أبوتركي
14-04-2007, 03:59 AM
تراجع الأسهم وراء انخفاض أرباح البنوك المحلية
محمد العبدالله (الدمام)
توقع مختصان ان تواصل النتائج المالية للبنوك المحلية تراجعها مع اعلان نتائجها للربع الثاني.. خصوصاً في ظل استمرار الانتكاسات القوية التي تعيشها سوق الاسهم المحلية.. الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على النتائج المالية للربع الاول.. بحيث تراجعت بمقدار 25% لدى بعض البنوك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، واشارا الى ان البنوك كانت تعتمد على ايرادات العمليات الضخمة لتنفيذ الاوامر “البيع والشراء” في سوق الاسهم.. الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على تنامي حجم الارباح خلال الربع الاول من العام الماضي.. نظراً للانتعاشة القوية التي صاحبت السوق خلال عامي 2004-2005 وحتى فبراير من عام 2006. وقال حسين الخاطر “محلل فني” ان الانخفاض الذي صاحب النتائج المالية للربع الاول من عام 2007 ليس شاملاً لكافة البنوك المحلية.. فالتراجع اقتصر على البنوك التي تعتمد اساساً في تحقيق ارباحها السنوية على العوائد الكبيرة الناتجة عن رسوم المعاملات في سوق الاسهم.. وبالتالي فقد ساهم التراجع الكبير في السوق خلال العام الماضي واستمرارها على تذبذب حاد خلال العام الجاري.. في انخفاض ارباحها خلال الربع من عام 2007، خصوصاً بعد التراجع الكبير في اجمالي التعاملات، مشيراً الى ان 70% من المتداولين “معلقين” على مراكز عالية جداً، وبالتالي فان حجم التعاملات اليومية انخفض بشكل كبير خلال العام الجاري.. فان النتائج المالية المتراجعة لم تعد مستغربة استناداً لمعطيات سوق الاسهم المحلية، مؤكداً ان استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار في سوق الاسهم يعطي اشارات غير مشجعة لنتائج الربع الثاني.. بينما ستكون النتائج اكثر ايجابية في حال حدوث تحول كبير يفضي لانتعاشة قوية.
وقال د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.. ان تراجع ارباح البنوك المحلية خلال الربع الاول ناتج عن تراجع العوائد المالية المستوفاة من عمليات السمسرة في سوق الاسهم.. فقد كانت البنوك تتقاضي مبالغ طائلة من وراء تنفيذ العمليات اليومية في السوق، وبالتالي فقد انعكس التراجع في السوق على حجم الارباح في البنوك، مشيراً الى ان تراجع سوق الاسهم كبد الكثير من المواطنين خسائر كبيرة.. بسبب اقدام شريحة على الاقتراض من البنوك للاستثمار في السوق.. وبالتالي فان الانهيار الكبير اوجد حالة من العزوف من القروض الشخصية.
محمد العبدالله (الدمام)
توقع مختصان ان تواصل النتائج المالية للبنوك المحلية تراجعها مع اعلان نتائجها للربع الثاني.. خصوصاً في ظل استمرار الانتكاسات القوية التي تعيشها سوق الاسهم المحلية.. الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على النتائج المالية للربع الاول.. بحيث تراجعت بمقدار 25% لدى بعض البنوك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، واشارا الى ان البنوك كانت تعتمد على ايرادات العمليات الضخمة لتنفيذ الاوامر “البيع والشراء” في سوق الاسهم.. الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على تنامي حجم الارباح خلال الربع الاول من العام الماضي.. نظراً للانتعاشة القوية التي صاحبت السوق خلال عامي 2004-2005 وحتى فبراير من عام 2006. وقال حسين الخاطر “محلل فني” ان الانخفاض الذي صاحب النتائج المالية للربع الاول من عام 2007 ليس شاملاً لكافة البنوك المحلية.. فالتراجع اقتصر على البنوك التي تعتمد اساساً في تحقيق ارباحها السنوية على العوائد الكبيرة الناتجة عن رسوم المعاملات في سوق الاسهم.. وبالتالي فقد ساهم التراجع الكبير في السوق خلال العام الماضي واستمرارها على تذبذب حاد خلال العام الجاري.. في انخفاض ارباحها خلال الربع من عام 2007، خصوصاً بعد التراجع الكبير في اجمالي التعاملات، مشيراً الى ان 70% من المتداولين “معلقين” على مراكز عالية جداً، وبالتالي فان حجم التعاملات اليومية انخفض بشكل كبير خلال العام الجاري.. فان النتائج المالية المتراجعة لم تعد مستغربة استناداً لمعطيات سوق الاسهم المحلية، مؤكداً ان استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار في سوق الاسهم يعطي اشارات غير مشجعة لنتائج الربع الثاني.. بينما ستكون النتائج اكثر ايجابية في حال حدوث تحول كبير يفضي لانتعاشة قوية.
وقال د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.. ان تراجع ارباح البنوك المحلية خلال الربع الاول ناتج عن تراجع العوائد المالية المستوفاة من عمليات السمسرة في سوق الاسهم.. فقد كانت البنوك تتقاضي مبالغ طائلة من وراء تنفيذ العمليات اليومية في السوق، وبالتالي فقد انعكس التراجع في السوق على حجم الارباح في البنوك، مشيراً الى ان تراجع سوق الاسهم كبد الكثير من المواطنين خسائر كبيرة.. بسبب اقدام شريحة على الاقتراض من البنوك للاستثمار في السوق.. وبالتالي فان الانهيار الكبير اوجد حالة من العزوف من القروض الشخصية.