أبوتركي
13-04-2007, 08:46 PM
سوق السعودية يخسر مكاسبه الأسبوعية متأثراً بتراجع الأسهم القيادية
بعد التراجعات التي طالت سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الثلاثة الماضية، استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات هذا الأسبوع بارتفاع ملحوظ استطاع خلاله المؤشر العام أن يتجاوز مستوى 8000 نقطة ويغلق تعاملات يوم السبت 7 أبريل عند نحو 8062 نقطة، بارتفاع نسبته 5% عن إغلاق الأسبوع الماضي، مدفوعاً بارتفاع شامل لجميع أسهم السوق.
غير أن السوق ما لبثت وأن فقدت مكاسبها في ظل تراجع تدريجي متواصل لبقية أيام الأسبوع، حيث تأثر المؤشر العام سلباً بتراجع عدد من الأسهم القيادية وبالأخص في قطاع البنوك والتي لم تتفاعل إيجاباً مع نتائجها المالية للربع الأول 2007، والمعلنة خلال هذا الأٍسبوع، فقد أظهرت نتائج كل من «مصرف الراجحي» و«البنك السعودي الفرنسي» أعلى أرباح في القطاع حتى الآن، بقيمة 1600 مليون ريال و690 مليون ريال، بانخفاض نسبته 11% و22% على التوالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود السبب الرئيسي في تراجع أرباح البنوك مقارنةً بالربع الأول 2006 إلى التراجع الذي طرأ على قيمة تداول السوق والذي أثر سلباً على إيرادات عمولة التداول.
وفي المقابل فإن غالبية نتائج البنوك المعلنة قد أظهرت ارتفاعاً في الأرباح مقارنةً بالربع السابق. وفي قطاع آخر، فقد أظهرت شركات الاسمنت ارتفاعاً في أرباحها خلال الربع الأول 2007 مقارنةً بالربع السابق ومقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي على حد سواء، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تحسن مبيعات قطاع الإسمنت في ظل النمو المتزايد في المشاريع العقارية في مختلف مناطق المملكة. ومن بين أفضل الأرباح المعلنة في القطاع حتى الآن، أرباح كل من «اسمنت اليمامة» و«اسمنت ينبع» أرباحاً بقيمة 174 مليون ريال و152 مليون ريال، بارتفاع نسبته 9% و24% عن الربع الأول 2006.
من جهة أخرى، واصلت الأسهم الصغرى ارتفاعاتها غير المبررة، مع استمرار عمليات المضاربة عليها دون اكتراث بما ستظهره نتائجها المالية الربع سنوية، حيث سجل «مؤشر بخيت للأسهم الصغرى» ارتفاعاً حاداً هذا الأسبوع بنسبة 13% مقارنةً بارتفاع نسبته 1% فقط لـ «مؤشر بخيت للأسهم الكبرى».
وفقا لتقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية في الرياض فإن الارتفاعات المتواصلة في أسهم المضاربة قد تشكل عامل جذب لصغار المتعاملين ولكن ينبغي الانتباه إلى مستوى مخاطرة تداول هذه الأسهم والذي يتزايد مع استمرار ارتفاعها، حيث يجب عدم إغفال تراجعاتها الحادة عقب كل ارتفاع كما حدث في السابق.
وفيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، فقد تراجعت أسعار النفط وذلك عقب إعلان إيران الإفراج عن البحارة البريطانيين الذين احتجزوا الشهر الماضي ليغلق سعر برميل نفط غرب تكساس عند 9 .61 دولارا بانخفاض قدره 7 .2 دولار أو ما نسبته 1 .4% عن سعره قبل أسبوع.
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 11 إبريل 2007 مسجلاً 76 .7789 نقطة بارتفاع نسبته 6 .1% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 8 .1% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 8 .80 بليون ريال مقابل 2 .65 بليون ريال للأسبوع الماضي.
ومازالت أسهم الشركات الصغرى تستحوذ على أعلى نسب من التداول وبالأخص سهم «هادكو» الذي شكل نحو 7% من إجمالي قيمة تداول السوق لهذا الأسبوع. أما من ناحية الأداء، فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 71 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 13 شركة.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «سابك» و«السعودية للكهرباء» بنسبة 8 .4% و4% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «ساب» و«بنك الرياض» بنسبة 1 .6% و9 .4% على التوالي.
بعد التراجعات التي طالت سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الثلاثة الماضية، استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات هذا الأسبوع بارتفاع ملحوظ استطاع خلاله المؤشر العام أن يتجاوز مستوى 8000 نقطة ويغلق تعاملات يوم السبت 7 أبريل عند نحو 8062 نقطة، بارتفاع نسبته 5% عن إغلاق الأسبوع الماضي، مدفوعاً بارتفاع شامل لجميع أسهم السوق.
غير أن السوق ما لبثت وأن فقدت مكاسبها في ظل تراجع تدريجي متواصل لبقية أيام الأسبوع، حيث تأثر المؤشر العام سلباً بتراجع عدد من الأسهم القيادية وبالأخص في قطاع البنوك والتي لم تتفاعل إيجاباً مع نتائجها المالية للربع الأول 2007، والمعلنة خلال هذا الأٍسبوع، فقد أظهرت نتائج كل من «مصرف الراجحي» و«البنك السعودي الفرنسي» أعلى أرباح في القطاع حتى الآن، بقيمة 1600 مليون ريال و690 مليون ريال، بانخفاض نسبته 11% و22% على التوالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود السبب الرئيسي في تراجع أرباح البنوك مقارنةً بالربع الأول 2006 إلى التراجع الذي طرأ على قيمة تداول السوق والذي أثر سلباً على إيرادات عمولة التداول.
وفي المقابل فإن غالبية نتائج البنوك المعلنة قد أظهرت ارتفاعاً في الأرباح مقارنةً بالربع السابق. وفي قطاع آخر، فقد أظهرت شركات الاسمنت ارتفاعاً في أرباحها خلال الربع الأول 2007 مقارنةً بالربع السابق ومقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي على حد سواء، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تحسن مبيعات قطاع الإسمنت في ظل النمو المتزايد في المشاريع العقارية في مختلف مناطق المملكة. ومن بين أفضل الأرباح المعلنة في القطاع حتى الآن، أرباح كل من «اسمنت اليمامة» و«اسمنت ينبع» أرباحاً بقيمة 174 مليون ريال و152 مليون ريال، بارتفاع نسبته 9% و24% عن الربع الأول 2006.
من جهة أخرى، واصلت الأسهم الصغرى ارتفاعاتها غير المبررة، مع استمرار عمليات المضاربة عليها دون اكتراث بما ستظهره نتائجها المالية الربع سنوية، حيث سجل «مؤشر بخيت للأسهم الصغرى» ارتفاعاً حاداً هذا الأسبوع بنسبة 13% مقارنةً بارتفاع نسبته 1% فقط لـ «مؤشر بخيت للأسهم الكبرى».
وفقا لتقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية في الرياض فإن الارتفاعات المتواصلة في أسهم المضاربة قد تشكل عامل جذب لصغار المتعاملين ولكن ينبغي الانتباه إلى مستوى مخاطرة تداول هذه الأسهم والذي يتزايد مع استمرار ارتفاعها، حيث يجب عدم إغفال تراجعاتها الحادة عقب كل ارتفاع كما حدث في السابق.
وفيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، فقد تراجعت أسعار النفط وذلك عقب إعلان إيران الإفراج عن البحارة البريطانيين الذين احتجزوا الشهر الماضي ليغلق سعر برميل نفط غرب تكساس عند 9 .61 دولارا بانخفاض قدره 7 .2 دولار أو ما نسبته 1 .4% عن سعره قبل أسبوع.
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 11 إبريل 2007 مسجلاً 76 .7789 نقطة بارتفاع نسبته 6 .1% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 8 .1% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 8 .80 بليون ريال مقابل 2 .65 بليون ريال للأسبوع الماضي.
ومازالت أسهم الشركات الصغرى تستحوذ على أعلى نسب من التداول وبالأخص سهم «هادكو» الذي شكل نحو 7% من إجمالي قيمة تداول السوق لهذا الأسبوع. أما من ناحية الأداء، فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 71 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 13 شركة.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «سابك» و«السعودية للكهرباء» بنسبة 8 .4% و4% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «ساب» و«بنك الرياض» بنسبة 1 .6% و9 .4% على التوالي.