أبوتركي
14-04-2007, 02:58 AM
توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب ومجموعة بيل
لإرساء مركز للخدمات مخصص لمشاريع الأعمال الكبرى
وقع المغرب ومجموعة بيل، أحد الفاعلين الأوائل في مجال المعلوميات على المستوى الأوروبي، خلال حفل ترأسه الوزير الأول (رئيس الوزراء) ادريس جطو، اول من امس، على مذكرة تفاهم.
وتم التوقيع على هذه المذكرة من قبل وزير الشؤون الاقتصادية والعامة، رشيد الطالبي العلمي، ووزير الصناعة والتجارة صلاح الدين مزور، والرئيس المدير العام لمجموعة بيل، ديديي لاموش.
وأشار الوزير العلمي الى أن مجموعة بيل، التي استقرت في المغرب منذ 1950، تتطلع من خلال توقيع هذه المذكرة، وبالنظر الى السياسة الإرادوية للحكومة المغربية الساعية الى تحقيق التنمية من خلال استقطاب الأنشطة الإنتاجية للشركات الأجنبية، إلى إرساء مركز للخدمات مخصص لمشاريع الأعمال الكبرى، وكذا الاندماج في قطاع الاتصالات وضمن مشاريع الحكومة الإلكترونية بمنطقة (كزاشور).
ومن جهته، أكد مزوار أنه بخلق 200 منصب شغل جديد في أفق 2009، التي تأتي لتنضاف الى 100 شخص انخرطوا سابقا في العمل، فإن من شأن الأهداف التنموية لمركز الخدمات هذا، أن يساهم في توسيع مجال عروض خدمات مجموعة بيل وتطويرها على المستوى الدولي.
وأوضح الوزير مزوار أن تجميع مصادر الخدمات بالمغرب في إطار وحدة، بغية إنجاز مشاريع الاندماج (الاتصالات) وكذا التنمية (الحكومة الإلكترونية) وأيضا تحقيق أداءات على مستوى السوق الدولي الفرانكفوني، الى جانب تمكين الشبكات التجارية الفرانكفونية من مصادر تقنية ومهنية، تلك هي المهام التي ستسند الى هذا المركز.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس المدير العام لمجموعة بيل، الذي أشاد بتوفر المغرب على قدرات في مجال التخصصات الهندسية، أن إحداث هذا المركز «قرار استراتيجي وليس بدافع استغلال الفرص».
وأكد لاموش أن هذا المركز سيكون مكانا لتراكم المهارات والإشعاع الدولي انطلاقا من المغرب، خصوصا في أسواق البلدان الفرانكفونية، مذكرا بأن إرساء هذه البنية يندرج في إطار الدينامية الدولية للمجموعة، التي تتوفر مسبقا على مراكز للخدمات بالبرازيل والصين وفرنسا وبولونيا.
وأشار بيان صحافي لمجموعة بيل، الى أنه في ما يتعلق بسوق استقطاب الخدمات الإنتاجية للشركات الأجنبية، الذي يوجد في تطور مستمر، قررت الحكومة المغربية أن تجعل من نوعية هذه الخدمات، أو ما يمكن أن يسمى بأنشطة الخدمات عن بعد، محورا استراتيجيا للتنمية بالنسبة للاقتصاد المغربي خلال السنوات المقبلة.
وأضاف البيان ذاته، أن مجموعة بيل بحضورها القوي أكثر من خمسين سنة في المغرب وتجاربها المتراكمة حول المشاريع الكبرى للخدمات، أصبحت اليوم شريكا استراتيجيا بالنسبة للمملكة المغربية، بل وأهم شريك، خصوصا في مجال دعم الطموحات التي تتطلع إلى تحقيقها الحكومة المغربية في مجال التحديث.
ومجموعة بيل، الخبيرة في أنظمة المعلومات المفتوحة والمرنة والآمنة، معروفة، على الأخص بتقديم وتنفيذ وصيانة البنيات الأساسية (أنظمة الإنتاج وحلول التخزين).
كما أنها معروفة بخصوصية نشرها للمنتوجات والحلول بعدد من المواقع، الى جانب تطويرها لأنشطة مهمة في مجال الخدمات، خلال الخمس سنوات الأخيرة، خصوصا المشاريع الكبرى المتعلقة بإصلاح أنظمة المعلوميات (الحكومة الإلكترونية) والاندماج في ميدان السلامة والاتصالات، حيث تتولى حاليا إنجاز مشروع لإرساء نظام الاتصال (ونا).
وتسعى المجموعة أيضا الى تطوير حضورها بالمغرب لمواكبة المشاريع الكبرى الخاصة بنشر وإرساء البنيات الأساسية.
لإرساء مركز للخدمات مخصص لمشاريع الأعمال الكبرى
وقع المغرب ومجموعة بيل، أحد الفاعلين الأوائل في مجال المعلوميات على المستوى الأوروبي، خلال حفل ترأسه الوزير الأول (رئيس الوزراء) ادريس جطو، اول من امس، على مذكرة تفاهم.
وتم التوقيع على هذه المذكرة من قبل وزير الشؤون الاقتصادية والعامة، رشيد الطالبي العلمي، ووزير الصناعة والتجارة صلاح الدين مزور، والرئيس المدير العام لمجموعة بيل، ديديي لاموش.
وأشار الوزير العلمي الى أن مجموعة بيل، التي استقرت في المغرب منذ 1950، تتطلع من خلال توقيع هذه المذكرة، وبالنظر الى السياسة الإرادوية للحكومة المغربية الساعية الى تحقيق التنمية من خلال استقطاب الأنشطة الإنتاجية للشركات الأجنبية، إلى إرساء مركز للخدمات مخصص لمشاريع الأعمال الكبرى، وكذا الاندماج في قطاع الاتصالات وضمن مشاريع الحكومة الإلكترونية بمنطقة (كزاشور).
ومن جهته، أكد مزوار أنه بخلق 200 منصب شغل جديد في أفق 2009، التي تأتي لتنضاف الى 100 شخص انخرطوا سابقا في العمل، فإن من شأن الأهداف التنموية لمركز الخدمات هذا، أن يساهم في توسيع مجال عروض خدمات مجموعة بيل وتطويرها على المستوى الدولي.
وأوضح الوزير مزوار أن تجميع مصادر الخدمات بالمغرب في إطار وحدة، بغية إنجاز مشاريع الاندماج (الاتصالات) وكذا التنمية (الحكومة الإلكترونية) وأيضا تحقيق أداءات على مستوى السوق الدولي الفرانكفوني، الى جانب تمكين الشبكات التجارية الفرانكفونية من مصادر تقنية ومهنية، تلك هي المهام التي ستسند الى هذا المركز.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس المدير العام لمجموعة بيل، الذي أشاد بتوفر المغرب على قدرات في مجال التخصصات الهندسية، أن إحداث هذا المركز «قرار استراتيجي وليس بدافع استغلال الفرص».
وأكد لاموش أن هذا المركز سيكون مكانا لتراكم المهارات والإشعاع الدولي انطلاقا من المغرب، خصوصا في أسواق البلدان الفرانكفونية، مذكرا بأن إرساء هذه البنية يندرج في إطار الدينامية الدولية للمجموعة، التي تتوفر مسبقا على مراكز للخدمات بالبرازيل والصين وفرنسا وبولونيا.
وأشار بيان صحافي لمجموعة بيل، الى أنه في ما يتعلق بسوق استقطاب الخدمات الإنتاجية للشركات الأجنبية، الذي يوجد في تطور مستمر، قررت الحكومة المغربية أن تجعل من نوعية هذه الخدمات، أو ما يمكن أن يسمى بأنشطة الخدمات عن بعد، محورا استراتيجيا للتنمية بالنسبة للاقتصاد المغربي خلال السنوات المقبلة.
وأضاف البيان ذاته، أن مجموعة بيل بحضورها القوي أكثر من خمسين سنة في المغرب وتجاربها المتراكمة حول المشاريع الكبرى للخدمات، أصبحت اليوم شريكا استراتيجيا بالنسبة للمملكة المغربية، بل وأهم شريك، خصوصا في مجال دعم الطموحات التي تتطلع إلى تحقيقها الحكومة المغربية في مجال التحديث.
ومجموعة بيل، الخبيرة في أنظمة المعلومات المفتوحة والمرنة والآمنة، معروفة، على الأخص بتقديم وتنفيذ وصيانة البنيات الأساسية (أنظمة الإنتاج وحلول التخزين).
كما أنها معروفة بخصوصية نشرها للمنتوجات والحلول بعدد من المواقع، الى جانب تطويرها لأنشطة مهمة في مجال الخدمات، خلال الخمس سنوات الأخيرة، خصوصا المشاريع الكبرى المتعلقة بإصلاح أنظمة المعلوميات (الحكومة الإلكترونية) والاندماج في ميدان السلامة والاتصالات، حيث تتولى حاليا إنجاز مشروع لإرساء نظام الاتصال (ونا).
وتسعى المجموعة أيضا الى تطوير حضورها بالمغرب لمواكبة المشاريع الكبرى الخاصة بنشر وإرساء البنيات الأساسية.