أبوتركي
13-04-2007, 08:44 PM
رحلات لخطوط المملكة بأسعار تشجيعية من الدمام إلى دبي
ربط 27 مطاراً سعودياً بالأقمار الصناعية خلال 3 سنوات
أعلن مصدر مسؤول في الخطوط الجوية السعودية عن تسيير رحلات يومية ماعدا يومي الجمعة والسبت من مدينة الدمام «شرقي المملكة» إلى دبي.
وقال علي بن صالح قدري نائب مساعد المدير العام لخدمات الركاب والمبيعات للخطوط الجوية العربية السعودية بالمنطقة الشرقية ان تسيير الرحلات يأتى تجاوبا مع طلبات رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال ومندوبي الشركات والمؤسسات والأفراد من أداء مهام عملهم في دبي في نفس اليوم والعودة مساء إلى الدمام.
وأضاف أن الخطوط السعودية حددت سعرا تشجيعيا لهذه المرحلة ذهابا وإيابا بدرجة الضيافة بمبلغ 835 ريالا.
كما أعلن عن جدولة رحلتين أسبوعيا يومي الأحد والأربعاء من الدمام إلى مدينة صلالة السياحية في سلطنة عمان وتقلع في تمام الساعة الثامنة صباحا من الدمام وتعود من صلالة في نفس مساء يوم الإقلاع وذلك بأسعار تشجيعية مخفضة.
وعلى صعيد آخر تعهد رئيس هيئة الطيران المدني السعودي المهندس عبدالله رحيمي بإحداث نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث المقبلة في كل مطارات المملكة البالغ عددها 27 مطارا منها 4 مطارات دولية، و6 إقليمية، و17 داخليا وذلك بعد الانتهاء من مراحل دراسة تطوير وربط تلك المطارات بشبكة الأقمار الصناعية وتحديث البنية التحتية لرفع مستوى الأمن بها إلى الحدود القصوى ضمن خطة مرحلية.
وأكد ان شركتين أميركيتين وثالثة سويدية، تقوم بتنفيذ هذه الدراسة، التي وصفها بأنها «مشروع كبير وتكاملي يعتمد على التقنية والربط بين مطارات السعودية أمنيا».
وأشار إلى أن الدراسة تركز على عامل » الميكنة « في أمن المطارات وحمايتها عبر وسائل المراقبة الالكترونية، وأجهزة الإنذار، والربط عبر شاشات تلفزيونية، وتطوير وتحديث البنية التحتية للتجهيزات وكاميرات المراقبة، وربط كافة مطارات السعودية عبر شبكة حاسب آلي واحدة.
وأضاف أن التطوير الجديد سيكون مرحليا، بحيث يبدأ في المطارات الدولية السعودية ثم يغطي كل المطارات الداخلية المنتشرة في مختلف المناطق خلال 3 سنوات من انطلاق المشروع.
في غضون ذلك بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تنفيذ خطتها الاستراتيجية الشاملة لتحديث نظمها المعلوماتية لرفع مستوى الأداء وتحسين الإجراءات والاستفادة المثلى من القوى العاملة وزيادة الإيرادات. انطلاقاً من التوجه نحو الخصخصة وفتح باب المنافسة في سوق النقل الجوي ووسط النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة.
وأكد مساعد المدير العام لتقنية المعلومات بالخطوط موفق جليدان ان الخطة التي يتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات وبتكلفة قدرها 629 مليون ريال انيطت مسؤولية إعدادها إلى أحد بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا النوع من الدراسات وجاءت بعد مسح شامل للوضع القائم والنظم والبنية الأساسية المتوفرة حالياً في المؤسسة وتحديد متطلبات المرحلة المقبلة الأمر الذي يفرض مواجهته بوضع خطط وأهداف استراتيجية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية وإحداث نقلة نوعية وسريعة تساهم في تطوير وتحديث المؤسسة وقد شمل المسح كافة إدارات المؤسسة.
18 توصية و11 مشروعاً
خرجت دراسة متخصصة بـ 18 توصية تشمل 11 مشروعا لنظم معلوماتية جديدة و5 مشاريع للبنية الأساسية وبرنامجين لإعادة تنظيم إدارة تقنية المعلومات، مشيرا إلى انه قد روعي في إعداد هذه الخطة التطورات السريعة التي تتميز بها صناعة النقل الجوي والمتغيرات المتسارعة التي تمر بها في ظل تحديات اقتصادية محلية وعالمية ومنافسة ومتعاظمة.
وأقرت اللجنة العليا لتقنية المعلومات برئاسة مديرعام السعودية المهندس خالد الملحم والتي تضم في عضويتها كبار التنفيذيين بالمؤسسة هذه التوصيات بعد مراجعتها وتم الاتفاق على وضع الأولويات والجدول الزمني لتنفيذها كما أقرت اللجنة قيام إدارة تقنية المعلومات بالتشغيل المركزي للنظم المعلوماتية وتقديم كل خدماتها للوحدات الاستراتيجية.
وشملت التوصيات النظم المعلوماتية لتخطيط التسويق والجدولة وخدمات الركاب الحجز والمغادرة ومركز مراقبة العمليات والعمليات الجوية والمبيعات وخدمات العملاء (الانترنت، مراكز الاتصالات، الخدمات الذاتية. وبرنامج الفرسان (بناء قاعدة معلومات للعملاء) والإيرادات والخدمات الأرضية. والخدمات الفنية والشحن والتموين وتخطيط الموارد.
كما يشمل تطبيق نظام تخطيط الموارد في كافة الوحدات التابعة للوحدة الإستراتيجية للطيران الأساسي وهي: الطيران منخفض التكاليف ورحلات الحج والعمرة ورحلات الطيران الاعتيادي، بالإضافة إلى تطبيقه في كافة الوحدات الاستراتيجية كالخدمات الفنية والتموين والخدمات الأرضية والشحن.
ربط 27 مطاراً سعودياً بالأقمار الصناعية خلال 3 سنوات
أعلن مصدر مسؤول في الخطوط الجوية السعودية عن تسيير رحلات يومية ماعدا يومي الجمعة والسبت من مدينة الدمام «شرقي المملكة» إلى دبي.
وقال علي بن صالح قدري نائب مساعد المدير العام لخدمات الركاب والمبيعات للخطوط الجوية العربية السعودية بالمنطقة الشرقية ان تسيير الرحلات يأتى تجاوبا مع طلبات رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال ومندوبي الشركات والمؤسسات والأفراد من أداء مهام عملهم في دبي في نفس اليوم والعودة مساء إلى الدمام.
وأضاف أن الخطوط السعودية حددت سعرا تشجيعيا لهذه المرحلة ذهابا وإيابا بدرجة الضيافة بمبلغ 835 ريالا.
كما أعلن عن جدولة رحلتين أسبوعيا يومي الأحد والأربعاء من الدمام إلى مدينة صلالة السياحية في سلطنة عمان وتقلع في تمام الساعة الثامنة صباحا من الدمام وتعود من صلالة في نفس مساء يوم الإقلاع وذلك بأسعار تشجيعية مخفضة.
وعلى صعيد آخر تعهد رئيس هيئة الطيران المدني السعودي المهندس عبدالله رحيمي بإحداث نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث المقبلة في كل مطارات المملكة البالغ عددها 27 مطارا منها 4 مطارات دولية، و6 إقليمية، و17 داخليا وذلك بعد الانتهاء من مراحل دراسة تطوير وربط تلك المطارات بشبكة الأقمار الصناعية وتحديث البنية التحتية لرفع مستوى الأمن بها إلى الحدود القصوى ضمن خطة مرحلية.
وأكد ان شركتين أميركيتين وثالثة سويدية، تقوم بتنفيذ هذه الدراسة، التي وصفها بأنها «مشروع كبير وتكاملي يعتمد على التقنية والربط بين مطارات السعودية أمنيا».
وأشار إلى أن الدراسة تركز على عامل » الميكنة « في أمن المطارات وحمايتها عبر وسائل المراقبة الالكترونية، وأجهزة الإنذار، والربط عبر شاشات تلفزيونية، وتطوير وتحديث البنية التحتية للتجهيزات وكاميرات المراقبة، وربط كافة مطارات السعودية عبر شبكة حاسب آلي واحدة.
وأضاف أن التطوير الجديد سيكون مرحليا، بحيث يبدأ في المطارات الدولية السعودية ثم يغطي كل المطارات الداخلية المنتشرة في مختلف المناطق خلال 3 سنوات من انطلاق المشروع.
في غضون ذلك بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تنفيذ خطتها الاستراتيجية الشاملة لتحديث نظمها المعلوماتية لرفع مستوى الأداء وتحسين الإجراءات والاستفادة المثلى من القوى العاملة وزيادة الإيرادات. انطلاقاً من التوجه نحو الخصخصة وفتح باب المنافسة في سوق النقل الجوي ووسط النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة.
وأكد مساعد المدير العام لتقنية المعلومات بالخطوط موفق جليدان ان الخطة التي يتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات وبتكلفة قدرها 629 مليون ريال انيطت مسؤولية إعدادها إلى أحد بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا النوع من الدراسات وجاءت بعد مسح شامل للوضع القائم والنظم والبنية الأساسية المتوفرة حالياً في المؤسسة وتحديد متطلبات المرحلة المقبلة الأمر الذي يفرض مواجهته بوضع خطط وأهداف استراتيجية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية وإحداث نقلة نوعية وسريعة تساهم في تطوير وتحديث المؤسسة وقد شمل المسح كافة إدارات المؤسسة.
18 توصية و11 مشروعاً
خرجت دراسة متخصصة بـ 18 توصية تشمل 11 مشروعا لنظم معلوماتية جديدة و5 مشاريع للبنية الأساسية وبرنامجين لإعادة تنظيم إدارة تقنية المعلومات، مشيرا إلى انه قد روعي في إعداد هذه الخطة التطورات السريعة التي تتميز بها صناعة النقل الجوي والمتغيرات المتسارعة التي تمر بها في ظل تحديات اقتصادية محلية وعالمية ومنافسة ومتعاظمة.
وأقرت اللجنة العليا لتقنية المعلومات برئاسة مديرعام السعودية المهندس خالد الملحم والتي تضم في عضويتها كبار التنفيذيين بالمؤسسة هذه التوصيات بعد مراجعتها وتم الاتفاق على وضع الأولويات والجدول الزمني لتنفيذها كما أقرت اللجنة قيام إدارة تقنية المعلومات بالتشغيل المركزي للنظم المعلوماتية وتقديم كل خدماتها للوحدات الاستراتيجية.
وشملت التوصيات النظم المعلوماتية لتخطيط التسويق والجدولة وخدمات الركاب الحجز والمغادرة ومركز مراقبة العمليات والعمليات الجوية والمبيعات وخدمات العملاء (الانترنت، مراكز الاتصالات، الخدمات الذاتية. وبرنامج الفرسان (بناء قاعدة معلومات للعملاء) والإيرادات والخدمات الأرضية. والخدمات الفنية والشحن والتموين وتخطيط الموارد.
كما يشمل تطبيق نظام تخطيط الموارد في كافة الوحدات التابعة للوحدة الإستراتيجية للطيران الأساسي وهي: الطيران منخفض التكاليف ورحلات الحج والعمرة ورحلات الطيران الاعتيادي، بالإضافة إلى تطبيقه في كافة الوحدات الاستراتيجية كالخدمات الفنية والتموين والخدمات الأرضية والشحن.