أبوتركي
14-04-2007, 12:46 AM
'الخليجية للتأمين' ترعى مؤتمر التأمين التكافلي
العمر: زيادة عدد الشركات يؤثر سلبا على السوق
14/04/2007 دعا الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي ناصر العمر إلى وقف منح المزيد من التراخيص لشركات التأمين التكافلي أو التقليدية، مؤقتا ولمدة ثلاث سنوات بحيث يلتقط سوق التأمين الكويتي أنفاسه، ويعيد ترتيب أوراقه بما يحقق مصلحة المؤمنين وشركات التأمين على حد سواء، مؤكدا ان زيادة عدد الشركات التكافلية سيؤثر سلبا على سوق التأمين في الكويت.
جاء ذلك خلال تصريح للشركة بمناسبة الإعلان عن رعايتها 'لمؤتمر التأمين التكافلي الثاني' الذي يعقد غدا الأحد في فندق شيراتون الكويت تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، وقال: حرصت الخليجية على رعاية هذا المؤتمر لبحث شؤون العمل التكافلي والتنسيق بين شركات التكافل المحلية والإقليمية والعالمية وخاصة أسواق جنوب شرق آسيا، وذلك تماشيا مع التقدم الكبير الذي يشهده هذا القطاع حيث زاد عدد الشركات التكافلية أخيرا ليصل إلى 6 شركات كما يتوقع دخول شركات جديدة مع نهاية هذا العام.
ونفى العمر ما يقوله البعض من ان شركات التأمين التكافلي لم تأت بجديد إلى سوق التأمين في الكويت بل استحوذت فقط على حصة من الشركات التقليدية، وقال إن الأهداف الأساسية لشركات التأمين التكافلية تقديم منتجات تأمين تتوافق وأحكام الشريعة السمحاء، وذلك إلى جمهور الأفراد الذين يعتقدون بعدم جواز التأمين التقليدي، إضافة إلى البنوك وشركات الاستثمار الإسلامية التي تزايد عددها أخيرا وبصورة كبيرة ليس في العالمين الإسلامي والعربي فقط بل على مستوى العالم ككل أيضا، حتى ان شركات إعادة التأمين العالمية مثل شركة ميونخ لإعادة التأمين في ألمانيا أو الشركة السويسرية لإعادة التأمين قد قامت بفتح نوافذ تأمين تكافلي لديها، ولا ريب ان اجتذاب هذا العدد من المؤمنين (المشتركين) الجدد سوف يؤدي بالتأكيد إلى انعاش صناعة التأمين ككل، الذي يمثل التأمين التكافلي أحد طرفيه، ومن القواعد الأساسية في التأمين التكافلي، ان صافي الفائض الفني إضافة إلى عائد استثمار أموال التأمين يعود إلى المؤمنين (المشتركين) وهو ما يدفع كثيرا من الأفراد والشركات التقليدية إلى الإقبال على التأمين التكافلي.
ودعا القائمين على قطاع التأمين التكافلي في الكويت إلى العمل على زيادة الوعي التأميني لدى العملاء بما يحقق أهداف صناعة التأمين، ويؤدي بالتالي إلى تحقيق الحماية والرفاهية للمجتمع، وزيادة قيمة إجمالي الأقساط التأمينية التي تعاني من تدني قيمتها في الكويت ودول العالم الثالث.
العمر: زيادة عدد الشركات يؤثر سلبا على السوق
14/04/2007 دعا الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للتأمين التكافلي ناصر العمر إلى وقف منح المزيد من التراخيص لشركات التأمين التكافلي أو التقليدية، مؤقتا ولمدة ثلاث سنوات بحيث يلتقط سوق التأمين الكويتي أنفاسه، ويعيد ترتيب أوراقه بما يحقق مصلحة المؤمنين وشركات التأمين على حد سواء، مؤكدا ان زيادة عدد الشركات التكافلية سيؤثر سلبا على سوق التأمين في الكويت.
جاء ذلك خلال تصريح للشركة بمناسبة الإعلان عن رعايتها 'لمؤتمر التأمين التكافلي الثاني' الذي يعقد غدا الأحد في فندق شيراتون الكويت تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، وقال: حرصت الخليجية على رعاية هذا المؤتمر لبحث شؤون العمل التكافلي والتنسيق بين شركات التكافل المحلية والإقليمية والعالمية وخاصة أسواق جنوب شرق آسيا، وذلك تماشيا مع التقدم الكبير الذي يشهده هذا القطاع حيث زاد عدد الشركات التكافلية أخيرا ليصل إلى 6 شركات كما يتوقع دخول شركات جديدة مع نهاية هذا العام.
ونفى العمر ما يقوله البعض من ان شركات التأمين التكافلي لم تأت بجديد إلى سوق التأمين في الكويت بل استحوذت فقط على حصة من الشركات التقليدية، وقال إن الأهداف الأساسية لشركات التأمين التكافلية تقديم منتجات تأمين تتوافق وأحكام الشريعة السمحاء، وذلك إلى جمهور الأفراد الذين يعتقدون بعدم جواز التأمين التقليدي، إضافة إلى البنوك وشركات الاستثمار الإسلامية التي تزايد عددها أخيرا وبصورة كبيرة ليس في العالمين الإسلامي والعربي فقط بل على مستوى العالم ككل أيضا، حتى ان شركات إعادة التأمين العالمية مثل شركة ميونخ لإعادة التأمين في ألمانيا أو الشركة السويسرية لإعادة التأمين قد قامت بفتح نوافذ تأمين تكافلي لديها، ولا ريب ان اجتذاب هذا العدد من المؤمنين (المشتركين) الجدد سوف يؤدي بالتأكيد إلى انعاش صناعة التأمين ككل، الذي يمثل التأمين التكافلي أحد طرفيه، ومن القواعد الأساسية في التأمين التكافلي، ان صافي الفائض الفني إضافة إلى عائد استثمار أموال التأمين يعود إلى المؤمنين (المشتركين) وهو ما يدفع كثيرا من الأفراد والشركات التقليدية إلى الإقبال على التأمين التكافلي.
ودعا القائمين على قطاع التأمين التكافلي في الكويت إلى العمل على زيادة الوعي التأميني لدى العملاء بما يحقق أهداف صناعة التأمين، ويؤدي بالتالي إلى تحقيق الحماية والرفاهية للمجتمع، وزيادة قيمة إجمالي الأقساط التأمينية التي تعاني من تدني قيمتها في الكويت ودول العالم الثالث.