أبوتركي
14-04-2007, 12:29 AM
اتجاهات أسواق القطع والأسهم والمعادن
انعدام وضوح الرؤية أبقى البورصة في دائرة الانتظار
افتقرت بورصة بيروت الى اتجاه واضح بعد التحسن الطفيف الذي سجلته اول من امس على رغم الاجواء الضبابية التي تلف البلاد وتحول دون بلورة رؤية معينة حول مستقبل الاستثمار والتوظيف فيها. وفيما يرى البعض ان الوضع المستجد في لبنان لا ينبىء باي تغيير ايجابي الامر الذي يحمله على البقاء خارج السوق في هذه الفترة، يبدو ان البعض الآخر لا يزال يأمل في عودة الحوار بين اطراف النزاع فيمضي في اعادة ترتيب محافظه المالية. وقد ترجم ذلك، من جهة، انحسارا في نشاط السوق، وتقلبات صعودا وهبوطا لبعض الصكوك المالية لا تنم عن وجود اتجاهات واضحة لها من جهة اخرى.
وهكذا، تباين المنحى الذي اتخذته اسهم سوليدير بين تراجع تلك العائدة الى الفئة "أ" بنسبة 0,06 في المئة، وارتفاع تلك العائدة الى الفئة "ب" بنسبة 12, 0 في المئة. كذلك الامر بالنسبة الى الصكوك المصرفية اذ ارتفعت شهادات ايداع بنك العودة بنسبة 0,70 في المئة من جهة، لتتراجع من جهة اخرى الاسهم التفضيلية العائدة الى بنك بيروت بنسبة 3,84 في المئة، فيما استقرت الاسهم العادية العائدة الى المصرف الاول على 61,50 دولارا وللثاني على 12,80 دولاراً.
وتراجعت اسعار اسهم "هولسيم" لانتاج الاسمنت بنسبة 1,07 في المئة، بينما استقرت اسعار الحصص المصدرة من "بيروت انتر بنك فاند "على 101,00 دولار ومن "بيروت ليرة فاند" على 102.500 ليرة.
واقفل مؤشر لبنان والمهجر للاسهم اللبنانية متراجعا 0,44 نقطة نسبتها 0,04 في المئة على 1215,41 نقطة، في عمليات ضعيفة لم يتجاوز مجموعها 29.902 صك قيمتها 665.760 دولاراً في مقابل 57,319 صكا قيمتها 1,133,265 دولارا اول من امس.
وحافظت سوق القطع المحلية على هدوئها وتوازنها بان امتصت عروض الدولار كل الطلب عليه باسعار راوحت بين 1512,75 و1513,25 ليرة دون اي حاجة الى تدخل مصرف لبنان.
انعدام وضوح الرؤية أبقى البورصة في دائرة الانتظار
افتقرت بورصة بيروت الى اتجاه واضح بعد التحسن الطفيف الذي سجلته اول من امس على رغم الاجواء الضبابية التي تلف البلاد وتحول دون بلورة رؤية معينة حول مستقبل الاستثمار والتوظيف فيها. وفيما يرى البعض ان الوضع المستجد في لبنان لا ينبىء باي تغيير ايجابي الامر الذي يحمله على البقاء خارج السوق في هذه الفترة، يبدو ان البعض الآخر لا يزال يأمل في عودة الحوار بين اطراف النزاع فيمضي في اعادة ترتيب محافظه المالية. وقد ترجم ذلك، من جهة، انحسارا في نشاط السوق، وتقلبات صعودا وهبوطا لبعض الصكوك المالية لا تنم عن وجود اتجاهات واضحة لها من جهة اخرى.
وهكذا، تباين المنحى الذي اتخذته اسهم سوليدير بين تراجع تلك العائدة الى الفئة "أ" بنسبة 0,06 في المئة، وارتفاع تلك العائدة الى الفئة "ب" بنسبة 12, 0 في المئة. كذلك الامر بالنسبة الى الصكوك المصرفية اذ ارتفعت شهادات ايداع بنك العودة بنسبة 0,70 في المئة من جهة، لتتراجع من جهة اخرى الاسهم التفضيلية العائدة الى بنك بيروت بنسبة 3,84 في المئة، فيما استقرت الاسهم العادية العائدة الى المصرف الاول على 61,50 دولارا وللثاني على 12,80 دولاراً.
وتراجعت اسعار اسهم "هولسيم" لانتاج الاسمنت بنسبة 1,07 في المئة، بينما استقرت اسعار الحصص المصدرة من "بيروت انتر بنك فاند "على 101,00 دولار ومن "بيروت ليرة فاند" على 102.500 ليرة.
واقفل مؤشر لبنان والمهجر للاسهم اللبنانية متراجعا 0,44 نقطة نسبتها 0,04 في المئة على 1215,41 نقطة، في عمليات ضعيفة لم يتجاوز مجموعها 29.902 صك قيمتها 665.760 دولاراً في مقابل 57,319 صكا قيمتها 1,133,265 دولارا اول من امس.
وحافظت سوق القطع المحلية على هدوئها وتوازنها بان امتصت عروض الدولار كل الطلب عليه باسعار راوحت بين 1512,75 و1513,25 ليرة دون اي حاجة الى تدخل مصرف لبنان.