أبوتركي
14-04-2007, 02:39 AM
صندوق النقد يقر تمويل شركات تركية
أعلنت وزارة الخزانة التركية أنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تمويل متوسط الأجل للشركات الحكومية بعد استكمال الأعمال الفنية الخاصة بالأمر. وقالت الوزارة في بيان انها تتوقع ان ينقذ هذا الاتفاق ما تصل نسبته إلى 2,0% من الناتج القومي الإجمالي من الميزانية وإنفاق الشركات الحكومية. وأكدت الوزارة مجددا انه يتعين عليها إنهاء التفاصيل الفنية من أجل الحصول على خطة التمويل متوسط الأجل للشركات الحكومية.
وأوضح البيان « انه تم التوصل إلى اتفاق مع وفد صندوق النقد الدولي بشأن هذه المسألة بعد استكمال الأعمال الفنية الجارية منذ مغادرة فريق الصندوق للبلاد». وتابع البيان كذلك أن مجلس إدارة الصندوق من المتوقع أن يجتمع في مايو لبحث المراجعة السادسة لاتفاق قرض قيمته عشرة مليارات دولار لتركيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر جمدت أنقرة مبلغ 8 ,3 مليارات ليرة (76, 2 مليار دولار) من إنفاق الميزانية في إطار إجراءات مالية طلبها الصندوق. وقالت الحكومة إنها لن ترفع الأسعار التي تبيع بها الشركات الحكومية منتجاتها للمستهلكين بل ستسعى بدلا من ذلك إلى محاولة خفض إنفاق هذه الشركات. وتتكبد العديد من الشركات الحكومية خسائر.
وتواجه تركيا مشكلات اقتصادية كبيرة، وتراجعت أسواقها أول من أمس الخميس بعدما قال قائد القوات المسلحة التركية انه ينبغي لبلاده شن عملية عسكرية على الانفصاليين الأكراد في شمال العراق. وهبط سعر الليرة إلى 3790, 1 مقابل الدولار في معاملات ما بعد الإغلاق لسوق ما بين البنوك بعدما أغلقت عند 3775 ,1. وكانت الليرة متداولة بسعر 3740, 1 قبل تعليقات قائد الجيش. وأغلقت العملة التركية أمس الأربعاء عند 3720 ,1.
وفي مؤتمر صحافي نادر دعا قائد الجيش التركي الجنرال يشار بويوكانيت إلى القيام بعملية عسكرية في شمال العراق للقضاء على المتمردين الأكراد الأتراك المختبئين هناك غير أنه قال إن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى قرار سياسي من الحكومة.
وتسببت تصريحات الجنرال التركي أيضا في تراجع سوق السندات الدولية، حيث ارتفعت العوائد إلى 062, 7% من مستوى إغلاقها في اليوم السابق عند 051, 7%. وقال محمد سيمسيك المحلل الاستراتيجي المتخصص في الأسواق الناشئة بمؤسسة ميريل لينش «ضعف السوق يرجع بشكل رئيسي إلى تصريحات قائد الجيش لأنها تحاصر الحكومة في زاوية ضيقة في عام انتخابي». وواصل مؤشر الأسهم الرئيسية باسطنبول خسائره ليغلق على انخفاض بلغ 7, 1% مسجلا 09, 45566 نقطة.
13.2% صعوداً في صادرات الحلي الذهبية
ارتفعت صادرات الحلي الذهبية في تركيا أحد أكبر المصدرين في العالم بنسبة 2, 13 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري في مؤشر على تعاف محتمل بعد أداء ضعيف في العام الماضي. وانكمش قطاع الحلي التركي في 2006 عندما أحجم باعة الجملة والمستهلكين عن الشراء بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية وتقلبها.
وأظهرت بيانات المصدرين صعود صادرات الحلي الذهبية التركية إلى 2 ,22 طنا في الربع الأول من العام من 6, 19 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي. وعبر مسؤولو القطاع عن تفاؤلهم مطلع العام وتوقعوا استقرار أسعار الذهب نسبيا في 2007 وتعافيا في صادرات الحلي. ومن حيث القيمة ارتفعت الصادرات بنسبة 1, 19 في المئة إلى 1, 262 مليون دولار في الربع الأول. وكانت الصادرات التركية من الحلي الذهبية قد تراجعت إلى 981 مليون دولار في 2006 من مليار دولار في العام السابق.
وبلغت أسعار الذهب العالمية أعلى مستوياتها في تسعة أشهر عندما سجلت 689 دولارا للأوقية في أواخر فبراير وبعد تراجع وجيز عادت الأسعار للصعود منذ أوائل مارس. والذهب متداول الآن في السوق الفورية حول 676 دولارا. وزادت الصادرات في مارس بنسبة 6, 8 في المئة على أساس سنوي إلى 4, 8 أطنان بقيمة 3, 103 ملايين دولار.
أعلنت وزارة الخزانة التركية أنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تمويل متوسط الأجل للشركات الحكومية بعد استكمال الأعمال الفنية الخاصة بالأمر. وقالت الوزارة في بيان انها تتوقع ان ينقذ هذا الاتفاق ما تصل نسبته إلى 2,0% من الناتج القومي الإجمالي من الميزانية وإنفاق الشركات الحكومية. وأكدت الوزارة مجددا انه يتعين عليها إنهاء التفاصيل الفنية من أجل الحصول على خطة التمويل متوسط الأجل للشركات الحكومية.
وأوضح البيان « انه تم التوصل إلى اتفاق مع وفد صندوق النقد الدولي بشأن هذه المسألة بعد استكمال الأعمال الفنية الجارية منذ مغادرة فريق الصندوق للبلاد». وتابع البيان كذلك أن مجلس إدارة الصندوق من المتوقع أن يجتمع في مايو لبحث المراجعة السادسة لاتفاق قرض قيمته عشرة مليارات دولار لتركيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر جمدت أنقرة مبلغ 8 ,3 مليارات ليرة (76, 2 مليار دولار) من إنفاق الميزانية في إطار إجراءات مالية طلبها الصندوق. وقالت الحكومة إنها لن ترفع الأسعار التي تبيع بها الشركات الحكومية منتجاتها للمستهلكين بل ستسعى بدلا من ذلك إلى محاولة خفض إنفاق هذه الشركات. وتتكبد العديد من الشركات الحكومية خسائر.
وتواجه تركيا مشكلات اقتصادية كبيرة، وتراجعت أسواقها أول من أمس الخميس بعدما قال قائد القوات المسلحة التركية انه ينبغي لبلاده شن عملية عسكرية على الانفصاليين الأكراد في شمال العراق. وهبط سعر الليرة إلى 3790, 1 مقابل الدولار في معاملات ما بعد الإغلاق لسوق ما بين البنوك بعدما أغلقت عند 3775 ,1. وكانت الليرة متداولة بسعر 3740, 1 قبل تعليقات قائد الجيش. وأغلقت العملة التركية أمس الأربعاء عند 3720 ,1.
وفي مؤتمر صحافي نادر دعا قائد الجيش التركي الجنرال يشار بويوكانيت إلى القيام بعملية عسكرية في شمال العراق للقضاء على المتمردين الأكراد الأتراك المختبئين هناك غير أنه قال إن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى قرار سياسي من الحكومة.
وتسببت تصريحات الجنرال التركي أيضا في تراجع سوق السندات الدولية، حيث ارتفعت العوائد إلى 062, 7% من مستوى إغلاقها في اليوم السابق عند 051, 7%. وقال محمد سيمسيك المحلل الاستراتيجي المتخصص في الأسواق الناشئة بمؤسسة ميريل لينش «ضعف السوق يرجع بشكل رئيسي إلى تصريحات قائد الجيش لأنها تحاصر الحكومة في زاوية ضيقة في عام انتخابي». وواصل مؤشر الأسهم الرئيسية باسطنبول خسائره ليغلق على انخفاض بلغ 7, 1% مسجلا 09, 45566 نقطة.
13.2% صعوداً في صادرات الحلي الذهبية
ارتفعت صادرات الحلي الذهبية في تركيا أحد أكبر المصدرين في العالم بنسبة 2, 13 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري في مؤشر على تعاف محتمل بعد أداء ضعيف في العام الماضي. وانكمش قطاع الحلي التركي في 2006 عندما أحجم باعة الجملة والمستهلكين عن الشراء بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية وتقلبها.
وأظهرت بيانات المصدرين صعود صادرات الحلي الذهبية التركية إلى 2 ,22 طنا في الربع الأول من العام من 6, 19 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي. وعبر مسؤولو القطاع عن تفاؤلهم مطلع العام وتوقعوا استقرار أسعار الذهب نسبيا في 2007 وتعافيا في صادرات الحلي. ومن حيث القيمة ارتفعت الصادرات بنسبة 1, 19 في المئة إلى 1, 262 مليون دولار في الربع الأول. وكانت الصادرات التركية من الحلي الذهبية قد تراجعت إلى 981 مليون دولار في 2006 من مليار دولار في العام السابق.
وبلغت أسعار الذهب العالمية أعلى مستوياتها في تسعة أشهر عندما سجلت 689 دولارا للأوقية في أواخر فبراير وبعد تراجع وجيز عادت الأسعار للصعود منذ أوائل مارس. والذهب متداول الآن في السوق الفورية حول 676 دولارا. وزادت الصادرات في مارس بنسبة 6, 8 في المئة على أساس سنوي إلى 4, 8 أطنان بقيمة 3, 103 ملايين دولار.