أبوتركي
13-04-2007, 05:44 PM
انتقد أسلوب المضاربة اليومية رافضا اعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق الربح
خبير عالمي: قرارت عاطفية جماعية للمستثمرين وراء "نكسة" السوق السعودية
أكد رئيس مجموعة كولدويل المالية العالمية توماس كولدويل أن القرارات الجماعية العاطفية الخاطئة للمستثمرين، والبعيدة عن الأسس السليمة للاستثمار في الأسواق المالية أهم أسباب دوامة التذبذب عالية الخطورة التي يشهدها سوق الأسهم السعودية حاليا واصفا المستثمرين بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية على أنها الطريق الوحيد لتحقيق الربح.
ونقلت جريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم الجمعة 13-4-2007 عن كالدويل قوله إن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص نكسات هبوط الأسهم.
نكسة كبرى
وأوضح كالدويل عقب ندوة ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس الخميس وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخلت مع بعضها بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
واستطرد أن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي تحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة ستسهم وتخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق، الأمر الذي تحظى به أسواق الأسهم العالمية مثل بورصة نيويورك التي تصل فيها عدد الشركات المساهمة إلى نحو 100 ألف شركة.
ووفقا للخبير العالمي فإن سوق الأسهم السعودية تحتاج إلى عدد من الإجراءات لتصحيح وتقوية وضعها، سواء من جانب المنظمين والمشرعين في السوق، أو من جانب المساهمين والمستثمرين. وتابع بأن على المساهمين النظر بعين فنية تحليلية وذلك عبر استشارات المختصين وترك العواطف وعدم الالتفات إليها عند اتخاذ قرارات البيع والشراء والبحث عن الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق للشراء بأسعار مغرية، واصفا المساهمين في السوق السعودية بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية إضافة إلى اتخاذهم قرارات جماعية عاطفية خاطئة والتي شكلت فقاعة لسوق الأسهم ما تسبب في حدوث الهبوط الكبير.
ومن جانب آخر تستضيف لجنة الأوراق المالية التابعة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض الاثنين 16 ابريل/نيسان 2007 كولدويل في لقاء مع رجال الأعمال السعوديين المهتمين بسوق المال السعودي وكذا الأسواق والإقليمية العالمية .
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن إن الضيف يعد أحد أقطاب البورصات العالمية وثاني أكبر مالك للأسهم في بورصة نيويورك العالمية، كما يعد مالكاً رئيسياً في العديد من البورصات العالمية مثل بورصات لندن، الصين وتورنتو والهند وجنوب إفريقيا.
تجارب البورصات العالمية
وقال إن كولدويل سيتناول في اللقاء آليات استفادة سوق رأس المال السعودية من تجارب البورصات العالمية، والآفاق المستقبلية التي تنتظر السوق السعودية ووسائل الارتقاء والنهوض بها من وجهة نظره وفي ضوء خبراته العملية والنظرية.
وأضاف المقيرن أن الضيف سيركز حديثه في اللقاء الذي تشارك في تنظيمه شركة أرزاق العالمية للاستثمار حول السوق المالية السعودية وما لديها من إمكانات تجعلها قادرة على أن تكون سوقا مالية تدار من خلالها الأصول العالمية، كما يعرض التطورات الاقتصادية والمالية للمملكة والتي تمنحها الفرصة كي تصبح عاشر اكبر بيئة استثمارية على مستوى العالم خصوصاً بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
وسيتطرق كولدويل ــ وفق المقيرن ــ إلى تسليط الضوء على تجارب الدول في مجال تملك الأسهم في البورصات العالمية، وقوانين وأنظمة منظمة التجارة العالمية وعلاقاتها بأعمال البورصات، كما يقدم لمحة تاريخية عن البورصات العالمية ومسيرة تطورها إلى يومنا هذا، ووجه المقيرن الدعوة لرجال الأعمال المستثمرين في سوق الأوراق المالية السعودية والاقتصاديين والأكاديميين والمهتمين لحضور اللقاء الذي سيعقد بمقر الغرفة .
خبير عالمي: قرارت عاطفية جماعية للمستثمرين وراء "نكسة" السوق السعودية
أكد رئيس مجموعة كولدويل المالية العالمية توماس كولدويل أن القرارات الجماعية العاطفية الخاطئة للمستثمرين، والبعيدة عن الأسس السليمة للاستثمار في الأسواق المالية أهم أسباب دوامة التذبذب عالية الخطورة التي يشهدها سوق الأسهم السعودية حاليا واصفا المستثمرين بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية على أنها الطريق الوحيد لتحقيق الربح.
ونقلت جريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم الجمعة 13-4-2007 عن كالدويل قوله إن سوق الأسهم السعودية تعاني قلة وجود قاعدة واسعة من الشركات الاستثمارية المتنوعة والمتينة تستطيع امتصاص نكسات هبوط الأسهم.
نكسة كبرى
وأوضح كالدويل عقب ندوة ألقاها في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس الخميس وتحدث فيها عن البورصات الدولية، بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، أن ما حدث من نكسة كبرى لسوق الأسهم السعودية عززتها عدة عوامل تداخلت مع بعضها بعض أهمها عودة الرساميل السعودية من الخارج بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول التي اجتمعت مع حداثة سوق الأسهم السعودية التي تلقفت تلك الأموال، إضافة إلى غياب الشفافية اللازمة والضرورية للاستثمار الأمثل، وأخيرا انعدام الوعي والمعرفة التحليلية عند غالبية المستثمرين في السوق.
واستطرد أن هذه العوامل كلها جعلت سوق الأسهم السعودية في دوامة تذبذب عالية الخطورة، كما أنها غير منطقية مقارنة بأسواق الأسهم العالمية التي تحصل فيها عمليات تذبذب ولكن تدريجية، متابعا أن وجود قاعدة متينة من الشركات الاستثمارية والمتنوعة ستسهم وتخفف من حدوث أزمات ونكسات مستقبلية، ويمكن خلالها للمساهم اللجوء إلى أكثر الشركات المساهمة أمانا في السوق، الأمر الذي تحظى به أسواق الأسهم العالمية مثل بورصة نيويورك التي تصل فيها عدد الشركات المساهمة إلى نحو 100 ألف شركة.
ووفقا للخبير العالمي فإن سوق الأسهم السعودية تحتاج إلى عدد من الإجراءات لتصحيح وتقوية وضعها، سواء من جانب المنظمين والمشرعين في السوق، أو من جانب المساهمين والمستثمرين. وتابع بأن على المساهمين النظر بعين فنية تحليلية وذلك عبر استشارات المختصين وترك العواطف وعدم الالتفات إليها عند اتخاذ قرارات البيع والشراء والبحث عن الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق للشراء بأسعار مغرية، واصفا المساهمين في السوق السعودية بأنهم ينظرون إلى المضاربة اليومية إضافة إلى اتخاذهم قرارات جماعية عاطفية خاطئة والتي شكلت فقاعة لسوق الأسهم ما تسبب في حدوث الهبوط الكبير.
ومن جانب آخر تستضيف لجنة الأوراق المالية التابعة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض الاثنين 16 ابريل/نيسان 2007 كولدويل في لقاء مع رجال الأعمال السعوديين المهتمين بسوق المال السعودي وكذا الأسواق والإقليمية العالمية .
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن إن الضيف يعد أحد أقطاب البورصات العالمية وثاني أكبر مالك للأسهم في بورصة نيويورك العالمية، كما يعد مالكاً رئيسياً في العديد من البورصات العالمية مثل بورصات لندن، الصين وتورنتو والهند وجنوب إفريقيا.
تجارب البورصات العالمية
وقال إن كولدويل سيتناول في اللقاء آليات استفادة سوق رأس المال السعودية من تجارب البورصات العالمية، والآفاق المستقبلية التي تنتظر السوق السعودية ووسائل الارتقاء والنهوض بها من وجهة نظره وفي ضوء خبراته العملية والنظرية.
وأضاف المقيرن أن الضيف سيركز حديثه في اللقاء الذي تشارك في تنظيمه شركة أرزاق العالمية للاستثمار حول السوق المالية السعودية وما لديها من إمكانات تجعلها قادرة على أن تكون سوقا مالية تدار من خلالها الأصول العالمية، كما يعرض التطورات الاقتصادية والمالية للمملكة والتي تمنحها الفرصة كي تصبح عاشر اكبر بيئة استثمارية على مستوى العالم خصوصاً بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
وسيتطرق كولدويل ــ وفق المقيرن ــ إلى تسليط الضوء على تجارب الدول في مجال تملك الأسهم في البورصات العالمية، وقوانين وأنظمة منظمة التجارة العالمية وعلاقاتها بأعمال البورصات، كما يقدم لمحة تاريخية عن البورصات العالمية ومسيرة تطورها إلى يومنا هذا، ووجه المقيرن الدعوة لرجال الأعمال المستثمرين في سوق الأوراق المالية السعودية والاقتصاديين والأكاديميين والمهتمين لحضور اللقاء الذي سيعقد بمقر الغرفة .