أبوتركي
13-04-2007, 09:18 PM
احتفالية في دبي لمئوية مجلة «موني وركس» العالمية
تحذيرات من وجود قيود على صناعة الصيرفة الإسلامية
حذر خبير مصرفي رفيع من وجود عوائق تحول دون توسع المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بعض نواحي وقطاعات التمويل والمصارف التقليدية، على الرغم من النمو الكبير الذي يشهده التمويل الإسلامي وطرح منتجات مالية معقدة بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وقال نايل بوكر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أتش أس بي سي الشرق الأوسط، أن هناك احتمال أن لا تحوز بعض النواحي أو المنتجات المالية والتمويلية على الفتوى أو الإجازة الشرعية الإسلامية من الفقهاء الشرعيين، ما يستدعي نظرة فاحصة من جميع العاملين في صناعة التمويل الإسلامي للوصول إلى حلول في ذلك.
وأوضح بوكر خلال حديثه الأسبوع الفائت سيحضر نخبة من العاملين في المصارف والقطاع المالي، بمناسبة احتفال مجلة «موني وركس« بإصدار العدد المائة، وأن هناك حاجة ماسة لتوخي الحيطة والحذر في التوسع في مجالات التمويل الإسلامي، الذي شد انتباه القاصي والداني في عالم المال والتمويل حول العالم بعد تحقيق معدلات نمو تتراوح من 15 ـ 40 بالمائة سنويا، إذ أن بعض المنتجات أو النواحي المالية لن تتوافق مع مبادئ الشريعة.
وقال: « قد يبدو الأمر مستغربا أن يصدر من مصرفي بريطاني، ولكن من الضروري بل الحاسم أن لا نفقد بصيرتنا في ما يتعلق بأساسيات ومبادئ الشريعة الإسلامية. ويتبنى بنك أتش أس بي سي موقفا صلبا في هذه الحالة؛ إذ لا نقوم بتسويق أو بيع أي منتج إسلامي ما لم يحصل على فتوى شرعية. فهناك احتمال قائم بأن لا تحصل بعض جوانب التمويل على الإجازة الشرعية المطلوبة. فأنا، على سبيل المثال، لا أتوقع طرح مشتقات مالية قائمة على أسعار الفائدة المستقبلية في إطار إسلامي أو متوافق مع الشريعة الإسلامية».
ومع ذلك أشار بوكر إلى أنه حتى سنوات قليلة مضت، فلم يكن أحد يتوقع طرح بطاقة ائتمان إسلامية، ولكنها أصبحت رائجة الآن.
وشدد، خلال كلمة بعنوان «التغيرات في صناعة المصارف في الشرق الأوسط«، على أهمية تنمية وتطوير رأس المال البشري في المنطقة، كما أشار إلى أهمية التحالفات والاندماجات بين البنوك وفي الائتمان وإدارة المخاطر.
ومن جهته استعرض كورام شاودري، كبير الاستراتيجيين في أوروبا لدى ميريل لينش، الأطر الاستثمارية الإستراتيجية للشهور المقبلة. وأشار إلى ارتفاع عالمي في أسعار الفائدة، ومشاكل في نمو السيولة، وتباطؤ في نمو الأرباح، وكذلك تباطؤ في الاقتصاد العالمي. وحض المستثمرين غير الأميركيين لاتخاذ آليات تحوط من الدولار. وتوقع شاودري أن تبدي عملات دول مثل كوريا وسنغافورة وتايوان والصين أداء جيدا خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك، صرح سعود العامري، رئيس مجلس إدارة شركة راسمال فاينانشال بابليشنج وهي الشركة التي تصدر مجلات موني وركس، أن مجلات موني وركس ملتزمة بتوفير المعلومات المالية الموثوقة والموضوعية بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات الإقليمية إلى القراء الكرام.
وقال: «نحن في موني وركس ننظر إلى الأمام ونتوقع مستقبلا زاهرا لصناعة الخدمات المالية في المنطقة، خصوصا مع تأسيس مراكز مالية خليجية وأسواق مالية توازي نظيراتها العالمية من حيث المعايير والتشريعات، ما يجعلنا متحمسين لما نقوم به من إصدار مطبوعات مالية، في محاولة للحاق بركب الصناعة المالية ومقارعتها بالمعايير والأداء».
وأضاف: بعد سنوات من العمل، وصلنا إلى العدد المائة وهو علامة مهمة في مسيرة الشركة خصوصا وأننا بدأنا في إصدار الشقيقة العربية من مجلة موني وركس، وهي موني وركس العربية، أول مجلة في المنطقة تعنى بالتمويل الشخصي والاستثمار تصدر باللغة العربية.
يذكر أن احتفالية موني وركس كانت برعاية كل من: الإمارات للعطلات، وفنادق بلازو فيرساتشي، وبنك دبي الوطني، وتعمير، وهيئة السياحة في مدينة جولد كوست الاسترالية، وسيارات بي أم دبليو.
تحذيرات من وجود قيود على صناعة الصيرفة الإسلامية
حذر خبير مصرفي رفيع من وجود عوائق تحول دون توسع المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بعض نواحي وقطاعات التمويل والمصارف التقليدية، على الرغم من النمو الكبير الذي يشهده التمويل الإسلامي وطرح منتجات مالية معقدة بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وقال نايل بوكر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أتش أس بي سي الشرق الأوسط، أن هناك احتمال أن لا تحوز بعض النواحي أو المنتجات المالية والتمويلية على الفتوى أو الإجازة الشرعية الإسلامية من الفقهاء الشرعيين، ما يستدعي نظرة فاحصة من جميع العاملين في صناعة التمويل الإسلامي للوصول إلى حلول في ذلك.
وأوضح بوكر خلال حديثه الأسبوع الفائت سيحضر نخبة من العاملين في المصارف والقطاع المالي، بمناسبة احتفال مجلة «موني وركس« بإصدار العدد المائة، وأن هناك حاجة ماسة لتوخي الحيطة والحذر في التوسع في مجالات التمويل الإسلامي، الذي شد انتباه القاصي والداني في عالم المال والتمويل حول العالم بعد تحقيق معدلات نمو تتراوح من 15 ـ 40 بالمائة سنويا، إذ أن بعض المنتجات أو النواحي المالية لن تتوافق مع مبادئ الشريعة.
وقال: « قد يبدو الأمر مستغربا أن يصدر من مصرفي بريطاني، ولكن من الضروري بل الحاسم أن لا نفقد بصيرتنا في ما يتعلق بأساسيات ومبادئ الشريعة الإسلامية. ويتبنى بنك أتش أس بي سي موقفا صلبا في هذه الحالة؛ إذ لا نقوم بتسويق أو بيع أي منتج إسلامي ما لم يحصل على فتوى شرعية. فهناك احتمال قائم بأن لا تحصل بعض جوانب التمويل على الإجازة الشرعية المطلوبة. فأنا، على سبيل المثال، لا أتوقع طرح مشتقات مالية قائمة على أسعار الفائدة المستقبلية في إطار إسلامي أو متوافق مع الشريعة الإسلامية».
ومع ذلك أشار بوكر إلى أنه حتى سنوات قليلة مضت، فلم يكن أحد يتوقع طرح بطاقة ائتمان إسلامية، ولكنها أصبحت رائجة الآن.
وشدد، خلال كلمة بعنوان «التغيرات في صناعة المصارف في الشرق الأوسط«، على أهمية تنمية وتطوير رأس المال البشري في المنطقة، كما أشار إلى أهمية التحالفات والاندماجات بين البنوك وفي الائتمان وإدارة المخاطر.
ومن جهته استعرض كورام شاودري، كبير الاستراتيجيين في أوروبا لدى ميريل لينش، الأطر الاستثمارية الإستراتيجية للشهور المقبلة. وأشار إلى ارتفاع عالمي في أسعار الفائدة، ومشاكل في نمو السيولة، وتباطؤ في نمو الأرباح، وكذلك تباطؤ في الاقتصاد العالمي. وحض المستثمرين غير الأميركيين لاتخاذ آليات تحوط من الدولار. وتوقع شاودري أن تبدي عملات دول مثل كوريا وسنغافورة وتايوان والصين أداء جيدا خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك، صرح سعود العامري، رئيس مجلس إدارة شركة راسمال فاينانشال بابليشنج وهي الشركة التي تصدر مجلات موني وركس، أن مجلات موني وركس ملتزمة بتوفير المعلومات المالية الموثوقة والموضوعية بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات الإقليمية إلى القراء الكرام.
وقال: «نحن في موني وركس ننظر إلى الأمام ونتوقع مستقبلا زاهرا لصناعة الخدمات المالية في المنطقة، خصوصا مع تأسيس مراكز مالية خليجية وأسواق مالية توازي نظيراتها العالمية من حيث المعايير والتشريعات، ما يجعلنا متحمسين لما نقوم به من إصدار مطبوعات مالية، في محاولة للحاق بركب الصناعة المالية ومقارعتها بالمعايير والأداء».
وأضاف: بعد سنوات من العمل، وصلنا إلى العدد المائة وهو علامة مهمة في مسيرة الشركة خصوصا وأننا بدأنا في إصدار الشقيقة العربية من مجلة موني وركس، وهي موني وركس العربية، أول مجلة في المنطقة تعنى بالتمويل الشخصي والاستثمار تصدر باللغة العربية.
يذكر أن احتفالية موني وركس كانت برعاية كل من: الإمارات للعطلات، وفنادق بلازو فيرساتشي، وبنك دبي الوطني، وتعمير، وهيئة السياحة في مدينة جولد كوست الاسترالية، وسيارات بي أم دبليو.