أبوتركي
14-04-2007, 04:42 AM
دراسة مصرفية: 28 % من الشركات السعودية تعد التضخم تهديدا لأعمالها
- حسن أبو عرفات من الدوحة - 27/03/1428هـ
كشف استطلاع شامل لمستويات ثقة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي، بأن 28 في المائة من الشركات السعودية تخشى من التضخم وتعتقد 48 في المائة من الشركات التجارية الخليجية أن التضخم يمثل تهديدا لأعمالها، على الرغم من وجود بعض الاختلافات المهمة على المستوى الإقليمي بالنسبة إلى هذه النسبة، كما يشكل موضوع التوظيف تحدياً، حيث إن 35 في المائة من الشركات لديها نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما كشف الاستطلاع الذي أجراه بنك HSBC بالتعاون مع شركة يوجوف سراج إحدى الوكالات العاملة في أبحاث السوق، بأن رجال الأعمال في القطاعات كافة في دول المجلس لديهم نظرة مستقبلية إيجابية بشأن توقعاتهم للربع الأول، بينما كشف أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمالهم في بيئة اقتصادية مزدهرة.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها خلال الاستطلاع الذي أجري لما يقارب ألفاً من رجال الأعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية، أن 53 في المائة يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع المقبل، 72 في المائة يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع المقبل، 24 في المائة يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15 في المائة، 54 في المائة يرون أن توسع السوق يعد المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5 في المائة منهم فقط نشاطاً في المشاركة والاندماج.
ومن ناحية أخرى، فإن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث إن القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعد كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
كما رأى 47 في المائة من المستطلعين أن لارتفاع تكلفة العقارات تأثيراًََ سلبياً في الشركات، بينما 36 في المائة رأوا في ارتفاع تكلفة المواد الأولية تأثيراً سلبياً بالنسبة لشركاتهم.
وقال كيث برادلي الرئيسي الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود "إن أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس بواقعي". وأضاف "أن لدى الشركات على مستوى المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية في أعمالها، سواءً كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج، ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية، وإن كان في إحدى المناطق الأسرع نمواً في العالم".
ومن جانبه قال أنطوان كاهوزاك الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC في الشرق الأوسط المحدود "مع أخذها في الاعتبار، فإن مجلس التعاون الخليجي يشكل رابع أكبر سوق ناشئة في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة فقد أصبحت وجهة نظر رجال الأعمال مقياساً مهما للتطور الاقتصادي في المنطقة. فقد أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 أننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي".
- حسن أبو عرفات من الدوحة - 27/03/1428هـ
كشف استطلاع شامل لمستويات ثقة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي، بأن 28 في المائة من الشركات السعودية تخشى من التضخم وتعتقد 48 في المائة من الشركات التجارية الخليجية أن التضخم يمثل تهديدا لأعمالها، على الرغم من وجود بعض الاختلافات المهمة على المستوى الإقليمي بالنسبة إلى هذه النسبة، كما يشكل موضوع التوظيف تحدياً، حيث إن 35 في المائة من الشركات لديها نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما كشف الاستطلاع الذي أجراه بنك HSBC بالتعاون مع شركة يوجوف سراج إحدى الوكالات العاملة في أبحاث السوق، بأن رجال الأعمال في القطاعات كافة في دول المجلس لديهم نظرة مستقبلية إيجابية بشأن توقعاتهم للربع الأول، بينما كشف أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمالهم في بيئة اقتصادية مزدهرة.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها خلال الاستطلاع الذي أجري لما يقارب ألفاً من رجال الأعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية، أن 53 في المائة يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع المقبل، 72 في المائة يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع المقبل، 24 في المائة يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15 في المائة، 54 في المائة يرون أن توسع السوق يعد المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5 في المائة منهم فقط نشاطاً في المشاركة والاندماج.
ومن ناحية أخرى، فإن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث إن القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعد كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
كما رأى 47 في المائة من المستطلعين أن لارتفاع تكلفة العقارات تأثيراًََ سلبياً في الشركات، بينما 36 في المائة رأوا في ارتفاع تكلفة المواد الأولية تأثيراً سلبياً بالنسبة لشركاتهم.
وقال كيث برادلي الرئيسي الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود "إن أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس بواقعي". وأضاف "أن لدى الشركات على مستوى المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية في أعمالها، سواءً كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج، ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية، وإن كان في إحدى المناطق الأسرع نمواً في العالم".
ومن جانبه قال أنطوان كاهوزاك الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC في الشرق الأوسط المحدود "مع أخذها في الاعتبار، فإن مجلس التعاون الخليجي يشكل رابع أكبر سوق ناشئة في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة فقد أصبحت وجهة نظر رجال الأعمال مقياساً مهما للتطور الاقتصادي في المنطقة. فقد أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 أننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي".