أبوتركي
14-04-2007, 02:41 AM
هاجس شح الإمدادات وتراجع إنتاج «أوبك» يشعلان أسواق النفط
واصلت أسعار النفط صعودها أمس، حيث ارتفع الخام الأميركي الخفيف في إحدى مراحل التداول في الأسواق الآسيوية بمقدار 28 سنتاً إلى 13, 64 دولارا للبرميل. وكان هذا الصعود استمراراً للانتعاش الذي بدأته الأسواق خلال اليومين الماضيين، وقفز النفط ثلاثة بالمئة أول من أمس الخميس مع تفاقم المخاوف من شح إمدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في فصل الصيف جراء دفعة من مشكلات التكرير في الولايات المتحدة.
وتعززت مكاسب الخام بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية ان منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» قلصت الإنتاج أكثر من اللازم مما ينذر بتراجع أكبر في مخزونات النفط بالدول الصناعية خلال الأشهر المقبلة. وأغلق الخام الأميركي مرتفعا 84 ,1 دولار عند 85 ,63 دولارا للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن 88 سنتاً إلى 72, 68 دولارا. وختم البنزين الأميركي المعاملات مرتفعا 31 ,3 سنتات عند 1918, 2 دولار للجالون بعد صعوده في وقت سابق من المعاملات لأعلى مستوياته في ثمانية أشهر 1965 ,2 دولار للجالون.
وأفضت حفنة من المشكلات في مصافي تكرير منها إغلاق وحدة الخام في مصفاة نفط شركة سيتجو في ليك تشارلز بولاية لويزيانا إلى تزايد المخاوف من عدم قدرة موردي الوقود في الولايات المتحدة على تعزيز مخزونات البنزين قبل موسم العطلات والسفر عندما يبلغ الطلب على الوقود ذروته.
وأظهرت البيانات انخفاض مخزونات البنزين بالولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم بمقدار 5,5 ملايين برميل الأسبوع الماضي متجاوزا بكثير توقعات المحللين بانخفاض بمقدار 4 ,1 مليون برميل كما أنه يجعل المخزونات أقل بنسبة خمسة في المئة تقريبا عن مستواها خلال نفس الوقت من العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الأميركية ان الطلب الأسبوعي على البنزين في الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا بالنسبة لابريل رغم ارتفاع الأسعار. وقالت وكالة الطاقة الدولية وهي مستشار للطاقة لست وعشرين دولة صناعية «قيود إمدادات أوبك منذ الخريف الماضي تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والإنتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع».
وأضافت في تقريرها الشهري «مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الأخير من 2006 والربع الأول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا فان انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص آخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية».
وقال جاي كاروزو رئيس ادارة معلومات الطاقة الأميركية ان طلب المصافي الأميركية على الخام لن يضعف في فصل الربيع والضغوط على الإمدادات قد ترفع أسعار البنزين في فصل الصيف إلى ثلاثة دولارات للجالون للمستهلك. وأوضح خلال مؤتمر عن أمن الطاقة بجامعة جورج واشنطن ان أسعار البنزين «قد ترتفع إلى ثلاثة دولارات هذا الصيف. لا يمكن استبعاد ذلك». وبلغ سعر البنزين العادي الخالي من الرصاص 80ر2 دولار للجالون خلال الأيام الماضية.
وقال كاروزو ان الأسعار قد تبلغ مستوى ثلاثة دولارات اذا لم تكن واردات الولايات المتحدة من البنزين من أوروبا مرتفعة في فصل الصيف أو اذا توقفت مصاف أميركية. وأوضح أن الانخفاض الكبير بمقدار 5ر5 ملايين برميل في مخزونات البنزين الأميركية الأسبوع الماضي جاء أكبر من توقعات الإدارة ولن يدعم وضع الإمدادات في موسم عطلات الصيف التي يرتفع فيها الطلب على الوقود للسفر.
وأشار إلى ان اوبك يجب ان تستمر في امداد كميات كبيرة من النفط الخام في الربع الثاني من العام لان الطلب من جانب المصافي الأميركية على النفط الخام ليس من المتوقع أن ينخفض هذا الربيع. وقال كاروزو ان إجمالي واردات الولايات المتحدة من البنزين يجب ان تبلغ في المتوسط 1,1 مليون برميل يوميا في فصل الصيف لضمان تلبية الطلب على وقود السيارات.
وأسعار الخام أعلى بأكثر من 25 في المئة من أدنى مستوى لها هذا العام والذي بلغ 9, 49 دولارات للبرميل في يناير رغم انخفاضها بنسبة ستة في المئة خلال الأسبوع الماضي بعدما أطلقت إيران سراح 15 بحارا بريطانيا كانت تحتجزهم. ولا يزال المتعاملون يراقبون عن كثب التوترات بين الغرب وإيران.
وكان مسؤول إيراني بارز رفض في وقت سابق التشكيك في إعلان إيران مؤخرا بدء تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي وهي العملية التي يعتقد الغرب أنها يمكن أن تؤدي إلى صنع أسلحة نووية وليس إلى الحصول على وقود نووي تقول إيران انها تحتاجه لتشغيل محطات الطاقة النووية التي تعتزم انشاءها. وساهمت المخاوف بشأن إيران أيضاً في ارتفاع الفارق بين خام برنت في لندن والخام الأميركي إلى مستوى قياسي بلغ نحو ستة دولارات.
خط «باكو - جيهان» النفطي يزيد طاقته في مايو
أكدت مصادر تجارية ان خط انابيب باكو ـ جيهان النفطي الذي تديره شركة بي.بي من المقرر أن يضخ كمية أكبر من خام اذربيجان يوميا في مايو المقبل بالمقارنة بأبريل الجاري فيما يرجع جزئيا الى زيادة الانتاج. وأوضحت ان خط الانابيب الواصل الى ميناء جيهان التركي من المقرر أن يضخ نحو 8 ,21 مليون برميل في مايو بارتفاع مليوني برميل عن ابريل. ويعادل الاجمالي في شهر مايو 703 الاف برميل يوميا على 31 يوما.
وقال مصدر عن زيادة الشحنات الشهر المقبل «الزيادة ترجع الى ارتفاع الانتاج وبعض البراميل التي تأخر ضخها من ابريل». والزيادة المتوقعة في مايو ستصل بخط الانابيب الذي افتتح في مايو عام 2006 الى ما يقرب من طاقته القصوى التي قررتها بي.بي. وفي وقت سابق هذا الشهر قالت بي.بي ان خط الانابيب وصل الى طاقته القصوى البالغة مليون برميل يوميا. ويضخ الخط الذي يبلغ طوله 1768 كيلومترا الخام من مجموعة حقول عملاقة في بحر قزوين الى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.
واصلت أسعار النفط صعودها أمس، حيث ارتفع الخام الأميركي الخفيف في إحدى مراحل التداول في الأسواق الآسيوية بمقدار 28 سنتاً إلى 13, 64 دولارا للبرميل. وكان هذا الصعود استمراراً للانتعاش الذي بدأته الأسواق خلال اليومين الماضيين، وقفز النفط ثلاثة بالمئة أول من أمس الخميس مع تفاقم المخاوف من شح إمدادات البنزين خلال موسم ذروة الطلب في فصل الصيف جراء دفعة من مشكلات التكرير في الولايات المتحدة.
وتعززت مكاسب الخام بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية ان منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» قلصت الإنتاج أكثر من اللازم مما ينذر بتراجع أكبر في مخزونات النفط بالدول الصناعية خلال الأشهر المقبلة. وأغلق الخام الأميركي مرتفعا 84 ,1 دولار عند 85 ,63 دولارا للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن 88 سنتاً إلى 72, 68 دولارا. وختم البنزين الأميركي المعاملات مرتفعا 31 ,3 سنتات عند 1918, 2 دولار للجالون بعد صعوده في وقت سابق من المعاملات لأعلى مستوياته في ثمانية أشهر 1965 ,2 دولار للجالون.
وأفضت حفنة من المشكلات في مصافي تكرير منها إغلاق وحدة الخام في مصفاة نفط شركة سيتجو في ليك تشارلز بولاية لويزيانا إلى تزايد المخاوف من عدم قدرة موردي الوقود في الولايات المتحدة على تعزيز مخزونات البنزين قبل موسم العطلات والسفر عندما يبلغ الطلب على الوقود ذروته.
وأظهرت البيانات انخفاض مخزونات البنزين بالولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم بمقدار 5,5 ملايين برميل الأسبوع الماضي متجاوزا بكثير توقعات المحللين بانخفاض بمقدار 4 ,1 مليون برميل كما أنه يجعل المخزونات أقل بنسبة خمسة في المئة تقريبا عن مستواها خلال نفس الوقت من العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الأميركية ان الطلب الأسبوعي على البنزين في الولايات المتحدة سجل مستوى قياسيا بالنسبة لابريل رغم ارتفاع الأسعار. وقالت وكالة الطاقة الدولية وهي مستشار للطاقة لست وعشرين دولة صناعية «قيود إمدادات أوبك منذ الخريف الماضي تزامنت مع فصلين من السحب الكبير للمخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والإنتاج لا يزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الزيادة المعتادة في مخزونات النفط في الربيع».
وأضافت في تقريرها الشهري «مع السحب الكبير فيما يبدو من المخزونات التجارية في الربع الأخير من 2006 والربع الأول من 2007 وهامش الطاقة الفائضة الذي لا يزال محدودا فان انتاج اوبك الحالي قد يؤذن بنقص آخر ملحوظ في المخزونات في الشهور التالية».
وقال جاي كاروزو رئيس ادارة معلومات الطاقة الأميركية ان طلب المصافي الأميركية على الخام لن يضعف في فصل الربيع والضغوط على الإمدادات قد ترفع أسعار البنزين في فصل الصيف إلى ثلاثة دولارات للجالون للمستهلك. وأوضح خلال مؤتمر عن أمن الطاقة بجامعة جورج واشنطن ان أسعار البنزين «قد ترتفع إلى ثلاثة دولارات هذا الصيف. لا يمكن استبعاد ذلك». وبلغ سعر البنزين العادي الخالي من الرصاص 80ر2 دولار للجالون خلال الأيام الماضية.
وقال كاروزو ان الأسعار قد تبلغ مستوى ثلاثة دولارات اذا لم تكن واردات الولايات المتحدة من البنزين من أوروبا مرتفعة في فصل الصيف أو اذا توقفت مصاف أميركية. وأوضح أن الانخفاض الكبير بمقدار 5ر5 ملايين برميل في مخزونات البنزين الأميركية الأسبوع الماضي جاء أكبر من توقعات الإدارة ولن يدعم وضع الإمدادات في موسم عطلات الصيف التي يرتفع فيها الطلب على الوقود للسفر.
وأشار إلى ان اوبك يجب ان تستمر في امداد كميات كبيرة من النفط الخام في الربع الثاني من العام لان الطلب من جانب المصافي الأميركية على النفط الخام ليس من المتوقع أن ينخفض هذا الربيع. وقال كاروزو ان إجمالي واردات الولايات المتحدة من البنزين يجب ان تبلغ في المتوسط 1,1 مليون برميل يوميا في فصل الصيف لضمان تلبية الطلب على وقود السيارات.
وأسعار الخام أعلى بأكثر من 25 في المئة من أدنى مستوى لها هذا العام والذي بلغ 9, 49 دولارات للبرميل في يناير رغم انخفاضها بنسبة ستة في المئة خلال الأسبوع الماضي بعدما أطلقت إيران سراح 15 بحارا بريطانيا كانت تحتجزهم. ولا يزال المتعاملون يراقبون عن كثب التوترات بين الغرب وإيران.
وكان مسؤول إيراني بارز رفض في وقت سابق التشكيك في إعلان إيران مؤخرا بدء تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي وهي العملية التي يعتقد الغرب أنها يمكن أن تؤدي إلى صنع أسلحة نووية وليس إلى الحصول على وقود نووي تقول إيران انها تحتاجه لتشغيل محطات الطاقة النووية التي تعتزم انشاءها. وساهمت المخاوف بشأن إيران أيضاً في ارتفاع الفارق بين خام برنت في لندن والخام الأميركي إلى مستوى قياسي بلغ نحو ستة دولارات.
خط «باكو - جيهان» النفطي يزيد طاقته في مايو
أكدت مصادر تجارية ان خط انابيب باكو ـ جيهان النفطي الذي تديره شركة بي.بي من المقرر أن يضخ كمية أكبر من خام اذربيجان يوميا في مايو المقبل بالمقارنة بأبريل الجاري فيما يرجع جزئيا الى زيادة الانتاج. وأوضحت ان خط الانابيب الواصل الى ميناء جيهان التركي من المقرر أن يضخ نحو 8 ,21 مليون برميل في مايو بارتفاع مليوني برميل عن ابريل. ويعادل الاجمالي في شهر مايو 703 الاف برميل يوميا على 31 يوما.
وقال مصدر عن زيادة الشحنات الشهر المقبل «الزيادة ترجع الى ارتفاع الانتاج وبعض البراميل التي تأخر ضخها من ابريل». والزيادة المتوقعة في مايو ستصل بخط الانابيب الذي افتتح في مايو عام 2006 الى ما يقرب من طاقته القصوى التي قررتها بي.بي. وفي وقت سابق هذا الشهر قالت بي.بي ان خط الانابيب وصل الى طاقته القصوى البالغة مليون برميل يوميا. ويضخ الخط الذي يبلغ طوله 1768 كيلومترا الخام من مجموعة حقول عملاقة في بحر قزوين الى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.