التراجع لدي كل فئات العينة. فالمواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 99 نقطة في شهر يوليو، مقابل 101 نقطة في يونيو. أما المقيمون العرب فلم يزد التراجع لديهم عن نقطة واحدة، إذ سجل المؤشر 100 نقطة الشهر الماضي، بدل 101 نقطة في يونيو. أما التراجع الأعلي فكان عند فئة المقيمين الآسيويين، وبلغ حجمه 5 نقاط، مسجلا 107 نقاط في يوليو، بعد أن كان 112 نقطة في يونيو. ويبدو أن الفئة الاخيرة من العينة لا تزال الاكثر تأثرا بارتفاع الايجارات الكبير.
ويبدو أن الارتياح الذي طغي علي الآراء عموما في يونيو الماضي ، لم يبق علي حاله الشهر الماضي ، وفقا للفئات العمرية . فقد تراجع مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي لدي الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق 3 نقاط وسجل 97 نقطة في يوليو مقابل 100 نقطة في يونيو. أما المؤشر المذكور نراه قد سجل تراجعا بمقدار 4 نقاط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة، وبلغ 100 نقطة بدلاً من 104 نقاط خلال يونيو.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في محافظة الريان كانت أكبر منها في محافظة الدوحة. ففي محافظة الدوحة سجل المؤشر 96 نقطة في يوليو مقابل 100 نقطة في يونيو، اي بتراجع قدره 4 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 105 نقاط في الريان الشهر الماضي، مقابل 108 نقاط في يونيو، وبذلك يكون حجم التراجع في هذه المحافظة 3 نقاط.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة بقيت ثابتة الشهر الماضي علي 100 نقطة. بينما كان التراجع ملحوظا لدي فئة الموظفين ، أصحاب المداخيل المحدودة ، وبلغ التراجع في ثقتهم حيال الاوضاع الاقتصادية الحالية 5 نقاط خلال يوليو الماضي، وسجل المؤشر 97 نقطة مقابل 102 نقطة في يونيو الذي سبقه.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت ، في حين أنها تحسنت عند الإناث. فالذكور سجلوا 97 نقطة مقابل 103 نقاط في يونيو أي بتراجع قدره 6 نقاط. بينما ارتفع المؤشر عند الإناث 3 نقاط ، إذ كان حجمه في يونيو 100 نقطة وارتفع إلي 103 نقاط في يوليو الماضي.
مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل.
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن تراجعا طرأ علي التوقعات إجمالا مقداره 3 نقاط خلال يوليو، وهذا التراجع الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب انخفض نقتطين مسجلا 100 نقطة في يوليو مقابل 102 نقطة في يونيو. أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور تراجع نقطة واحدة مسجلا 101 نقطة في يوليو مقابل 102 في يونيو . أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد تراجع بقوة من 137 نقطة في يونيو إلي 124 نقطة في يوليو الماضي أي بمقدار 13 نقطة.
وشهدت التوقعات لدي أفراد العينة في بلدية الريان تراجعا مقداره 5 نقاط ، وسجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 105 نقاط في يوليو مقابل 110 نقاط في يونيو الذي سبقه. وفي محافظة الدوحة تراحعت التوقعات بدورها 4 نقاط من 104 نقاط في يونيو إلي 100 نقطة الشهر الماضي .
وجاءت النقاط التي سجلتها الفئات العمرية التي لحظها الاستطلاع متماثلة وهي 102 نقطة في يوليو الماضي. ولكن التراجع عن شهر يونيو بلغ 4 نقاط لدي الفئة العمرية من 18 إلي 34 سنة. أما التراجع لدي من هم أكبر من 35 سنة بلغ نقطتين.
مؤشر الدخل الفردي
وأوضح تقرير مؤشر آراء لثقة المستهلك الذي يصدر بالتعاون مع البنك التجاري أن التراجع الواضح سجله مؤشر الدخل الفردي الحالي بشكل عام والذي بلغ 5 نقاط خلال يوليو مقارنة مع يونيو.
فلدي المواطنين القطريين سجل مؤشر الدخل الفردي الحالي تراجعا بمقدار 3 نقاط خلال يوليو الماضي ، وتراجعا بمقدار 3 نقاط ايضا لدي المقيمين العرب ، في حين سجل ارتفاعا كبيرا لدي المقيمين الآسيويين مقداره 33 نقطة ، وذلك كله بالمقارنة مع شهر يونيو الماضي. ويظهر أن الفئة الاخيرة من العينة هي الاكثر استفادة من ارتفاعات الدخل في الفترة الأخيرة،لأسباب عديدة، قد يكون منها أن الأيدي العاملة التي لم تسافر خلال الصيف وبقيت في قطر ، تتلقي عروضا للعمل لسد النقص، خصوصا مع الأشغال المتزايدة في البلاد التي تستعد لدورة الألعاب الآسيوية في العام المقبل. وقد يترافق ذلك أيضا مع تقاضي البعض رواتب الصيف مجتمعة قبل الإجازة، الأمر الذي يخلق شعورا بأن الدخل قد تحسن.مع الإشارة إلي أن هذه الفئة ذاتها ذكرت أن توقعها للدخل سيكون أقل خلال المرحلة المقبلة (راجع توقع الدخل الفردي).
وقد تكون مسببات تراجع مؤشر الدخل الفردي لدي القطريين لا تزال مستمرة ، ومنها واقع التعاملات في البورصة وعائداتها غير المستقرة، والنشاط العمراني الكبير الذي اصطدم في الفترة الأخيرة بعدم قدرة الانتاج المحلي من الاسمنت علي تلبية حاجة السوق من جهة، وارتفاع اسعار الاسمنت المستورد من جهة ثانية.
ويتضح بعد قراءة نتائج الاستبيان ان الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق اقل ارتياحا لدخلها الفردي الحالي، إذ سجل المؤشر لديها تراجعا من 97 نقطة في يونيو إلي 86 نقطة في يونيو الماضي، أي ما مقداره 11 نقطة. بينما بلع التراجع 3 نقاط فقط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة.
وتراجع مؤشر الدخل الفردي نقطتين عند الذكور، بينما وصل التراجع عند الإناث الي 21 نقطة في يوليو بالمقارنة مع يونيو الماضي.
وبينت قراءة نتائج الاستبيان ان المؤشر ارتفع في بلدية الدوحة نقطتين مسجلا 93 نقطة خلال يوليو مقابل 91 نقطة خلال يونيو. بينما ارتفع حجم التراجع في بلدية الريان إلي 16 نقطة ، مسجلا 105 نقاط خلال يوليو مقابل 121 في يونيو الماضي.
وتحسن مؤشر الدخل الفردي الحالي عند اصحاب الاعمال الخاصة 3 نقاط في يوليو،بينما سجل تحسنا قدره نقطة واحدة لدي الموظفين، في حين ان المؤشر تراجع بحدة بمقدار 24 نقطة لدي فئة غير العاملين في يوليو.
وانخفضت توقعات القطريين واستقرت لدي المقيمين العرب بالنسبة للدخل الفردي في المستقبل القريب ، بينما بلغ التراجع حدا كبيرا لدي الآسيويين ، ما يدل علي أن حجم التفاؤل عند فئات العينة حيال مستقبلها العملي والمعيشي في الفترة المقبلة قد خف خلال يوليو الماضي.
وتظهر نتائج الاستبيانات أن المؤشر المذكور تراجع بمقدار 3 نقاط لدي المواطنين القطريين ، إذ سجل 95 نقطة في يوليو مقابل 98 نقطة خلال الشهر الذي سبقه. أما الاستقرار بالنسبة للمقيمين العرب ، حيث سجل المؤشر 93 نقطة خلال شهري يونيو ويوليو، يدل علي ان تفاؤل هذه الفئة بالدخل المستقبلي متواصل. أما الانخفاض اللافت فقد سجله المقيمون الآسيويون ، إذ بلغ المؤشر 92 نقطة الشهر الماضي مقابل 139 نقطة في يونيو، بفارق 47 نقطة.
والتوقعات بالنسبة للدخل الفردي مستقبلا سجلت انخفاضا قدره 5 نقاط لدي الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ المؤشر 97 نقطة في يوليو. بينما تراجع 13 نقطة عند من هم أكبر من 35 سنة، مسجلا 90 نقطة.
وكان الانخفاض في المؤشر المذكور حليف محافظتي الدوحة والريان، وبلغ التراجع في محافظة الدوحة 10 نقاط وتراجع من 99 نقطة في يونيو إلي 89 نقطة في يوليو. بينما وصل التراجع في محافظة الريان إلي 9 نقاط، وسجل المؤشر 98 نقطة في يوليو مقارنة مع 107 نقاط في يونيو الماضي.
ومن اللافت تحسن توقعات أصحاب الأعمال الخاصة وتفاؤل هذه الفئة بخصوص الدخل مستقبلا ، وبلغ تحسن المؤشر 11 نقطة خلال يوليو،وعاد إلي ما كان عليه خلال شهر مايو الماضي مسجلا 10نقاط. .أما التراجع لدي فئة الموظفين فقد بلغ 9 نقاط ، مسجلا 92 نقطة الشهرالماضي، بعد ان كان 101 نقطة خلال يونيو.
مؤشر المنتجات المعمرة
وذكر تقرير آراء أنه بسبب التنزيلات التي تشهدها أشهر الصيف، والعروض التي يتلقاها المستهلكون علي المنتجات والسلع،إضافة لما لمسناه خلال مهرجان عجائب قطر، تحسن استعداد القطريين المستجوبين في هذا الاستطلاع لشراء منتجات معمرة خلال يوليو أكثر من شهر يونيو المنصرم ، وبلغ الارتفاع 4 نقاط وسجل المؤشر 97 نقطة.
هذا الاستعداد والرغبة انخفض لدي المقيمين العرب 14 نقطة خلال يوليو ، ويعود ذلك غالبا بسبب تركيز مجهودهم المالي علي تمويل إجازاتهم الصيفية في بلادهم. والمعروف أن المقيمين العرب يسافرون خلال الإجازات الصيفية بمعدلات أعلي من أقرانهم الآسيويين.، أما الآسيوين فسجلوا تحسنا ملحوظا الشهر الماضي وقدره 10 نقاط ، وبلغ المؤشر 62 نقطة مقابل 52 نقطة في يونيو.
والتراجع اللافت أيضا بالنسبة لشراء المنتجات المعمرة والبالغ 27 نقطة سجله ذوو الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق. بينما ارتفع نقطة واحدة عند من هم بين 18 و35 سنة.
كذلك تراجع هذا المؤشر لدي سكان بلدية الريان 12 نقطة في يوليو . بينما وصل تراجعه إلي 14 نقطة في محافظة الدوحة.
والمسألة التي يجب التوقف عندها ان الفئة المستفتاة من الذين لا يجيدون القراءة سجلت قفزة كبيرة في استعدادها لصرف المال علي السلع المعمرة، وسجل المؤشر 200 نقطة في يوليو ، بعد أن كان 40 نقطة في يونيو. في حين ان الفئات الاكثر تعلما تراجع مؤشرها الخاص باقتناء السلع المعمرة.
وتراجع استعداد أصحاب الأعمال الخاصة لشراء السلع المعمرة، ،إذ سجلوا 8 نقاط أقل من يونيو ، ويبدو أن توقعاتهم بتحسن مداخيلهم لا ترتبط باستعدادهم لشراء هذا النوع من السلع.
الموظفون بدورهم توقعوا عدم اقدامهم علي شراء هذه السلع، وسجلوا تراجعا قدره 6 نقاط في يوليو. إلا أن فئة غير العاملين أومن يبحثون عن عمل فقد سجلوا تحسنا قدره نقطة واحدة خلال يوليو، إذ بلغ المؤشر 95 نقطة مقارنة مع 94 نقطة في يونيو .
الدوحة - الراية: قال التقرير الشهري لمؤشر آراء لثقة المستهلك في قطر لشهر يوليو الماضي والذي يصدر بالتعاون مع البنك التجاري: يبدو أن ارتفاع حرارة الصيف، كان له تأثير معاكس علي مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر يوليو الماضي. فقد شهد يوليو، الذي يتميز بالحر والإجازات والسفر انخفاضا في المؤشر بلغ 5 نقاط عن يونيو الماضي وسجل 95 نقطة. كما يكون قد سجل أدني مستوي له منذ انطلاقته في فبراير 2005 .
وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 502 شخص ، أن درجة رضي المستهلكين في شهر يوليو لم يقتصر تراجعها علي فئة المقيمين العرب والأجانب فقط ، بل طالت المواطنين القطريين كذلك. وتظهر إجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين تراجعت خلال شهر يوليو نقطتين مسجلة 97 نقطة ، مقابل 99 نقطة في يونيو الماضي. أما التراجع الملحوظ في ثقة المستهلكين فكان ملحوظا عند فئة المقيمين العرب، إذ بلغ 5 نقاط في يوليو وسجل 89 نقطة مقابل 94 نقطة في يونيو. وتزايد حجم التراجع في ثقة المستهلكين الآسيويين وسجل 10 نقاط في يوليو عن ال 118 نقطة التي سجلها في يونيو الذي سبقه.
وأضاف التقرير: نستطيع القول إن التراجع في مؤشر يوليو، المحكوم عند أفراد العينة بعدة أسباب مادية واقتصادية ،لعل أبرزها ما يتميز به هذا الشهر من مصاريف سفر وإجازات وغيرها، أكبر لدي الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق وبلغ 9 نقاط ، إذ سجل المؤشر عند هذه الفئة 93 نقطة خلال يوليو بعد أن كان 102 نقطة في يونيو. أما التراجع لدي الفئة العمرية من 18 سنة إلي 34 سنة فبلغ 3 نقاط، وسجل 96 نقطة بدل 99 نقطة في يونيو .
وننتقل إلي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الاقتصادي والتي تحكم سلوكهم الاستهلاكي ، وإمكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الاقتصادي
وقال التقرير: من المعلوم أن الحركة التجارية في قطر تتراجع خلال أشهر الصيف عموما، حيث يشهد الوضع التجاري العام جمودا في المصروفات التجارية. لذلك لم تستقر النظرة الايجابية نحو الوضع الاقتصادي الحالي لدي المواطنين والمقيمين في قطر عموما خلال شهر يوليو ، وإن كان حجم التراجع في هذا المؤشر بلغ 3 نقاط فقط.
والنظرة إلي الوضع الاقتصادي الحالي ، حكمها التراجع لدي كل فئات العينة. فالمواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 99 نقطة في شهر يوليو، مقابل 101 نقطة في يونيو. أما المقيمون العرب فلم يزد التراجع لديهم عن نقطة واحدة، إذ سجل المؤشر 100 نقطة الشهر الماضي، بدل 101 نقطة في يونيو. أما التراجع الأعلي فكان عند فئة المقيمين الآسيويين، وبلغ حجمه 5 نقاط، مسجلا 107 نقاط في يوليو، بعد أن كان 112 نقطة في يونيو. ويبدو أن الفئة الاخيرة من العينة لا تزال الاكثر تأثرا بارتفاع الايجارات الكبير.
ويبدو أن الارتياح الذي طغي علي الآراء عموما في يونيو الماضي ، لم يبق علي حاله الشهر الماضي ، وفقا للفئات العمرية . فقد تراجع مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي لدي الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق 3 نقاط وسجل 97 نقطة في يوليو مقابل 100 نقطة في يونيو. أما المؤشر المذكور نراه قد سجل تراجعا بمقدار 4 نقاط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة، وبلغ 100 نقطة بدلاً من 104 نقاط خلال يونيو.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في محافظة الريان كانت أكبر منها في محافظة الدوحة. ففي محافظة الدوحة سجل المؤشر 96 نقطة في يوليو مقابل 100 نقطة في يونيو، اي بتراجع قدره 4 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 105 نقاط في الريان الشهر الماضي، مقابل 108 نقاط في يونيو، وبذلك يكون حجم التراجع في هذه المحافظة 3 نقاط.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة بقيت ثابتة الشهر الماضي علي 100 نقطة. بينما كان التراجع ملحوظا لدي فئة الموظفين ، أصحاب المداخيل المحدودة ، وبلغ التراجع في ثقتهم حيال الاوضاع الاقتصادية الحالية 5 نقاط خلال يوليو الماضي، وسجل المؤشر 97 نقطة مقابل 102 نقطة في يونيو الذي سبقه.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت ، في حين أنها تحسنت عند الإناث. فالذكور سجلوا 97 نقطة مقابل 103 نقاط في يونيو أي بتراجع قدره 6 نقاط. بينما ارتفع المؤشر عند الإناث 3 نقاط ، إذ كان حجمه في يونيو 100 نقطة وارتفع إلي 103 نقاط في يوليو الماضي.
مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل.
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن تراجعا طرأ علي التوقعات إجمالا مقداره 3 نقاط خلال يوليو، وهذا التراجع الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب انخفض نقتطين مسجلا 100 نقطة في يوليو مقابل 102 نقطة في يونيو. أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور تراجع نقطة واحدة مسجلا 101 نقطة في يوليو مقابل 102 في يونيو . أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد تراجع بقوة من 137 نقطة في يونيو إلي 124 نقطة في يوليو الماضي أي بمقدار 13 نقطة.
وشهدت التوقعات لدي أفراد العينة في بلدية الريان تراجعا مقداره 5 نقاط ، وسجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 105 نقاط في يوليو مقابل 110 نقاط في يونيو الذي سبقه. وفي محافظة الدوحة تراحعت التوقعات بدورها 4 نقاط من 104 نقاط في يونيو إلي 100 نقطة الشهر الماضي .
وجاءت النقاط التي سجلتها الفئات العمرية التي لحظها الاستطلاع متماثلة وهي 102 نقطة في يوليو الماضي. ولكن التراجع عن شهر يونيو بلغ 4 نقاط لدي الفئة العمرية من 18 إلي 34 سنة. أما التراجع لدي من هم أكبر من 35 سنة بلغ نقطتين.
مؤشر الدخل الفردي
وأوضح تقرير مؤشر آراء لثقة المستهلك الذي يصدر بالتعاون مع البنك التجاري أن التراجع الواضح سجله مؤشر الدخل الفردي الحالي بشكل عام والذي بلغ 5 نقاط خلال يوليو مقارنة مع يونيو.
فلدي المواطنين القطريين سجل مؤشر الدخل الفردي الحالي تراجعا بمقدار 3 نقاط خلال يوليو الماضي ، وتراجعا بمقدار 3 نقاط ايضا لدي المقيمين العرب ، في حين سجل ارتفاعا كبيرا لدي المقيمين الآسيويين مقداره 33 نقطة ، وذلك كله بالمقارنة مع شهر يونيو الماضي. ويظهر أن الفئة الاخيرة من العينة هي الاكثر استفادة من ارتفاعات الدخل في الفترة الأخيرة،لأسباب عديدة، قد يكون منها أن الأيدي العاملة التي لم تسافر خلال الصيف وبقيت في قطر ، تتلقي عروضا للعمل لسد النقص، خصوصا مع الأشغال المتزايدة في البلاد التي تستعد لدورة الألعاب الآسيوية في العام المقبل. وقد يترافق ذلك أيضا مع تقاضي البعض رواتب الصيف مجتمعة قبل الإجازة، الأمر الذي يخلق شعورا بأن الدخل قد تحسن.مع الإشارة إلي أن هذه الفئة ذاتها ذكرت أن توقعها للدخل سيكون أقل خلال المرحلة المقبلة (راجع توقع الدخل الفردي).
وقد تكون مسببات تراجع مؤشر الدخل الفردي لدي القطريين لا تزال مستمرة ، ومنها واقع التعاملات في البورصة وعائداتها غير المستقرة، والنشاط العمراني الكبير الذي اصطدم في الفترة الأخيرة بعدم قدرة الانتاج المحلي من الاسمنت علي تلبية حاجة السوق من جهة، وارتفاع اسعار الاسمنت المستورد من جهة ثانية.
ويتضح بعد قراءة نتائج الاستبيان ان الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق اقل ارتياحا لدخلها الفردي الحالي، إذ سجل المؤشر لديها تراجعا من 97 نقطة في يونيو إلي 86 نقطة في يونيو الماضي، أي ما مقداره 11 نقطة. بينما بلع التراجع 3 نقاط فقط عند الفئة العمرية بين 18 و34 سنة.
وتراجع مؤشر الدخل الفردي نقطتين عند الذكور، بينما وصل التراجع عند الإناث الي 21 نقطة في يوليو بالمقارنة مع يونيو الماضي.
وبينت قراءة نتائج الاستبيان ان المؤشر ارتفع في بلدية الدوحة نقطتين مسجلا 93 نقطة خلال يوليو مقابل 91 نقطة خلال يونيو. بينما ارتفع حجم التراجع في بلدية الريان إلي 16 نقطة ، مسجلا 105 نقاط خلال يوليو مقابل 121 في يونيو الماضي.
وتحسن مؤشر الدخل الفردي الحالي عند اصحاب الاعمال الخاصة 3 نقاط في يوليو،بينما سجل تحسنا قدره نقطة واحدة لدي الموظفين، في حين ان المؤشر تراجع بحدة بمقدار 24 نقطة لدي فئة غير العاملين في يوليو.
وانخفضت توقعات القطريين واستقرت لدي المقيمين العرب بالنسبة للدخل الفردي في المستقبل القريب ، بينما بلغ التراجع حدا كبيرا لدي الآسيويين ، ما يدل علي أن حجم التفاؤل عند فئات العينة حيال مستقبلها العملي والمعيشي في الفترة المقبلة قد خف خلال يوليو الماضي.
وتظهر نتائج الاستبيانات أن المؤشر المذكور تراجع بمقدار 3 نقاط لدي المواطنين القطريين ، إذ سجل 95 نقطة في يوليو مقابل 98 نقطة خلال الشهر الذي سبقه. أما الاستقرار بالنسبة للمقيمين العرب ، حيث سجل المؤشر 93 نقطة خلال شهري يونيو ويوليو، يدل علي ان تفاؤل هذه الفئة بالدخل المستقبلي متواصل. أما الانخفاض اللافت فقد سجله المقيمون الآسيويون ، إذ بلغ المؤشر 92 نقطة الشهر الماضي مقابل 139 نقطة في يونيو، بفارق 47 نقطة.
والتوقعات بالنسبة للدخل الفردي مستقبلا سجلت انخفاضا قدره 5 نقاط لدي الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ المؤشر 97 نقطة في يوليو. بينما تراجع 13 نقطة عند من هم أكبر من 35 سنة، مسجلا 90 نقطة.
وكان الانخفاض في المؤشر المذكور حليف محافظتي الدوحة والريان، وبلغ التراجع في محافظة الدوحة 10 نقاط وتراجع من 99 نقطة في يونيو إلي 89 نقطة في يوليو. بينما وصل التراجع في محافظة الريان إلي 9 نقاط، وسجل المؤشر 98 نقطة في يوليو مقارنة مع 107 نقاط في يونيو الماضي.
ومن اللافت تحسن توقعات أصحاب الأعمال الخاصة وتفاؤل هذه الفئة بخصوص الدخل مستقبلا ، وبلغ تحسن المؤشر 11 نقطة خلال يوليو،وعاد إلي ما كان عليه خلال شهر مايو الماضي مسجلا 10نقاط. .أما التراجع لدي فئة الموظفين فقد بلغ 9 نقاط ، مسجلا 92 نقطة الشهرالماضي، بعد ان كان 101 نقطة خلال يونيو.
مؤشر المنتجات المعمرة
وذكر تقرير آراء أنه بسبب التنزيلات التي تشهدها أشهر الصيف، والعروض التي يتلقاها المستهلكون علي المنتجات والسلع،إضافة لما لمسناه خلال مهرجان عجائب قطر، تحسن استعداد القطريين المستجوبين في هذا الاستطلاع لشراء منتجات معمرة خلال يوليو أكثر من شهر يونيو المنصرم ، وبلغ الارتفاع 4 نقاط وسجل المؤشر 97 نقطة.
هذا الاستعداد والرغبة انخفض لدي المقيمين العرب 14 نقطة خلال يوليو ، ويعود ذلك غالبا بسبب تركيز مجهودهم المالي علي تمويل إجازاتهم الصيفية في بلادهم. والمعروف أن المقيمين العرب يسافرون خلال الإجازات الصيفية بمعدلات أعلي من أقرانهم الآسيويين.، أما الآسيوين فسجلوا تحسنا ملحوظا الشهر الماضي وقدره 10 نقاط ، وبلغ المؤشر 62 نقطة مقابل 52 نقطة في يونيو.
والتراجع اللافت أيضا بالنسبة لشراء المنتجات المعمرة والبالغ 27 نقطة سجله ذوو الفئة العمرية من 35 سنة وما فوق. بينما ارتفع نقطة واحدة عند من هم بين 18 و35 سنة.
كذلك تراجع هذا المؤشر لدي سكان بلدية الريان 12 نقطة في يوليو . بينما وصل تراجعه إلي 14 نقطة في محافظة الدوحة.
والمسألة التي يجب التوقف عندها ان الفئة المستفتاة من الذين لا يجيدون القراءة سجلت قفزة كبيرة في استعدادها لصرف المال علي السلع المعمرة، وسجل المؤشر 200 نقطة في يوليو ، بعد أن كان 40 نقطة في يونيو. في حين ان الفئات الاكثر تعلما تراجع مؤشرها الخاص باقتناء السلع المعمرة.
وتراجع استعداد أصحاب الأعمال الخاصة لشراء السلع المعمرة، ،إذ سجلوا 8 نقاط أقل من يونيو ، ويبدو أن توقعاتهم بتحسن مداخيلهم لا ترتبط باستعدادهم لشراء هذا النوع من السلع.
الموظفون بدورهم توقعوا عدم اقدامهم علي شراء هذه السلع، وسجلوا تراجعا قدره 6 نقاط في يوليو. إلا أن فئة غير العاملين أومن يبحثون عن عمل فقد سجلوا تحسنا قدره نقطة واحدة خلال يوليو، إذ بلغ المؤشر 95 نقطة مقارنة مع 94 نقطة في يونيو .