أبوتركي
14-04-2007, 04:57 AM
العالم يترقب تغيرا في تعديل العملات وقيمتها
أكد جرانت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد IRmep" "، أن صندوق النقد الدولي يناضل حاليا من أجل التأثير في السياسة التجارية والنقدية والمالية في عصر أصبحت فيه هذه الأمور ذات علاقة واتصال أقل. وزاد" ومع هذا بدأ يظهر على الأفق ما يعرف بالانفجار المستقبلي المنتظر نحو إعادة تنظيم وتعديل العملات، فلو افترضنا أنه قد تم تعويم عملة اليوان الصينية والريال بكل حرية فإنه من المؤكد أن قيمتهما ستختلف".
وقال سميث " من المعروف لو أن الصين لم تربط عملتها بالدولار لنتج عن ذلك ارتفاع قياسي في المنتجات الصينية كلية الوجود في السوق الأمريكية خلال السنوات الماضية"، مبينا أن النظرية التالية التي يتداولها الاقتصاديون تبدو واضحة للغاية فهي تقضي بتعويم اليوان بكل حرية لكي يرتفع ضد الدولار على أساس الاقتصاديات الأساسية للتجارة الحرة".
ويتابع الخبير الاقتصادي من معهد IRmep، الذي تتركز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط، "أما بخصوص الطلب من السعودية إحداث تعديلات على عملتها، فإن ذلك لا يبدو بالقضية الواضحة المعالم، فأمريكا تستفيد بشكل عظيم من أسواق النفط العالمية المسعرة بالدولار، وهذا ما يجعل المشترين والدول المزودة تحافظ على احتياطات متناسبة بالدولار من أجل المعاملات التجارية لأسواق الطاقة". وأضاف" سيعاني الدولار كثيراً في حالة ساهمت الضغوطات القادمة من أمريكا في جعل كبار المصدرين يطالبون ويسعرون العقود الضخمة باليورو أو أي عملة أخرى".
ويختتم حديثه في المقابلة الهاتفية التي أجريت معه "ليس لدى أمريكا، عندما يتعلق الأمر بالسعودية، أي تفويض محدد للمطالبة بزيادة الطاقة الإنتاجية النفطية لها. إن ذلك مقصور بشكل مطلق على المملكة لإدارة ما تراه مناسبا".
إن هذه المفاوضات السرية لدى صندوق النقد الدولي ما هي إلا بمثابة المؤشر الآخر بأن القوة الحقيقية قد تحولت وغيرت اتجاهها من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولتتجه نحو الدول الكبرى المنتجة".
أكد جرانت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد IRmep" "، أن صندوق النقد الدولي يناضل حاليا من أجل التأثير في السياسة التجارية والنقدية والمالية في عصر أصبحت فيه هذه الأمور ذات علاقة واتصال أقل. وزاد" ومع هذا بدأ يظهر على الأفق ما يعرف بالانفجار المستقبلي المنتظر نحو إعادة تنظيم وتعديل العملات، فلو افترضنا أنه قد تم تعويم عملة اليوان الصينية والريال بكل حرية فإنه من المؤكد أن قيمتهما ستختلف".
وقال سميث " من المعروف لو أن الصين لم تربط عملتها بالدولار لنتج عن ذلك ارتفاع قياسي في المنتجات الصينية كلية الوجود في السوق الأمريكية خلال السنوات الماضية"، مبينا أن النظرية التالية التي يتداولها الاقتصاديون تبدو واضحة للغاية فهي تقضي بتعويم اليوان بكل حرية لكي يرتفع ضد الدولار على أساس الاقتصاديات الأساسية للتجارة الحرة".
ويتابع الخبير الاقتصادي من معهد IRmep، الذي تتركز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط، "أما بخصوص الطلب من السعودية إحداث تعديلات على عملتها، فإن ذلك لا يبدو بالقضية الواضحة المعالم، فأمريكا تستفيد بشكل عظيم من أسواق النفط العالمية المسعرة بالدولار، وهذا ما يجعل المشترين والدول المزودة تحافظ على احتياطات متناسبة بالدولار من أجل المعاملات التجارية لأسواق الطاقة". وأضاف" سيعاني الدولار كثيراً في حالة ساهمت الضغوطات القادمة من أمريكا في جعل كبار المصدرين يطالبون ويسعرون العقود الضخمة باليورو أو أي عملة أخرى".
ويختتم حديثه في المقابلة الهاتفية التي أجريت معه "ليس لدى أمريكا، عندما يتعلق الأمر بالسعودية، أي تفويض محدد للمطالبة بزيادة الطاقة الإنتاجية النفطية لها. إن ذلك مقصور بشكل مطلق على المملكة لإدارة ما تراه مناسبا".
إن هذه المفاوضات السرية لدى صندوق النقد الدولي ما هي إلا بمثابة المؤشر الآخر بأن القوة الحقيقية قد تحولت وغيرت اتجاهها من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولتتجه نحو الدول الكبرى المنتجة".