أبوتركي
14-04-2007, 02:47 AM
بطء حركة بيع الأراضي في رأس الخيمة
شهد سوق العقارات في رأس الخيمة الأسبوع الماضي نوعاً من الهدوء على صعيد تداولات الأراضي في مختلف المناطق واشتكى العديد من أصحاب مكاتب العقارات من بطء حركة البيع والشراء. وكان سوق العقارات بدأ يتعافى من الركود مع مطلع العام الجاري، لكن خلال الشهر الجاري انخفض حجم الطلب على الأراضي وهو ما فسره المراقبون أنه يعود للارتفاع الجنوني في الأسعار من قبل ملاك الأراضي، وكما هي الحال فإن شارع كورنيش القواسم لا يزال مستحوذاً على الصدارة،
حيث مواقعه الأعلى سعراً، أما منطقة المركز التجاري التي تأتي في المرتبة الثانية فيتراوح سعر القدم فيها بين 200 إلى 250 درهماً، تأتي بعد ذلك منطقة القصيدات المقابلة لمركز المنار التجاري ومنطقة ملعب الجولف التي دخلت مؤخراً السوق العقاري لتنافس المناطق الأخرى الأغلى سعراً، حيث وصل سعر القدم الواحد 225 درهماً، وأيضاً بقيت القسائم الواقعة إلى جوار شارع الفيصل الذي هو أهم الطرق ساخنة، حيث السعر 200 درهم.
ومن وجهة نظر بعض أصحاب مكاتب العقارات فان ارتفاع أسعار الأراضي لم يكن مبرراً في رأس الخيمة، وإنما كان مفتعلاً من قبل أصحاب الأراضي والوسطاء. كما أعاد المراقبون الارتفاع المتواصل في أسعار الأراضي في الإمارة بصورة مطردة منذ الأعوام الماضية، إلى الأسباب والعوامل ذاتها التي تم ربط الارتفاع بها خلال المراحل الماضية وأهمها تدشين شارع الإمارات في عام سابق والذي كفل سهولة الوصول واختصار المسافة والزمن والجهد والتكلفة إلى رأس الخيمة وربطها مع الإمارات الأخرى،
لاسيما الكبرى منها ما فتح الباب واسعاً لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الإمارة، خاصة في القطاع العقاري، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على قطع وقسائم الأراضي، كما أن العامل ذاته أسهم جنباً إلى جنب مع الغلاء القياسي في الإيجارات في الإمارات الأخرى في جذب المزيد من الأهالي من مختلف الجنسيات للسكن والاستئجار في نطاق رأس الخيمة، ما دفع باتجاه مزيد من الارتفاع في أسعار الأراضي رغم انخفاض الطلب عليها في ظل طفرة كبيرة في المشاريع العقارية في الإمارة حالياً.
وسجل عدد من المراقبين وأصحاب المكاتب العقارية في رأس الخيمة ملاحظة تراجع نسبي في الطلب من قبل المستثمرين من خارج الدولة على الأراضي في الإمارة لاسيما الخليجيون منهم إلى جانب العرب والأجانب حيث يحتل الكويتيون خاصة المرتبة الأولى في حجم الإقبال على الشراء والاستثمار في هذا القطاع الحيوي يعقبهم السعوديون في حين سجل البحرينيون حضوراً لافتاً خلال المرحلة الماضية، حيث دخلوا السوق بصورة غير مسبوقة.
ومن العوامل المهمة جديرة بالذكر في تعزيز القفزة في المعدلات البيانية لأسعار الأراضي في رأس الخيمة استمرار اندفاع عجلة التنمية والبناء والازدهار الاقتصادي في الإمارة خلال السنوات الماضية ومضيها قدماً مما صب في خانة المغالاة في أسعار الأراضي.
شهد سوق العقارات في رأس الخيمة الأسبوع الماضي نوعاً من الهدوء على صعيد تداولات الأراضي في مختلف المناطق واشتكى العديد من أصحاب مكاتب العقارات من بطء حركة البيع والشراء. وكان سوق العقارات بدأ يتعافى من الركود مع مطلع العام الجاري، لكن خلال الشهر الجاري انخفض حجم الطلب على الأراضي وهو ما فسره المراقبون أنه يعود للارتفاع الجنوني في الأسعار من قبل ملاك الأراضي، وكما هي الحال فإن شارع كورنيش القواسم لا يزال مستحوذاً على الصدارة،
حيث مواقعه الأعلى سعراً، أما منطقة المركز التجاري التي تأتي في المرتبة الثانية فيتراوح سعر القدم فيها بين 200 إلى 250 درهماً، تأتي بعد ذلك منطقة القصيدات المقابلة لمركز المنار التجاري ومنطقة ملعب الجولف التي دخلت مؤخراً السوق العقاري لتنافس المناطق الأخرى الأغلى سعراً، حيث وصل سعر القدم الواحد 225 درهماً، وأيضاً بقيت القسائم الواقعة إلى جوار شارع الفيصل الذي هو أهم الطرق ساخنة، حيث السعر 200 درهم.
ومن وجهة نظر بعض أصحاب مكاتب العقارات فان ارتفاع أسعار الأراضي لم يكن مبرراً في رأس الخيمة، وإنما كان مفتعلاً من قبل أصحاب الأراضي والوسطاء. كما أعاد المراقبون الارتفاع المتواصل في أسعار الأراضي في الإمارة بصورة مطردة منذ الأعوام الماضية، إلى الأسباب والعوامل ذاتها التي تم ربط الارتفاع بها خلال المراحل الماضية وأهمها تدشين شارع الإمارات في عام سابق والذي كفل سهولة الوصول واختصار المسافة والزمن والجهد والتكلفة إلى رأس الخيمة وربطها مع الإمارات الأخرى،
لاسيما الكبرى منها ما فتح الباب واسعاً لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الإمارة، خاصة في القطاع العقاري، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على قطع وقسائم الأراضي، كما أن العامل ذاته أسهم جنباً إلى جنب مع الغلاء القياسي في الإيجارات في الإمارات الأخرى في جذب المزيد من الأهالي من مختلف الجنسيات للسكن والاستئجار في نطاق رأس الخيمة، ما دفع باتجاه مزيد من الارتفاع في أسعار الأراضي رغم انخفاض الطلب عليها في ظل طفرة كبيرة في المشاريع العقارية في الإمارة حالياً.
وسجل عدد من المراقبين وأصحاب المكاتب العقارية في رأس الخيمة ملاحظة تراجع نسبي في الطلب من قبل المستثمرين من خارج الدولة على الأراضي في الإمارة لاسيما الخليجيون منهم إلى جانب العرب والأجانب حيث يحتل الكويتيون خاصة المرتبة الأولى في حجم الإقبال على الشراء والاستثمار في هذا القطاع الحيوي يعقبهم السعوديون في حين سجل البحرينيون حضوراً لافتاً خلال المرحلة الماضية، حيث دخلوا السوق بصورة غير مسبوقة.
ومن العوامل المهمة جديرة بالذكر في تعزيز القفزة في المعدلات البيانية لأسعار الأراضي في رأس الخيمة استمرار اندفاع عجلة التنمية والبناء والازدهار الاقتصادي في الإمارة خلال السنوات الماضية ومضيها قدماً مما صب في خانة المغالاة في أسعار الأراضي.