الأقتـصـادي@
14-04-2007, 01:22 AM
أهل الدم يعلنون عفوهم «المشروط» عن سجينة خميس مشيط
اجتماع «صباح الخميس» حسم الأمر.. والعفو اتخذ في مجلس ولي العهد
أبها: محمد الصالحي
أعلن صباح أمس الخميس، في منطقة عسير، العفو رسمياً عن «فتاة خميس مشيط» بعد 7 سنوات من تداعيات القضية، بعد سلسلة من الوساطات التي امتدت قرابة العام. وأكدت مصادر مقربة من عائلة القتيل لـ«الشرق الأوسط»، أن «العفو جاء تلبية لنداء ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي أطلقه منذ عام، وهو في ذات الوقت (عفو مشروط) يكفل الحق لأهل القتيل في طلب المرافعة والتحقيق مستقبلاً لو ظهرت أبعاد أخرى لجريمة القتل».
وقال ظافر آل قليص، أحد أقارب القتيل، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «أستطيع أن أقول لكم إن العفو صار مؤكداً، وأن العائلة اتخذت هذا القرار بعد المساعي التي بذلت من ولاة الأمر لإنهاء هذه القضية».
وأشار إلى أن أهل الدم عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الشهر الماضي لإقرار الأمر وحسمه بصورة نهائية وإبلاغ المسؤولين بنتائجه، موضحا أن المساعي المثمرة كانت قد بدأت قبل قرابة الشهر بجهود من ولي العهد، ومن دون أية «مطالبات مالية» بل «لوجه الله تعالى».
وكان الشرط الأبرز على قائمة مطالبات «أهل الدم»، هو أن يقوم خمسون شخصا من عائلة «الفتاة» بـ«الحلف بالله» على عدم وجود أية أيدي أخرى قامت بالمشاركة في حادثة القتل، وهو الأمر الذي كانت شكوك أهل القتيل تدور حوله إلى وقت قريب. وبينوا كذلك في البيان الذي أذيع على مسامع شيوخ منطقة عسير «أن العفو كان بنية ابنهم القتيل وهو طلب لرضا الله عز وجل».
وبهذا العفو تكون سجينة خميس مشيط، قد أمضت عامها السابع، خلف أسوار سجن أبها العام، بعد قيامها بقتل شاب، واعترافها بالجريمة المنسوبة لها، وهي متزوجة، وصدر بحقها حكم القصاص، في 28 يونيو (حزيران) 2004، وعرف عنها بين زميلاتها في السجن الالتزام وحسن الخلق.
وأشار آل قليص إلى أن السبب الرئيسي وراء التأخر في اتخاذ هذا القرار والتمسك «بحق القصاص»، كان تباعد وجهات النظر بين الأطراف ووجود العديد من نقاط الخلاف في الموضوع. وقال «لعل أكثر الأمور التي جعلتنا نتمسك بحقنا في القصاص، كانت وسائل الإعلام المختلفة وقراءتهم للقضية من زاوية واحدة، من دون النظر في جوانب القضية كاملة، وهذا ما جعل أصواتنا كـ«أصحاب دم» مغيبة عن المجتمع، وبالتالي باعد بين وجهات النظر». وكانت «بادرة العفو» قد انطلقت قبل أسبوعين من مجلس الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي كان قد بدأ مساعيه في قضية السجينة عند زيارته للقوات المسلحة السعودية في منطقة عسير أواخر يوليو (تموز) عام 2005.
التعليــقــــات
فهد العياف، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو مطلب .. والعفو سمة من سمات الأخلاق الإسلامية والانسانية _( فمن عفى وأصلح فأجره على الله، ولكن أهل القتيل يرددون هل بإستطاعة امرأة ان تكسر ساق وساعد شاب لوحدها ثم تقتله وتحرقه ثم تحمله في بساط أرضي وتضعه في حاوية نفايات؟!! هذا سبب تمسك أهل الدم بالقصاص.
ومع ذلك نقول إن الذي فعلوه بالصفح هو خير عميم وغفران بإذن الله لابنهم القتيل والحمد لله على كل حال .
محمد بن فراج الأحمري، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/04/2007
نعم والحقيقة أنني جداً فرح بهذه الظاهرة الطيبة في بلادنا... بلد العفو والخير والصفح .... جزى الله كل خير قيادة هذه البلد... وقد سارعت العديد من مواقع الانترنت بنشر هذا الخبر وذاع صيته الطيب بين الساحات.
مبارك صالح، «تايلاند»، 13/04/2007
العفو عند المقدرة هذه مهمة جداً وإن كنت غير قادر فلا تعفو ، أعتقد أن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي أبلى بلاء حسناً في حل هذه المشكلة المعلقة منذ سنوات وإن كان لهذه السيدة القدرة على تكملة بقية حياتها فعليها أن تتجه نحو القبلة صباحاً ومساء وتحمد الباري عز وجل وألأعمار بيد الله ولا أحد يعلم الحادثة الحقيقية وملابساتها سوى الله والقاتل والقتيل.
محمد الصويان، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
نعم لمثل هذه الوساطات الخيرة وليس التوسط والأغراء بالملايين لإنقاذ من سعى في الأرض فسادا.
الغامدي طارق، «المملكة المتحدة»، 13/04/2007
أي (طلب لرضا الله) بعد سنوات طويلة ووساطات من كافة شرائح المجتمع ومبالغ مهولة تُسمى مجازاً بـ (الديّة)؟ لا أخص هذه القضية بالتحديد وإنما قصص العفو (الإستغلالية) التي نسمع عنها من حين لآخر!
خالد احمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
لوحظ مؤخراً تزايد عمليات الضغط ( المعنوي والاعلامي) على اولياء القتيل للعفو عن القاتلة، وهي ظاهرة بدأت تتسع وتنتشر حتى أوشك معظم القتلة الذين يوجد لهم أسباب الضغط ( الاسم والجاه والمال )أن يفلتوا من العقاب الالهي.
محمد الشريف، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو مطلب سامي حثت عليه الشريعة الإسلامية. ولكن ما صاحب هذه القضية شيء والواقع شيء آخر وأعطيت هذه القضية أكبر من حجمها طيلة السنوات الماضية. ولكن كيف سوف تعيش حياتها بعد هذه الجريمة النكراء الغريبة على مجتمعنا بكل أبعادها؟ اللهم أظهر الحق وأصلح الراعي والرعية؟
السيد هاني بن أمين كتبي، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
الحمد لله الذي منح أولياءه الحكمة وفضل الخطاب وأفاض عليهم جل وعلا من عطائه فنطقوا بالحكمة وحسن الخطاب وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ليس بينه وبين عباده حجاب وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وصفوته من عباده سيد البشر الشافع المشفع في المحشر جامع الأحباب وعلى آله وصحبه الذين حصهم الله فنطقوا بالحكمة وفصل الخطاب وبعد: أن ادعو لهم بكل المحبة اللهم وفقهم وأعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم وفقهم لما تحب.
عبدالله عوض ال سالم -الجبيل الصناعيه، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
اللهم أجعل ما يقوم به سيدي صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز من أعمال خير في موازين حسناته ووفقه لما تحبه وترضاه. والعفو عند المقدره هو من صفاة الرجال فالشكر لأهل القتيل ولمن سعى بالصلح ونرجوا من الله أن يرحم القتيل وأن يتوب على الفتاة المعفي عنها.
علي أحمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو عند المقدرة من الصفات الحميدة عند الرجال، ولكن الملاحظ في الآونة الأخيرة كثر استغلال طلب العفو من أهل القتيل بطلب أموال طائلة وكأنهم يتاجرون بدماء أبنائهم. نسأل الله العفو والعافية.
عبدالله الحارثي، «التشيك»، 13/04/2007
العفو من شيم الرجال.
اجتماع «صباح الخميس» حسم الأمر.. والعفو اتخذ في مجلس ولي العهد
أبها: محمد الصالحي
أعلن صباح أمس الخميس، في منطقة عسير، العفو رسمياً عن «فتاة خميس مشيط» بعد 7 سنوات من تداعيات القضية، بعد سلسلة من الوساطات التي امتدت قرابة العام. وأكدت مصادر مقربة من عائلة القتيل لـ«الشرق الأوسط»، أن «العفو جاء تلبية لنداء ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي أطلقه منذ عام، وهو في ذات الوقت (عفو مشروط) يكفل الحق لأهل القتيل في طلب المرافعة والتحقيق مستقبلاً لو ظهرت أبعاد أخرى لجريمة القتل».
وقال ظافر آل قليص، أحد أقارب القتيل، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «أستطيع أن أقول لكم إن العفو صار مؤكداً، وأن العائلة اتخذت هذا القرار بعد المساعي التي بذلت من ولاة الأمر لإنهاء هذه القضية».
وأشار إلى أن أهل الدم عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الشهر الماضي لإقرار الأمر وحسمه بصورة نهائية وإبلاغ المسؤولين بنتائجه، موضحا أن المساعي المثمرة كانت قد بدأت قبل قرابة الشهر بجهود من ولي العهد، ومن دون أية «مطالبات مالية» بل «لوجه الله تعالى».
وكان الشرط الأبرز على قائمة مطالبات «أهل الدم»، هو أن يقوم خمسون شخصا من عائلة «الفتاة» بـ«الحلف بالله» على عدم وجود أية أيدي أخرى قامت بالمشاركة في حادثة القتل، وهو الأمر الذي كانت شكوك أهل القتيل تدور حوله إلى وقت قريب. وبينوا كذلك في البيان الذي أذيع على مسامع شيوخ منطقة عسير «أن العفو كان بنية ابنهم القتيل وهو طلب لرضا الله عز وجل».
وبهذا العفو تكون سجينة خميس مشيط، قد أمضت عامها السابع، خلف أسوار سجن أبها العام، بعد قيامها بقتل شاب، واعترافها بالجريمة المنسوبة لها، وهي متزوجة، وصدر بحقها حكم القصاص، في 28 يونيو (حزيران) 2004، وعرف عنها بين زميلاتها في السجن الالتزام وحسن الخلق.
وأشار آل قليص إلى أن السبب الرئيسي وراء التأخر في اتخاذ هذا القرار والتمسك «بحق القصاص»، كان تباعد وجهات النظر بين الأطراف ووجود العديد من نقاط الخلاف في الموضوع. وقال «لعل أكثر الأمور التي جعلتنا نتمسك بحقنا في القصاص، كانت وسائل الإعلام المختلفة وقراءتهم للقضية من زاوية واحدة، من دون النظر في جوانب القضية كاملة، وهذا ما جعل أصواتنا كـ«أصحاب دم» مغيبة عن المجتمع، وبالتالي باعد بين وجهات النظر». وكانت «بادرة العفو» قد انطلقت قبل أسبوعين من مجلس الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي كان قد بدأ مساعيه في قضية السجينة عند زيارته للقوات المسلحة السعودية في منطقة عسير أواخر يوليو (تموز) عام 2005.
التعليــقــــات
فهد العياف، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو مطلب .. والعفو سمة من سمات الأخلاق الإسلامية والانسانية _( فمن عفى وأصلح فأجره على الله، ولكن أهل القتيل يرددون هل بإستطاعة امرأة ان تكسر ساق وساعد شاب لوحدها ثم تقتله وتحرقه ثم تحمله في بساط أرضي وتضعه في حاوية نفايات؟!! هذا سبب تمسك أهل الدم بالقصاص.
ومع ذلك نقول إن الذي فعلوه بالصفح هو خير عميم وغفران بإذن الله لابنهم القتيل والحمد لله على كل حال .
محمد بن فراج الأحمري، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/04/2007
نعم والحقيقة أنني جداً فرح بهذه الظاهرة الطيبة في بلادنا... بلد العفو والخير والصفح .... جزى الله كل خير قيادة هذه البلد... وقد سارعت العديد من مواقع الانترنت بنشر هذا الخبر وذاع صيته الطيب بين الساحات.
مبارك صالح، «تايلاند»، 13/04/2007
العفو عند المقدرة هذه مهمة جداً وإن كنت غير قادر فلا تعفو ، أعتقد أن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي أبلى بلاء حسناً في حل هذه المشكلة المعلقة منذ سنوات وإن كان لهذه السيدة القدرة على تكملة بقية حياتها فعليها أن تتجه نحو القبلة صباحاً ومساء وتحمد الباري عز وجل وألأعمار بيد الله ولا أحد يعلم الحادثة الحقيقية وملابساتها سوى الله والقاتل والقتيل.
محمد الصويان، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
نعم لمثل هذه الوساطات الخيرة وليس التوسط والأغراء بالملايين لإنقاذ من سعى في الأرض فسادا.
الغامدي طارق، «المملكة المتحدة»، 13/04/2007
أي (طلب لرضا الله) بعد سنوات طويلة ووساطات من كافة شرائح المجتمع ومبالغ مهولة تُسمى مجازاً بـ (الديّة)؟ لا أخص هذه القضية بالتحديد وإنما قصص العفو (الإستغلالية) التي نسمع عنها من حين لآخر!
خالد احمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
لوحظ مؤخراً تزايد عمليات الضغط ( المعنوي والاعلامي) على اولياء القتيل للعفو عن القاتلة، وهي ظاهرة بدأت تتسع وتنتشر حتى أوشك معظم القتلة الذين يوجد لهم أسباب الضغط ( الاسم والجاه والمال )أن يفلتوا من العقاب الالهي.
محمد الشريف، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو مطلب سامي حثت عليه الشريعة الإسلامية. ولكن ما صاحب هذه القضية شيء والواقع شيء آخر وأعطيت هذه القضية أكبر من حجمها طيلة السنوات الماضية. ولكن كيف سوف تعيش حياتها بعد هذه الجريمة النكراء الغريبة على مجتمعنا بكل أبعادها؟ اللهم أظهر الحق وأصلح الراعي والرعية؟
السيد هاني بن أمين كتبي، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
الحمد لله الذي منح أولياءه الحكمة وفضل الخطاب وأفاض عليهم جل وعلا من عطائه فنطقوا بالحكمة وحسن الخطاب وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ليس بينه وبين عباده حجاب وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وصفوته من عباده سيد البشر الشافع المشفع في المحشر جامع الأحباب وعلى آله وصحبه الذين حصهم الله فنطقوا بالحكمة وفصل الخطاب وبعد: أن ادعو لهم بكل المحبة اللهم وفقهم وأعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم وفقهم لما تحب.
عبدالله عوض ال سالم -الجبيل الصناعيه، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
اللهم أجعل ما يقوم به سيدي صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز من أعمال خير في موازين حسناته ووفقه لما تحبه وترضاه. والعفو عند المقدره هو من صفاة الرجال فالشكر لأهل القتيل ولمن سعى بالصلح ونرجوا من الله أن يرحم القتيل وأن يتوب على الفتاة المعفي عنها.
علي أحمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/04/2007
العفو عند المقدرة من الصفات الحميدة عند الرجال، ولكن الملاحظ في الآونة الأخيرة كثر استغلال طلب العفو من أهل القتيل بطلب أموال طائلة وكأنهم يتاجرون بدماء أبنائهم. نسأل الله العفو والعافية.
عبدالله الحارثي، «التشيك»، 13/04/2007
العفو من شيم الرجال.