أبوتركي
14-04-2007, 01:24 AM
تداولات حذرة وتحسن طفيف في معظم الأسواق
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي
استطاعت أسواق المال العربية مع بداية الأسبوع الماضي تسجيل ارتفاعات ساهمت في تعويض جزء من خسائر الأسابيع التي سبقت، حيث دفعت نتائج الربع الأول والى جانبها المستويات المتدنية للأسهم المستثمرين الى إعادة النظر في اتخاذ القرار الاستثماري ومن ثم اعادة بناء مراكزهم المالية، إلا أن هذا الحال لم يدم طويل في عدد من الأسواق، لتبدأ حملة جني الأرباح بشكل سريع ومفاجئ، أدت إلى تخفيف حدة الارتفاعات، إلا أنه كان واضحا تركز التداولات على الأسهم القيادية في كافة الأسواق، حيث انه وكما جرت عليه العادة ان تنشط التداولات على الأسهم القيادية في فترات الاعلان عن نتائج الشركات، إلا أنها سرعان ما تعود الى المنحنى نفسه الذي عودتنا عليه على طول الفترة السابقة.
هذا ولا تزال أسواق المال العربية وبخاصة الخليجية تعيش حالة التذبذب اللامبرر، فعلى الرغم من الاقتصاديات المتنامية والمدفوعة بارتفاع أسعار النفط ناهيك عن النمو الملحوظ في الايرادات البديلة للنفط، إلا ان حركة أسواق المال تسير بشكل يتجاهل جميع المؤشرات الايجابية لاقتصاديات المنطقة او حتى العالم.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد شهدت السوق السعودية ارتفاعا محدودا مع نهاية الأسبوع الماضي بفضل الصعود القوي الذي تحقق بداية الأسبوع ليرفع المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة، لتعود نحو التقهقر بعد ذلك طوال الأسبوع مسجلة تراجعات ابقت جزءا الأرباح خاصة مع تأثر المستثمرين بالنتائج الربعية للبنوك والتي أظهرت في مجملها انخفاضات متباينة، إضافة الى صدور الموافقات الحكومية على طرح نسبة 45% من أسهم شركة كيان للبتروكيمايات التي يبلغ رأسمالها 15 مليار ريال في واحد من أكبر الاكتتابات العامة في المملكة، وسجل المؤشر ارتفاعا بواقع 14ر123 نقطة مستقرا عند مستوى 76ر7789 نقطة وقد تداول المستثمرون 4ر808 مليار ريال سعودي.
وفي عمان تمكن سوق مسقط للأوراق المالية ان ينهي أسبوعه على ارتفاع قاده قطاع الصناعة مع تسجيل التداولات ارتفاعا غير مسبوق بفضل تنفيذ صفقة بيع شعاع كابيتال لأسهم شركة اونك القابضة، لتصل نسبة الارتفاع في قيمة التداولات الى 390%، بينما كان ارتفاع المؤشر عقلانيا بواقع 90ر114 نقطة مقفلا عند مستوى 39ر5656 نقطة.
كما واصلت السوق البحرينية تراجعها مع استمرار اجواء عدم الاستقرار التي تخيم على المنطقة، ومع تسجيل كل القطاعات تراجعا لم ينج منه سوى قطاع الفنادق والسياحة انخفض المؤشر بواقع 59ر19 نقطة عندما اقفل عند مستوى 44ر2148 نقطة، وقد سيطرت أسهم بنك انفستكورب الممتازة على 98ر57% من قيمة الأسهم المتداولة.
وفي قطر تمكن سوق الدوحة المالي من ان يسجل أخيراً ارتدادا جيدا أعاده فوق مستوى 6000 نقطة مع تفاعل المستثمرين مع نتائج الشركات الربعية التي أظهرت أرباحا جيدة، وخاصة نتائج قطاع البنوك الذي قاد ارتفاعات الأسبوع المستمرة وسط ارتفاع قيمة التداولات بنسبة 06ر24% لتصل الى 1ر1 مليار ريال، وتمكن المؤشر من إضافة 07ر189 نقطة ليقف عند مستوى 03ر6173 نقطة.
وفي الكويت تمكنت السوق المالية من تسجيل ارتفاع بسيط مع نهاية الأسبوع الماضي الذي حفل بالكثير من التقلبات بعد بداية نشطة جاءت على اثر إعلان البنك الوطني عن أرباحه الربعية وانفراج ازمة البحارة البريطانيين، إلا أن تصريحات الرئيس الإيراني والتوتر السياسي الخاص بالدستور الكويتي القت اثرها على السوق إضافة الى تصريحات من شركة اجيليتي بخصوص احتمال تراجع أرباح السنة الحالية نتيجة لعدم اتضاح حالة عقود امدادات الجيش الأمريكي في العراق، وتمكن المؤشر من إضافة 109 نقاط ليستقر عند مستوى 20ر10352 نقطة، بعد تداول 35ر1 مليار سهم، ومع تطورات نهاية الأسبوع الخاصة بقضية الافصاح فإن مسار الأسبوع الحالي سيكون غير قابل للتنبوء.
*مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي
استطاعت أسواق المال العربية مع بداية الأسبوع الماضي تسجيل ارتفاعات ساهمت في تعويض جزء من خسائر الأسابيع التي سبقت، حيث دفعت نتائج الربع الأول والى جانبها المستويات المتدنية للأسهم المستثمرين الى إعادة النظر في اتخاذ القرار الاستثماري ومن ثم اعادة بناء مراكزهم المالية، إلا أن هذا الحال لم يدم طويل في عدد من الأسواق، لتبدأ حملة جني الأرباح بشكل سريع ومفاجئ، أدت إلى تخفيف حدة الارتفاعات، إلا أنه كان واضحا تركز التداولات على الأسهم القيادية في كافة الأسواق، حيث انه وكما جرت عليه العادة ان تنشط التداولات على الأسهم القيادية في فترات الاعلان عن نتائج الشركات، إلا أنها سرعان ما تعود الى المنحنى نفسه الذي عودتنا عليه على طول الفترة السابقة.
هذا ولا تزال أسواق المال العربية وبخاصة الخليجية تعيش حالة التذبذب اللامبرر، فعلى الرغم من الاقتصاديات المتنامية والمدفوعة بارتفاع أسعار النفط ناهيك عن النمو الملحوظ في الايرادات البديلة للنفط، إلا ان حركة أسواق المال تسير بشكل يتجاهل جميع المؤشرات الايجابية لاقتصاديات المنطقة او حتى العالم.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد شهدت السوق السعودية ارتفاعا محدودا مع نهاية الأسبوع الماضي بفضل الصعود القوي الذي تحقق بداية الأسبوع ليرفع المؤشر فوق مستوى 8000 نقطة، لتعود نحو التقهقر بعد ذلك طوال الأسبوع مسجلة تراجعات ابقت جزءا الأرباح خاصة مع تأثر المستثمرين بالنتائج الربعية للبنوك والتي أظهرت في مجملها انخفاضات متباينة، إضافة الى صدور الموافقات الحكومية على طرح نسبة 45% من أسهم شركة كيان للبتروكيمايات التي يبلغ رأسمالها 15 مليار ريال في واحد من أكبر الاكتتابات العامة في المملكة، وسجل المؤشر ارتفاعا بواقع 14ر123 نقطة مستقرا عند مستوى 76ر7789 نقطة وقد تداول المستثمرون 4ر808 مليار ريال سعودي.
وفي عمان تمكن سوق مسقط للأوراق المالية ان ينهي أسبوعه على ارتفاع قاده قطاع الصناعة مع تسجيل التداولات ارتفاعا غير مسبوق بفضل تنفيذ صفقة بيع شعاع كابيتال لأسهم شركة اونك القابضة، لتصل نسبة الارتفاع في قيمة التداولات الى 390%، بينما كان ارتفاع المؤشر عقلانيا بواقع 90ر114 نقطة مقفلا عند مستوى 39ر5656 نقطة.
كما واصلت السوق البحرينية تراجعها مع استمرار اجواء عدم الاستقرار التي تخيم على المنطقة، ومع تسجيل كل القطاعات تراجعا لم ينج منه سوى قطاع الفنادق والسياحة انخفض المؤشر بواقع 59ر19 نقطة عندما اقفل عند مستوى 44ر2148 نقطة، وقد سيطرت أسهم بنك انفستكورب الممتازة على 98ر57% من قيمة الأسهم المتداولة.
وفي قطر تمكن سوق الدوحة المالي من ان يسجل أخيراً ارتدادا جيدا أعاده فوق مستوى 6000 نقطة مع تفاعل المستثمرين مع نتائج الشركات الربعية التي أظهرت أرباحا جيدة، وخاصة نتائج قطاع البنوك الذي قاد ارتفاعات الأسبوع المستمرة وسط ارتفاع قيمة التداولات بنسبة 06ر24% لتصل الى 1ر1 مليار ريال، وتمكن المؤشر من إضافة 07ر189 نقطة ليقف عند مستوى 03ر6173 نقطة.
وفي الكويت تمكنت السوق المالية من تسجيل ارتفاع بسيط مع نهاية الأسبوع الماضي الذي حفل بالكثير من التقلبات بعد بداية نشطة جاءت على اثر إعلان البنك الوطني عن أرباحه الربعية وانفراج ازمة البحارة البريطانيين، إلا أن تصريحات الرئيس الإيراني والتوتر السياسي الخاص بالدستور الكويتي القت اثرها على السوق إضافة الى تصريحات من شركة اجيليتي بخصوص احتمال تراجع أرباح السنة الحالية نتيجة لعدم اتضاح حالة عقود امدادات الجيش الأمريكي في العراق، وتمكن المؤشر من إضافة 109 نقاط ليستقر عند مستوى 20ر10352 نقطة، بعد تداول 35ر1 مليار سهم، ومع تطورات نهاية الأسبوع الخاصة بقضية الافصاح فإن مسار الأسبوع الحالي سيكون غير قابل للتنبوء.
*مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال