أبوتركي
14-04-2007, 03:55 AM
وقعت اتفاقيات مع 5شركات إيطالية
شركة سعودية تتجه لإقامة مشروع لمعالجة النفايات بأنواعها ب 1.12مليار ريال
الرياض- فهد المريخي:
أعلنت مجموعة مباس للخدمات التجارية أنها وقعت اتفاقيات مع خمس شركات إيطالية تعمل في مجال معالجة النفايات الصلبة، والصناعية، والطبية، وتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه لإقامة مصانع لها في المملكة بتكلفة تقريبية تبلغ 1.12مليار ريال.
ويهدف هذا المشروع لإمداد وحدة مستديمة وطويلة الأجل لمشكلة معالجة النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها والتحكم فيها على نحو توريد وتركيب نظام تحكم في مخلفات البلديات الصلبة والصناعية والطبية، ومعدات وآليات معالجة النفايات وتحويلها إلى مادة لاستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتوريد وتركيب كل المعدات اللازمة والتي ستقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية، وكذلك إنتاج غازات ومواد أخرى ذات قيمة حسب التصنيف للمخلفات والنفايات، كما يتضمن توريد وتركيب كل الآلات والمعدات لمحطة الطاقة الكهربائية، ووحدة الغاز، وغلايات البخار، والتوربينات، والترانسفورمات، وأبراج التبريد، وغيرها من المتطلبات.
وفيما يختص بالمعدات الضرورية لتوزيع المنتج من الكهرباء إلى المناطق التي تحتاج إليها ضمن النظام القائم داخل المدن أو إلى المناطق المأهولة والتي يراد بتغذيتها بشبكة جديدة يتم تمديدها بالطاقة الكهربائية، فإن الشركة لديها الإمكانيات لتنفيذ ذلك الطلب وبحسب الاتفاق الذي سيتم في حينها وعلى ضوء المساحات التي سيتم تغطيتها.
ومن أهم المقومات التي ستساعد على نجاح المشروع هو التعاون مع الهيئات والشركات التي تعمل في مجال النظافة وتجميع النفايات بالمدن.
وقال الأمير تركي بن بندر بن محمد آل سعود رئيس مجموعة مباس للخدمات التجارية ان نجاح هذا المشروع يتمثل في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مع تكرار نفس المشروع في مواقع مختلفة داخل المملكة بصورة أكبر وأشمل بالمدن التي تكون مكتظة بالسكان، لافتا إلى أنهم يعملون حاليا للحصول على التراخيص اللازمة لإقامة هذا المشروع من وزارة التجارة والصناعة.
وأوضح الأمير تركي أن تطور التقنيات المستخدمة في هذا المجال تمثل مساهمة قيمة في تلطيف وتحقيق نظافة البيئة من انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون الضار بالجو، كما أن المواقع التي يتم اختبارها لدفن النفايات عادة ما تكون خارج الحزام العمراني للمدن حاليا، إلا أنه بمرور الوقت تصبح داخل المدن مع التمدد العمراني وتكون ملوثة بسبب دفن النفايات فيها ولفترات طويلة، والتي في الغالب تكون مشبعة بالمواد والسموم الضارة للإنسان والحيوان والزراعة.
وبين الأمير تركي أن أهمية هذا المشروع تتمثل في الحصول على محطة كهربائية بحدود 65- 70ميجاوات كهرباء نظيفة حسب كمية النفايات الموجودة والمستخدمة وبتكلفة بسيطة جدا مقارنة بالوقود العادي، مبينا أن المساحة المطلوبة لإنشاء المصنع ومخلفاته تبلغ ما بين 35- 50ألف متر مربع.
وأشار إلى أنه بعد معالجة النفايات هناك مواد أخرى مستخلصة يمكن الاستفادة منها بإعادة تصنيعها بالمصانع الموجودة حاليا مثل الورق، والبلاستيك، والغازات الأخرى التي سينتجها المشروع وهي ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، والميثان، بجانب السماد العضوي للزراعة والمياه الحلوة، مبينا أن هذه الصناعات الناتجة عن المشروع ستخلق فرصا وظيفية، وتدريب كوادر محلية في مجالات حماية البيئة عن طريق التقنيات الحديثة بما يتماشى مع الهيئات العالمية التي تهتم وترعى مشاريع حماية البيئة مع تصدير هذه التقنية إلى دول الخليج والدول المجاورة.
ويشتمل المشروع على معالجة النفايات الطبية وفق المعايير العالمية، ومعالجة النفايات والمخلفات الصناعية، كما يتضمن استخدام الطاقة الحرارية بمستوى تقني حديث واستخدامها كطاقة لتشغيل التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال المعدات والآليات الخاصة بذلك والتي من خلالها سيتم إنتاج المياه الحلوة.
وأكد الأمير تركي أن المجموعة قامت بعمل دراسات حول المشروع، مبينا أنها خلصت إلى أن تكلفة التخلص من النفايات في منطقة الرياض وحدها حسب الطريقة الحالية تتجاوز 600مليون ريال سنويا، مبينا أن إقامة هذا المشروع سوف توفر على الدولة هذه المبالغ.
وقام رؤساء الشركات الإيطالية الخمس التي وقعت الاتفاقية بعرض ما ستقوم به شركاتهم من أعمال، حيث تقوم شركة تكنوريكوبري بعملية التخلص من نفايات المستشفيات، والتي تبلغ قدرتها بالتخلص من تلك النفايات حوالي 2500طن من النفايات الطبية يوميا، وأن مخلفات المستشفيات يمكن الاستفادة من 90في المائة منها في عمليات توريد الطاقة، وأن مناخ الدول العربية يحتم التخلص من جميع أنواع هذه النفايات خلال 12ساعة من إنتاجها بعد ملاحظة أن المرضى يخرجون من المستشفيات بأنواع غير معروفة من الأمراض.
فيما تختص شركة بترول تيكنيكا بالتخلص من النفايات البتروكيماوية والناتجة عن مصافي البترول، حيث أن معظم محطات البترول لديها مخازن للنفايات تسبب تلوث الجو والتربة ويتم التخلص منها حسب محتواها، وأن 95في المائة من هذه النفايات يعاد تكريرها و 5في المائة يتم التعامل معها بطريقة عملية للتخلص منها نهائيا.
وتختص شركة بيانتم بيانتي في النفايات البلدية والتي تعتبر من الشركات الرئيسية في إيطاليا، كما تختص شركة ايتلفيكو جروب بإعادة استخدام وتعقيم مياه المجاري والصرف الصحي، وتحلية المياه المالحة، أما شركة سيريو فتختص بمعالجة نفايات الأنابيب.
شركة سعودية تتجه لإقامة مشروع لمعالجة النفايات بأنواعها ب 1.12مليار ريال
الرياض- فهد المريخي:
أعلنت مجموعة مباس للخدمات التجارية أنها وقعت اتفاقيات مع خمس شركات إيطالية تعمل في مجال معالجة النفايات الصلبة، والصناعية، والطبية، وتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه لإقامة مصانع لها في المملكة بتكلفة تقريبية تبلغ 1.12مليار ريال.
ويهدف هذا المشروع لإمداد وحدة مستديمة وطويلة الأجل لمشكلة معالجة النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها والتحكم فيها على نحو توريد وتركيب نظام تحكم في مخلفات البلديات الصلبة والصناعية والطبية، ومعدات وآليات معالجة النفايات وتحويلها إلى مادة لاستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتوريد وتركيب كل المعدات اللازمة والتي ستقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية، وكذلك إنتاج غازات ومواد أخرى ذات قيمة حسب التصنيف للمخلفات والنفايات، كما يتضمن توريد وتركيب كل الآلات والمعدات لمحطة الطاقة الكهربائية، ووحدة الغاز، وغلايات البخار، والتوربينات، والترانسفورمات، وأبراج التبريد، وغيرها من المتطلبات.
وفيما يختص بالمعدات الضرورية لتوزيع المنتج من الكهرباء إلى المناطق التي تحتاج إليها ضمن النظام القائم داخل المدن أو إلى المناطق المأهولة والتي يراد بتغذيتها بشبكة جديدة يتم تمديدها بالطاقة الكهربائية، فإن الشركة لديها الإمكانيات لتنفيذ ذلك الطلب وبحسب الاتفاق الذي سيتم في حينها وعلى ضوء المساحات التي سيتم تغطيتها.
ومن أهم المقومات التي ستساعد على نجاح المشروع هو التعاون مع الهيئات والشركات التي تعمل في مجال النظافة وتجميع النفايات بالمدن.
وقال الأمير تركي بن بندر بن محمد آل سعود رئيس مجموعة مباس للخدمات التجارية ان نجاح هذا المشروع يتمثل في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مع تكرار نفس المشروع في مواقع مختلفة داخل المملكة بصورة أكبر وأشمل بالمدن التي تكون مكتظة بالسكان، لافتا إلى أنهم يعملون حاليا للحصول على التراخيص اللازمة لإقامة هذا المشروع من وزارة التجارة والصناعة.
وأوضح الأمير تركي أن تطور التقنيات المستخدمة في هذا المجال تمثل مساهمة قيمة في تلطيف وتحقيق نظافة البيئة من انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون الضار بالجو، كما أن المواقع التي يتم اختبارها لدفن النفايات عادة ما تكون خارج الحزام العمراني للمدن حاليا، إلا أنه بمرور الوقت تصبح داخل المدن مع التمدد العمراني وتكون ملوثة بسبب دفن النفايات فيها ولفترات طويلة، والتي في الغالب تكون مشبعة بالمواد والسموم الضارة للإنسان والحيوان والزراعة.
وبين الأمير تركي أن أهمية هذا المشروع تتمثل في الحصول على محطة كهربائية بحدود 65- 70ميجاوات كهرباء نظيفة حسب كمية النفايات الموجودة والمستخدمة وبتكلفة بسيطة جدا مقارنة بالوقود العادي، مبينا أن المساحة المطلوبة لإنشاء المصنع ومخلفاته تبلغ ما بين 35- 50ألف متر مربع.
وأشار إلى أنه بعد معالجة النفايات هناك مواد أخرى مستخلصة يمكن الاستفادة منها بإعادة تصنيعها بالمصانع الموجودة حاليا مثل الورق، والبلاستيك، والغازات الأخرى التي سينتجها المشروع وهي ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، والميثان، بجانب السماد العضوي للزراعة والمياه الحلوة، مبينا أن هذه الصناعات الناتجة عن المشروع ستخلق فرصا وظيفية، وتدريب كوادر محلية في مجالات حماية البيئة عن طريق التقنيات الحديثة بما يتماشى مع الهيئات العالمية التي تهتم وترعى مشاريع حماية البيئة مع تصدير هذه التقنية إلى دول الخليج والدول المجاورة.
ويشتمل المشروع على معالجة النفايات الطبية وفق المعايير العالمية، ومعالجة النفايات والمخلفات الصناعية، كما يتضمن استخدام الطاقة الحرارية بمستوى تقني حديث واستخدامها كطاقة لتشغيل التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال المعدات والآليات الخاصة بذلك والتي من خلالها سيتم إنتاج المياه الحلوة.
وأكد الأمير تركي أن المجموعة قامت بعمل دراسات حول المشروع، مبينا أنها خلصت إلى أن تكلفة التخلص من النفايات في منطقة الرياض وحدها حسب الطريقة الحالية تتجاوز 600مليون ريال سنويا، مبينا أن إقامة هذا المشروع سوف توفر على الدولة هذه المبالغ.
وقام رؤساء الشركات الإيطالية الخمس التي وقعت الاتفاقية بعرض ما ستقوم به شركاتهم من أعمال، حيث تقوم شركة تكنوريكوبري بعملية التخلص من نفايات المستشفيات، والتي تبلغ قدرتها بالتخلص من تلك النفايات حوالي 2500طن من النفايات الطبية يوميا، وأن مخلفات المستشفيات يمكن الاستفادة من 90في المائة منها في عمليات توريد الطاقة، وأن مناخ الدول العربية يحتم التخلص من جميع أنواع هذه النفايات خلال 12ساعة من إنتاجها بعد ملاحظة أن المرضى يخرجون من المستشفيات بأنواع غير معروفة من الأمراض.
فيما تختص شركة بترول تيكنيكا بالتخلص من النفايات البتروكيماوية والناتجة عن مصافي البترول، حيث أن معظم محطات البترول لديها مخازن للنفايات تسبب تلوث الجو والتربة ويتم التخلص منها حسب محتواها، وأن 95في المائة من هذه النفايات يعاد تكريرها و 5في المائة يتم التعامل معها بطريقة عملية للتخلص منها نهائيا.
وتختص شركة بيانتم بيانتي في النفايات البلدية والتي تعتبر من الشركات الرئيسية في إيطاليا، كما تختص شركة ايتلفيكو جروب بإعادة استخدام وتعقيم مياه المجاري والصرف الصحي، وتحلية المياه المالحة، أما شركة سيريو فتختص بمعالجة نفايات الأنابيب.