أبوتركي
14-04-2007, 02:42 AM
أعمال بناء «ميدغاز» تكتمل في موعدها المحدد
توقع بيدرو ميرو رئيس كونسورتيوم ميدغاز اكتمال أعمال البناء في خط أنابيب جديد للغاز تحت سطح البحر بين الجزائر وأسبانيا في موعده ليبدأ العمل في عام 2009. وقال ميرو «ما يمكننا قوله في الوقت الحالي هو أننا نسير وفق النطاق الزمني والميزانية المتفق عليهما». وأضاف «سنبدأ خلال الشهور الأولى القليلة من العام 2009 التشغيل التجريبي، وستبدأ الشبكة العمل بشكل تدريجي... حتى يدخل المشروع بأكمله العمل في النصف الثاني من عام 2009».
وخط الأنابيب الذي يتكلف 900 مليون يورو (نحو2 ,1 مليار دولار) هو مشروع مشترك بين شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك وشركات أسبانية وفرنسية فازت بالصفقة في ديسمبر. وسيمكن للخط تزويد فرنسا أيضاً بالغاز ولذلك يتوقع أيضاً أن يساعد الاتحاد الأوروبي على تنويع موارده من الغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وحاليا تعمل الشركات المتعاقدة التي أعلنت في فبراير على تجهيز المعدات وخط الأنابيب نفسه البالغ طوله 210 كيلومترات والذي يجري تصنيعه في اليابان وصقله في ماليزيا والذي سيبدأ الوصول إلى ميناء الميريا الاسباني في الربع الرابع من العام الجاري.
وسيتم بناء خط الأنابيب على عمق يصل إلى 2160 مترا تحت سطح البحر وسيكون أحد أعمق خطوط الأنابيب في العالم إلى جانب خط أنابيب بلوستريم الذي يصل بين روسيا وتركيا مرورا من تحت مياه البحر الأسود أو شبكة النقل ماردي جراس التابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك. ويمر خط أنابيب الغاز الاسباني الحالي القادم من الجزائر عبر المغرب وتحت مياه مضيق جبل طارق وهو أقل عمقا بكثير.
وستنقل ميدجاس ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز سنويا في البداية وتقسم الجهات المالكة لها تلك الطاقة بحسب حصصها. وتمتلك سوناطراك 36 في المئة بينما تمتلك شركة النفط والغاز الاسبانية سيبسا 20 في المئة وتمتلك شركتا الطاقة ايبردرولا وانديسا 20 في المئة و12 في المئة على التوالي بينما تمتلك شركة جاز دو فرانس النسبة المتبقية وتبلغ 12 في المئة. وتقول الحكومة الجزائرية ان شركة جاز ناتشورال الاسبانية ربما تشارك قريبا في المشروع وتشتري جزءا من حصة سوناطراك.
وقال ميرو «من المحتمل حدوث عمليتي توسع. يمكننا زيادة حجم ما ننقله عبر خط واحد للأنابيب ويمكننا إقامة خط ثان». ويسمح المشروع الأول بإضافة خط أنابيب ثان بنفس قطر الخط الأول البالغ 24 بوصة. وحصلت ميدجاس التي يمكنها تزويد البرتغال وفرنسا بالغاز عبر الشبكة الاسبانية بالفعل على امتياز من الحكومة الجزائرية لنقل 16 مليار متر مكعب سنويا لمدة 30 عاما على الأقل.
ويحتاج بناء خط الأنابيب الثاني إلى إذن من أسبانيا لزيادة الواردات وسيعتمد على الطلب. وكانت اسبانيا أحد أسرع أسواق الغاز نموا في العالم غير أن الطلب تراجع بشكل مفاجئ. وتراجع معدل النمو في عام 2005 الذي بلغ 18 في المئة إلى أربعة في المئة في عام 2006 فيما يرجع جزئيا إلى الطقس المعتدل في الشتاء وتحول إلى انخفاض بنسبة خمسة في المئة في الربع الأول من العام الجاري حسبما تشير إحصائيات لشركة ايناجاس التي تدير شبكة توزيع الغاز في اسبانيا.
توقع بيدرو ميرو رئيس كونسورتيوم ميدغاز اكتمال أعمال البناء في خط أنابيب جديد للغاز تحت سطح البحر بين الجزائر وأسبانيا في موعده ليبدأ العمل في عام 2009. وقال ميرو «ما يمكننا قوله في الوقت الحالي هو أننا نسير وفق النطاق الزمني والميزانية المتفق عليهما». وأضاف «سنبدأ خلال الشهور الأولى القليلة من العام 2009 التشغيل التجريبي، وستبدأ الشبكة العمل بشكل تدريجي... حتى يدخل المشروع بأكمله العمل في النصف الثاني من عام 2009».
وخط الأنابيب الذي يتكلف 900 مليون يورو (نحو2 ,1 مليار دولار) هو مشروع مشترك بين شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك وشركات أسبانية وفرنسية فازت بالصفقة في ديسمبر. وسيمكن للخط تزويد فرنسا أيضاً بالغاز ولذلك يتوقع أيضاً أن يساعد الاتحاد الأوروبي على تنويع موارده من الغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وحاليا تعمل الشركات المتعاقدة التي أعلنت في فبراير على تجهيز المعدات وخط الأنابيب نفسه البالغ طوله 210 كيلومترات والذي يجري تصنيعه في اليابان وصقله في ماليزيا والذي سيبدأ الوصول إلى ميناء الميريا الاسباني في الربع الرابع من العام الجاري.
وسيتم بناء خط الأنابيب على عمق يصل إلى 2160 مترا تحت سطح البحر وسيكون أحد أعمق خطوط الأنابيب في العالم إلى جانب خط أنابيب بلوستريم الذي يصل بين روسيا وتركيا مرورا من تحت مياه البحر الأسود أو شبكة النقل ماردي جراس التابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك. ويمر خط أنابيب الغاز الاسباني الحالي القادم من الجزائر عبر المغرب وتحت مياه مضيق جبل طارق وهو أقل عمقا بكثير.
وستنقل ميدجاس ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز سنويا في البداية وتقسم الجهات المالكة لها تلك الطاقة بحسب حصصها. وتمتلك سوناطراك 36 في المئة بينما تمتلك شركة النفط والغاز الاسبانية سيبسا 20 في المئة وتمتلك شركتا الطاقة ايبردرولا وانديسا 20 في المئة و12 في المئة على التوالي بينما تمتلك شركة جاز دو فرانس النسبة المتبقية وتبلغ 12 في المئة. وتقول الحكومة الجزائرية ان شركة جاز ناتشورال الاسبانية ربما تشارك قريبا في المشروع وتشتري جزءا من حصة سوناطراك.
وقال ميرو «من المحتمل حدوث عمليتي توسع. يمكننا زيادة حجم ما ننقله عبر خط واحد للأنابيب ويمكننا إقامة خط ثان». ويسمح المشروع الأول بإضافة خط أنابيب ثان بنفس قطر الخط الأول البالغ 24 بوصة. وحصلت ميدجاس التي يمكنها تزويد البرتغال وفرنسا بالغاز عبر الشبكة الاسبانية بالفعل على امتياز من الحكومة الجزائرية لنقل 16 مليار متر مكعب سنويا لمدة 30 عاما على الأقل.
ويحتاج بناء خط الأنابيب الثاني إلى إذن من أسبانيا لزيادة الواردات وسيعتمد على الطلب. وكانت اسبانيا أحد أسرع أسواق الغاز نموا في العالم غير أن الطلب تراجع بشكل مفاجئ. وتراجع معدل النمو في عام 2005 الذي بلغ 18 في المئة إلى أربعة في المئة في عام 2006 فيما يرجع جزئيا إلى الطقس المعتدل في الشتاء وتحول إلى انخفاض بنسبة خمسة في المئة في الربع الأول من العام الجاري حسبما تشير إحصائيات لشركة ايناجاس التي تدير شبكة توزيع الغاز في اسبانيا.