أبوتركي
14-04-2007, 01:30 AM
تقرير الطاقة الآسيوي لـ "نفط الهلال"
الاستهلاك العالمي للبترول يرتفع إلى 118 مليون برميل يومياً في 2030
مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادي على المستوى العالمي تشير التوقعات العالمية ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير وأن يزيد الاستهلاك العالمي للبترول من 84 مليون برميل يومياً في عام 2006 الى حوالي 118 مليون برميل يومياً بحلول عام 2030.ولا تمثل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع أيضاً في كل مكان حيث تتطلب عملية التغلب على هذه التحديات تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على إيجاد وإنتاج مزيج من إمدادات الطاقة وكذلك تتطلب تعاوناً لصيقاً وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى أفضل التكنولوجيات، إضافة الى أن الأمر الأكثر أهمية هو حاجة هذه الصناعة الى أشخاص مؤهلين تأهيلاً عالياً يمتلكون مزيجاً صحيحاً من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل. وفي ما يلي أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:
الإمارات
عقدت في العاصمة الاردنية عمان اجتماعات فنية بين شركة الاستكشافات النفطية العراقية وشركة نفط الهلال، إضافة الى خبراء من شركة نفط الجنوب العراقية، تتعلق بتنفيذ الدراسة الفنية المشتركة للمنطقة الاستكشافية التي تم تخصيصها لنفط الهلال في العام الماضي والتي تقع بالقرب من الحدود العراقية الكويتية، وتمت خلال الاجتماعات مناقشة منهاج الدراسة التي ستستغرق زهاء 10 أشهر. وكانت الشركة قد قامت بإجراء دراسات تفصيلية سابقاً لمناطق أخرى في العراق كما قامت بإعداد دراسات تفصيلية حول حقل الرطاوي وأجرت مباحثات مع الوزارة بشأن تطوير هذا الحقل، كما قامت بتنفيذ منهاج لتدريب وتطوير عدد من كوادر الوزارة والشركات التابعة لها لنقل التكنولوجيا وتقوية أواصر التعاون بين الجانبين.
وقالت مصادر في شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) في أبوظبي ان الشركة تنوي المضي قدما في خطط بناء مصفاة جديدة في الإمارات رغم تحفظات من جانب شريكتها كونوكو فيليبس. وكانت مصادر كونوكو فيليبس قد ذكرت ان بناء المصفاة سيتأجل وان الشركة ربما تنسحب من المشروع بسبب ارتفاع التكلفة. وقال مصدر في ايبيك ان التكاليف تصاعدت لكنها في حدود توقعاتنا ويمكننا قبولها. هذا وان الشركة المملوكة لدولة الإمارات تجري محادثات مع شركاء دوليين محتملين آخرين ربما يريدون المشاركة في المشروع. وتابعت المصادر ان مصفاة الفجيرة ومشروع مصفاة أخرى تدرسه الشركة في باكستان مجديان اقتصادياً رغم ارتفاع التكلفة وأن شركة الاستثمارات البترولية تتطلع لاستثمارات محتملة أخرى في أماكن مختلفة من العالم.
السعودية
وافقت المملكة على الترخيص لتأسيس شركة كيان السعودية للبتروكيماويات “شركة مساهمة عامة” برأسمال قدره خمسة عشر مليار ريال مقسم الى مليار ونصف المليار سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات اكتتب المؤسسون بثمانمائة وخمسة وعشرين مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتين وخمسين مليون ريال وسيطرح 675 مليون سهم بقيمة 6 مليارات و750 مليون ريال للاكتتاب العام وتتخذ الشركة من محافظة الجبيل مقرا لها.
وتتمثل أغراض الشركة في الاستثمار في المشاريع الصناعية بما في ذلك الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وإنتاج الايثيلين والبروبلين والبنزين والكيومين والفينول والاسيتون والبولي إيثيلين والبولي بروبلين وجلايكولات الاثيلين والبيسفينول وإيثانولات الامين وميثيلات الامين وثنائي ميثيل الفورماميد وكوريد الكولين وميثيل ثنائي الايثانول أمين وثنائي ميثيل الايثانول أمين والايثوكسيلات والبولي كاربونيت وغيرها من المنتجات البتروكيماوية وامتلاك وإقامة المشاريع الصناعية الداعمة لنشاطات الشركة من مواد خام ومنافع داخل المملكة وخارجها.
وأقامت شركة كي.إس إنرجي السنغافورية مشروعاً مشتركاً مع شركة استثمار سعودية وشركة إماراتية لبناء السفن من أجل إنتاج أول منصة نفط لها حيث تمتلك كيه.إس إنرجي 50 في المائة من أسهم الشركة الجديدة في حين تمتلك شركة أموال الخليج للاستثمار السعودية 40 في المائة وتمتلك شركة الخدمات الصناعية البحرية الإماراتية 10 في المائة.
ونقل عن مسؤولين في الشركة السنغافورية قولهم إنه مع اعتزام دول الشرق الأوسط إنفاق أكثر من ترليون دولار على مشروعات البنية الأساسية والتنمية توجد فرصة هائلة أمامنا لحشد قوتها مع الشركة والاستعداد للطلب القوي على المنصات. يذكر أن شركة الخدمات الصناعية البحرية الإماراتية مسجلة في الجدول الثاني لبورصة أوسلو حيث يجري تداوله خارج المقصورة.
من جانبه حصل معمل الغاز التابع لأرامكو السعودية في شدقم، مؤخرا ، على جائزة التميز على مستوى أعمال الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية في نسختها الأولى، وذلك ارتباطاً بتحقيق الشركة عدة إنجازات في عام ،2006 وأن أحد هذه الإنجازات تحقيق 283 مليون دولار زيادة في الدخل، في الوقت الذي تم فيه تقليص النفقات في أعمال الغاز.
وكانت الجائزة قد استحدثت مؤخراً لخلق نوع من التنافس بين معامل الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية في مجالات السلامة وتحقيق أهداف الميزانية السنوية والتدريب والتطوير والأفكار الإبداعية والتميز في تنفيذ الأعمال وإكمال المشاريع في الأوقات المقررة لها.
قطر
أعلنت قطر ان الاستثمارات في قطاع البترول والغاز وفقا لبعض التقديرات سوف تتجاوز 75 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة وان السمات الرئيسية لأهداف واستراتيجية الدولة في مجال الطاقة تتمثل في توفير أسواق للطاقة مستقرة ومستدامة يمكنها تلبية احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل المنظور وتتوفر بها طاقة إضافية كافية لتلبية مطالب الطاقة المتفاوتة.
وأضافت ان الاستثمارات الإضافية ستعزز إنتاج النفط بواقع 200 ألف برميل يوميا ليصل الى مليون برميل يوميا وإنتاج الغاز ليصل الى أربعة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول عام ،2010 وتبلغ الطاقة التصديرية للغاز المسال حالياً 30 مليون طن سنوياً ويتوقع ان تصل الى 77 مليون طن سنوياً في العام 2010.
الكويت
قالت شركة “إيكويت” للبتروكيماويات إنها حققت خلال عام 2006 صافي أرباح بلغ 566 مليون دولار وهي السنة السادسة على التوالي التي تحقق فيها أرباحا متميزة بالرغم من أعمال الصيانة التي خضعت لها مصانع الشركة، مشيرة الى أنها تمكنت في عام 2006 من إنتاج ما يقرب من 994 طناً من مادتي البولي ايثيلين والجلايكول.
وأوضحت ان مبيعات “إيكويت” فاقت المليون طن خلال العام 2006 مؤكدة ان ارتفاع أسعار المنتجات وزيادة فاعلية الأداء التشغيلي ساهما بشكل مباشر في زيادة أرباحها وان المستقبل يبشر بخير لمنطقة الخليج التي ستكون أهم وأكبر موّرد لمنتجات البتروكيماويات في العالم، حيث ان كميات الإنتاج والمبيعات زادت بما نسبته 6% على الخطة الموضوعة والمستهدفة بالرغم من توقف وحدات الإنتاج في إيكويت لمدة 30 يوماً لإنجاز أضخم مشروع صيانة عامة للمصانع منذ تأسيس الشركة، الذي تم الانتهاء منه بنجاح.
الاستهلاك العالمي للبترول يرتفع إلى 118 مليون برميل يومياً في 2030
مع تزايد عدد السكان والتوسع الاقتصادي على المستوى العالمي تشير التوقعات العالمية ان يتزايد الطلب على الطاقة بشكل كبير وأن يزيد الاستهلاك العالمي للبترول من 84 مليون برميل يومياً في عام 2006 الى حوالي 118 مليون برميل يومياً بحلول عام 2030.ولا تمثل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة تحديات لصناعة الطاقة فحسب بل وللمجتمع أيضاً في كل مكان حيث تتطلب عملية التغلب على هذه التحديات تكنولوجيات مبتكرة تستطيع ان تساعد على إيجاد وإنتاج مزيج من إمدادات الطاقة وكذلك تتطلب تعاوناً لصيقاً وشراكة قوية بين المؤسسات البحثية وصناعة الطاقة لضمان وصول هذه الصناعة الى أفضل التكنولوجيات، إضافة الى أن الأمر الأكثر أهمية هو حاجة هذه الصناعة الى أشخاص مؤهلين تأهيلاً عالياً يمتلكون مزيجاً صحيحاً من التدريب والخبرة العملية لتولى العمل. وفي ما يلي أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:
الإمارات
عقدت في العاصمة الاردنية عمان اجتماعات فنية بين شركة الاستكشافات النفطية العراقية وشركة نفط الهلال، إضافة الى خبراء من شركة نفط الجنوب العراقية، تتعلق بتنفيذ الدراسة الفنية المشتركة للمنطقة الاستكشافية التي تم تخصيصها لنفط الهلال في العام الماضي والتي تقع بالقرب من الحدود العراقية الكويتية، وتمت خلال الاجتماعات مناقشة منهاج الدراسة التي ستستغرق زهاء 10 أشهر. وكانت الشركة قد قامت بإجراء دراسات تفصيلية سابقاً لمناطق أخرى في العراق كما قامت بإعداد دراسات تفصيلية حول حقل الرطاوي وأجرت مباحثات مع الوزارة بشأن تطوير هذا الحقل، كما قامت بتنفيذ منهاج لتدريب وتطوير عدد من كوادر الوزارة والشركات التابعة لها لنقل التكنولوجيا وتقوية أواصر التعاون بين الجانبين.
وقالت مصادر في شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) في أبوظبي ان الشركة تنوي المضي قدما في خطط بناء مصفاة جديدة في الإمارات رغم تحفظات من جانب شريكتها كونوكو فيليبس. وكانت مصادر كونوكو فيليبس قد ذكرت ان بناء المصفاة سيتأجل وان الشركة ربما تنسحب من المشروع بسبب ارتفاع التكلفة. وقال مصدر في ايبيك ان التكاليف تصاعدت لكنها في حدود توقعاتنا ويمكننا قبولها. هذا وان الشركة المملوكة لدولة الإمارات تجري محادثات مع شركاء دوليين محتملين آخرين ربما يريدون المشاركة في المشروع. وتابعت المصادر ان مصفاة الفجيرة ومشروع مصفاة أخرى تدرسه الشركة في باكستان مجديان اقتصادياً رغم ارتفاع التكلفة وأن شركة الاستثمارات البترولية تتطلع لاستثمارات محتملة أخرى في أماكن مختلفة من العالم.
السعودية
وافقت المملكة على الترخيص لتأسيس شركة كيان السعودية للبتروكيماويات “شركة مساهمة عامة” برأسمال قدره خمسة عشر مليار ريال مقسم الى مليار ونصف المليار سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات اكتتب المؤسسون بثمانمائة وخمسة وعشرين مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتين وخمسين مليون ريال وسيطرح 675 مليون سهم بقيمة 6 مليارات و750 مليون ريال للاكتتاب العام وتتخذ الشركة من محافظة الجبيل مقرا لها.
وتتمثل أغراض الشركة في الاستثمار في المشاريع الصناعية بما في ذلك الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وإنتاج الايثيلين والبروبلين والبنزين والكيومين والفينول والاسيتون والبولي إيثيلين والبولي بروبلين وجلايكولات الاثيلين والبيسفينول وإيثانولات الامين وميثيلات الامين وثنائي ميثيل الفورماميد وكوريد الكولين وميثيل ثنائي الايثانول أمين وثنائي ميثيل الايثانول أمين والايثوكسيلات والبولي كاربونيت وغيرها من المنتجات البتروكيماوية وامتلاك وإقامة المشاريع الصناعية الداعمة لنشاطات الشركة من مواد خام ومنافع داخل المملكة وخارجها.
وأقامت شركة كي.إس إنرجي السنغافورية مشروعاً مشتركاً مع شركة استثمار سعودية وشركة إماراتية لبناء السفن من أجل إنتاج أول منصة نفط لها حيث تمتلك كيه.إس إنرجي 50 في المائة من أسهم الشركة الجديدة في حين تمتلك شركة أموال الخليج للاستثمار السعودية 40 في المائة وتمتلك شركة الخدمات الصناعية البحرية الإماراتية 10 في المائة.
ونقل عن مسؤولين في الشركة السنغافورية قولهم إنه مع اعتزام دول الشرق الأوسط إنفاق أكثر من ترليون دولار على مشروعات البنية الأساسية والتنمية توجد فرصة هائلة أمامنا لحشد قوتها مع الشركة والاستعداد للطلب القوي على المنصات. يذكر أن شركة الخدمات الصناعية البحرية الإماراتية مسجلة في الجدول الثاني لبورصة أوسلو حيث يجري تداوله خارج المقصورة.
من جانبه حصل معمل الغاز التابع لأرامكو السعودية في شدقم، مؤخرا ، على جائزة التميز على مستوى أعمال الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية في نسختها الأولى، وذلك ارتباطاً بتحقيق الشركة عدة إنجازات في عام ،2006 وأن أحد هذه الإنجازات تحقيق 283 مليون دولار زيادة في الدخل، في الوقت الذي تم فيه تقليص النفقات في أعمال الغاز.
وكانت الجائزة قد استحدثت مؤخراً لخلق نوع من التنافس بين معامل الغاز في منطقة الأعمال الجنوبية في مجالات السلامة وتحقيق أهداف الميزانية السنوية والتدريب والتطوير والأفكار الإبداعية والتميز في تنفيذ الأعمال وإكمال المشاريع في الأوقات المقررة لها.
قطر
أعلنت قطر ان الاستثمارات في قطاع البترول والغاز وفقا لبعض التقديرات سوف تتجاوز 75 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة وان السمات الرئيسية لأهداف واستراتيجية الدولة في مجال الطاقة تتمثل في توفير أسواق للطاقة مستقرة ومستدامة يمكنها تلبية احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل المنظور وتتوفر بها طاقة إضافية كافية لتلبية مطالب الطاقة المتفاوتة.
وأضافت ان الاستثمارات الإضافية ستعزز إنتاج النفط بواقع 200 ألف برميل يوميا ليصل الى مليون برميل يوميا وإنتاج الغاز ليصل الى أربعة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول عام ،2010 وتبلغ الطاقة التصديرية للغاز المسال حالياً 30 مليون طن سنوياً ويتوقع ان تصل الى 77 مليون طن سنوياً في العام 2010.
الكويت
قالت شركة “إيكويت” للبتروكيماويات إنها حققت خلال عام 2006 صافي أرباح بلغ 566 مليون دولار وهي السنة السادسة على التوالي التي تحقق فيها أرباحا متميزة بالرغم من أعمال الصيانة التي خضعت لها مصانع الشركة، مشيرة الى أنها تمكنت في عام 2006 من إنتاج ما يقرب من 994 طناً من مادتي البولي ايثيلين والجلايكول.
وأوضحت ان مبيعات “إيكويت” فاقت المليون طن خلال العام 2006 مؤكدة ان ارتفاع أسعار المنتجات وزيادة فاعلية الأداء التشغيلي ساهما بشكل مباشر في زيادة أرباحها وان المستقبل يبشر بخير لمنطقة الخليج التي ستكون أهم وأكبر موّرد لمنتجات البتروكيماويات في العالم، حيث ان كميات الإنتاج والمبيعات زادت بما نسبته 6% على الخطة الموضوعة والمستهدفة بالرغم من توقف وحدات الإنتاج في إيكويت لمدة 30 يوماً لإنجاز أضخم مشروع صيانة عامة للمصانع منذ تأسيس الشركة، الذي تم الانتهاء منه بنجاح.