أبوتركي
14-04-2007, 02:37 AM
الخبراء يتوقعون امتداد الطفرة العقارية في دبي حتى 2025
35 شركة محلية وعالمية في معرض تأجير وإعادة بيع العقارات
انطلقت في دبي مؤخرا فعاليات معرض تأجير وإعادة بيع العقارات (آر آند آر شو)، الذي يقام في فندق كراون بلازا على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 35 شركة محلية وعالمية متخصصة في التطوير العقاري والخدمات المالية والقروض العقارية والتثمين القانوني والاستشارات الاستثمارية وغيرها.
ومن أبرز الشركات المشاركة في الحدث، «بنك أبوظبي التجاري»، و«تلفزيون العقارية»، و«الزهرة إنفستمنت»، و«البب ورلد»، و«عقّا بروبريز»، و«أسبا ريال ستيت»، و«بيتر هومز»، و«بنك الإمارات الإسلامي»، و«عقارات واجهة دبي البحرية»، و«فيرست شويس ريال ستايت»، و«ماي دريم بروبرتي»، و«فزتا ريال ستايت»، و«بروجرسف ريال ستيت»، و«بالم ريال ستاتيت»، و«21 سانشري جلف»، و«أورنج للعقارات».
وقام الباحثون في «دي إس إل للمعارض» الجهة المنظمة للمعرض بمقابلة عدد من المحترفين في قطاع العقارات للتعرف على وجهة نظرهم، والكشف عن اهتماماتهم وتوقعاتهم ومقترحاتهم التي لها علاقة بحقبة النمو الحالية، وكيفية التعامل مع التحديات الآتية في الطريق. وأشار المنظمون إلى أن نمو أي مدينة أو بلد يكون له عدة مؤثرات على طبقات المجتمع التي تعيش في هذا البلد، بعض من المؤثرات إيجابية والأخرى سلبية. ولكن عندما تشهد مدينة حضارية حقبة من التغيير كما هو الحال في دبي التي شهدت نمواً مذهلاً خلال فترة تعد بقصيرة، فإنه من الطبيعي أن ينتج عن ذلك مؤثرات غير متوقعة على النطاق التجاري والفردي.
وقالت تيسا موريس، مدير التسويق في «دي إس إل للمعارض»: «لقد قمنا سابقاً باستفتاء مماثل للمستهلكين للتعرف على آرائهم حول قطاع العقارات في دبي وكشفت النتائج عن أن المستهلكين والخبراء في هذا القطاع يتشاركون في القلق على قضية الاحتراف الأفضل لممارسة الأعمال والتحديات المدنية التي تواجه المدينة». وشارك في هذا الاستفتاء 54 شخصاً محترفاً بقطاع العقارات في دبي، وتم سؤالهم عن ثلاث قضايا للتعرف على آرائهم، التحديات التي تواجه هذا القطاع والمدينة، وإمكانية رد الجهات الحكومية عليها. وشملت استمارة المقابلات 10 أسئلة عامة.
وأشار عدد من المشاركين إلى أن التركيز يتم على زيادة فرص العوائد لأقصى حدود لكل قطعة أرض، في حين أن العائد الجماعي الجيد للمدينة لا يكون مماثلاً لأقصى مستويات الفائدة في معظم الأحيان، أو لتطبيق قوانين تحرم العامل من حقوقه وفقاً لمؤشر تكلفة المعيشة.. وعن السؤال متى ستنتهي مرحلة دبي الإنشائية، كانت الآراء مختلفة، وأفاد البعض بأنها ستستمر لعدة عقود، بينما أفاد البعض الآخر بأنها ستستمر لغاية 2015 - 2025.
وتعتبر «دي اس إل للمعارض» إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات، وتقوم بتنظيم فعاليات عديدة في الشرق الأوسط، بهدف إنشاء منصة فعالة، وتوفير بيئة إيجابية، وجمع العملاء والمستهلكين معاً تحت سقف واحد لغرض مشترك. وتحمل حقيبة دي اس ال عدداً كبيراً من العملاء التي تقوم بتنظيم المعارض لهم ومواكبة أحدث تغيرات الأسواق.
وجاءت الإجابات مختلفة حول التحديات التي تواجه قطاع العقارات في دبي، حيث يعتقد بلال أخطر، مسؤول في شركة «ماي دريم للعقارات»، بعدم وجود توازن بين العرض والطلب. بينما تفيد الكساندرا، مسؤولة في شركة «العقة للعقارات» أن زيادة الطلب أدت إلى نسيان التركيز على جودة التقديم.
وللتعامل مع هذه المشاكل، يفيد عاصف أحمد، مسؤول في شركة «كينغستون للعقارات» بضرورة تدخل الجهات الحكومية ووضع الشروط، بينما تفيد هديل مدني مسؤولة في شركة «ريتشلاند للعقارات» بضرورة وجود تنسيق أفضل بين الجهات الحكومية وجهات التطوير العقاري ووكلاء العقارات للتأكد من التوافق وتقديم أعلى مستويات الجودة للمستهلك.
وحول التحديات التي تواجه دبي أفاد مانيش خاطري من مجموعة «21 سانشري جلف» بأن تكاليف المعيشة وازدحام حركة المرور هي من المشاكل الرئيسية التي تواجهها دبي، بينما أفادت بيانكا كليك، من «أورانج للعقارات» بأن على دبي إعادة النظر بنموذج نموها، وقالت إن دبي تشهد بناء العديد من الأبراج، ويجب أن يتم توفير المزيد من الحدائق والمنتزهات ومناطق غير تجارية
35 شركة محلية وعالمية في معرض تأجير وإعادة بيع العقارات
انطلقت في دبي مؤخرا فعاليات معرض تأجير وإعادة بيع العقارات (آر آند آر شو)، الذي يقام في فندق كراون بلازا على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 35 شركة محلية وعالمية متخصصة في التطوير العقاري والخدمات المالية والقروض العقارية والتثمين القانوني والاستشارات الاستثمارية وغيرها.
ومن أبرز الشركات المشاركة في الحدث، «بنك أبوظبي التجاري»، و«تلفزيون العقارية»، و«الزهرة إنفستمنت»، و«البب ورلد»، و«عقّا بروبريز»، و«أسبا ريال ستيت»، و«بيتر هومز»، و«بنك الإمارات الإسلامي»، و«عقارات واجهة دبي البحرية»، و«فيرست شويس ريال ستايت»، و«ماي دريم بروبرتي»، و«فزتا ريال ستايت»، و«بروجرسف ريال ستيت»، و«بالم ريال ستاتيت»، و«21 سانشري جلف»، و«أورنج للعقارات».
وقام الباحثون في «دي إس إل للمعارض» الجهة المنظمة للمعرض بمقابلة عدد من المحترفين في قطاع العقارات للتعرف على وجهة نظرهم، والكشف عن اهتماماتهم وتوقعاتهم ومقترحاتهم التي لها علاقة بحقبة النمو الحالية، وكيفية التعامل مع التحديات الآتية في الطريق. وأشار المنظمون إلى أن نمو أي مدينة أو بلد يكون له عدة مؤثرات على طبقات المجتمع التي تعيش في هذا البلد، بعض من المؤثرات إيجابية والأخرى سلبية. ولكن عندما تشهد مدينة حضارية حقبة من التغيير كما هو الحال في دبي التي شهدت نمواً مذهلاً خلال فترة تعد بقصيرة، فإنه من الطبيعي أن ينتج عن ذلك مؤثرات غير متوقعة على النطاق التجاري والفردي.
وقالت تيسا موريس، مدير التسويق في «دي إس إل للمعارض»: «لقد قمنا سابقاً باستفتاء مماثل للمستهلكين للتعرف على آرائهم حول قطاع العقارات في دبي وكشفت النتائج عن أن المستهلكين والخبراء في هذا القطاع يتشاركون في القلق على قضية الاحتراف الأفضل لممارسة الأعمال والتحديات المدنية التي تواجه المدينة». وشارك في هذا الاستفتاء 54 شخصاً محترفاً بقطاع العقارات في دبي، وتم سؤالهم عن ثلاث قضايا للتعرف على آرائهم، التحديات التي تواجه هذا القطاع والمدينة، وإمكانية رد الجهات الحكومية عليها. وشملت استمارة المقابلات 10 أسئلة عامة.
وأشار عدد من المشاركين إلى أن التركيز يتم على زيادة فرص العوائد لأقصى حدود لكل قطعة أرض، في حين أن العائد الجماعي الجيد للمدينة لا يكون مماثلاً لأقصى مستويات الفائدة في معظم الأحيان، أو لتطبيق قوانين تحرم العامل من حقوقه وفقاً لمؤشر تكلفة المعيشة.. وعن السؤال متى ستنتهي مرحلة دبي الإنشائية، كانت الآراء مختلفة، وأفاد البعض بأنها ستستمر لعدة عقود، بينما أفاد البعض الآخر بأنها ستستمر لغاية 2015 - 2025.
وتعتبر «دي اس إل للمعارض» إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات، وتقوم بتنظيم فعاليات عديدة في الشرق الأوسط، بهدف إنشاء منصة فعالة، وتوفير بيئة إيجابية، وجمع العملاء والمستهلكين معاً تحت سقف واحد لغرض مشترك. وتحمل حقيبة دي اس ال عدداً كبيراً من العملاء التي تقوم بتنظيم المعارض لهم ومواكبة أحدث تغيرات الأسواق.
وجاءت الإجابات مختلفة حول التحديات التي تواجه قطاع العقارات في دبي، حيث يعتقد بلال أخطر، مسؤول في شركة «ماي دريم للعقارات»، بعدم وجود توازن بين العرض والطلب. بينما تفيد الكساندرا، مسؤولة في شركة «العقة للعقارات» أن زيادة الطلب أدت إلى نسيان التركيز على جودة التقديم.
وللتعامل مع هذه المشاكل، يفيد عاصف أحمد، مسؤول في شركة «كينغستون للعقارات» بضرورة تدخل الجهات الحكومية ووضع الشروط، بينما تفيد هديل مدني مسؤولة في شركة «ريتشلاند للعقارات» بضرورة وجود تنسيق أفضل بين الجهات الحكومية وجهات التطوير العقاري ووكلاء العقارات للتأكد من التوافق وتقديم أعلى مستويات الجودة للمستهلك.
وحول التحديات التي تواجه دبي أفاد مانيش خاطري من مجموعة «21 سانشري جلف» بأن تكاليف المعيشة وازدحام حركة المرور هي من المشاكل الرئيسية التي تواجهها دبي، بينما أفادت بيانكا كليك، من «أورانج للعقارات» بأن على دبي إعادة النظر بنموذج نموها، وقالت إن دبي تشهد بناء العديد من الأبراج، ويجب أن يتم توفير المزيد من الحدائق والمنتزهات ومناطق غير تجارية