المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تويوتا تقترب من خط النهاية في السباق مع عمالقة ديترويت



أبوتركي
13-04-2007, 08:50 PM
عقود العمال ومعاشات المتقاعدين تشكل هاجساً للشركة
تويوتا تقترب من خط النهاية في السباق مع عمالقة ديترويت




استطاعت شركة تويوتا موتورز أن تفهم ذوق الأميركيين أكثر من الشركات الأميركية ذاتها، فارتفع نصيبها في السوق إلى 15% وباعت 5,2 مليون سيارة وشاحنة في العام الماضي داخل الولايات المتحدة.


والمفارقة أن أول سيارتين خرجتا من يوكوهاما في أغسطس 1957 للتصدير إلى كاليفورنيا لم تحققا أي نجاح. ولاحظت تويوتا أنها أخطأت وعادت في عام 1960 بسيارات أفضل إلى السوق الأميركية، ولم تفقد الأمل ومنذ ذاك الوقت يرتفع نصيبها في السوق الأميركية. ويفوق نصيب تويوتا نصيب كرايزلر في السوق الأميركية وسوف تفوق فورد قريباً ويحتمل أن تفوق على جنرال موتورز أيضا حسب اتوموتوثيف نيوز التي نقلت عنها مجلة فورتشن. واستطلعت فورتشن آراء 3322 من كبار رجال الأعمال في صناعة السيارات.


فقالوا إن تويوتا هي أكثر الشركات التي تلقى إعجاباً في الولايات المتحدة، وللعام الثاني على التوالي، وتحتل المركز الثالث من حيث إعجاب الأميركيين بها بعد شركتي جنرال الكتريك وستاربكس. واستطاعت تويوتا التغلب على الضرائب المرتفعة المفروضة عليها مقارنة بالشركات الأميركية والقيود على الاستيراد.


ولا شك أن تويوتا تتميز على شركات ديترويت الثلاث الكبار لصناعة السيارات «جنرال موتورز وفورد وكرايزلر» لأنها لا تعاني من مشكلة معاشات المتقاعدين أو عقود نقابات العمال. وحالف تويوتا الحظ عندما كانت تبيع سيارات صغيرة اقتصادية في استهلاك الوقود خلال أزمة البترول في السبعينات، لكن أهم أسباب صعود نجم تويوتا في السوق الأميركية هو قدرتها على قراءة ذوق المستهلك الأميركي فلم تكن تويوتا من الشركات المميزة في شكل السيارة ولم تنتج سيارة أسطورية مثل فورد موستانج، لكنها وعت أن المستهلك لا يريد أحدث صرعة بل يريد سيارة حسنة المظهر وقوية ورخيصة السعر.


ومن الأدوات التي تساعد تويوتا في قراءة الذوق الأميركي مركز أبحاثها في كاليفورنيا حيث يراقب 116 باحثاً وخبيراً صناعة السيارات ويتابعون التطورات الاقتصادية والسكانية. ومهمة هذا المركز هي توقع اتجاهات المستهلك وإبداع موديلات من السيارات والشاحنات تتناسب هذا الاتجاه. ويقضي كل باحث في المركز وقتاً خارج المكتب ليتحدث إلى مشتري السيارات. والحكمة اليابانية في المبيعات تقول اخرج للميدان وتأكد مما يحدث هناك.


وغالبية الشركات لديها حكمة مشابهة، لكن ما يميز تويوتا هو أن مديريها يستمعون بالفعل لملاحظات الباحثين الميدانيين ويحولونها إلى أرباح، وعندما لاحظ الباحثون في منتصف التسعينات أن تويوتا تخسر المستهلكين الشباب بسبب موديلات فولكسفاجن، أبدع مصمموها موديل سيون.


وكانت جنرال موتورز تتحدث عن السيارات الكهربية منذ الثمانينات لكن تويوتا هي التي اقتحمت سوق هذه السيارات بسيارة برياس، وتحتل برياس أقل من 5% من المبيعات في أميركا، لكنها صنعت شهرة جيدة للشركة وتقترب تويوتا أكثر فأكثر من الذوق الأميركي وأفضل مثال على ذلك هو سيارة توندرا التي توقع لها المسؤولون في تويوتا أن تكون على رأس الشاحنات المفضلة لدى الأميركيين خلال 10 سنوات.


وقال جيم لينتز رئيس مبيعات تويوتا في أميركا إن السوق سوف تتغير جذرياً. وأوضح أن نمو المدن والاهتمام بأسلوب الحياة الصحي والأمان والأمن سيغير كل الخريطة الحالية لسوق السيارات. وهذا يناسب سيارة صغيرة مثل ياريس التي تناسب كل أسواق العالم، لكنها لا تنافس توندرا في السوق الأميركية التي تفضل محركات من 8 أسطوانات لكنها تستهلك جالوناً واحداً لكل 16 كيلو متراً.


وتمثل سيارة توندرا نقطة تحول لتويوتا في أميركا ويحاول لينتز رفع درجة نجاح هذه السيارة في السوق في السنوات المقبلة. وتأمل تويوتا في بيع 300 ألف سيارة منها العام الجاري مقابل 200 ألف سيارة العام الماضي عندما كانت السيارة أصغر وبدأت تويوتا التخطيط لطرح توندرا منذ سبع سنوات، وبناء على استطلاعات السوق أطلقت تويوتا في الإعلانات سيارة توندرا وهي تسحب حمولة وزنها 10 آلاف رطل، وقررت تويوتا إنشاء مصنع تجميع خاص للسيارة في سان انطونيو، وهي منطقة وعرة من الناحية اللوجستية، لكي تثبت قدرة توندرا على اجتياز أوعر الطرق للارتفاع بالمبيعات ونصيب تويوتا في السوق على الشركات الأميركية الثلاث الكبرى.


13% ارتفاعاً في مبيعات ديملر كرايسلر


أعلنت شركة ديملر كرايسلر الألمانية الأميركية العملاقة للسيارات زيادة مبيعاتها في منطقة شمال شرق آسيا خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 13 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي بعد الزيادة الكبيرة في مبيعاتها بالصين كما حدث مع شركات السيارات الكبرى الأخرى خلال الفترة نفسها. باعت ديملر كرايسلر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في شمال شرق آسيا 861 .12 ألف سيارة مقابل 390 .11 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. تضم المنطقة إلى جانب الصين هونج كونج وماكاو وتايوان وكوريا الجنوبية. وقال أورليش فالكر رئيس مجلس (إدارة ديملر كرايسلر شمال شرق آسيا) «نواصل النمو القوي للمبيعات في المنطقة بفضل الطلب الكبير على كل منتجاتنا مثل الفئة إس من مرسيديس بنز و300 سي من كرايسلر».


باعت المجموعة 6800 سيارة مرسيدس في الصين الأم وهونج كونج التابعة سياسيا لها خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 16 في المئة عن 2006 منها 3000 مرسيدس الفئة إس. وبلغ إجمالي مبيعات ديملر كرايسلر في الصين خلال الربع الأول من العام الحالي 9280 سيارة بزيادة نسبتها 10 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

الجهه مجهولة
13-04-2007, 09:07 PM
وغالبية الشركات لديها حكمة مشابهة، لكن ما يميز تويوتا هو أن مديريها يستمعون بالفعل لملاحظات الباحثين الميدانيين ويحولونها إلى أرباح، وعندما لاحظ الباحثون في منتصف التسعينات أن تويوتا تخسر المستهلكين الشباب بسبب موديلات فولكسفاجن، أبدع مصمموها موديل سيون.




فعلا اخوي هذا مايميز شركة التويوتا

والله يعطيك العافيه اخوي بوتركي على هالنشاط الواظح