أبوتركي
13-04-2007, 08:53 PM
أوروبا تواصل الوقوف على أرضية صلبة وتحقق نمواً يفوق التوقعات
أظهرت البيانات الاقتصادية دخول الاقتصاد الأوروبي العام الحالي على أرضية صلبة بعد تجاوز معدل نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من العام الماضي التقديرات السابقة. فقد ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يورستات) أن اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من العام الماضي حققت نموا بمعدل 5 .3% وليس 4 .3% كما كانت تشير التقديرات السابقة. وفي الوقت نفسه فإن معدل نمو الاقتصاد الأوروبي يتجاوز معدل نمو كل من الاقتصاد الياباني والاقتصاد الأميركي.
وبلغ متوسط نمو اقتصاديات منطقة اليورو خلال الربع الأخير من العام الماضي 3 .3%. وأشارت البيانات إلى أن متوسط نمو الاقتصاديات الأوروبية خلال العام الماضي ككل بلغ 9 .2% بفضل الأداء الجيد لاقتصاديات الدول التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في مايو 2004.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يضم حتى نهاية العام الماضي 25 دولة قبل انضمام رومانيا وبلغاريا إليه مطلع العام الحالي في حين أن منطقة اليورو كانت تضم 12 دولة قبل أن تنضم إليها سلوفينيا مطلع العام الحالي.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت نموا اقتصاديا خلال الربع الأخير من العام الماضي بمعدل 1 .3% في حين سجل الاقتصاد الياباني نمواً بمعدل 5 .2%.
ويرى الخبراء إن من بين النتائج الثانوية المهمة للنمو الجيد الذي تشهده أوروبا أنه يجعل من الحاجة إلى الإصلاح البنيوي ضرورة ملحة، ذلك أن الافتقار إلى الإصلاح البنيوي لأسواق العمالة الأوروبية، والممارسات التنافسية، وما إلى ذلك، يعني أن النمو الاقتصادي الأوروبي المحتمل سيتطلب وجود سقف منخفض للنمو يؤدي الأداء الاقتصادي القوي إلى توليد ضغوط مرتبطة بالتضخم في مرحلة مبكرة نسبياً من مراحل النمو. وهذا بدوره يجعل من الصعب على أوروبا أن تستمتع بفترة ممتدة من النمو القوي دون حدوث تضخم.
ويؤكد الخبراء أن الضغوط المرتبطة بالتضخم، التي تحدث قبل الأوان تشكل السبب الرئيسي الذي دفع رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى المطالبة المستمرة بالإصلاح البنيوي.
أظهرت البيانات الاقتصادية دخول الاقتصاد الأوروبي العام الحالي على أرضية صلبة بعد تجاوز معدل نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من العام الماضي التقديرات السابقة. فقد ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يورستات) أن اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من العام الماضي حققت نموا بمعدل 5 .3% وليس 4 .3% كما كانت تشير التقديرات السابقة. وفي الوقت نفسه فإن معدل نمو الاقتصاد الأوروبي يتجاوز معدل نمو كل من الاقتصاد الياباني والاقتصاد الأميركي.
وبلغ متوسط نمو اقتصاديات منطقة اليورو خلال الربع الأخير من العام الماضي 3 .3%. وأشارت البيانات إلى أن متوسط نمو الاقتصاديات الأوروبية خلال العام الماضي ككل بلغ 9 .2% بفضل الأداء الجيد لاقتصاديات الدول التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في مايو 2004.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يضم حتى نهاية العام الماضي 25 دولة قبل انضمام رومانيا وبلغاريا إليه مطلع العام الحالي في حين أن منطقة اليورو كانت تضم 12 دولة قبل أن تنضم إليها سلوفينيا مطلع العام الحالي.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت نموا اقتصاديا خلال الربع الأخير من العام الماضي بمعدل 1 .3% في حين سجل الاقتصاد الياباني نمواً بمعدل 5 .2%.
ويرى الخبراء إن من بين النتائج الثانوية المهمة للنمو الجيد الذي تشهده أوروبا أنه يجعل من الحاجة إلى الإصلاح البنيوي ضرورة ملحة، ذلك أن الافتقار إلى الإصلاح البنيوي لأسواق العمالة الأوروبية، والممارسات التنافسية، وما إلى ذلك، يعني أن النمو الاقتصادي الأوروبي المحتمل سيتطلب وجود سقف منخفض للنمو يؤدي الأداء الاقتصادي القوي إلى توليد ضغوط مرتبطة بالتضخم في مرحلة مبكرة نسبياً من مراحل النمو. وهذا بدوره يجعل من الصعب على أوروبا أن تستمتع بفترة ممتدة من النمو القوي دون حدوث تضخم.
ويؤكد الخبراء أن الضغوط المرتبطة بالتضخم، التي تحدث قبل الأوان تشكل السبب الرئيسي الذي دفع رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى المطالبة المستمرة بالإصلاح البنيوي.