أبوتركي
14-04-2007, 02:38 AM
السعودية تحصل على 54 مليون دولار تعويضاً عن أضرار حرب الخليج الثانية
أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ان بلاده حصلت على تعويضات مالية نتيجة أضرار حرب الخليج الثانية قدرها 54مليون دولار من إجمالي ما يعادل 4آلاف مليون ريال لافتا إلى انه تم استخدام هذه الأموال في إصلاح الشواطئ البحرية وبعض الأمور الخاصة بالبيئة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب رعايته لندوة بعنوان العاصمة المقدسة والتطور البيئي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ان المدن الاقتصادية الجديدة ستكون مثالاً حياً لحماية البيئة وبناء الاقتصاد في نفس الوقت نظراً لما تحتوي عليه من مقومات الحماية مبيناً ان الهيئة ستعلن خلال الأيام القادمة مشروع حماية لجميع شواطئ المملكة من الناقلات التي ترمي مخلفاتها تحسباً لحدوث أي أضرار مؤكداً انه سيكون هناك نظام صارم لحماية الشواطئ البحرية من هذه الناقلات.
وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ان الضرر البيئي موجود ولكن لم يؤد بعد إلى ظهور أمراض خطيرة ومستعصية مشيراً سموه إلى انه إذا استمر الإهمال ستكون هناك أضرار على البيئة في المستقبل البعيد داعيا جميع الشركات والمصانع إلى المحافظة على بيئتهم مؤكداً ان النظام يقضي بفرض غرامات مالية مبيناً ان هناك دراسة ستجريها الرئاسة في مكة المكرمة تتعلق بحماية البيئة والمحافظة عليها وكذلك تأثير الإنفاق في مكة المكرمة على سلامة البيئة وأيضاً عوادم السيارات في موسم الحج.
وعن الخطر من التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية لبعض الدول المجاورة قال في الوقت الراهن لا توجد إشعاعات نووية خطرة وهو ما تخشى منه دول المنطقة مؤكداً ان موقف المملكة في بيان قمة الرياض ان الاستخدام النووي له منافع ومساوئ ولابد أن يكون استعماله في الطرق الصحيحة. وأشار الى أن نظرة الإسلام للبيئة وموارد الحياة وأسبابها تقوم على البناء والتنمية وحماية البيئة المحيطة ومنع إفسادها .
أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ان بلاده حصلت على تعويضات مالية نتيجة أضرار حرب الخليج الثانية قدرها 54مليون دولار من إجمالي ما يعادل 4آلاف مليون ريال لافتا إلى انه تم استخدام هذه الأموال في إصلاح الشواطئ البحرية وبعض الأمور الخاصة بالبيئة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب رعايته لندوة بعنوان العاصمة المقدسة والتطور البيئي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ان المدن الاقتصادية الجديدة ستكون مثالاً حياً لحماية البيئة وبناء الاقتصاد في نفس الوقت نظراً لما تحتوي عليه من مقومات الحماية مبيناً ان الهيئة ستعلن خلال الأيام القادمة مشروع حماية لجميع شواطئ المملكة من الناقلات التي ترمي مخلفاتها تحسباً لحدوث أي أضرار مؤكداً انه سيكون هناك نظام صارم لحماية الشواطئ البحرية من هذه الناقلات.
وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ان الضرر البيئي موجود ولكن لم يؤد بعد إلى ظهور أمراض خطيرة ومستعصية مشيراً سموه إلى انه إذا استمر الإهمال ستكون هناك أضرار على البيئة في المستقبل البعيد داعيا جميع الشركات والمصانع إلى المحافظة على بيئتهم مؤكداً ان النظام يقضي بفرض غرامات مالية مبيناً ان هناك دراسة ستجريها الرئاسة في مكة المكرمة تتعلق بحماية البيئة والمحافظة عليها وكذلك تأثير الإنفاق في مكة المكرمة على سلامة البيئة وأيضاً عوادم السيارات في موسم الحج.
وعن الخطر من التسرب الإشعاعي من المفاعلات النووية لبعض الدول المجاورة قال في الوقت الراهن لا توجد إشعاعات نووية خطرة وهو ما تخشى منه دول المنطقة مؤكداً ان موقف المملكة في بيان قمة الرياض ان الاستخدام النووي له منافع ومساوئ ولابد أن يكون استعماله في الطرق الصحيحة. وأشار الى أن نظرة الإسلام للبيئة وموارد الحياة وأسبابها تقوم على البناء والتنمية وحماية البيئة المحيطة ومنع إفسادها .