أبوتركي
14-04-2007, 01:16 AM
بناء على توجيهات وسياسات خادم الحرمين الملك عبدالله
ربط مصالح "الخليجي" وراء ترسية الرخصة السعودية على M .T .C
كتب أحمد الجارالله:
افادت مصادر مطلعة »السياسة« ان الرخصة الثالثة للهاتف النقال في المملكة العربية السعودية قد رست على شركة الهواتف النقالة الكويتية (M. T. C) بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي من سياسته المعتمدة ترسية المشاريع الكبرى في المملكة على شركات عائدة في هويتها الى دول مجلس التعاون الخليجي, كما كان عليه الحال مع شركة »موبايلي« الاماراتية. وتصب سياسة خادم الحرمين هذه في قضية ربط مصالح دول الخليج, وتوجيه الاقتصاد الخليجي نحو تعاون مشترك يسهم في توحيده.
ولقد رست الرخصة الثالثة السعودية كذلك على الشركة الكويتية كونها تقدمت بأعلى سعر للترخيص الى جانب احتوائها على الخبرات العالية في مجال الاتصالات اللاسلكية. وتجدر الاشارة الى ان قيمة العقد 6,1 بليون دولار اميركي (22,9 بليون ريال سعودي) ومدته 25 عاماً.
وتضيف المصادر ان خادم الحرمين يرى الى ما تم تحقيقه على أنه الربط الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي, علاوة على ان شركة (M. T. C) قد تقدمت لنيل الترخيص الثالث عبر كونسورتيوم يضم الى جانبها شركات وفعاليات اقتصادية سعودية (شركة المراعي ومستثمرون افراد), اضافة الى السعر الاعلى الذي تقدمت به للفوز بالمشروع الكبير.
هذا وسيتم انشاء شركة لادارة الترخيص بقيمة 4,5 بليون دولار يطرح 50 في المئة منها للاكتتاب و25 في المئة ل¯ (M.T.C) و25 في المئة للشركاء, وبالتالي ستدفع (M.T.C) نحو 1,5 بليون دولار هو قيمة حصتها في الشركة المذكورة.
وتستهدف الشركة الكويتية الوصول الى 70 مليون مشترك بحلول عام 2011 ومن جميع الدول المتواجدة فيها, ولديها حالياً 27 مليوناً في 20 دولة.
حجم الاستثمارات المتوقع ما بين 5 - 8 بلايين دولار, والتشغيل سيبدأ العام المقبل ,2008 والربح سيبدأ في العام الرابع من التشغيل. أما اجمالي استثمارات (M.T.C) فيعادل 11 بليون دولار, وقيمة حصتها في الرخصة السعودية الثالثة تبلغ 10 في المئة من الاجمالي.
وتمتاز في الرخصة بأنها مركبة حيث سيتم تشغيل الجيل الثالث من الهواتف النقالة. ويبلغ حجم الاتصالات الدولية في المملكة ثمانية اضعاف حجمه في الكويت, وعدد السكان 26 مليون نسمة, كما يبلغ حجم الاقتصاد السعودي 350 بليون دولار اي ما يعادل ست مرات حجم الاقتصاد الكويتي.
معروف ان (M.T.C) تحوي عناصر بشرية ذات خبرة عالية في مجال الاتصالات, وحققت ما يقارب بليون دولار من الارباح, ووزعت أسهم منحة ورفعت رأسمالها, وتعتبر الشركة الاولى في المنطقة. أما جهازها الاداري فمكون من مجموعة عقول اقتصادية تعرف ماذا تريد والى ماذا تهدف.
ربط مصالح "الخليجي" وراء ترسية الرخصة السعودية على M .T .C
كتب أحمد الجارالله:
افادت مصادر مطلعة »السياسة« ان الرخصة الثالثة للهاتف النقال في المملكة العربية السعودية قد رست على شركة الهواتف النقالة الكويتية (M. T. C) بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي من سياسته المعتمدة ترسية المشاريع الكبرى في المملكة على شركات عائدة في هويتها الى دول مجلس التعاون الخليجي, كما كان عليه الحال مع شركة »موبايلي« الاماراتية. وتصب سياسة خادم الحرمين هذه في قضية ربط مصالح دول الخليج, وتوجيه الاقتصاد الخليجي نحو تعاون مشترك يسهم في توحيده.
ولقد رست الرخصة الثالثة السعودية كذلك على الشركة الكويتية كونها تقدمت بأعلى سعر للترخيص الى جانب احتوائها على الخبرات العالية في مجال الاتصالات اللاسلكية. وتجدر الاشارة الى ان قيمة العقد 6,1 بليون دولار اميركي (22,9 بليون ريال سعودي) ومدته 25 عاماً.
وتضيف المصادر ان خادم الحرمين يرى الى ما تم تحقيقه على أنه الربط الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي, علاوة على ان شركة (M. T. C) قد تقدمت لنيل الترخيص الثالث عبر كونسورتيوم يضم الى جانبها شركات وفعاليات اقتصادية سعودية (شركة المراعي ومستثمرون افراد), اضافة الى السعر الاعلى الذي تقدمت به للفوز بالمشروع الكبير.
هذا وسيتم انشاء شركة لادارة الترخيص بقيمة 4,5 بليون دولار يطرح 50 في المئة منها للاكتتاب و25 في المئة ل¯ (M.T.C) و25 في المئة للشركاء, وبالتالي ستدفع (M.T.C) نحو 1,5 بليون دولار هو قيمة حصتها في الشركة المذكورة.
وتستهدف الشركة الكويتية الوصول الى 70 مليون مشترك بحلول عام 2011 ومن جميع الدول المتواجدة فيها, ولديها حالياً 27 مليوناً في 20 دولة.
حجم الاستثمارات المتوقع ما بين 5 - 8 بلايين دولار, والتشغيل سيبدأ العام المقبل ,2008 والربح سيبدأ في العام الرابع من التشغيل. أما اجمالي استثمارات (M.T.C) فيعادل 11 بليون دولار, وقيمة حصتها في الرخصة السعودية الثالثة تبلغ 10 في المئة من الاجمالي.
وتمتاز في الرخصة بأنها مركبة حيث سيتم تشغيل الجيل الثالث من الهواتف النقالة. ويبلغ حجم الاتصالات الدولية في المملكة ثمانية اضعاف حجمه في الكويت, وعدد السكان 26 مليون نسمة, كما يبلغ حجم الاقتصاد السعودي 350 بليون دولار اي ما يعادل ست مرات حجم الاقتصاد الكويتي.
معروف ان (M.T.C) تحوي عناصر بشرية ذات خبرة عالية في مجال الاتصالات, وحققت ما يقارب بليون دولار من الارباح, ووزعت أسهم منحة ورفعت رأسمالها, وتعتبر الشركة الاولى في المنطقة. أما جهازها الاداري فمكون من مجموعة عقول اقتصادية تعرف ماذا تريد والى ماذا تهدف.