أبوتركي
13-04-2007, 10:33 PM
سناتور: لا ضرورة لتجديد سلطة التفاوض السريع الامريكية
قال ماكس بوكاس رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الجمعة انه لا يرى ضرورة لقيام الكونجرس بتجديد سلطة تشجيع التجارة الممنوحة للبيت الابيض والتي تنتهي بنهاية يونيو حزيران.
وتشير تصريحات السناتور الديمقراطي من مونتانا الى أن ادارة بوش قد تواجه مهمة شاقة في محاولة التوصل لاتفاق تجارة عالمي بدون التفويض الذي لطالما اعتبر حيويا لمحادثات التجارة الامريكية.
وتسمح سلطة تشجيع التجارة المعروفة أيضا بسلطة المسار السريع للبيت الابيض بالتفاوض على اتفاقات تجارية يمكنه أن يرفعها الى الكونجرس للاقتراع المباشر عليها بالقبول أو الرفض في غضون 90 يوما.
ويذهب كثير من خبراء التجارة الى أن دولا أخرى سترفض التفاوض مع الولايات المتحدة ما لم تكن واثقة من أن الكونجرس لن يعدل الاتفاقات.
ولمح بوكاس الى اتفاقات تجارية وشيكة مع كولومبيا وبيرو وبنما وكوريا الجنوبية ستغطيها سلطة تشجيع التجارة حتى اذا لم ترفع الى الكونجرس قبل انتهاء التفويض في أقل من ثلاثة أشهر.
وقال بوكاس اثر خطاب "ما لم يكن هناك اتفاق وشيك جديد سواء متعدد الاطراف أو ثنائي فلن تكون هناك حاجة لسلطة تشجيع التجارة."
وبدت تصريجات بوكاس تراجعا عن مواقفه السابقة وجاءت بعد يوم واحد من تحديد شركاء تجاريين رئيسيين نهاية العام الجاري موعدا لانجاز جولة الدوحة المتعثرة من محادثات التجارة العالمية.
وكان بوكاس قد كتب في صحيفة وول ستريت جورنال في الرابع من يناير كانون الثاني مفندا تلميحات بأن الاغلبية الديمقراطية الجديدة في الكونجرس لن تكون خيرا على سياسة التجارة الامريكية واستعرض جدولا زمنيا للتحرك على عدة أصعدة.
وكتب بوكاس في يناير يقول "على الكونجرس أن يبدأ بتجديد سلطة مفاوضات المسار السريع للادارة."
وأضاف انذاك "التفويض الحالي ينتهي في يونيو والشركاء التجاريين لن يتفاوضوا على اتفاقات تجارية معنا ما لم يمنح الكونجرس الرئيس القدرة على تفعيل تلك الاتفاقات."
من دوج بالمر
قال ماكس بوكاس رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الجمعة انه لا يرى ضرورة لقيام الكونجرس بتجديد سلطة تشجيع التجارة الممنوحة للبيت الابيض والتي تنتهي بنهاية يونيو حزيران.
وتشير تصريحات السناتور الديمقراطي من مونتانا الى أن ادارة بوش قد تواجه مهمة شاقة في محاولة التوصل لاتفاق تجارة عالمي بدون التفويض الذي لطالما اعتبر حيويا لمحادثات التجارة الامريكية.
وتسمح سلطة تشجيع التجارة المعروفة أيضا بسلطة المسار السريع للبيت الابيض بالتفاوض على اتفاقات تجارية يمكنه أن يرفعها الى الكونجرس للاقتراع المباشر عليها بالقبول أو الرفض في غضون 90 يوما.
ويذهب كثير من خبراء التجارة الى أن دولا أخرى سترفض التفاوض مع الولايات المتحدة ما لم تكن واثقة من أن الكونجرس لن يعدل الاتفاقات.
ولمح بوكاس الى اتفاقات تجارية وشيكة مع كولومبيا وبيرو وبنما وكوريا الجنوبية ستغطيها سلطة تشجيع التجارة حتى اذا لم ترفع الى الكونجرس قبل انتهاء التفويض في أقل من ثلاثة أشهر.
وقال بوكاس اثر خطاب "ما لم يكن هناك اتفاق وشيك جديد سواء متعدد الاطراف أو ثنائي فلن تكون هناك حاجة لسلطة تشجيع التجارة."
وبدت تصريجات بوكاس تراجعا عن مواقفه السابقة وجاءت بعد يوم واحد من تحديد شركاء تجاريين رئيسيين نهاية العام الجاري موعدا لانجاز جولة الدوحة المتعثرة من محادثات التجارة العالمية.
وكان بوكاس قد كتب في صحيفة وول ستريت جورنال في الرابع من يناير كانون الثاني مفندا تلميحات بأن الاغلبية الديمقراطية الجديدة في الكونجرس لن تكون خيرا على سياسة التجارة الامريكية واستعرض جدولا زمنيا للتحرك على عدة أصعدة.
وكتب بوكاس في يناير يقول "على الكونجرس أن يبدأ بتجديد سلطة مفاوضات المسار السريع للادارة."
وأضاف انذاك "التفويض الحالي ينتهي في يونيو والشركاء التجاريين لن يتفاوضوا على اتفاقات تجارية معنا ما لم يمنح الكونجرس الرئيس القدرة على تفعيل تلك الاتفاقات."
من دوج بالمر